
دية: إيران لن تغلق مضيق هرمز رغم قصف المفاعلات.. والضربات ستبقى موجهة نحو إسرائيل
جو 24 :
مالك عبيدات – قال الخبير الاقتصادي منير دية إن إغلاق مضيق هرمز من قبل إيران مستبعد، رغم توجيه الولايات المتحدة الأمريكية ضربة للمفاعلات النووية الثلاث في طهران.
وأضاف دية لـ"الأردن 24" أن تفويض البرلمان الإيراني للهيئة العليا للأمن بإغلاق المضيق لا يعني بالضرورة اتخاذ القرار، مرجحًا أن تركز إيران وإسرائيل ضرباتهما المتبادلة على بعضهما دون توسيع نطاق الحرب لتشمل المصالح أو القواعد الأمريكية في المنطقة، أو إغلاق مضيق هرمز، أو استهداف البحر الأحمر وباب المندب من قبل الحوثيين.
ورجح دية أن تبقى الضربات الإيرانية مركزة على الكيان الإسرائيلي، رغم قصف المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن مضيق هرمز يُعد من أهم الممرات البحرية في العالم، حيث يمر عبره نحو خمس إنتاج الطاقة العالمي، إضافة إلى أكثر من 12% من حجم التجارة العالمية، ويُستخدم في تصدير النفط من دول الخليج والعراق، والإمارات، والسعودية، والكويت، إلى جانب حوالي 20% من صادرات الغاز الطبيعي.
وأكد أن المضيق يمثل شريان حياة لإيران، رغم وجود مرافئ لها على الخليج العربي والمحيط الهندي، لكنها لا تكفي لتأمين حركة صادراتها، خاصة نحو آسيا، وتحديدًا الصين، والهند، وكوريا الجنوبية، واليابان، حيث تمر 86% من صادرات الطاقة الإيرانية إلى هذه الدول عبر المضيق.
ولذلك، يرى دية أن إيران لن تُقدم على خطوة إغلاق المضيق رغم التهديدات المتكررة.
تداعيات محتملة على أسعار الطاقة
وأوضح دية أن التوتر القائم سينعكس مباشرة على سوق النفط العالمي، مع توقعات بارتفاع أسعار النفط إلى أكثر من 90 دولارًا للبرميل، وقد تصل إلى 100 دولار في حال تم إغلاق المضيق، الذي تمر عبره نحو 19 مليون برميل نفط يوميًا.
ولفت إلى أن هذا الوضع سيؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار الغاز الطبيعي، ونقص في الإمدادات، وزيادة تكاليف الشحن البحري وأسعار التأمين، ما سينعكس على أسعار السلع والخدمات عالميًا.
المخاطر الأمنية والسيناريوهات المستقبلية
وحذر دية من مخاطر أمنية مرافقة، منها:
عزوف شركات الشحن العالمية عن التوجه إلى المنطقة.
تهديدات من جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) بضرب السفن المتجهة إلى البحر الأحمر.
احتمالات تصعيد مرتبط بضربات مباشرة متبادلة بين إيران وأطراف إقليمية أو دولية.
ومن أبرز السيناريوهات المتوقعة:
تحديد طبيعة الضربات المقبلة لمسار التصعيد.
احتمال رد أمريكي إذا استهدفت إيران المصالح أو القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة.
الدخول في سجال عسكري متبادل يؤثر على المضائق والممرات البحرية.
استبعاد نشوب حرب شاملة بين إيران والولايات المتحدة.
ترجيح استمرار إيران في تركيز ضرباتها على إسرائيل.
التأثيرات الاقتصادية المحتملة لإغلاق المضيق
الآثار السلبية تشمل:
ارتفاع أسعار السلع نتيجة تعطل سلاسل الإمداد والتوريد.
زيادة أجور الشحن والتأمين البحري، ما يرفع كلفة السلع النهائية.
تضاعف أسعار الطاقة عالميًا.
أما على مستوى الاقتصاد العالمي:
ارتفاع معدلات التضخم على مستوى العالم.
تزايد الركود والتراجع الاقتصادي العالمي.
تعمق أزمة النمو الاقتصادي الضعيف.
