
يائير جولان: نتنياهو لن يهزم حماس
وأضاف خلال تصريحات، أعاد نشرها عبر صفحته الرسمية بمنصة إكس، مساء الاثنين، أن نتنياهو يدفع ثمن بقائه بدماء الآخرين، مستطردا: هذا الرجل يعرضنا جميعًا للخطر، ولن يهزم حماس، إنه يلحق الدمار بإسرائيل.
ووصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين إلى واشنطن، في زيارة هى الثالثة من نوعها خلال ستة أشهر فقط، منذ أن تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهامه في البيت الأبيض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رصين
منذ 29 دقائق
- رصين
بين واشنطن وغزة.. فيتنام تتجسد في القطاع
الغد بقلم: نداف ايال 9/7/2025 لقاء ترامب - نتنياهو الأول، أول من أمس، عقد على ثلاثة مستويات مميزة. الأهم هو الوجدان. عندما التقى الرئيس رئيس الوزراء، انتظر سيارته كان يمكن أن نرى ما حصل بينهما. أمسك ترامب بنتنياهو مثلما يمسك المرء بأخ في المعركة. كانت الرسالة واضحة: قاتلنا معا. إذا كان أحد ما لم يفهم الرسالة، فقد جاءت الصورة التي وزعها البيت الأبيض - الاثنان كانا يقفان تحت صورة ترامب بعد أن أصيب في محاولة الاغتيال. وكان العنوان: "FIGHTFIGHT! FIGHT!". نحن كلانا من القرية ذاتها، يقول ترامب لنتنياهو. المستوى الثاني هو الرغبة في الوصول إلى وقف نار. ليس صدفة إدمان البادرات الطيبة من البيت الأبيض: الرئيس يريد للحرب أن تتوقف. هذا ليس تحليلا. هو يقول هذا علنا. توجد دول أخرى في الشرق الأوسط تنظر جيدا وتضغط، وهي قريبة من البيت الأبيض، على رأسها السعودية. الولايات المتحدة تمارس ضغطا هائلا في الأيام الأخيرة على قطر. لقاء آخر مع ترامب في البيت الأبيض عقد يحتمل لأجل إطلاق بيان مهم، مثلا، عن وقف نار في القطاع. بالنسبة لرئيس الوزراء أيضا، فإن تحقيق وقف نار الآن هو في المقدمة العليا، أو على الأقل هذا هو الانطباع الذي يعطيه. هل سيفرض البيت الأبيض هذا بفظاظة على نتنياهو؟ إذا ما حاكمنا على الأمور من البادرات الطيبة الخارجية، فإن ترامب ونتنياهو يوجدان في ذروة شهر عسل، لكن الرئيس معروف بأنه يعرف كيف يغير السلوك عند الحاجة، وبسرعة. المستوى الثالث هو ما يحتاجه نتنياهو كي يبقى سياسيا، وترامب يسره المساعدة. إلى هنا تدخل الأقوال عن مستقبل غزة، استمرار التنفس الاصطناعي لمبادرة "الهجرة الطوعية" من القطاع، رزمة التطبيع المحتملة، وغيرها. كل شيء يسمح لسموتريتش وبن غفير أن يرفعا شارة النصر، وفي واقع الأمر يقتربان من حلمهما العظيم - حكم عسكري في القطاع، طرد الفلسطينيين. طالما كان ممكنا الإبقاء على علائم حياة "الحلم" وإضافة تقدمات إقليمية، سيكون سهلا أكثر على نتنياهو تمرير الصفقة. البيت الأبيض يفهم جيدا سلسلة الضغوط هذه. المرحلة