
وزير التجارة الأميركي: ترامب معجب جدًا بتطبيق تيك توك لكن يجب أن تكون ملكيته أميركية
وقال لوتنيك في مقابلة مع فوكس نيوز: "الرئيس معجب جدًا بتطبيق تيك توك، وهو ما قاله مرارًا، لأنه كما تعلمون وسيلة جيدة للتواصل مع الشبان".
وأضاف: "لكن دعونا نواجه الأمر. لا يمكن أن يكون لدى الصينيين تطبيق على هواتف 100 مليون أميركي. هذا ليس مقبولًا. لذا يجب أن ينتقل إلى ملكية أميركية... وتكنولوجيا أميركية وخوارزميات أميركية.. أعلم أن موقف الرئيس سيكون إيجابيًا تجاه تيك توك إذا صار التطبيق أميركيًا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
ترامب: تمديد الاتفاق التجاري مع المكسيك 90 يوما
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس إنه اتفق مع رئيسة المكسيك كلاوديا شينبوم على تمديد اتفاق تجاري قائم بين البلدين لمدة 90 يوما ومواصلة المحادثات خلال تلك الفترة بهدف توقيع اتفاق جديد. وقال ترامب على منصته تروث سوشيال 'ستستمر المكسيك في دفع رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الفنتانيل، و25 بالمئة على السيارات، و50 بالمئة على الصلب والألومنيوم والنحاس. وبالإضافة إلى ذلك، وافقت المكسيك على الإنهاء الفوري للحواجز التجارية غير الجمركية والتي يوجد الكثير منها'. من زاوية آخرى قال الرئيس الأمريكي إنه سيكون من الصعب إبرام اتفاق تجاري مع كندا بعد أن أعلنت الأخيرة دعمها لقيام دولة فلسطينية. وتتفاوض كندا والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق تجاري بحلول الأول من أغسطس آب وهو التاريخ الذي يهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم بنسبة 35 بالمئة فيه على جميع السلع الكندية غير المشمولة في اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أمس إن المفاوضات مع إدارة ترامب بشأن الرسوم كانت بناءة لكن المحادثات ربما لا تنتهي بحلول الموعد النهائي المحدد.


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
"تسونامي سياسي" يهدد إسرائيل مع موجة اعترافات غربية بدولة فلسطين!
لا حديث في وسائل الإعلام الإسرائيلية هذه الأيام يعلو على تعبير "التسونامي السياسي"، الذي يوصف ككارثة سياسية داهمة ينبغي الاستعداد لمواجهتها. هذا المصطلح يرد على ألسنة قادة اليمين واليسار على حد سواء، منذ إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودورها في مؤتمر "حل الدولتين" الذي عُقد في الأمم المتحدة. ورغم أن أكثر من 140 دولة تعترف بدولة فلسطين، إلا أن الاعتراف الفرنسي يحمل دلالة سياسية أعمق، إذ تمثل باريس أول دولة من مجموعة السبع الصناعية وأول عضو دائم في مجلس الأمن من "العالم الغربي" يتخذ هذه الخطوة. وبحسب المعلقين في إسرائيل، فإن فرنسا هي "السنونو التي تبشّر بربيع فلسطين وتنذر بخريف إسرائيل"، خاصة في ظل التوجه الأوروبي المتنامي نحو اتخاذ خطوات مشابهة. فقد أعلنت 15 دولة غربية نيتها الاعتراف بفلسطين قريبًا، بعضها حدّد سبتمبر/أيلول المقبل موعدًا لذلك. اختتم مؤتمر "حل الدولتين" في نيويورك ببيان مشترك أصدره وزراء خارجية 15 دولة من أوروبا وأوقيانوسيا وأميركا الشمالية، دعوا فيه إلى تطبيق حل الدولتين ووضع مبادئ توجيهية لمستقبل المنطقة. وأثار هذا التحرك قلقًا واسعًا في إسرائيل، إذ كانت أوروبا طوال عقود بمثابة "القبة الحديدية" السياسية لها في المحافل الدولية، إلى جانب الدعم الأميركي التقليدي