
طلبة "التوجيهي" يختتمون اليوم آخر جلساتهم الامتحانية
اضافة اعلان
عمان – تصل اليوم لمحطتها الأخيرة جلسات الامتحان العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي"، وذلك بتقديم طلبة الفروع الأكاديمية والمهنية آخر جلسة لهم، ضمن جلسات الامتحان للعام الحالي في مبحث تاريخ الأردن.ورافق هذا الامتحان مجموعة مصطلحات، لطالما سادت بدورات امتحانية سابقة، حول طبيعة الأسئلة ووصفها بالسجالات التي تدور عادة بشأنها، مثل أنها "لم تراع الفروقات الفردية" و"صعبة" و"عدم كفاية الوقت"، ولعل الأمر المفصلي لهذا العام يكمن بحالة الجدل التي أثارتها بعض الأوراق الامتحانية المتعلقة بمبحثي الرياضيات الورقة الأولى للفرع العلمي واللغة الإنجليزية.ففي امتحان الرياضيات الورقة الأولى للفرع العلمي كان هناك شبه إجماع من الطلبة بأنه كان صعبا، ولم يراع الفروقات الفردية بينهم، موضحين أن أسئلته كانت دقيقة، وطويلة وتحتاج إلى عدة خطوات للوصول للإجابة النهائية، لافتين إلى أن المدة الزمنية كانت غير كافية، الأمر الذي حسمته تصريحات إعلامية لوزير التربية والتعليم د.عزمي محافظة، قال فيها إن صعوبة الامتحان لا يمكن الحكم عليها بمجرد النظر للأسئلة، بل عبر تحليل نتائج إجابات الطلبة ومدى تحقيقهم لنسب الأداء المطلوبة.وبين في تصريحه آنذاك أن الجدل الذي أثير حول بعض أسئلة امتحان الورقة الأولى لمادة الرياضيات في التوجيهي لم يستند لدراسة علمية دقيقة، موضحا أن معدل النجاح في الجزء الذي أثار الجدل بلغت 73.3 %.لا أخطاء علميةوأشار الوزير إلى أن أسئلة الأمتحان جاءت بالكامل من المنهاج المقرر، ولم تكن هناك أي أسئلة من خارج المحتوى التعليمي المعتمد، مضيفًا أن الوزارة لم تسجل هذا العام أي أخطاء علمية في امتحان الرياضيات.وبخصوص امتحان اللغة الإنجليزية الذي تقدم إليه الطلبة، فقد أثار لغطا بين بعض المتقدمين له، حيث سادت أجواء من الانتقاد لعدم "مراعاته الفروقات الفردية بين الطلبة، واعتماد بعض فقراته لا سيما المتعلقة بالأسئلة الموضوعية على الثراء اللغوي"، مشتكين من أن المدة الزمنية المخصصة للامتحان لم تكن كافية.ولم تشهد أسئلة الامتحانات في هذه الدورة أي غموض أو التفاف في صيغة السؤال أو أي أخطاء علمية، بحسب معلمين.وبهذا الصدد، يقول أستاذ الرياضيات أسامة العكور "إن مادة الرياضيات تعد من المباحث التي عادة ما تفرض ردود فعل متباينة بين طلبة وذلك ليعود لطبيعة المادة".وبين العكور أن امتحانات هذه الدورة بمجملها كانت مريحة ومناسبة لقدرات الطلبة وخالية من الصعوبة البالغة أو غموض أو الالتفاف في صيغة الأسئلة أو أخطاء علمية.وبينما كان امتحان الفيزياء؛ يقف عائقا في وجه الممتحنين، خلال الأعوام الماضية، نجح الطلبة في هذه الدورة بتجاوزه، دون شكاوى ملحوظة وفقا لما أكده أستاذ مبحث الفيزياء رشاد حسن، بقوله إن مادة الفيزياء عادة ما تظهر ردود فعل متباينة ولكن العام الحالي جاءت الملاحظات على مستوى الأسئلة أقل من الأعوام الماضية وهذا نتيجة للارتياح الذي أحسه الطلبة ومرده بأنهم درسوا لكي يتحققوا النجاح بهذا المبحث.وبين أن امتحان الفيزياء كان ضمن المتوسط ويمتاز بدقته ولا يمكن وصفه بالصعوبة البالغة أو السهل، مشيرا إلى أن الأسئلة التي كانت متاحة للطلبة لتحقيق النجاح كبيرة فلذلك وجدنا ارتياحا عاما لدى الطلبة.فيما تباينت آراء طلبة حول مبحث الكيمياء فمنهم من وجده فوق المتوسط، ووصفه آخرون بأنه "متوسط" ولكنه يمتاز بالدقة.أستاذ مبحث الكيمياء محمود القروم، قال إن امتحان الكيمياء يعد متوسطا ومراعيا للفروقات الفردية، لافتا إلى أن امتحانات هذه الدورة في مجملها كانت مريحية ومناسبة لقدرات الطلبة وخالية من الصعوبة البالغة.