الفيتنامية في القطاع لكن على الرغم من العلاقات الممتازة التي بثها ترامب ونتنياهو في لقائهما الأول، لم يكن ممكنا أول من أمس التطرق للقاء -غير الدراماتيكي في تلك المرحلة- عندما كانت الأخبار من قطاع غزة عن خمس عائلات إسرائيلية أخرى شهدت خرابا تاما (قتل المقاومة لـ5 جنود). المقارنات التاريخية هي دوما فظة، مغلوطة ومضللة. لكن دروس التاريخ يجب معرفتها، وصداها يمكنه أن يعلمنا الواقع. إسرائيل توجد في مرحلة فيتنامية في قطاع غزة. فهي رهينة شعارات وتعنى برفع ثابت بالرهان. خذوا شعار لن نتوقف إلى أن ينزع سلاح حماس. إذا ما "وافقت" حماس صباح غد على نزع سلاحها -فهل هذا سيحصل؟ من سيتأكد من أن هكذا سيكون؟ الجواب هو أن الجيش الإسرائيلي فقط يمكنه أن يفعل هذا، وهو يمكنه أن يفعل هذا فقط إذا ما سيطر في كل غزة بحكم عسكري كامل ومطلق. فلا يمكن لأي إماراتي أو مصري أن يمر من زقاق إلى زقاق في دير البلد ليتأكد من جمع كل الكلاشينات. بكلمات أخرى، إذا ما وافقت حماس على جمع السلاح، فستكون هذه خدعة. إلا إذا احتلت إسرائيل كل المنطقة. وعندها، لا حاجة لأن توافق حماس منذ البداية، ولا توجد أي قيمة لاتفاق معها. وبالتالي لماذا تطرح إسرائيل هذا الطلب؟ أجيبوا أنتم. شعار آخر هو أن حماس "لن تحكم القطاع". لقد وافقت حماس مبدئيا منذ الآن على ألا تحكمه، لكن إسرائيل تريد أن تتأكد من أنها لن تحكمه حتى من خلف الكواليس. كي يكون هكذا يجب أن يكون واحدا من اثنين: إما أن يحكم الجيش الإسرائيلي القطاع مباشرة، وعندها، مرة أخرى، لا معنى للاتفاق مع حماس. أو أن تحكم السلطة الفلسطينية غزة، كعدو لدود لحماس. عن السلطة نتنياهو غير مستعد لأن يسمع، وهكذا أيضا قال "مصدر سياسي كبير" نتنياهو يؤشر لرجاله (وأساسا لوزيري اليمين المتطرفين) بأن الحكم العسكري على الطريق. خذوا شعارا آخر: المشكلة التي بسببها تعود إسرائيل المرة تلو الأخرى إلى المناطق إياها التي سبق أن دخلتها في القطاع هي أنها لم "تعالج" كما ينبغي البنى التحتية لحماس. الأنفاق، ما تحت الأرض، الكتائب. لو أنها فقط تستولي على المنطقة وتتخلص من نهج الاجتياحات، فإن حماس ستهزم. هذا شعار قدم للجمهور الإسرائيلي قبل "عربات جدعون". هاكم الواقع: صحيح، من بداية الحملة دمرت إسرائيل بنى تحتية لحماس أكثر بكثير. عملت بشكل جذري أكثر وبقيت في الميدان. الكثير من كتائب حماس تضررت بشدة. هاكم الثمن: منذ عادت إسرائيل للقتال وأوقفت وقف النار، في شهر آذار (مارس)، سقط 38 جنديا إسرائيليا في القطاع. وتيرة عشرة في الشهر تقريبا. لكن المتوسط يكذب: في آذار (مارس) وفي نيسان (أبريل) سقط جنود قليلون. ابتداء من 1 حزيران (يونيو) تكبدنا معظم الخسائر. بكلمات أخرى: قدرات حماس لإصابة