
استقالة مسؤول بارز في «الجنائية الدولية» بسبب جرائم حرب غزة
كشفت صحيفة «الأوبزيرفر» البريطانية استقالة المسؤول في المحكمة الجنائية الدولية أندرو كايلي من منصبه كمسؤول بارز في المحكمة الجنائية الدولية، بعد تعرضه لضغوط وتهديدات في سياق محاولات لتعطيل التحقيق في جرائم الحرب المرتبطة بهجمات 7 أكتوبر 2023، والحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وكانت الولايات المتحدة، التي لا تعترف باختصاص المحكمة ولا تعتبر عضواً فيها، عارضت بشدة إصدار أوامر التوقيف ضد المسؤولين الإسرائيليين، واعتبرتها «شائنة» و«معادية للسامية».
وتشير المصادر، بحسب الصحيفة البريطانية، إلى أن التهديدات شملت تحذيرات من فرض عقوبات على مسؤولي المحكمة. وفي فبراير 2025، أصدر الرئيس ترمب أمراً تنفيذياً يفرض «عواقب ملموسة وكبيرة» على مسؤولي المحكمة، بما في ذلك تجميد الأصول وحظر السفر، رداً على أوامر التوقيف ضد نتنياهو وغالانت، ودفعت هذه الضغوط، إلى جانب التحديات السياسية والقانونية التي واجهها التحقيق، كايلي إلى تقديم استقالته.
وتأتي استقالة كايلي في وقت حرج، حيث تواجه المحكمة انتقادات من إسرائيل والولايات المتحدة، اللتين رفضتا اختصاصها، بينما رحبت دول مثل جنوب أفريقيا والعديد من دول العالم بقرارات المحكمة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 36 دقائق
- الشرق السعودية
البنتاجون يوافق على صفقة عسكرية محتملة مع إسرائيل بـ510 ملايين دولار
أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة عسكرية محتملة مع الحكومة الإسرائيلية، تشمل أنظمة توجيه للذخائر ودعماً هندسياً ومعدات ذات صلة، بتكلفة تُقدّر بنحو 510 ملايين دولار. وقالت الوكالة، في بيان رسمي نُشر على موقعها الإلكتروني، الاثنين، إنها قدّمت الإخطار المطلوب إلى الكونجرس الأميركي في إطار الإجراءات التنظيمية لمبيعات الأسلحة الأجنبية. وبحسب البيان، فإن حكومة إسرائيل طلبت شراء 3 آلاف و845 وحدة من أطقم توجيه ذخائر الهجوم المباشر المشترك JDAM من طراز KMU-558B/B، المُخصصة لقنابل BLU-109، بالإضافة إلى 3280 وحدة من أطقم التوجيه KMU-572 F/B، المُخصصة لقنابل MK 82. وأوضح البيان أن الصفقة تتضمن أيضاً خدمات دعم هندسي ولوجستي وتقني مقدّمة من الحكومة الأميركية والشركات المتعاقدة معها، إلى جانب عناصر أخرى تتعلق بالدعم التشغيلي. وجاء في البيان: "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، وتعتبر مساعدتها على تطوير والحفاظ على قدرة دفاع ذاتي قوية وجاهزة أمراً حيوياً لمصالحها الوطنية"، مشيراً إلى أن الصفقة المقترحة "تتماشى مع هذه الأهداف". وأضاف: "ستعزز هذه الصفقة المقترحة قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال تحسين قدرتها على الدفاع عن حدودها وبنيتها التحتية الحيوية ومراكزها السكانية، كما أنها ستُسهم في تعزيز قابلية التشغيل البيني مع القوات الأميركية، وتؤكد التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وتحديث قواتها المسلحة". وأشار البيان إلى أن إسرائيل لن تجد صعوبة في دمج هذه المعدات ضمن قواتها المسلحة، مؤكداً في الوقت نفسه أن الصفقة المقترحة "لن تُخلّ بالتوازن العسكري الأساسي في المنطقة". وبحسب وكالة التعاون الأمني الدفاعي، ستكون شركة "بوينج"، التي يقع مقرها في سانت تشارلز بولاية ميزوري، المتعهد الرئيسي لتنفيذ الصفقة، مع إمكانية توفير جزء من أطقم توجيه ذخائر الهجوم المباشر المشترك JDAM من مخزون الحكومة الأميركية. ولفتت الوكالة إلى أنه لا توجد حتى الآن أي اتفاقات تعويض مقترحة (وهي نوع من الاتفاقيات تُبرم عادةً في صفقات الأسلحة الدولية، يلتزم فيها البائع بتقديم فوائد إضافية للمشتري) تتعلق بهذه الصفقة المحتملة، موضحة أن أي ترتيبات من هذا النوع ستُحدَّد لاحقاً خلال المفاوضات بين الجانب الإسرائيلي والشركات الأميركية. وختم البيان بالتأكيد على أن تنفيذ الصفقة المقترحة لن يتطلب إرسال أي ممثلين إضافيين من الحكومة الأميركية أو الشركات المتعاقدة معها إلى إسرائيل، مشيراً إلى أن الصفقة "لن يترتب عليها أي تأثير سلبي" على جاهزية الدفاع الأميركية.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
