logo
زيلينسكي يتوجه إلى واشنطن بعد فشل قمة ألاسكا في وقف النار

زيلينسكي يتوجه إلى واشنطن بعد فشل قمة ألاسكا في وقف النار

صحيفة الخليجمنذ 9 ساعات
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه سيتوجه إلى واشنطن غداً الاثنين لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، بعد فشل القمة التي جمعت الأخير بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار أو خطة لتحقيقه في أوكرانيا. كما تلقى قادة أوروبيون دعوات مماثلة لحضور الاجتماع.
وأوضح زيلينسكي أن ترامب دعاه خلال مكالمة هاتفية استمرت أكثر من ساعة ونصف يوم السبت، مشيراً إلى أن مسؤولين أوروبيين وحلف شمال الأطلسي انضموا إلى الاتصال بعد ساعة. وأضاف عبر منصة «إكس» أن المحادثات ستناقش «جميع التفاصيل المتعلقة بإنهاء القتل والحرب»، معرباً عن امتنانه للدعوة.
وأكد زيلينسكي مراراً أن عقد اجتماع ثلاثي يجمع القادة الأوكراني، والأمريكي، والروسي أمر بالغ الأهمية لإيجاد طريقة لإنهاء الحرب الشاملة التي شنتها روسيا منذ فبراير 2022. وفي وقت سابق، تحدث ترامب عن إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع إذا نجحت محادثاته الثنائية مع بوتين، مشدداً على أن القمة الثلاثية مناسبة لمناقشة القضايا الرئيسية على مستوى القادة.
وأشار ترامب بعد قمة ألاسكا إلى أن أفضل سبيل لإنهاء الحرب هو المضي مباشرة نحو اتفاق سلام، وليس الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار، في حين تصر كييف وحلفاؤها الأوروبيون على ضرورة أن تسبق المفاوضات أي اتفاقات عملية خطوة وقف إطلاق النار.
وأوضح أولكسندر ميريزكو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوكراني، أن القمة لم تسفر عن نتائج ملموسة، قائلاً: «كما توقعنا، لم يحدث شيء. الجميع ثابت على موقفه، ولم يتراجع بوتين عن إنذاره».
وأضاف ميريزكو أن موقف ترامب يظهر تشدداً أكبر تجاه موسكو خلال الأسابيع الأخيرة، بعد أشهر من هجوم لفظي على أوكرانيا وقيادتها، وهدد بفرض عقوبات شديدة إذا لم يتوصل بوتين إلى اتفاق، لكنه اختار في نهاية المطاف دعوة الأخير إلى قمة ألاسكا بدلاً من الضغط بالعقوبات.
وبعد المكالمة، أوضح زيلينسكي أن المحادثات تناولت أيضاً الإشارات الإيجابية من الجانب الأمريكي بشأن المشاركة في ضمان أمن أوكرانيا، بينما أكدت مصادر نيويورك تايمز أن قادة أوروبيين تلقوا دعوات لحضور اجتماع البيت الأبيض يوم الاثنين. وفي تعليق حول موقف ترامب، أكد ميريزكو أن ترامب تبنى بشكل شبه كامل موقف بوتين باقتراحه التخلي عن وقف إطلاق النار لصالح اتفاق سلام سريع، موضحاً أن هذا الاتفاق وفق موسكو يشمل «مطالب غير واقعية» تتعلق بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، ونزع السلاح، واللغة الروسية، والكنيسة الروسية.
ورأى خبراء أن عدم التوصل لاتفاق يمثل فرصة لأوروبا وأوكرانيا لتجنب فرض «خريطة أمنية جديدة» من دون مشاركتهم، فيما شددت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي على أن روسيا لا تنوي إنهاء الحرب قريباً، وحذر الرئيس الفرنسي من ميل موسكو لعدم الوفاء بالتزاماتها.
وعلى الرغم من عدم مشاركتهم مباشرة في القمة، حاول القادة الأوروبيون التأثير في النتائج عبر سلسلة مكالمات واجتماعات، واقترحوا تسهيل عقد قمة تشمل ترامب وزيلينسكي وبوتين، لكن موسكو لم توافق بعد. وفي بيان مشترك، أكد الأوروبيون أن قرارات أوكرانيا حول أراضيها يجب أن تُحترم، متعهدين بمواصلة الضغط على روسيا، مع التأكيد على عدم منحها حق النقض بشأن مسار أوكرانيا نحو الاتحاد الأوروبي والناتو. (وكالات)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ودعت بوتين حتى طائرته.. من هي سيدة البروتوكول بالبيت الأبيض؟
ودعت بوتين حتى طائرته.. من هي سيدة البروتوكول بالبيت الأبيض؟

