logo
انطلاق القمة التاريخية بين ترامب وبوتين في ألاسكا

انطلاق القمة التاريخية بين ترامب وبوتين في ألاسكا

سكاي نيوز عربيةمنذ يوم واحد
وبدأ الرئيسان الحديث في طريقهما إلى الاجتماع الثنائي بينما كانا لا يزالان في السيارة.
وبعد لقائهما في المطار والمصافحة دعا ترامب بوتين للدخول إلى سيارته، ووافق الرئيس الروسي.
ووصف حلفاء ترامب الرئيس الأميركي بأنه مفاوض من العيار الثقيل يمكنه إيجاد وسيلة لإنهاء المجازر، وهو أمر كان يتفاخر سابقا بأنه قادر على إنجازه بسرعة.
وبالنسبة لبوتين، فإن القمة مع ترامب تتيح له فرصة طالما سعى إليها لمحاولة التفاوض على اتفاق من شأنه ترسيخ مكاسب روسيا، وعرقلة محاولة كييف الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وفي نهاية المطاف إعادة أوكرانيا إلى نفوذ موسكو.
ويشكل استبعاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من القمة ضربة قاسية لسياسة الغرب القائلة بأن "لا شيء عن أوكرانيا بدون أوكرانيا".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الاجتماع الذى يعقد بصورة شخصية وجها لوجه المخطط له مسبقا بين ترامب وبوتين سيصبح الآن اجتماعا يضم ثلاثة أعضاء من كل جانب ، حيث سيضم الوفد الأميركي وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف.
ومن المقرر أن ينضم إلى بوتين وزير الخارجية سيرغي لافروف ومستشار بوتين للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السياسة التجارية الأمريكية قصة تحذيرية لم تتحول بعد إلى كارثة عالمية
السياسة التجارية الأمريكية قصة تحذيرية لم تتحول بعد إلى كارثة عالمية