وزير خارجية أميركا بعد رفع العقوبات: ندعم سوريا مستقرة وموحدة
أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أنه "بموجب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب، والخاص بإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا، تتخذ الولايات المتحدة خطوات إضافية لدعم سوريا مستقرة، وموحّدة، وفي سلام مع نفسها وجيرانها." In accordance with @POTUS 's Executive Order 'Providing for the Revocation of Syria Sanctions,' the U.S. is taking further actions to support a Syria that is stable, unified, and at peace with itself and its neighbors. U.S. sanctions will not be an impediment to Syria's future. — Secretary Marco Rubio (@SecRubio) June 30, 2025 وأضاف في منشور على إكس اليوم الثلاثاء: "لن تكون العقوبات الأميركية بعد اليوم عائقًا أمام مستقبل سوريا. نريد أن نمنح الشعب السوري فرصة حقيقية للنهوض وبناء مستقبل مزدهر بعيدًا عن الصراع والتطرف." وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرا تنفيذيا ينهي الإطار القانوني للعقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، والتي كانت تهدف في الأصل إلى معاقبة نظام بشار الأسد، لكنها أصبحت لاحقا عائقا أمام تعافي البلاد بعد الحرب. يأتي ذلك بعد تحول كبير في السياسة الأميركية تجاه سوريا، عقب إعلان ترامب في 13 مايو عزمه رفع جميع العقوبات، ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع. ووصف المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، الأمر التنفيذي بأنه "فرصة شاملة لإعادة تشغيل الاقتصاد السوري"، مشددًا على أن "الرئيس ووزير الخارجية لا يسعيان لبناء دولة، بل يمنحان فرصة". تفاصيل القرار ويدخل الأمر التنفيذي حيّز التنفيذ يوم الثلاثاء، ويلغي إعلان حالة الطوارئ الوطنية بشأن سوريا الذي صدر عام 2004، وفقا لموقع "المونيتور". كما يُلغي خمس أوامر تنفيذية أخرى كانت تشكّل الأساس لبرنامج العقوبات. ويُوجّه الوكالات الأميركية المختصة لاتخاذ إجراءات بخصوص الإعفاءات، وضوابط التصدير، والقيود الأخرى المتعلقة بسوريا.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
إسرائيل تتجه لحصار حماس.. واتفاق مؤقت قد يعيد نصف الرهائن
كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "إسرائيل هيوم" أن اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) الذي عقد أمس شهد تأكيد عدد من الوزراء على أن أهداف الحرب في غزة لم تتحقق بعد، مشددين على ضرورة مواصلة الضغط العسكري والسياسي. في المقابل، عرض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي خلال الاجتماع تقييما يشير إلى أن القتال بات في مراحله النهائية، وهو ما يفتح الباب أمام نقاشات حاسمة حول المرحلة المقبلة. وأشارت الصحيفة إلى أن الكابينت سيعقد اجتماعا جديدا يوم الخميس من المتوقع أن يشهد اتخاذ قرارات نهائية بشأن مسار الحرب في غزة، بما في ذلك الإجراءات الميدانية والسياسية. حصار حماس وأضافت أن المستوى السياسي ينوي الدفع باتجاه فرض حصار كامل على عناصر حركة حماس حتى الاستسلام، إلى جانب اقتراح بإنشاء مراكز مساعدات إضافية تحت إشراف "مؤسسة غزة الإنسانية" لتوسيع نطاق توزيع المساعدات. وفي ما يخص المسار التفاوضي، ذكرت الصحيفة أن هناك احتمالات كبيرة للتوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق قد يُفضي إلى إطلاق سراح نحو نصف عدد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.