logo
ترامب: بوتين وزيلينسكي سيعقدان اجتماعاً لإنهاء الحرب

ترامب: بوتين وزيلينسكي سيعقدان اجتماعاً لإنهاء الحرب

صحيفة الخليجمنذ 15 ساعات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيعقدان اجتماعاً لمحاولة التوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقال ترامب في مقابلة مع شون هانيتي من قناة فوكس نيوز بعد الاجتماع مع بوتين في ألاسكا «الآن، الأمر متروك حقا للرئيس زيلينسكي لإنجاز ذلك. وأود أن أقول أيضا ان على الدول الأوروبية أن تتدخل قليلا. ولكن الأمر متروك للرئيس زيلينسكي... وإذا رغبوا في ذلك، سأكون في الاجتماع المقبل».
وأضاف «سيقومون بإعداد اجتماع الآن بين الرئيس زيلينسكي والرئيس بوتين وبيني، على ما أعتقد».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيلينسكي يتوجه إلى واشنطن بعد فشل قمة ألاسكا في وقف النار
زيلينسكي يتوجه إلى واشنطن بعد فشل قمة ألاسكا في وقف النار

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 دقائق

  • صحيفة الخليج

زيلينسكي يتوجه إلى واشنطن بعد فشل قمة ألاسكا في وقف النار

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه سيتوجه إلى واشنطن غداً الاثنين لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، بعد فشل القمة التي جمعت الأخير بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار أو خطة لتحقيقه في أوكرانيا. كما تلقى قادة أوروبيون دعوات مماثلة لحضور الاجتماع. وأوضح زيلينسكي أن ترامب دعاه خلال مكالمة هاتفية استمرت أكثر من ساعة ونصف يوم السبت، مشيراً إلى أن مسؤولين أوروبيين وحلف شمال الأطلسي انضموا إلى الاتصال بعد ساعة. وأضاف عبر منصة «إكس» أن المحادثات ستناقش «جميع التفاصيل المتعلقة بإنهاء القتل والحرب»، معرباً عن امتنانه للدعوة. وأكد زيلينسكي مراراً أن عقد اجتماع ثلاثي يجمع القادة الأوكراني، والأمريكي، والروسي أمر بالغ الأهمية لإيجاد طريقة لإنهاء الحرب الشاملة التي شنتها روسيا منذ فبراير 2022. وفي وقت سابق، تحدث ترامب عن إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع إذا نجحت محادثاته الثنائية مع بوتين، مشدداً على أن القمة الثلاثية مناسبة لمناقشة القضايا الرئيسية على مستوى القادة. وأشار ترامب بعد قمة ألاسكا إلى أن أفضل سبيل لإنهاء الحرب هو المضي مباشرة نحو اتفاق سلام، وليس الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار، في حين تصر كييف وحلفاؤها الأوروبيون على ضرورة أن تسبق المفاوضات أي اتفاقات عملية خطوة وقف إطلاق النار. وأوضح أولكسندر ميريزكو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوكراني، أن القمة لم تسفر عن نتائج ملموسة، قائلاً: «كما توقعنا، لم يحدث شيء. الجميع ثابت على موقفه، ولم يتراجع بوتين عن إنذاره». وأضاف ميريزكو أن موقف ترامب يظهر تشدداً أكبر تجاه موسكو خلال الأسابيع الأخيرة، بعد أشهر من هجوم لفظي على أوكرانيا وقيادتها، وهدد بفرض عقوبات شديدة إذا لم يتوصل بوتين إلى اتفاق، لكنه اختار في نهاية المطاف دعوة الأخير إلى قمة ألاسكا بدلاً من الضغط بالعقوبات. وبعد المكالمة، أوضح زيلينسكي أن المحادثات تناولت أيضاً الإشارات الإيجابية من الجانب الأمريكي بشأن المشاركة في ضمان أمن أوكرانيا، بينما أكدت مصادر نيويورك تايمز أن قادة أوروبيين تلقوا دعوات لحضور اجتماع البيت الأبيض يوم الاثنين. وفي تعليق حول موقف ترامب، أكد ميريزكو أن ترامب تبنى بشكل شبه كامل موقف بوتين باقتراحه التخلي عن وقف إطلاق النار لصالح اتفاق سلام سريع، موضحاً أن هذا الاتفاق وفق موسكو يشمل «مطالب غير واقعية» تتعلق بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، ونزع السلاح، واللغة الروسية، والكنيسة الروسية. ورأى خبراء أن عدم التوصل لاتفاق يمثل فرصة لأوروبا وأوكرانيا لتجنب فرض «خريطة أمنية جديدة» من دون مشاركتهم، فيما شددت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي على أن روسيا لا تنوي إنهاء الحرب قريباً، وحذر الرئيس الفرنسي من ميل موسكو لعدم الوفاء بالتزاماتها. وعلى الرغم من عدم مشاركتهم مباشرة في القمة، حاول القادة الأوروبيون التأثير في النتائج عبر سلسلة مكالمات واجتماعات، واقترحوا تسهيل عقد قمة تشمل ترامب وزيلينسكي وبوتين، لكن موسكو لم توافق بعد. وفي بيان مشترك، أكد الأوروبيون أن قرارات أوكرانيا حول أراضيها يجب أن تُحترم، متعهدين بمواصلة الضغط على روسيا، مع التأكيد على عدم منحها حق النقض بشأن مسار أوكرانيا نحو الاتحاد الأوروبي والناتو. (وكالات)