البيان

timeمنذ 6 دقائق

  • البيان

السياسة التجارية الأمريكية قصة تحذيرية لم تتحول بعد إلى كارثة عالمية

آلان بيتي قد لا يكترث كثيرون بما يحدث مع سويسرا من ضغوط تجارية، لكن دونالد ترامب نجح في تحويل الاهتمام إلى هذا البلد، عندما فرض رسوماً جمركية باهظة، بلغت 39 % على صادراتهم، لأسباب ما زالت غامضة، وتستعصي على فهم المحللين. غير أن أكثر خطواته إثارة للدهشة، تمثلت مؤخراً في فرض ضريبة تصدير غير رسمية بنسبة 15 % على مبيعات شركتي «إنفيديا» و«إيه إم دي» من أشباه الموصلات إلى الصين. ومع ذلك، فإن الصيغة المعتمدة على العجز التجاري التي بُنيت عليها تلك الرسوم، كانت على الأقل، ترتبط بشكل غامض بالهدف المعلن، المتمثل في تقليص اختلالات الميزان التجاري. لكن هذه الرسوم تحولت إلى ما يشبه «شجرة عيد الميلاد»، التي علّقت عليها مختلف أطراف الإدارة، بما فيهم ترامب نفسه، أهواءهم الجيوسياسية والتجارية، وهو ما نسف أي مظهر من مظاهر الاتساق أو المنطق في السياسة التجارية الأمريكية. أما ضريبة التصدير المفروضة على رقائق شركتَي «إنفيديا» و«إيه إم دي»، فتفتقر إلى المنطق من زوايا متعددة، فإذا كان هدف ترامب حرمان الصين من التكنولوجيا المتطورة، فلن تؤدي رسوم بنسبة 15 % إلى ذلك إطلاقاً. أما إذا كان الهدف هو زيادة الإيرادات، فهذا لن يتحقق إذا توقفت الشركات الصينية عن الشراء، وهو ما يتناقض مع الهدف الأول. ووفقاً لمنطق ترامب نفسه، فإن عرقلة الصادرات ستؤدي إلى تفاقم العجز التجاري، لا تقليصه. ومع ذلك، تصر الإدارة الأمريكية على تقديم هذه الحملة العشوائية للإكراه الاقتصادي، بصفتها فلسفة متماسكة لإدارة التجارة العالمية، حيث أطلق عليها الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون غرير، مؤخراً، اسم «نظام تيرنبيري»، نسبة إلى الفندق الإسكتلندي الذي صاغ فيه دونالد ترامب اتفاقاً فضفاضاً وغير ملزم مع الاتحاد الأوروبي بشأن الرسوم. أما «اتفاق مارالاغو» لإعادة تنظيم أسعار الصرف، الذي كان من المفترض أن تكون سياسة ترامب الجمركية محفزاً له، فلم يأتِ أحد على ذكره، في دلالة على السرعة التي تتبخر بها هذه المخططات، لإعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي. فلا أحد يصدق حقاً أن اليابان ستمول صندوقاً سيادياً بقيمة 550 مليار دولار، بينما لا تزال المملكة المتحدة بانتظار الإعفاء الموعود من الرسوم الجمركية على صادراتها من الفولاذ، الذي يُفترض أنه تم إقراره في مايو الماضي. فرغم أن الأسواق المالية ظلت متفائلة (ربما بسذاجة) بشأن النمو، وجاءت بيانات التضخم مطمئنة، إلا أن سوق العمل والناتج المحلي الإجمالي ومؤشرات الإنتاج المستقبلية المبنية على استطلاعات الرأي، تظهر جميعها علامات ضعف ملحوظة. وبذلك، فإن هذه السياسة لا تشكل نموذجاً يُحتذى للآخرين. وعلى النقيض من السياسة الصناعية لبايدن، التي دعمت بسخاء تكنولوجيا الطاقة الخضراء، فإن «اقتصاد تيرنبيري الترامبي»، لم يجد من يقتدي به على الساحة الدولية، ولا يقتصر السبب على ذلك، إذ إن معظم الدول لا تمتلك القوة السوقية اللازمة لفرض تنازلات مماثلة على شركائها التجاريين. ثمة رأي يذهب إلى أن ترامب يحوّل الولايات المتحدة إلى نسخة شبيهة بالصين، من حيث التدخلات السياسية في الاقتصاد. غير أن السياسة الصناعية الصينية أكثر تخطيطاً ودقة بكثير من نهج ترامب القائم على آراء آخر شخص يتحدث إليه. فالتفوق الصيني المتنامي في إنتاج السيارات الكهربائية على المستوى العالمي، يعكس سياسة صناعية ممتدة منذ أكثر من عشرين عاماً، شملت إنفاقاً موجهاً على البحث والتطوير وحوافز استهلاكية. ولم يتحقق ذلك لمجرد أن أحد كبار التنفيذيين في صناعة السيارات التقى الرئيس الصيني السابق، هو جينتاو، في نادٍ للغولف خلال العقد الأول من الألفية، وأقنعه بمنح شركته امتيازاً ضريبياً، مقابل المديح وحفنة من الملايين، كمساهمات في الحملات السياسية. ولا شك أن الحكومات والشركات تتهافت لتقديم كل ما في وسعها، مادياً أو رمزياً، لإرضاء ترامب. غير أنه لا تلوح في الأفق مؤشرات كثيرة على أن العلاقات بين الدول باتت تُدار بالأسلوب ذاته. فهي قد تدفع بالولايات المتحدة نحو هامش الاقتصاد العالمي، لكنها حتى الآن لم تُحدث تباطؤاً اقتصادياً عالمياً يشبه ما شهدته ثلاثينيات القرن الماضي، أو حتى أواخر العقد الأول من الألفية الجديدة. إنها أقرب إلى قصة تحذيرية، وليست شرارة لكارثة عالمية، أشبه بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، لكن على نطاق أوسع بكثير.

العثور على وثائق تحضيرية لقمة ترامب وبوتين في طابعة فندق بألاسكا
العثور على وثائق تحضيرية لقمة ترامب وبوتين في طابعة فندق بألاسكا