تفاقم الأوضاع الاقتصادية في حال توسعت الحرب وأُغلق المضيق.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمان نت
منذ 24 دقائق
- عمان نت
"الأونروا": نواجه عجزا بـ200 مليون دولار يهدد عملياتنا في جميع مناطق الخدمة
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عدنان أبو حسنة، إن الوكالة تعيش أزمة مالية خطيرة للغاية، حيث تعاني من عجز يُقدَّر بقرابة 200 مليون دولار، وهو ما يُهدد قدرتها على الاستمرار حتى نهاية العام الحالي. وأوضح أبو حسنة، أن الأزمة لا تقتصر على قطاع غزة أو الضفة الغربية، بل تشمل جميع مناطق عمليات الأونروا، بما فيها الأردن ولبنان وسوريا والقدس الشرقية، مشيرا إلى أن الوضع المالي حرج جدا. ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لدعم الوكالة، مشيرا إلى أن هذه ليست مسؤولية (الأونروا) وحدها، بل هي مسؤولية الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأضاف أبو حسنة: "الأونروا ليست شركة ولا تحصل على تمويلها من الضرائب كما تفعل الحكومات"، بل إن قرابة 90% من ميزانيتها تعتمد على التبرعات، والبديل الوحيد المطروح هو دعم الوكالة. وكان أبو حسنة قد دق ناقوس الخطر في وقت سابق، حين بيّن أن التمويل المتوافر لدى الأونروا يكفي حتى نهاية شهر حزيران الحالي، مطالبا العالم العربي بالتحرك لدعم الوكالة ماليا. ويتم تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشكل شبه كامل من خلال التبرعات الطوعية التي تقدمها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وتشمل خدمات الوكالة التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة، والبنية التحتية، وتحسين المخيمات، والدعم المجتمعي، والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما في ذلك في أوقات النزاع المسلح.


الوكيل
منذ 35 دقائق
- الوكيل
كيف تأثرت البيتكوين بالضربة الأمريكية على إيران؟
الوكيل الإخباري- انخفضت عملة البيتكوين إلى أدنى مستوى لها منذ مايو خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث أدت التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط وتجدد المخاوف بشأن التضخم إلى موجة بيع حادة في الأصول الرقمية. وفي التفاصيل، انخفضت عملة البيتكوين اليوم الاثنين إلى ما دون مستوى 99,000 دولار أمريكي - وهو أدنى مستوى لها منذ أكثر من شهر، حيث أصبحت سوق العملات المشفرة أول من يتفاعل مع تصاعد المخاطر الجيوسياسية. ويتداول البيتكوين عند حوالي 99,380 دولارا أمريكيا، بانخفاض يزيد عن 2% خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينما انخفض الإيثريوم بنسبة 5% إلى أقل من 2,200 دولار أمريكي. كما سجلت عملات سولانا وريبل ودوجكوين خسائر حادة، مما أدى إلى تراجع حاد في سوق العملات المشفرة بأكمله، وفق ما ذكرت شبكة "NBCNEWS". ووفقا لـ"NBCNEWS"، يبدو أن موجة البيع هذه ناتجة عن صدمة جيوسياسية ومخاوف اقتصادية كلية. اضافة اعلان هذا وورد في تقارير أن إيران هددت بإغلاق مضيق هرمز - وهو ممر ملاحي حيوي يمر عبره حوالي 20% من إمدادات النفط العالمية، فيما يحذر بنك "جي بي مورغان" من أن الإغلاق الكامل للمضيق قد يدفع أسعار النفط إلى 130 دولارا للبرميل.


الوكيل
منذ 35 دقائق
- الوكيل
الدولار يرتفع مع توجّه المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن
الوكيل الإخباري- ارتفع الدولار اليوم الاثنين، مع توجه المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن. اضافة اعلان وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بما يعادل 0.12 بالمئة إلى 99.037 نقطة. وفقا لوكالة "بلومبرغ" الاقتصادية، ارتفع الدولار 0.52 بالمئة مقابل العملة اليابانية إلى 146.81 ين، بعد أن لامس أعلى مستوى له في شهر في وقت سابق من الجلسة التداول في المقابل، انخفض اليورو 0.33 بالمئة إلى 1.1484 دولار ، كما انخفض الجنيه الإسترليني 0.26 بالمئة إلى 1.3416 دولار.