الذي بدأ يتآكل. ورغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاول التقليل من أهمية الاعتراف الفرنسي، وهدد كندا بعواقب إذا خطت خطوة مماثلة، فإن الشكوك الإسرائيلية تتصاعد حول مستقبل الموقف الأميركي، خاصة بعد أن أعلنت بريطانيا أيضًا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ويرى محللون إسرائيليون أن الاعتراف بحد ذاته لن يغير الوضع الميداني على المدى القريب، لكنه يمهّد لخطوات دولية أشد، مثل فرض عقوبات على إسرائيل أو عزلها دبلوماسيًا. وقد سبق للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012 أن منحت فلسطين صفة دولة مراقب، فيما تقيم 96 دولة علاقات دبلوماسية معها. إلى ذلك، ذهبت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أبعد، بدعوتها إلى فرض عقوبات على إسرائيل، وحثّ دول المنطقة، بما فيها تلك الموقعة على اتفاقيات أبراهام، على التهديد بقطع العلاقات معها إذا لم تغيّر سياستها في غزة، متهمة الجيش الإسرائيلي بقتل المئات قرب مراكز الإغاثة وتحويل الحرب إلى "هجوم انتقامي" من حكومة يمينية متطرفة. حكومة بنيامين نتنياهو وصفت موجة الاعترافات بأنها "خضوع للإرهاب" و"مكافأة لحماس" على هجوم 7 تشرين الأول، فيما دعا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى "التأكد من عدم وجود ما يستحق الاعتراف"، في إشارة إلى المضي في سياسة الإبادة والتهجير في غزة والضفة. أما المعارضة الإسرائيلية، بما في ذلك يائير لبيد وبيني غانتس وحتى يائير جولان، فقد اتخذت مواقف متطابقة تقريبًا، واعتبرت الخطوة الفرنسية "تدهورًا أخلاقيًا" و"إعلانًا أحاديًا يخدم المتطرفين". ويحذر بعض العقلاء في إسرائيل من أن حكومة اليمين، بسعيها لمحو غزة، سمحت لغزة بمحو صورة إسرائيل في الرأي العام العالمي، وسط تنامي المقاطعة الأكاديمية والرياضية والفنية، وتحول قطاعات من يهود العالم، خصوصًا في الولايات المتحدة، إلى انتقاد إسرائيل علنًا. المحلل شمعون شيفز ذهب أبعد حين وصف الوضع بأن إسرائيل تتحول إلى "متسادا" ثانية، مع حكومة تقود البلاد نحو الانتحار السياسي والعزلة غير المسبوقة، فيما يقف العالم مذهولًا أمام ما يصفه بـ"الوحشية الإسرائيلية".


بوابة اللاجئين
منذ 2 ساعات
- بوابة اللاجئين
منظمة حقوقية تدين توظيف "تيك توك" لمدربة في جيش الاحتلال "الإسرائيلي"
أعرب مركز صدى سوشال الحقوقي، المختص برصد الانتهاكات الرقمية ضد المحتوى الفلسطيني، عن بالغ قلقه وإدانته لتعيين منصة التواصل الاجتماعي "تيك توك"، المدربة السابقة في سلاح المدرعات ضمن وحدة المتحدث باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" "إيريكا ميندل"، مديرة لسياسات خطاب الكراهية في المنصة داخل الولايات المتحدة. ووفقًا لما كشفه موقع (Jewish Insider)، أكدت شركة "تيك توك" أن الموظفة الجديدة، التي ستتولى الإشراف على سياسات مراجعة المحتوى في إطار مكافحة ما يسمى خطاب الكراهية، لديها خلفية طويلة في العمل مع الجيش"الإسرائيلي"، بالإضافة إلى عملها السابق مع وزارة الخارجية الأميركي، حيث كانت متعاقدة سابقة مع الوزارة ضمن فريق السفيرة "ديبورا ليبستادت"، المبعوثة الخاصة لإدارة "جو بايدن" لمراقبة ومكافحة ما يسمى "معاداة السامية". وبحسب الوصف الوظيفي الرسمي الذي نشرته "تيك توك"، فإن ميندل ستتولى تطوير ودفع مواقف الشركة بشأن ما يسمى "خطاب الكراهية"، إلى جانب "تحليل اتجاهاته"، مع تركيز