زيارة بوتين لمقابر الطيارين السوفييت تذكر الأمريكيين بـ«أخوة السلاح»
زيارة بوتين لمقابر الطيارين السوفييت تذكر الأمريكيين بـ«أخوة السلاح»

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 دقائق

  • صحيفة الخليج

زيارة بوتين لمقابر الطيارين السوفييت تذكر الأمريكيين بـ«أخوة السلاح»

أثار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تفاعلاً واسعاً، قبل صعوده إلى طائرته، بوضع الزهور على قبور الجنود السوفييت في مقبرة فورت ريتشاردسون التذكارية، فيما ذكرت الإذاعة الوطنية الأمريكية «إن بي آر»، أمس السبت، أنه تم العثور وثائق في أحد فنادق مدينة أنكوريج بولاية ألاسكا تتعلق بالقمة بين الرئيسين الأمريكي والروسي. وزار بوتين بعد انتهاء مباحثاته مع ترامب قسم «الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية» بالمقبرة العسكرية الوطنية فورت ريتشاردسون في أنكوريج. وأظهر مقطع فيديو نشره الكرملين بوتين راكعاً ويضع باقة من الزهور على قبر قبل أن يشير بعلامة الصليب. ويضم القسم الشرقي من المقبرة 14 قبراً لسوفييت. وقد تم حتى الآن تحديد أسماء ورتب 11 عسكرياً سوفييتياً هم 9 طيارين شاركوا في نقل الطائرات من الولايات المتحدة إلى الاتحاد السوفييتي عبر طريق ألاسكا-سيبيريا، وبحارين اثنين كانا في الولايات المتحدة لتسلم السفن بموجب اتفاقية الإعارة والتأجير، بينما يبقى قبر واحد مجهول الهوية. ويوجد قبران آخران لمدنيين، دفن فيهما أليكس غوستافسون وياغا كاليا. وكان قد نقل رفات الضباط السوفييت الذين دفنوا أصلاً في نوم وفيربانكس وكولد باي إلى المقبرة الوطنية فورت ريتشاردسون في 22 أكتوبر 1946. ووضع الرئيس الروسي باقة من الورود الحمراء على تسعة قبور تضم رفات الطيارين السوفييت. وأوضح مساعد الرئيس يوري أوشاكوفأن هذه الزيارة تحمل رمزية خاصة، حيث يفترض بالمكان نفسه أن يذكّر قادة البلدين بأخوّة السلاح بين شعبيهما، وهي رمزية تكتسب أهمية خاصة في الذكرى الثمانين للنصر على ألمانيا النازية وعسكريي اليابان. وأثارت زيارة بوتين إلى المقبرة تفاعلاً وتحليلات وتكهنات بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. وبحسب بيان صادر عن الكرملين، فقد التقى بوتين بشكل مقتضب أحد رجال الدين الأرثوذكس في ألاسكا، قبل أن يتوجه إلى طائرته للعودة إلى روسيا. من جهة أخرى، ذكرت الإذاعة الوطنية الأمريكية أن بعض النزلاء في الفندق الذي احتضن القمة «نزل كابتن كوك» على ثماني صفحات من مستندات تتعلق بالقمة في إحدى الطابعات المخصصة للاستخدام العام، وكانت تحمل إشارات إدارة المراسم في وزارة الخارجية الأمريكية. ووصفت الشبكة الحادثة بأنها «سقطة جديدة لمسؤولي إدارة ترامب في مسألة الالتزام بمعايير السرية والأمان». وتضمنت الوثائق جدول أعمال مقترح للقمة وتشكيلة الوفود الروسية والأمريكية في الاجتماعات بصيغتها الضيقة والموسعة، إضافة إلى ملاحظات حول النطق الصحيح لأسماء أعضاء الوفد الروسي. كما احتوت على مخطط جلوس المدعوين لمأدبة غداء رسمية «تكريماً للرئيس فلاديمير بوتين»،إلى جانب قائمة طعام فاخرة. (وكالات)

