عادات يومية بسيطة تنجم تقصّر عمرك ما غير ما تحس..شنيا هي؟
وحذر الخبراء من استبدال الوجبات بالعصائر الخضراء التي تفتقر للألياف، مما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم وتسريع الشيخوخة.
كما أن التنفس من الفم أثناء النوم يقلل من إنتاج أكسيد النيتريك ويزيد خطر الإصابة بألزهايمر، وتجاهل الشخير قد يدل على انقطاع التنفس النومي الذي قد يقصر العمر ب10 إلى 20 سنة.
أشاروا أيضاً إلى أن عدم تنظيف اللسان يسمح بتراكم البكتيريا والفطريات، مما يسبب التهابات الجيوب الأنفية ومشكلات هضمية.
وحذروا من أن علاج قناة الجذر قد لا يقضي على العدوى ويزيد خطر أمراض القلب والسكتة الدماغية، وأن طحن الأسنان ليلاً وحبس التنفس أثناء التوتر يسببان نقص الأكسجين والالتهابات.
كما أن حبس البول لفترات طويلة يؤذي الكلى والمثانة، والإفراط في استخدام المعقمات يضعف المناعة، في حين أن معجون الأسنان بالفلورايد قد يؤثر على الغدة الدرقية.
وأكد الخبراء أن تجاهل نزيف اللثة قد يؤدي إلى أمراض القلب والخرف، وأن ضباب الدماغ قد يكون علامة على تدهور عصبي يحتاج للدعم.
من جهته، نبه الدكتور ويل هاس إلى أن الجلوس بعد الأكل يعيق تنظيم سكر الدم، وأن مشاهدة التلفزيون قبل النوم تعطل النوم العميق بسبب الضوء الأزرق.
كما أن استخدام مزيلات العرق غير الطبيعية قد يعرض الجسم لمواد كيميائية ضارة، وارتداء الأحذية داخل المنزل ينقل سموماً مثل المبيدات والمعادن الثقيلة.
هذه التحذيرات تؤكد أهمية مراجعة عاداتنا اليومية للحفاظ على الصحة وتحقيق حياة أطول وأكثر صحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 6 ساعات
- تورس
عادات يومية بسيطة تنجم تقصّر عمرك ما غير ما تحس..شنيا هي؟
فمن بين هذه العادات، تقليل الملح المفرط الذي قد يضر بعمل القلب والدماغ، وتناول مضادات الحموضة بشكل متكرر الذي يسبب نقص المغذيات وضعف العظام. وحذر الخبراء من استبدال الوجبات بالعصائر الخضراء التي تفتقر للألياف، مما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم وتسريع الشيخوخة. كما أن التنفس من الفم أثناء النوم يقلل من إنتاج أكسيد النيتريك ويزيد خطر الإصابة بألزهايمر، وتجاهل الشخير قد يدل على انقطاع التنفس النومي الذي قد يقصر العمر ب10 إلى 20 سنة. أشاروا أيضاً إلى أن عدم تنظيف اللسان يسمح بتراكم البكتيريا والفطريات، مما يسبب التهابات الجيوب الأنفية ومشكلات هضمية. وحذروا من أن علاج قناة الجذر قد لا يقضي على العدوى ويزيد خطر أمراض القلب والسكتة الدماغية، وأن طحن الأسنان ليلاً وحبس التنفس أثناء التوتر يسببان نقص الأكسجين والالتهابات. كما أن حبس البول لفترات طويلة يؤذي الكلى والمثانة، والإفراط في استخدام المعقمات يضعف المناعة، في حين أن معجون الأسنان بالفلورايد قد يؤثر على الغدة الدرقية. وأكد الخبراء أن تجاهل نزيف اللثة قد يؤدي إلى أمراض القلب والخرف، وأن ضباب الدماغ قد يكون علامة على تدهور عصبي يحتاج للدعم. من جهته، نبه الدكتور ويل هاس إلى أن الجلوس بعد الأكل يعيق تنظيم سكر الدم، وأن مشاهدة التلفزيون قبل النوم تعطل النوم العميق بسبب الضوء الأزرق. كما أن استخدام مزيلات العرق غير الطبيعية قد يعرض الجسم لمواد كيميائية ضارة، وارتداء الأحذية داخل المنزل ينقل سموماً مثل المبيدات والمعادن الثقيلة. هذه التحذيرات تؤكد أهمية مراجعة عاداتنا اليومية للحفاظ على الصحة وتحقيق حياة أطول وأكثر صحة.