البيان

timeمنذ 6 دقائق

  • البيان

العثور على وثائق تحضيرية لقمة ترامب وبوتين في طابعة فندق بألاسكا

ذكر تقرير إعلامي أمريكي أنه تم العثور على الوثائق التحضيرية للمشاركين في قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في طابعة بفندق في أنكوراج بألاسكا. وذكرت شبكة إذاعة "إن بي آر" أنه تم العثور على ثماني صفحات أمس الجمعة في مركز الأعمال في فندق كابتن كوك. وضمت الوثائق التي نشرتها "آر بي آر" جدولا تفصيليا يشير إلى غرف الاجتماعات بالتحديد ومسؤول اتصال بوزارة الخارجية الأمريكي وأرقام هواتفهم، وقائمة طعام الغذاء وسير ذاتية موجزة وصور المشاركين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض لقناة "إيه بي سي نيوز" إن تقرير (إن بي آر) "مثير للضحك". وذكرت في بيان: "إنه أمر مثير للضحك أن تنشر (إن بي آر) قائمة طعام مؤلفة من عدة صفحات وتصفها (بالاختراق الأمني). لهذا لا يأخذ أي أحد هذا النوع من (الصحافة الاستقصائية) المدعاة على محمل الجد، ولم يعد يتم دعمهم بأموال دافعي الضرائب وهذا بفضل الرئيس ترامب".

غضب أميركي تجاه ترامب.. بوتين خرج من "قمة ألاسكا" منتصرا
غضب أميركي تجاه ترامب.. بوتين خرج من "قمة ألاسكا" منتصرا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 36 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

غضب أميركي تجاه ترامب.. بوتين خرج من "قمة ألاسكا" منتصرا

وذكر موقع بوليتيكو أن "ترامب لم يبع أوكرانيا"، إلا أن بوتين خرج من القمة محققا أكبر قدر من المكاسب، موضحا أنه حصل على فرصة عقد القمة "رغم كونه مطلوبا بتهم"، واستُقبل على الأراضي الأميركية كصديق، لا كزعيم دولة منبوذة غزت دولة حليفة للغرب. وأشار الموقع إلى أن بوتين حقق ذلك من دون تقديم أي تنازلات جوهرية، مثل وقف إطلاق النار في أوكرانيا، رغم إعلان ترامب في المؤتمر الصحفي المشترك أن نظيره الروسي "سيحرص على إنقاذ آلاف الأرواح". ونقل بوليتيكو عن شخصيات بارزة، من بينها فيونا هيل، المستشارة السابقة لترامب لشؤون روسيا ، ومايكل كاربنتر، المدير السابق لشؤون أوروبا في مجلس الأمن القومي خلال إدارة بايدن، أن "قمة ألاسكا كانت خطأ". وقال كاربنتر: "لقد منحت القمة بوتين شرعية على الساحة الدولية". وأضاف الموقع أن الكرملين ووسائل إعلام روسية حاولت تصوير القمة على أنها ليست مرتبطة أساسا بأوكرانيا، بل بوصفها لقاء بين بوتين وترامب لتحديد شكل النظام العالمي في المستقبل. وبعيد انتهاء القمة، أشاد بوتين في المؤتمر الصحفي بترامب وجهوده لإنهاء الحرب، مدركا أن ذلك يلقى صدى إيجابيا لدى الرئيس الأميركي. وأكد موقع بوليتيكو أن بوتين لم يُبدِ أي مؤشرات على استعداده للتخلي عن هدفه الأساسي بالسيطرة على أوكرانيا، التي لا يعترف بوجودها كدولة مستقلة. وقال بوتين بأسى: "لطالما اعتبرنا أوكرانيا دولة شقيقة"، في إشارة إلى أنها جزء مما يسميه "العالم الروسي". وبحسب التقرير، كان هدف بوتين من القمة تفادي إثارة غضب ترامب وتأجيل فرض المزيد من العقوبات الغربية على روسيا أو حلفائها، لمواصلة مسار الحرب كما هو، وهو ما نجح به في قمة ألاسكا، وفقا للتقرير. وحاول بوتين الظهور كشريك بنّاء في عملية السلام، قائلا إنه يأمل ألا يعرقل أي طرف التقدم نحو اتفاق لإنهاء الحرب. في المقابل، سعى الكرملين ووسائل الإعلام الروسية إلى تصوير بوتين على أنه من يحدد أجندة العلاقات الأمريكية-الروسية، مع إظهار أوكرانيا كطرف رافض للتفاوض. واختتم التقرير بالتأكيد على أن بوتين ليس في عجلة من أمره لإنهاء الحرب، لأن ذلك قد يهدد استقرار نظامه، إذ إن الخروج من اقتصاد الحرب قد يرفع احتمالية اندلاع اضطرابات اجتماعية وسياسية خطيرة داخل روسيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store