قمة الساعات الثلاث تناقش السلام في أوكرانيا دون وقف القتال
قمة الساعات الثلاث تناقش السلام في أوكرانيا دون وقف القتال

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 دقائق

  • صحيفة الخليج

قمة الساعات الثلاث تناقش السلام في أوكرانيا دون وقف القتال

عقب قمة ألاسكا التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، استبعد ترامب حدوث وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا، مؤكداً أن التركيز يجب أن يكون على التوصل مباشرة إلى «اتفاق سلام» شامل ينهي الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام. فيما وصف بوتين القمة بأنها «في الوقت المناسب ومفيدة للغاية»، وكانت «صريحة وجوهرية للغاية» وتقرب الأطراف من اتخاذ القرارات اللازمة لوقف النزاع. وأكد ترامب الذي يقدم نفسه كصانع صفقات ماهر، أنه لم يتم التوصل لاتفاق، مشيراً إلى أن الاجتماع كان «مثمراً جداً» وأنه تم التفاهم على «العديد من النقاط.. لم يتبقّ فقط سوى عدد قليل جداً، بعضها ليس بتلك الأهمية» دون أن يحدد ماهيتها. ولكن بعد عودته إلى واشنطن، كتب ترامب على منصته «تروث سوشيال» أن «أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا هي الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام، وليس مجرد وقف لإطلاق النار لا يصمد في كثير من الأحيان». وأشار إلى أنه سيستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض غداً الاثنين، مع إمكانية عقد قمة ثلاثية تشمل الرئيسين الروسي والأوكراني، «قد تنقذ حياة ملايين الأشخاص». وكان ترامب قد قال في مؤتمر صحفي مشترك مع بوتين إن القمة كانت «مثمرة جداً»، مؤكداً أن «التقدم تحقق في العديد من النقاط، وأضاف أن تقييمه للقمة «عشرة من عشرة»، لكنه أوضح أن المسؤولية الآن تقع على عاتق زيلينسكي في استكمال النقاشات السياسية. بدوره، أكد بوتين أن القمة «أتاحت فرصة لتوضيح المواقف الروسية بهدوء وتفصيل»، وأن المحادثات كانت صريحة وجوهرية، ما يقرب الأطراف من اتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق السلام. وحذر بوتين من أي محاولات لتعطيل العملية السياسية من قبل كييف أو العواصم الأوروبية من خلال«الاستفزازات أو المكائد الخفية»، داعياً إلى أخذ «المخاوف المشروعة» لروسيا بعين الاعتبار. كما شدد بوتين على أن أي اتفاق شامل هو الطريقة الوحيدة لوقف النزاع، مؤكدًا أن المفاوضات يجب أن تعالج الأسباب الجذرية للحرب، في موقف يعكس استراتيجيته الثابتة منذ بداية النزاع. في سياق الجهود السياسية، عقد ترامب وزيلينسكي وقادة أوروبيون مكالمة مطولة شاركت فيها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، استمرت أكثر من ساعة. وأبدى الزعماء الأوروبيون استعدادهم لتكثيف الضغوط والعقوبات على روسيا لضمان التوصل إلى «سلام عادل ودائم»، بعد اطّلاعهم على نتائج القمة. كما أفاد مصدر دبلوماسي أن الولايات المتحدة اقترحت على أوكرانيا ضمانات أمنية شبيهة بتلك التي يقدمها حلف شمال الأطلسي، من دون الانضمام إلى الناتو، مع إمكانية الاتفاق على هذا الإطار مسبقاً مع بوتين. وأكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني دعمها للفكرة، مشيرة إلى أن الضمانات ستتيح لواشنطن وحلفائها التحرك إذا تعرضت أوكرانيا لأي اعتداء، من دون إلزام بدخول صراع مباشر مع روسيا. وتشمل النقاشات المستقبلية المرتقبة في واشنطن مع زيلينسكي موضوعات عدة، أبرزها دور أوروبا في عملية السلام، فعالية الضمانات الأمنية، قضية الأراضي الأوكرانية المحتلة، وتنظيم لقاء ثلاثي محتمل بين ترامب وبوتين وزيلينسكي. وحول مخرجات القمة، يرى بعض الخبراء أن ترامب ركز على إعادة بوتين إلى طاولة المفاوضات السياسية، فيما اعتبر آخرون أن بوتين حقق مكاسب إعلامية من ظهوره القوي خلال القمة، ونجح في توجيه النقاش السياسي لصالح موسكو. وانتقد بعض السياسيين الأمريكيين الديمقراطيين القمة، معتبرين أنها أعطت شرعية للعدوان الروسي، بينما أشادت تحليلات أخرى بمحاولات ترامب دفع الأطراف نحو اتفاق سياسي شامل يضمن مصالح أوكرانيا على المدى الطويل.(وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store