تونس تليغراف
منذ 4 أيام
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph إكتشافات أثرية وعلمية حديثة تكشف عن العلاقة الحقيقية للفنقيين بقرطاج
نشرت صحيفة لابريس الكندية تقريرًا شاملاً حول عدد من الاكتشافات الأثرية والعلمية الحديثة التي تساهم في تغيير الفهم السائد لبعض الحقائق التاريخية، وفق ما أوردته عدة مجلات علمية مرموقة مثل Science وNature وPNAS. الفينيقيون وقرطاج كشفت دراسة نُشرت في مجلة Nature في أواخر أفريل أنّ الفينيقيين، الذين أسّسوا مدينة قرطاج بتونس بين القرنين 11 و5 قبل الميلاد، لم يقوموا فعليًا باستعمارها. فقد بين تحليل الحمض النووي لـ210 جثث عُثر عليها في مستعمرات 'بونية' متوسطية أنّها تحتوي على نسب ضئيلة جدًا من الدم الفينيقي. هذا يدلّ على أنّ الفينيقيين – وهم شعب تجاري بالأساس – أسسوا نقاطًا تجارية دون الاندماج السكاني فيها، مقتصرين على نشر ثقافتهم الاقتصادية فقط. البكتيريا المسببة للجذام سبقت الغزاة الإسبان نشرت مجلة Science في ماي دراسة دولية تبيّن أن أحد نوعي البكتيريا المسببة للجذام، M. lepromatosis، كان موجودًا في أمريكا الوسطى قبل وصول الإسبان، خلافًا للاعتقاد السائد. بينما النوع الآخر M. leprae، والذي جاء لاحقًا مع الغزاة، يُعتقد أنه دخل أوروبا من الهند أو أفريقيا قبل نحو 2500 سنة. النياندرتاليون وتغذيتهم الغريبة أظهرت دراسة أمريكية جديدة نُشرت في Science Advances أنّ النياندرتاليين، مثل الحيوانات المفترسة، كانوا يملكون نسبًا عالية من النيتروجين في أجسامهم. المفاجأة أن مصدر النيتروجين لم يكن فقط من أكل اللحوم، بل من استهلاكهم يرقات الذباب التي تنمو على اللحم المتعفن، وهي غنية بالنيتروجين أكثر من اللحم نفسه. هذه العادة تُشبه ممارسات بعض الشعوب الأصلية مثل الإنويت. الكشف عن مقر إقامة الملك هارولد وفق دراسة نُشرت في Antiquaries Journal في جانفي، تمكّن باحثون من جامعة نيوكاسل البريطانية من التعرف على أحد المباني في نسيج بايو الشهير (الذي يروي غزو إنجلترا سنة 1066) كمقر إقامة الملك الإنجليزي الأخير هارولد، بعد مقارنته بمبنى حقيقي اكتُشف عام 2006 في منطقة بوشام، قرب بورتسموث. يذكر أنّ هارولد توفي في معركة هاستينغز أمام غيّوم الفاتح. اكتشاف مقبرة مرتبطة بالملك ميداس في جوان الماضي، أعلن علماء آثار أمريكيون وأتراك عن اكتشاف مقبرة يُعتقد أنّها تعود إلى عائلة الملك ميداس الأسطوري، المعروف بقدرته على تحويل كل ما يلمسه إلى ذهب. هذا الاكتشاف، في منطقة غورديون وسط تركيا، هو الأهم منذ سنة 1957 حين عُثر على مقبرة والده 'غوردياس'، بحسب بيان صادر عن جامعة بنسلفانيا. أصل الأسماك في المطبخ الياباني خلصت دراسة نُشرت في PNAS في جويلية إلى أن الأسماك أصبحت مكوّناً أساسياً في المطبخ الياباني بفضل تأثير ثقافة الجومون (أسلاف شعب الآينو الأصلي). الدراسة التي أنجزها باحثون بريطانيون وكوريون ويابانيون، أكّدت أن الثقافة الزراعية اليابانية 'يايوي' التي ظهرت قبل 3000 عام تأثرت بأسلافها، إذ فضلت السمك على الدخن، رغم أن هذا الأخير جاء من شبه الجزيرة الكورية مع الأرز. المصدر: لابريس (La Presse – كندا)


الصحراء
٢٦-٠٧-٢٠٢٥
- الصحراء
3 عصائر طبيعية تخفض ضغط الدم المرتفع
