أوكرانيا.. تحليق مكثف لمسيرات "شاهد" فوق كييف وتفعيل الدفاعات الجوية
وأوضح أن صفارات الإنذار انطلقت في عدة مناطق من العاصمة، بالتزامن مع تفعيل منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية.وأشار إلى أن القوات الروسية شنت هجومًا واسعًا ب30 طائرة مسيرة من طراز "شاهد" استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف وعدة مقاطعات أخرى.وأفاد إن إحدى المسيّرات سقطت على مبنى سكني في شرق العاصمة، ما استدعى استنفار فرق الطوارئ والإسعاف والأطباء إلى موقع الحادث.السلطات الأوكرانية: 3 قتلى في غارة جوية روسية على دونيتسك الشرقيةأعلنت السلطات الأوكرانية أن ثلاثة مدنيين قُتلوا وأُصيب آخرون، جراء ضربة جوية روسية استهدفت مناطق في دونيتسك الشرقية ضمن سلسلة الهجمات الأخيرة.قال مسؤولان أمريكيان ل "رويترز": أن الجيش الأمريكي يستعد لتسليم قذائف مدفعية ومجموعة من الأسلحة الدفاعية إلى القوات الأوكرانية، في ظل التصعيد المستمر مع موسكو.أكدت بريطانيا وفرنسا عزمهما تعزيز التعاون الأمني والعسكري لمواجهة أي تهديدات محتملة تمس القارة الأوروبية.قالت صحيفة لوموند الفرنسية، في افتتاحيتها الصادرة يوم الثلاثاء، إن الزيارة الرسمية التي يجريها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة المتحدة، والتي تبدأ في 8 يوليو وتستمر حتى 10 من الشهر نفسه، تأتي في ظل تحديات كبرى تواجه القارة الأوروبية، أبرزها الحرب المستمرة في أوكرانيا.أسوشيتيد برس: ترامب يغير موقفه بشأن أوكرانيا ويعلن استعداد إرسال الأسلحة إلى كييفذكرت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية، أن تصريح الرئيس دونالد ترامب الأخير بضرورة أن تعمل الولايات المتحدة على إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا يمثل تغييرًا مفاجئًا في موقفه بعد أن أعلن البنتاجون الأسبوع الماضي أنه سيُحجم عن تسليم أوكرانيا بعض صواريخ الدفاع الجوي والمدفعية دقيقة التوجيه وأسلحة أخرى بسبب ما وصفه مسئولون أمريكيون بمخاوف من انخفاض المخزونات بشكل كبير.وقال ترامب يوم الإثنين في بداية حفل عشاء أقامه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض إنه يتعين على الولايات المتحدة إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك بعد أيام من إصداره أمرًا بوقف تسليم الأسلحة الأساسية إلى كييف.وأضاف ترامب:" علينا ذلك.. يجب أن يكونوا قادرين على الدفاع عن أنفسهم.. إنهم يتعرضون لضربات شديدة الآن، سنرسل المزيد من الأسلحة وأسلحة دفاعية أخرى بالدرجة الأولى".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 42 دقائق
- مستقبل وطن
محللون: تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية لم تعد مجرد استعراض سياسي
كشف محللون اقتصاديون في كابيتال إيكونوميكس عن أن النشر التدريجي للمطالب الجديدة والتهديدات برفع معدلات الرسوم الجمركية على البرازيل وكندا "يُثير تساؤلات حول الافتراض السائد" بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يُنفذ معظم تهديداته بالرسوم الجمركية. وأقرت الشركة في مذكرة صدرت، اليوم الإثنين، ركزت على الدولار الأمريكي، بأن ترامب يُواصل تصعيد تهديداته بالرسوم الجمركية مجددًا، بينما ترتفع توقعات أسعار الفائدة الأمريكية بشكل طفيف، وفقا لنصة "انفستينج" الإقتصادية. وكتبت كابيتال إيكونوميكس: "كما كان متوقعًا على نطاق واسع، تم تمديد الموعد النهائي في التاسع من يوليو لـ"وقف" الرسوم الجمركية الأمريكية المتبادلة". وأشارت إلى أن التهديدات الجديدة بالرسوم الجمركية "تستند إلى مبررات لا تتعلق مباشرةً بالمخاوف الاقتصادية". وأوضحت الشركة أن هناك تركيزًا متجددًا الآن على المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي والصين، وهما صاحبا التأثير السياسي الأكبر على الاقتصاد العالمي. مع انخفاض أسعار الأسهم وتعرض عملات الدول المتضررة لبعض الضغوط، ترى كابيتال إيكونوميكس أن "افتراض أن تهديدات ترامب فارغة إلى حد كبير قد بدأ يتضاءل". في معرض تركيزها على أسواق الصرف الأجنبي، قالت كابيتال إيكونوميكس للمستثمرين إن "تهديدات ترامب يبدو أنها لم تُعزز الدولار بشكل طفيف، بل أضرت به". وأضافت "هذا يشير إلى أن نهجه الحالي المتمثل في استهداف الدول الصغيرة للتصعيد، بدلاً من مواجهة العالم بأسره دفعةً واحدة - كما حدث في "يوم التحرير" - يُعزز قوة الدولار".