خاص على المحتوى "المعادي للسامية"، والعمل على "التأثير على الأطر التشريعية والتنظيمية" المتعلقة بذلك. وأعلنت "ميندل" في حسابها على المنصة أنها بدأت بالفعل مهامها كـ"مديرة السياسة العامة، خطاب الكراهية، في تيك توك". وأوضح مركز "صدى سوشال" أن ميندل كانت قد تطوّعت في جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، وخدمت فيه لمدة عامين، وذلك وفق ما صرحت به بنفسها في ظهور سابق عبر بودكاست نظمته اللجنة اليهودية الأميركية. واعتبر "صدى سوشال" الحقوقي أن إسناد هذا الدور الحساس إلى شخصية تحمل خلفية عسكرية في جيش متهم دوليًا بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، يشكل "مؤشرًا خطيرًا على مستقبل الحريات الرقمية للفلسطينيين"، ويثير "مخاوف جدية من تأثير هذه الخلفية على سياسات المنصة، وعلى درجة استجابتها للاعتراضات والبلاغات الفلسطينية المتعلقة بالتحريض أو التمييز أو حجب الرواية الفلسطينية". وأشار المركز الحقوقي إلى أن 27% من الانتهاكات الرقمية ضد المحتوى الفلسطيني، التي وثقها في تقريره السنوي لعام 2024 بعنوان "المؤشر الرقمي 2024"، وقعت على منصة تيك توك، ما يجعل المنصة في موقع المساءلة الأخلاقي بشأن التحيّز الممنهج. ووفق التقرير نصف السنوي الثاني لـ"تيك توك" لعام 2024، فإن الشركة استجابت لـ94% من طلبات الحكومة "الإسرائيلية" بحذف المحتوى، بينما مارست رقابة مشددة على المحتوى الفلسطيني، شملت حذف مقاطع إخبارية، وملاحقة حسابات صحفيين ومؤسسات إعلامية وناشطين داعمين للقضية الفلسطينية. وأضاف المركز أن المنصة تجاهلت مراجعة سياساتها، رغم أن جنوب أفريقيا استندت في مرافعتها ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية إلى مقاطع مصورة نُشرت على "تيك توك"، يظهر فيها جنود الاحتلال وهم يحتفلون بتفجير منازل الفلسطينيين، ويهينون الضحايا، ويكتبون أمنياتهم على القنابل قبل قصف غزة. وعبر "صدى سوشال" أن المنصة، وبدلًا من إعادة تقييم معاييرها لتمييز التوثيق الحقوقي عن التحريض الدموي، واصلت شراكاتها مع نظام سياسي وعسكري يخضع لتحقيقات دولية، وتجاهلت الأبعاد الأخلاقية لهذه العلاقة. وأعاد المركز التذكير بلقاء جرى في شباط/ فبراير 2024، أثناء الحرب على غزة، بين مسؤولين من "تيك توك" والرئيس "الإسرائيلي" "إسحاق هرتسوغ" في الأراضي المحتلة، وهو اللقاء الذي اعتبره المركز "مؤشرًا إضافيًا على اصطفاف المنصة وتواطئها مع سلطة تُتهم رسميًا بارتكاب جرائم حرب". وأشار المركز إلى أن سياسة الحظر التي مارستها "تيك توك" خلال الإبادة الجارية في غزة شملت مقاطع توثق جرائم حرب، في مقابل تساهل المنصة مع المقاطع التحريضية "الإسرائيلية" التي تضمنت دعوات علنية للقتل، وسخرية من الضحايا، وظهور جنود مسلحين يرقصون أو يعذبون معتقلين فلسطينيين مكبلين ومجردين من ملابسهم. كما رصد "صدى سوشال" بث أغاني عبرية تحريضية مثل(Harbu Darbu) التي تقدم بطلب رسمي لحذفها، إلا أن "تيك توك" رفضت التجاوب مع الطلب رغم ما تحمله الأغنية من لغة كراهية وتحريض على العنف. وأكد المركز أن "الرقابة على خطاب الكراهية لا يمكن أن تُناط بشخصيات كانت جزءًا من أنظمة تمارس الكراهية منهجيًا"، مشددًا على أن حماية الحريات الرقمية للفلسطينيين تتطلب "استقلالية حقيقية في فرق السياسات داخل المنصات"، ومراجعة معمقة لسياسات الانحياز والكيل بمكيالين. بوابة اللاجئين الفلسطينيين / وكالات