العين الإخبارية

timeمنذ 10 دقائق

  • العين الإخبارية

ودعت بوتين حتى طائرته.. من هي سيدة البروتوكول بالبيت الأبيض؟

خطفت مونيكا كراولي، مسؤولة المراسم في البيت الأبيض، الأضواء في قمة ألاسكا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي صافحته قبل مغادرته القاعدة الجوية في أنكوراج. ورغم كونها لا تحظى بشهرة تضاهي ترامب أو نفوذاً يماثل أعضاء حكومته البارزين، إلا أن كراولي تؤدي دوراً محورياً في كافة المناسبات الكبرى التي يستضيفها الرئيس الأمريكي، بحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية. وتتركز مهمة كراولي، بحسب البروتوكول، على ضمان انسياب الإجراءات الدبلوماسية والتأكد من وقوف كل شخصية رسمية في مكانها المخصص، كما تتولى التنسيق مع السفارات الأجنبية والبعثات الأمريكية في الخارج، والتخطيط التفصيلي للزيارات الرسمية، بما في ذلك ترتيب الاجتماعات الحساسة؛ مثل القمة الأمريكية – الروسية الأخيرة. وشوهدت كراولي وهي تودّع بوتين قبل صعوده طائرته بعد انتهاء القمة، في إشارة إلى حضورها في جميع تفاصيل الزيارة. وكان ترامب قد رشحها للمنصب في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قبل أن تؤدي اليمين في 30 مايو/أيار الماضي، وستكون أمامها ملفات ضخمة لإدارتها خلال السنوات المقبلة. من بين هذه الملفات الاحتفالات بمرور 250 عاما على استقلال الولايات المتحدة، وتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2026، والألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 2028. وتعكس المسيرة المهنية لكراولي خلفية سياسية وإعلامية متنوعة؛ فقد عملت في إدارة ترامب الأولى كمساعدة لوزير الخزانة للشؤون العامة، ونالت "جائزة ألكسندر هاملتون" تقديرا لإنجازاتها. وعلى الصعيد الإعلامي، التحقت كراولي بشبكة "فوكس نيوز" عام 1998 كمحللة للشؤون السياسية والدولية، وغادرتها في 2004 قبل أن تعود إليها لاحقا. كراولي حاصلة على الدكتوراه من جامعة كولومبيا، وقدمت برنامجها الإذاعي الخاص "ذا مونيكا كراولي شو"، وشاركت كمعلقة في برامج إذاعية وتلفزيونية عدة. كما ألفت كتبا حققت مبيعات واسعة حول الرئيس نيكسون. CH

بالحرس الوطني من 3 ولايات.. ترامب يعزز سيطرته على واشنطن
بالحرس الوطني من 3 ولايات.. ترامب يعزز سيطرته على واشنطن

العين الإخبارية

timeمنذ 10 دقائق

  • العين الإخبارية

بالحرس الوطني من 3 ولايات.. ترامب يعزز سيطرته على واشنطن

3 حكام جمهوريون استجابوا لطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر الحرس الوطني في واشنطن. وقرر حكام ولايات وست فرجينيا باتريك موريسي، وساوث كارولاينا هنري ماكماستر، وأوهايو مايك ديواين نشر المئات من الحرس الوطني في العاصمة الأمريكية بعد يومين من تفاوض مسؤولي العاصمة وإدارة ترامب على صفقة لإبقاء باميلا سميث، قائدة الشرطة المعينة من قبل رئيسة البلدية موريل باوزر، مسؤولة عن إدارة الشرطة بعد أن رفع براين شوالب، المدعي العام في واشنطن دعوى قضائية لمنع سيطرة الإدارة الأمريكية على شرطة العاصمة. وكان ترامب، قد قال في الأسبوع الماضي إنه سينشر المئات من قوات الحرس الوطني في العاصمة واشنطن وسيتولى مؤقتا إدارة شرطة المدينة التي يقودها الديمقراطيون للحد مما وصفه بحالة طوارئ تتعلق بالجريمة والتشرد. ومع ذلك، أظهرت بيانات وزارة العدل أن جرائم العنف في عام 2024 بلغت أدنى مستوى لها منذ 30 عاما في واشنطن، وهي منطقة اتحادية تتمتع بالحكم الذاتي وتخضع لسلطة الكونجرس. وقال مكتب حاكم ولاية وست فرجينيا باتريك موريسي في بيان له إنه سينشر ما بين 300 إلى 400 جندي من الحرس الوطني في العاصمة في "إظهار للالتزام بالسلامة العامة والتعاون المحلي" وقال البيان إنه سيوفر أيضا المعدات والتدريب المتخصص. كما استجاب حاكم ولاية ساوث كارولاينا هنري ماكماستر لطلب وزارة الدفاع (البنتاجون) بإعلانه عن إرسال 200 من قوات الحرس الوطني في ولايته. وقال حاكم ولاية أوهايو مايك ديواين إنه سيرسل 150 من أفراد الشرطة العسكرية في الأيام المقبلة، مضيفا أن أيا منهم "لا يعمل في الوقت الراهن كأفراد لإنفاذ القانون في الولاية". يذكر أن الحرس الوطني يعمل كوحدة مسلحة تابعة لحكام الولايات الخمسين، إلا عندما يتم استدعاؤها للخدمة الاتحادية. ويتبع الحرس الوطني في العاصمة الرئيس الأمريكي مباشرة. وسعى ترامب، الذي ألمح إلى أنه قد يتخذ إجراءات مماثلة في مدن أخرى يسيطر عليها الديمقراطيون، إلى توسيع صلاحيات الرئاسة في ولايته الثانية. وفي يونيو/حزيران الماضي، أمر ترامب بإرسال 700 من مشاة البحرية الأمريكية و4000 من أفراد الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس، في مخالفة لرغبة حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، خلال احتجاجات على مداهمات استهدفت الهجرة الجماعية قام بها مسؤولون اتحاديون. AU