الجنود لم تتآكل. الشعار الجديد: مدينة إنسانية خمس ضحايا الجيش في بيت حانون سقطوا على مسافة أقل من كيلومترين عن الجدار الفاصل مع غزة، في منطقة هي جزء من الحزام الأمني الفاصل. مبدئيا، الجيش الإسرائيلي لم يتركها أبدا. عمليا، هو لم يكن في البلدة. الجيش، بخاصة في حجم قواته الحالي لا يحتمل أن يكون في كل مكان. وبالنسبة لشعار "المكوث: من يريد أن يمكث" في المنطقة يستدعي حرب عصابات تتعلم القوة المحتلة. الجيش يتمترس، حرب العصابات تجد الثغرات. الجيش يحفر، حرب العصابات تحاول أن تحفر أعمق. حزب الله، فيتنام، أفغانستان، العراق، غزة. يمكن أن نحصي جثث المقاومين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي، لكن في قطاع مكتظ لم يعد فيه اقتصاد، ولا توجد فيه مدارس، ولا يوجد حكم من السهل تجنيد شباب للقتال ضد إسرائيل. الأميركيون ارتكبوا خطأ فظيعا في العراق: أقالوا جيش صدام حسين. الإسرائيليون ارتكبوا ويرتكبون خطأ أكبر في القطاع: أقالوا الجميع. الآن يبيعون شعارا جديدا. فقط إذا ما أقمنا من جديد قطاع غزة في رفح، مثابة "مدينة إنسانية" لأجل الوصول إليها "يرشح السكان الفلسطينيون" من المقاومين. وعندها حماس ستهزم. إسرائيل ستنقل بالقوة مليونين من السكان الى جنوب القطاع؟ وكيف ستفعل هذا -باجتياح مناطق في غزة يوجد فيها مخطوفونا؟ ماذا سيكون عليهم؟ وماذا سيكون بالضبط في هذا المجال الإنساني؟ ومما سيرتزق الفلسطينيون هناك - ومن سيمول هذا؟ مرة أخرى الجمهور الإسرائيلي؟ وكيف بالضبط سيتأكدون من أن حماس "لن تدخل" إلى "المدينة الإنسانية"؟ هل سيقيمون حولها جدارا؟ تحدثت مع بعض من واضعي هذه الخطة. هم أيضا ليس لديهم أجوبة حقا. ينظرون الى المدى القصير في لقاء ترامب نتنياهو الأول، بحثت هذه المواضيع بشكل مبدئي فقط. الأميركيون لم يشككوا بالمنطق الإسرائيلي. نتنياهو أوضح أن حماس لن تحكم غزة، والرئيس، عندما سئل عن حل الدولتين، وجه السؤال بكياسة إلى رئيس الوزراء. نتنياهو، من جهته، أجرى العرض مع كتاب "توصية" لجائزة نوبل؛ مشكوك أن يساعد هذا احتمالات الرئيس، في ضوء الصورة الحالية لرئيس الوزراء في العالم، وفي اسكندنافيا بخاصة؟ في الشرق الأوسط، دوما جدير وضع وزن زائد على المدى القصير. ما هو مهم هو ما يحصل الآن، وليس ما يخطط له بعد سنة، شهر أو أسبوع. في المدى القصير توجد محاولة جدية للوصول إلى وقف نار وإعادة عشرة مخطوفين أحياء. البيت الأبيض يريد هذا، وعلى ما يبدو نتنياهو هو الآخر، بشروطه. الأمر المهم الذي حققه حتى الآن هو انطباع الحلف العميق بينه وبين الرئيس الأميركي. إذا كان نتنياهو يريد صفقة، فهو سيستخدم هذا الحلف كي يقنع بن غفير وسموتريتش بأن إسرائيل هكذا ستتمكن من العودة إلى الحرب.