رصدت عدة دراسات دور 3 عصائر في خفض ضغط الدم المرتفع، هي عصير الشمندر وعصير التوت البري وعصير الطماطم. وأظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة إكستر الإنجليزية، أن عصير الشمندر الغني بالنترات يخفض ضغط الدم لدى كبار السن عن طريق تغيير ميكروبيوم الفم. ووفق نتائج الدراسة المنشورة، في دورية «جورنال فري راديكال بيولوجي أند ميديسين»، فإن النترات مُهمة للجسم، وتُستهلك كجزء طبيعي من نظام غذائي غني بالخضراوات. وعندما شرب كبار السن المشاركون بالدراسة جرعة مُركّزة من عصير الشمندر مرتين يومياً لمدة أسبوعين، انخفض ضغط دمهم. ويحدث ارتفاع ضغط الدم عندما تكون قوة ضغط الدم على جدران الأوعية الدموية مرتفعة جداً، وهو مرض شائع ويمكن أن يكون خطيراً إذا تُرك دون علاج. وعلى الرغم من خطورته قد لا يشعر الأشخاص المصابون به بأي أعراض، لذلك يطلق عليه «القاتل الصامت». ويصنف الشمندر أنه من الخضراوات في الطهي، ويتميز بأنه غني بالمعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة، وكانت أبحاث سابقة أظهرت أن اتباع نظام غذائي غني بالنترات يُمكن أن يُخفّض ضغط الدم، مما يُساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. وتُقدم الدراسة الجديدة، المنشورة، السبت، أدلة على أن هذه النتيجة قد تكون ناجمة عن تثبيط البكتيريا الضارة المحتملة في الفم. إذ يمكن أن يُقلل اختلال التوازن بين البكتيريا الفموية المفيدة والضارة من تحويل النترات المتوفرة بكثرة في الأنظمة الغذائية الغنية بالخضراوات إلى أكسيد النيتريك. ويُعد أكسيد النيتريك أساسياً لسلامة الأوعية الدموية، ومن ثمّ تنظيم ضغط الدم. قالت البروفسورة آني فانهاتالو، مؤلفة الدراسة من جامعة إكستر: «نعلم أن اتباع نظام غذائي غني بالنترات له فوائد صحية، وأن كبار السن يُنتجون كمية أقل من أكسيد النيتريك الخاص بهم مع تقدمهم في السن. كما أنهم يميلون إلى ارتفاع ضغط الدم، الذي قد يرتبط بمضاعفات القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية». وأضافت أن «تشجيع كبار السن على تناول المزيد من الخضراوات الغنية بالنترات قد يكون له فوائد صحية كبيرة على المدى الطويل. الخبر السار هو أنه إذا كنت لا تحب الشمندر، فهناك العديد من البدائل الغنية بالنترات، مثل السبانخ والجرجير والشمر والكرفس والكرنب». وكانت دراسة تجريبية أجراها باحثون من جامعة هلسنكي السويدية، توصلت إلى أن تناول عصير التوت البري على المدى الطويل يخفض ضغط الدم المرتفع ويحسن وظيفة الأوعية الدموية. ففي أطروحتها للدكتوراه، بحثت آن كيفيماكي، الحاصلة على ماجستير في علوم الأغذية، في التأثيرات القلبية الوعائية لعصير التوت البري، حيث ثبت أن عصير التوت البري المخفف أدى إلى خفض ضغط الدم المرتفع بشكل ملحوظ. وكانت دراسات سابقة أظهرت أن الأطعمة الغنية بالبوليفينول تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويُعدّ والتوت البري من المصادر الغنية بالبوليفينول. من جانبها، قالت كيفيماكي: «إن عصير التوت البري ليس بديلاً عن الأدوية، ولكنه مكمل غذائي جيد»، مشددة على أن هذه النتائج التجريبية تحتاج إلى أدلة من دراسات سريرية مقارنة. كما أظهرت نتائج دراسة نُشرت في مايو (أيار) 2019، بدورية «فوود ساينس أند نيوتريشين»، أن شرب عصير الطماطم غير المملح خفّض مستويات ضغط الدم المرتفع ومستوى الكوليسترول الضار لدى البالغين اليابانيين المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ووفق نتائج الدراسة التي شارك فيها 184 مشاركاً من الذكور و297 مشاركة من الإناث قاموا بشرب عصير الطماطم غير المملح على مدار عام، انخفض ضغط الدم لدى 94 مشاركاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ. كما انخفضت مستويات الكوليسترول الضار لدى 125 مشاركاً يعانون من ارتفاع الكوليسترول. نقلا عن الشرق الأوسط