logo
مسؤولون أميركيون يقللون من أهمية وقف بعض شحنات الأسلحة لكييف

مسؤولون أميركيون يقللون من أهمية وقف بعض شحنات الأسلحة لكييف

سكاي نيوز عربيةمنذ 8 ساعات
وتواجه أوكرانيا هجمات روسية بمسيّرات وصواريخ تعد من الأعنف منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات.
ومن شأن تعليق إمداد كييف بذخيرة، خصوصا تلك المخصصة للدفاعات الجوية، أن يشكل نكسة كبيرة لها.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في تصريح لصحافيين إن "وزارة الدفاع تواصل عرض خيارات قوية على الرئيس في ما يتصل بالدعم العسكري لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدف إنهاء هذه الحرب المأساوية".
وأضاف: "تدرس الوزارة وتكيّف بتمعّن مقاربتها لتحقيق هذا الهدف مع الحفاظ على جاهزية الجيش الأميركي وأولوياته الدفاعية".
وفي الأثناء قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركي تامي بروس إن قرار تعليق بعض شحنات الأسلحة"ليس وقفا لدعمنا لأوكرانيا أو لإمدادها بأسلحة"، لافتة إلى أنها حالة واحدة ومضيفة "وسنناقش ما سيأتي في المستقبل".
وقالت بروس إن "الرئيس ترامب أشار إلى أن التزامه ما زال قائما في ما يتصل بصواريخ باتريوت" في إشارة إلى نظام للدفاع الجوي يؤدي دورا أساسيا في تصدي أوكرانيا لهجمات روسية.
وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهدت واشنطن بتقديم دعم عسكري لأوكرانيا بأكثر من 65 مليار دولار ردا على عملية عسكرية روسية في أراضيها بدأت في فبراير 2022.
لكنّ ترامب الذي لطالما انتقد الدعم الأميركي لأوكرانيا، لم يحذُ حذو سلفه، إذ لم يعلن عن أي مساعدات عسكرية لكييف منذ توليه سدة الرئاسة في يناير الفائت.
ورحبت روسيا ، الأربعاء، بالقرار الأميركي بوقف إرسال بعض المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، حيث نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله: " كلما قلّت الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا، كلما اقتربت العملية العسكرية الخاصة من الانتهاء".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يجدد دعوته لاستقالة باول.. ضغوط سياسية على الفيدرالي
ترامب يجدد دعوته لاستقالة باول.. ضغوط سياسية على الفيدرالي

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 12 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

ترامب يجدد دعوته لاستقالة باول.. ضغوط سياسية على الفيدرالي

وقال ترامب في تصريح مقتضب إن "رئيس الفيدرالي يجب أن يرحل الآن"، في تأكيد جديد لتوتر العلاقة بينه وبين باول، التي تعود إلى سنوات ولايته الأولى في البيت الأبيض. خلاف قديم يتجدد داخل البيت الأبيض ترامب، الذي رشّح باول لرئاسة الفيدرالي في عام 2018 خلال ولايته الأولى، عبّر أكثر من مرة عن استيائه من أدائه، خاصة في فترات رفع أسعار الفائدة، التي اعتبرها تُضعف الاقتصاد وتضر بالأسواق. ورغم أن الرئيس السابق جو بايدن أعاد ترشيح باول لولاية ثانية تنتهي في مايو 2026، فإن عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة تُعيد فتح ملف العلاقة المتوترة بين الإدارة الرئاسية ومجلس الاحتياطي. استقلالية الفيدرالي تحت المجهر مجدداً دعوة ترامب العلنية لاستقالة باول تُعيد إلى الواجهة قضية استقلالية البنك المركزي الأميركي ، وهو مبدأ أساسي في النظام النقدي للولايات المتحدة. ورغم أن القانون لا يسمح للرئيس بإقالة رئيس الفيدرالي دون مبررات قانونية صارمة، فإن الضغط السياسي يمكن أن يُحدث تأثيراً فعلياً على مسار السياسة النقدية أو يدفع إلى استقالة طوعية. تغييرات محتملة في قيادة السياسة النقدية ومع تمسك ترامب بآراء نقدية أكثر توسعية، خاصة فيما يتعلق بخفض أسعار الفائدة والحد من قوة الدولار، يُتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة تحولات في توجهات السياسة الاقتصادية، وقد يتزايد الضغط داخل الكونغرس لدفع باول إلى المغادرة مبكراً، أو على الأقل تحجيم دوره في رسم السياسات. وسبق أن أشار ترامب خلال حملته إلى رغبته في إعادة تشكيل القيادة الاقتصادية للبلاد بما ينسجم مع رؤيته للنمو والتجارة والاستثمار.

إيران تلجأ لحرب التسريبات في إطار النزاع مع أميركا وإسرائيل
إيران تلجأ لحرب التسريبات في إطار النزاع مع أميركا وإسرائيل

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 32 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

إيران تلجأ لحرب التسريبات في إطار النزاع مع أميركا وإسرائيل

أبوظبي - سكاي نيوز عربية هدد قراصنة مرتبطون بإيران بنشر المزيد من الرسائل الإلكترونية المسروقة من دائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وعزا مراقبون هذا التصرف إلى أنه محاولات إيرانية لإعادة بناء صورتها بعد الخسائر الجسيمة التي تكبدتها.