فيتو
منذ 43 دقائق
- فيتو
تراجع أسعار النفط بعد تصريح ترامب حول فرض رسوم جمركية على روسيا
تراجعت أسعار النفط، اليوم الإثنين، بأكثر من دولار، بعد تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أميركا ستفرض رسوما جمركية عالية على روسيا، ما لم يتم الاتفاق معها حول وقف الحرب في أوكرانيا. تراجع أسعار النفط وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 72 سنتًا أو 1.02% إلى 69.61 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 99 سنتًا أو 1.45% إلى 67.46 دولار للبرميل. وأعلن ترامب عن تقديم أسلحة جديدة لأوكرانيا، وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية ما لم توافق روسيا على اتفاق سلام خلال 50 يومًا. وارتفعت أسعار النفط في وقت سابق من الجلسة، وسط توقعات بفرض واشنطن عقوبات أكثر تشددًا. لكن الأسعار تراجعت مع تقييم المتعاملين لمهلة 50 يومًا. وقال فيل فلين كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز "اعتبر السوق ذلك أمرًا سلبيًا، إذ بدا أن هناك متسعا من الوقت للتفاوض". وأضاف "الخوف من فرض عقوبات فورية على النفط الروسي أبعد في المستقبل مما توقعه السوق هذا الصباح". ارتفاع واردات الصين من النفط الخام ومن جانبه، قال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى يو.بي.إس إن الأسعار تتلقى دعمًا من ارتفاع واردات الصين من النفط الخام فيما التوقعات المحيطة بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن روسيا تضغط على الأسعار. وأضاف "لا يزال هناك عدم وفرة ملحوظة في السوق، مع تراكم معظم المخزون في الصين وعلى السفن، وليس في المواقع الرئيسية". وأظهرت بيانات من مصادر بقطاع النفط وحسابات لرويترز أن صادرات روسيا من المنتجات النفطية المنقولة بحرا انخفضت 3.4 بالمئة في يونيو على أساس شهري إلى 8.98 مليون طن. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إنه سيرسل أنظمة صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى أوكرانيا. وكان ترامب أعرب عن إحباطه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بسبب غياب التقدم في إنهاء الحرب بأوكرانيا، وتصعيد موسكو قصفها للمدن الأوكرانية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
ترامب ومصر
وصل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مرتين وفى الحالتين يبدو متفردًا عن نظرائه من رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية منذ جورج واشنطن وحتى الآن، فالرجل قادم من خلفية ليست سياسية، ولكنها تجارية اقتصادية تجسد شخصية رجال الأعمال على الساحة الدولية المعاصرة، فهو يقايض ولا يفاوض ويملى ولا يتفاهم، ويتصرف باعتباره الحاكم الأوحد والمرجع الأعلى، وصاحب الكلمة النافذة بين الأمم والشعوب، وقد يحقق نجاحات وقتية ويترك بصمات مرحلية، ولكنه لن يستطيع أبدًا أن يكون عنوانًا للمستقبل، وتجسيدًا لمدرسة جديدة مختلفة فى الفكر السياسى أو الأسلوب الدبلوماسى المعاصر، فالرجل القادم من قطاع الأعمال لا يمتلك رؤية بعيدة للعلاقات بين بلاده وباقى دول العالم، وهو يؤمن أحيانًا بالأرقام الصماء فلا يكاد يستطيع أن يميز بين ماهو حقيقى وماهو زائف أو حتى بين ماهو قصير المدى أو طويل الأجل، وخبرة دونالد ترامب فى منطقة الشرق الأوسط تتركز حول