مقتل 40 فلسطينياً بنيران إسرائيلية في غزة
مقتل 40 فلسطينياً بنيران إسرائيلية في غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 10 دقائق

  • صحيفة الخليج

مقتل 40 فلسطينياً بنيران إسرائيلية في غزة

وكالات- «الخليج» قتل 40 فلسطينياً بينهم أطفال، غالبيتهم من منتظري المساعدات، بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة، وفق ما ذكر الدفاع المدني ومصادر طبية، مع تكثّف العمليات العسكرية في حي الزيتون بشمال القطاع حيث تتواصل الحرب منذ 22 شهراً. وقال الناطق باسم جهاز الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس: إن 37 شخصاً على الأقل قتلوا جراء إطلاق نار وضربات إسرائيلية في مناطق عدّة من القطاع الفلسطيني المدمّر. وأشار إلى أن من هؤلاء 13 شخصاً قتلوا قرب مركزين لتوزيع المساعدات الإنسانية في شمال القطاع وجنوبه، وشخص قتل في غارة على مخيم النصيرات. ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، شكّك الجيش الإسرائيلي في حصيلة القتلى الصادرة عن المصادر الصحية والطبية في القطاع، قائلاً إن المؤسسات المعنية تقع «تحت سيطرة وإدارة حركة حماس». واعتبر أن الأرقام تشمل «وفيات لا علاقة لها بالنزاع... ويشوبها عدم الاتساق والمغالطات» ولا تميّز «بين القتلى من المدنيين والمسلحين». وأضاف أنه يعمل على «تخفيف الضرر اللاحق بالمدنيين أثناء النشاط العملياتي بما يتوافق بشكل صارم مع القانون الدولي». وكان بصل أفاد بأن الجيش نفّذ ضربتين جويتين على مخيم البريج في وسط القطاع ومنطقة المواصي (جنوب)، ما تسبّب في مقتل ستة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال. وقال مستشفى العودة في مخيم النصيرات إن خمسة من القتلى الذين استهدف منزلهم في البريج، هم «أب وأم وأطفالهما الثلاثة، وهناك جثث محترقة وأشلاء». كما أفاد الدفاع المدني بمقتل صياد فلسطيني «بنيران زوارق الاحتلال قرب شاطئ بحر مدينة غزة فجراً». تدمير ممنهج لحي الزيتون إلى ذلك، أكّد بصل لفرانس برس أن القصف الكثيف يتواصل منذ قرابة الأسبوع على حي الزيتون في مدينة غزة. وأوضح «تقديراتنا أنه ما زال أكثر من 50 ألف مواطن يعيشون في حي الزيتون بمدينة غزة غالبيتهم بدون طعام ولا مياه»، مضيفاً «ما يجري في حي الزيتون عمليات تطهير عرقي وحرب إبادة حقيقية». كما أشار إلى وضع مماثل في منطقة تل الهوى في غزة، متابعاً أن فرق الدفاع المدني غير قادرة على الوصول إلى هذه المناطق لإجلاء المصابين. وقال غسان كشكو (40 عاماً) الذي يقيم مع عائلته في مدرسة نازحين في حي الزيتون «لا نعرف طعماً للنوم. الانفجارات ناتجة عن قصف من الطيران الحربي، والدبابات لا تتوقف». وأضاف «في حي الزيتون يقوم الجيش الإسرائيلي بإبادة ولا يوجد عندنا طعام ولا مياه للشرب». وكان الجيش الإسرائيلي أكد أن قواته البرية بدأت «العمل في منطقة الزيتون على أطراف مدينة غزة». وأضاف في بيان عسكري أن الجنود يعملون على «كشف العبوات الناسفة، والقضاء على المسلحين، وتدمير البنى التحتية العسكرية فوق الأرض وتحتها». ويأتي ذلك بعدما أقر المجلس الأمني الإسرائيلي في وقت سابق من أغسطس خطة للسيطرة على مدينة غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store