ترامب يصعّد الضغط العلني على باول ويتهمه بإهدار تريليونات الدولارات
ترامب يصعّد الضغط العلني على باول ويتهمه بإهدار تريليونات الدولارات

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

ترامب يصعّد الضغط العلني على باول ويتهمه بإهدار تريليونات الدولارات

صعّد الرئيس دونالد ترامب حملته العلنية ضد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مطالبًا إياه بإجراء تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة. . وفي مذكرة مكتوبة بخط اليد، اتهم ترامب باول بأنه كلف الولايات المتحدة "ثروة" بسبب إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة، وطالبه بخفض كبير في تكاليف الاقتراض. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، تبع ترامب مذكرته برسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، استهدف فيها باول وجميع أعضاء مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي. وكتب: "يجب أن يشعروا بالخجل من أنفسهم لأنهم سمحوا بحدوث هذا للولايات المتحدة". وأضاف: "لو كانوا يؤدون عملهم بشكل صحيح، لكانت بلادنا وفّرت تريليونات الدولارات من تكاليف الفائدة. المجلس يجلس هناك ويشاهد فقط، لذا فهم مذنبون بنفس القدر." تلاسن متكرر وتأتي هذه الانتقادات ضمن سلسلة هجمات متكررة شنها ترامب ضد البنك المركزي، الذي يتمتع تقليديًا باستقلالية عن البيت الأبيض. وكان ترامب قد أهان باول سابقًا وألمح إلى إمكانية إقالته، وهي خطوة تثير جدلاً قانونيًا وسياسيًا واسعًا. وتنتهي ولاية باول كرئيس في مايو/أيار من العام القادم، إلا أنه يمكنه البقاء كعضو في مجلس الاحتياطي حتى عام 2028. وقد ألمح ترامب إلى رغبته في تعيين بديل لباول قبل انتهاء ولايته، مما قد يعقّد التواصل داخل البنك المركزي ويهدد استقلاليته. ومن المتوقع أن يشغر المقعد التالي في مجلس الاحتياطي في يناير/كانون الثاني، وهو المقعد الذي تشغله أدريانا كوجلر حاليًا. وقد طرح وزير الخزانة، سكوت بيسينت، فكرة تعيين خليفة باول في هذا المنصب أولًا، ثم ترقيته لاحقًا إلى منصب الرئيس. خليفة باول ووفقًا لترامب، فإن أحد الشروط الأساسية لرئيس البنك المركزي القادم هو الاستعداد لخفض أسعار الفائدة. وفي تصريحات يوم الجمعة، دعا ترامب إلى خفض الفائدة بمقدار 2.5 نقطة مئوية، وهو ما سيهبط بها إلى ما دون المستوى الحالي الذي يتراوح بين 4.25% و4.5%، الساري منذ يناير/كانون الثاني الماضي. ويؤكد ترامب أن هذه الخطوة قد توفر "مئات المليارات من الدولارات" من مدفوعات الفائدة، خصوصًا مع سعي الجمهوريين لإقرار مشروع قانون ضريبي وإنفاقي من المتوقع أن يرفع العجز الفيدرالي بشكل كبير. ورغم هذه المطالب، يتبنى الاحتياطي الفيدرالي موقفًا حذرًا. وبعد خفض الفائدة بمقدار نقطة مئوية العام الماضي، حافظ البنك على استقرار الأسعار، مفضلًا سياسة "الترقب" في ظل عدم وضوح تأثير سياسات ترامب الاقتصادية، بما في ذلك الرسوم الجمركية. ومن أبرز أسباب استياء ترامب، مقارنة أسعار الفائدة الأمريكية بتلك في الخارج. فقد أرفق في مذكرته إلى باول قائمة بالدول مرتبة حسب أسعار الفائدة التي تحددها بنوكها المركزية، مشيرًا إلى أن العديد منها خفض الفائدة بشكل أكثر جرأة. وغالبًا ما يشير إلى البنك المركزي الأوروبي كمثال، إذ خفّض أسعار الفائدة ثماني مرات خلال العام الماضي. كما خفض بنك إنجلترا الفائدة مؤخرًا، لكنه أبقاها دون تغيير في اجتماعه الأخير في يونيو/حزيران. وقبل يومين، كان باول يحضر مؤتمر البنك المركزي الأوروبي السنوي في سينترا، البرتغال. وخلال عشاء افتتاحي للمؤتمر الإثنين، أشادت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، بباول، قائلة إنه "يجسد معايير المصرفي المركزي الشجاع". وتلقت تصريحاتها تصفيقًا حارًا من الحاضرين، ثم حظي باول وزملاؤه بتصفيق وقوفًا من الحضور. ويعكس استمرار حملة الضغط التي يقودها ترامب رغبته في اعتماد سياسة نقدية أكثر تيسيرًا قبل الانتخابات المقبلة عام 2026 — وهي خطوة يحذر النقاد من أنها قد تسيّس عمل الاحتياطي الفيدرالي وتؤثر على مصداقيته. aXA6IDE4NC4xNzQuNDAuMjExIA== جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store