وبين القروم أن تباين وجهات النظر عقب كل امتحان هو أمر طبيعي ووارد، لكنه في نهاية المطاف لا يدل على صعوبة الامتحان من عدمه، فالمؤشر الحقيقي يكمن بنتيجة الطلبة في هذا المبحث، ومعدل النجاح فيه.789 مخالفةإلى ذلك، قال الناطق الإعلامي لوزارة التربية والتعليم محمود حياصات إن الامتحان لغاية الامتحان قبل الأخير سار بشكل طبيعي ووفق ما خطط له، ولم يرد إلى غرف العمليات أي ملحوظة أثرت في سير الامتحان.وأوضح في تصريحات سابقة لـ"الغد، أن عدد المخالفات حتى نهاية يوم الأحد الماضي بلغ 789 مخالفة، وجاءت عقوباتها على النحو الآتي: 80 إنذارا، 229 إلغاء مبحث، و85 إلغاء دورة امتحانية و387 إلغاء دورتين امتحانيتين، و8 حرمان من التقدم للامتحان لمدة عامين.وأضاف، أن غالبية المخالفات تتعلق بمحاولات إدخال أو استخدام أجهزة اتصال وأدوات إلكترونية داخل قاعات الامتحان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 14 ساعات
- الغد
"نيزك المفرق" يسجل رسميا في السجل العالمي
أدرجت جمعية النيازك العالمية، ضمن نشرتها، نيزكًا عثر عليه قبل ثلاثة أعوام في الصحراء الشمالية الشرقية بمحافظة المفرق. وقال زميل الجمعية الفلكية الملكية البريطانية، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، الفلكي الأردني عماد مجاهد، إن النيزك عثر عليه المواطن محمد شلاش عام 2022، بعد أن لاحظ حجراً مختلفًا في صفاته عن الصخور المحيطة، ليتم بعد فحصه في مختبر النيازك الإسباني التأكد من أنه نيزك صخري "كوندريت" من نوع L5. اضافة اعلان وأضاف أن بإمكان أي شخص الدخول إلى موقع منظمة النيازك العالمية، ثم اختيار اسم الأردن من قائمة البلدان، فتظهر جميع النيازك التي عثر عليها في الأردن، وأهمها نيزك مدينة المفرق. وأشار إلى أن النيزك القمري الذي عثر عليه المواطن مؤيد العتوم قبل ثلاثة شهور في وادي رم، سيسجل في نشرة النيازك العالمية خلال الصيف الحالي ليتم اعتماده دولياً.--(بترا)


رؤيا نيوز
منذ 16 ساعات
- رؤيا نيوز
رفع معدلات قبول تخصصات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي
قرر مجلس التعليم العالي، برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، الموافقة على رفع الحدّ الأدنى لمعدّل القبول في شهادة الثانوية العامة الأردنية أو ما يعادلها لغايات الالتحاق بتخصصات كليّات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي على مستوى درجة البكالوريوس، اعتبارًا من العام الجامعي 2026 /2027. وحدّد المجلس معدل 75 بالمئة كحد أدنى للالتحاق بهذه التخصصات، على أن يُباشر تطبيق القرار اعتبارًا من بداية العام الجامعي 2026 /2027.


رؤيا نيوز
منذ 2 أيام
- رؤيا نيوز
نجاح لافت لـ 'هندسة ' عمّان الأهلية بالقبول الاوروبي لمشروعها حول تعزيز فرص توظيف الخريجين
حققت كلية الهندسة في جامعة عمّان الأهلية إنجازاً مميزاً يضاف إلى سلسلة نجاحاتها الأكاديمية والبحثية، وذلك بقبول مشروعها المقدم ضمن إطار برنامج 'بناء القدرات في التعليم العالي' (Capacity Building of Higher Education) التابع للاتحاد الأوروبي، والذي أُعلن عن نتائجه مؤخراً من قبل المفوضية الأوروبية في بروكسل. ويأتي هذا الإنجاز ثمرةً لجهود ومتابعة حثيثة من إدارة الجامعة وعمادة الكلية وكادرها الأكاديمي، وبقيادة فاعلة من الدكتورة ولاء الصمادي. المشروع المقبول يحمل عنوان: ' تعزيز قابلية توظيف ومهارات خريجي الهندسة من خلال الابتكار، والتشبيك، والتعاون، وتحديث المناهج' (Eng-Inc) . ويهدف إلى تطوير المهارات العملية والتوظيفية لطلبة الهندسة قبل تخرجهم، من خلال استحداث دبلوم تدريبي متخصص تشرف عليه كلية الهندسة بالجامعة. ويُشارك في تنفيذ المشروع عدد من الشركاء المحليين والأوروبيين : من ألمانيا (مدير المشروع)، البرتغال، قبرص، الأردن وفلسطين، بما يعكس الطابع التعاوني العابر للحدود، ويعزز من مكانة الجامعة إقليمياً ودولياً. ويُعد هذا القبول دليلاً على كفاءة الكوادر الأكاديمية في جامعة عمّان الأهلية، وريادتها في تطوير البرامج التي تواكب احتياجات سوق العمل وتعزز من جاهزية خريجيها للمستقبل.