الوفد
منذ 35 دقائق
- الوفد
اسوشتيد برس: إدارة ترامب تستأنف إرسال بعض الأسلحة إلى أوكرانيا بعد توقف البنتاجون
استأنفت إدارة ترامب إرسال بعض الأسلحة إلى أوكرانيا، بعد أسبوع من توجيه البنتاجون بإيقاف بعض عمليات التسليم ، بحسب ما قال مسؤولون أميركيون أمس الأربعاء. ووفق لوكالة الأنباء الأمريكية اسوشتيد برس، تشمل الأسلحة المتجهة إلى أوكرانيا ذخائر عيار 155 ملم وصواريخ دقيقة التوجيه تُعرف باسم GMLRS، وفقًا لمسؤولين لوكالة أسوشيتد برس، شريطة عدم الكشف عن هويتهما لتقديم تفاصيل لم يُعلن عنها علنًا، ولم يتضح بعد متى بدأ نقل هذه الأسلحة. مسؤول في البيت الأبيض: لم يتم التوقف عن إرسال الأسلحة لأوكرانيا وأصدر وزير الدفاع بيت هيجسيث توجيهات بإيقاف بعض الشحنات الأسبوع الماضي للسماح للبنتاجون بتقييم مخزوناته من الأسلحة، في خطوة فاجأت البيت الأبيض. فيما صرح مسؤول في البيت الأبيض، أمس الأربعاء شريطة عدم الكشف عن هويته، بأنه لم يكن هناك أي "توقف" في الشحنات، بل مراجعة لضمان توافق الدعم العسكري الأمريكي مع استراتيجيته الدفاعية، مضيفاً أن البنتاجون لم يعلن قط عن أي توقف. وفي مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، قال المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، إنه لا يستطيع "الخوض في تفاصيل الأسلحة التي تم إيقافها مؤقتًا، و في النهاية سيتخذ الرئيس ووزير الدفاع القرارات بشأن مصير أنظمة تلك الأسلحة". واثر التوقف على صواريخ باتريوت، وصواريخ جي إم إل آر إس الموجهة بدقة، وصواريخ هيلفاير، وقذائف هاوتزر وغيرها، الأمر الذي فاجأ ليس فقط المسؤولين الأوكرانيين وحلفاء آخرين، بل وأيضا المشرعين الأمريكيين وأجزاء أخرى من إدارة ترامب، بما في ذلك وزارة الخارجية. ولم يتضح بعد ما إذا كان تعليق استخدام صواريخ الباتريوت سيصمد، وتشهد هذه الذخيرة، التي تبلغ قيمتها 4 ملايين دولار، طلبًا كبيرًا، وكانت أساسية في الدفاع عن قاعدة جوية أمريكية رئيسية في قطر الشهر الماضي، عندما شنت إيران هجومًا صاروخيًا باليستيًا ردًا على استهداف الولايات المتحدة لمنشآتها النووية. ترامب يؤكد مواصلة توريد الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن خلال لقاءاته مع الصحفيين هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة ستواصل توريد الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا، وتجنب الإجابة على أسئلة حول من أمر بوقف التوريد. وقال ترامب أمس: "سأعلم إذا اتُخذ قرار بذلك سأعلم، بل سأكون أول من يعلم، ففي الواقع، على الأرجح سأصدر الأمر، لكنني لم أفعل ذلك بعد"، وعن الذي أمر بالتوقف، قال إنه لا يعرف. ولكن أعرب ترامب بشكل خاص عن إحباطه من مسؤولي البنتاجون لإعلانهم عن التوقف، وهي الخطوة التي شعر أنها لم يتم تنسيقها بشكل صحيح مع البيت الأبيض، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر. بينما نفى البنتاجون أن يكون هيجسيث قد تصرف دون استشارة الرئيس، قائلاً: "قدّم الوزير هيجسيث إطارًا للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية وتقييم المخزونات الحالية، وقد جرى تنسيق هذا الجهد على مستوى الحكومة". يأتي ذلك في الوقت الذي صعدت فيه روسيا هجماتها الجوية على أوكرانيا ، حيث قال مسؤولون أوكرانيون يوم الأربعاء إن أكبر عدد من الطائرات بدون طيار أطلقت في ليلة واحدة في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات. ترامب يعرب عن إحباطه من بوتين:لا يعامل البشر معاملة حسنة ويقتل الكثير من الناس وفرض العقوبات ضرورة أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إحباطه بشكل متزايد من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، قائلا إنه ليس سعيدا به. قال ترامب خلال اجتماع وزاري يوم الثلاثاء، موضحًا موقفه من فرض العقوبات على روسيا: "بوتين لا يعامل البشر معاملة حسنة، إنه يقتل الكثير من الناس، لذلك سنرسل بعض الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا، وقد وافقت على ذلك". يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت أكثر من 3 ملايين طلقة عيار 155 ملم إلى أوكرانيا منذ غزو روسيا لجارتها في فبراير 2022، وأرسلت أكثر من 67 مليار دولار من الأسلحة والمساعدات العسكرية الإجمالية إلى أوكرانيا خلال تلك الفترة.