شهوته الجامحة فى استنزاف مواردها ومحاولاته المستمرة للسيطرة على مقدرات الغير. ولمصر تجربة مختلفة فى العلاقة مع سيد البيت الأبيض دونالد ترامب، فالعلاقة كانت تمضى على نحوٍ معقول ومقبول فى رئاسته الأولى حتى كاد أن يجد حلاً لمعضلة السد الإثيوبى بين مصر وإثيوبيا، ولكن الرياح أتت بما لا تشتهى السفن فقد تمردت أديس أبابا، ووجدت من يهمس لها بالتوقف عن التسوية وفقًا للإرادة المشتركة والمضى وراء الإرادة المنفردة، بل إن العلاقة بين الرئيسين فى ولايته الأولى اتسمت بقدر كبير من التفاهم والتفاؤل، ولكن الرئيس الأمريكى القادم للبيت الأبيض فى رئاسته الثانية يحمل فى جعبته أفكارًا وأطماعًا قد لا تتسق هذه المرة مع مصالح مصر وإرادتها الحرة، وحين بدأ ترامب يعبث بخريطة التجارة العالمية وأرقام التبادل التجارى لم تكن له أطماع فى مصر إلا تلك السياسات التى يريد أن تصمت القاهرة عنها، وألا تكون طرفًا فيها، وعندما أدرك أن الاقتصاد المصرى يحاول أن يتعافى وليس لديه فائض تحصل عليه الإدارة الأمريكية الجديدة بدأ سيد البيت الأبيض فى التفكير فى قناة السويس التى حفرها الفلاح المصرى بعرقه ودمه فى القرن التاسع عشر، وخلط بينها وبين قناة بنما مع الفارق الضخم بين الحالتين، فاتفاقية القسطنطينية عام 1888 بشأن حرية الملاحة فى القناة وملكية مصر لها فضلاً عن قرار التأميم عام 1956 هى كلها مظاهر واضحة للشرعية لاتحتاج جدلا ولا تفتقد لبرهان، فالمشكلة أن ترامب يريد أن يأخذ من كل دولة ما يستطيع، وأن يأخذ منها أهم ما تملك اقتصاديًا أو استراتيجيًا، وكل ما يحصل عليه خير له ولبلاده من وجهة نظره، وبقيت القضايا السياسية العالقة بين القاهرة وواشنطن، والخلاف حول ما يسميه ترامب «صفقة القرن» التى يريد أن تقترن بها حياته ويرتبط بها تاريخه، وهى محاولة لتنظير ما سماه بالسلام الإبراهيمى. وبالمناسبة فإن مصر لا تعارض تلك السياسات، ولكنها تنظر إليها بحذر وتتابع مسيرتها بحياد، ولذلك فإن مصر تحتل مساحة مختلفة فى ذهن الرئيس الأمريكى المختلف عن سواه فالرجل يراها من منظار المشورة الإسرائيلية له ورفض القاهرة لجريمة التهجير، وشعور واشنطن بتحريك من تل أبيب أن مصر تقف كالعقبة الكأداء أمام مخطط الدولة اليهودية الكبرى على أنقاض الأراضى الفلسطينية بعد محاولة تصفية قضية شعبها والقفز على حقوقها. وفى ظنى أن الدور المصرى مرشح لمزيد من الاهتمام الأمريكى فى السنوات القادمة، باعتبارها دولة إفريقية عربية إسلامية ذات ثقل سكانى وحضارى فى قلب العالم، وأنه لايمكن تجاوز دورها وتجاهل مكانتها وإذا كانت ظروفها الاقتصادية قد فرضت عليها مصاعب من نوع خاص فإن ذلك لا يعنى بحال من الأحوال أنها تغيب عن الساحة أو تبتعد عن دائرة القرار، وأنا أظن أن ترامب الحليف القوى والصديق اللصيق لإسرائيل ورئيس وزرائها نيتانياهو سوف يدرك أن مصر هى التى تملك مفاتيح السلام فى الشرق الأوسط مثلما امتلكته من قبل، فالكل يدرك أنها القائدة فى الحرب والرائدة فى السلام، فالشرق الأوسط دون مصر يصبح شيئًا مختلفًا يبتعد عن روح الشرعية الدولية والسلم والأمن لهذه المنطقة الاستراتيجية المهمة من العالم حيث ملتقى إفريقيا بآسيا مع إطلالة على أوروبا، فمصر ليست أمة صغيرة يمكن نسيانها، أو دولة عابرة يجوز تجاهلها، فقيمتها معروفة، ومكانتها عالية، ومقامها محفوظ على مر الزمان.