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
القبض على رجل هدد بإطلاق النار على ترامب ومسؤولين كبار آخرين
أُلقي القبض على رجل من ولاية رود آيلاند، بعد أن هدد بإطلاق النار وقتل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولين كبار آخرين في منشور مليء بالألفاظ النابية على منصة "تروث سوشال". القبض على رجل هدد بإطلاق النار على ترامب ووفقًا لشكوى فيدرالية، اعتقلت السلطات الفيدرالية كارل د. مونتاجو، البالغ من العمر 37 عامًا، الأربعاء، بعد أن نشر تهديدًا بالقتل ضد ترامب، ووزيرة العدل بام بوندي، ونائب رئيس موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر، على منصة "تروث سوشال"، المملوكة للرئيس ترامب. قد أبلغت شركة "ترامب ميديا آند تكنولوجي"، الشركة الأم للمنصة، جهاز الخدمة السرية الأمريكي بالتهديد في 27 يونيو. وتمكنت أجهزة إنفاذ القانون من تعقب بيانات مونتاغو الإلكترونية إلى شقة في مدينة بروفيدنس، وبحلول 30 يونيو، عثر العملاء عليه "مختبئا في حوض الاستحمام" داخل شقة رجل آخر. اعتراف "مونتاجو" بإطلاق التهديدات وحسب الشكوى، بدأ مونتاجو "بالاعتراف بإطلاق التهديدات قبل أن يتمكن العملاء من التعريف بأنفسهم أو شرح سبب حضورهم". وأبلغ مونتاجو السلطات أنه كان يدخن الكثير من الماريجوانا وقت نشر التهديد، وادّعى أنه حذف حسابه على "تروث سوشال" بعد ذلك، بحسب الوثائق. وأشارت الشكوى إلى أن مونتاجو "كان مستاء من الوضع السياسي الحالي وعبّر عن إحباطه من خلال تروث سوشال". وأضاف أنه لم يكن لديه سبب محدد لتوجيه تهديده إلى بوندي أو ميلر، بل صادف أنه رأى اسميهما في منشورات أخرى كان يطالعها في الوقت نفسه، بل وأكد أنه لا يستطيع التعرف على وزيرة العدل. وأكد مونتاجو أنه لم يكن ينوي إطلاق النار أو ارتكاب أي عنف ضد مسؤولين حكوميين، مشددًا على أنه لا يملك أو يمكنه الوصول إلى أي سلاح. كما ذكرت الشكوى أن مونتاجو "عبّر عن ندمه" على ما كتبه. وقد وُجّهت إليه تهم بتهديد الرئيس، وتهديدات بين الولايات، وتهديد بالاعتداء أو الخطف أو القتل لمسؤول أمريكي أو قاضٍ أو موظف في إنفاذ القانون. ويأتي اعتقال مونتاجو بعد يومين من اقتراب امرأة من بوابة الجنوب في منتجع "مار-آ-لاغو" قرابة الساعة العاشرة مساء يوم الإثنين، زاعمة أنها تحمل "رسالة عاجلة إلى رئيس الولايات المتحدة"، بحسب إفادة خطية. شرطة بالم بيتش تحقق مع كارولين شو ووصلت شرطة بالم بيتش بعد أن أبلغت الخدمة السرية بأنها تحقق مع المرأة، وتدعى كارولين شو، ووصفتها بأنها "شخص مشبوه". وذكرت شو للضباط أن بحوزتها أسلحة نارية في سيارتها، التي قادتها إلى مار-آ-لاغو رغم أن رخصة قيادتها كانت معلّقة، بحسب الإفادة. وقد تم اعتقالها ووجهت إليها تهم بقيادة مركبة برخصة معلّقة وعدم تسجيل السيارة، وأظهرت السجلات أنها دفعت ببراءتها من التهم. وحدّد القاضي كفالة مالية بقيمة 2000 دولار، وأصدر أمرًا بمنعها من الاتصال بترامب، كما حُظرت من دخول مار-آ-لاغو، والممتلكات المجاورة له، و"أي ممتلكات أخرى مملوكة لترامب"، بحسب نص القرار القضائي. وكان ترامب قد تعرض لمحاولتي اغتيال قبل عودته إلى البيت الأبيض، من بينها واحدة في باتلر، بنسلفانيا، حيث أصيب في أذنه برصاصة بعد دقائق من بدء تجمع انتخابي.