
نعيم قاسم: لا تهاون مع الاحتلال ولا مساومة على السلاح
وشدد الشيخ قاسم على أن الاحتلال لا يفهم إلا منطق القوة، رافضًا ما وصفه بـ"أوراق الاستسلام" التي تُطرح بين الحين والآخر، ومؤكدًا أن المقاومة لن تتزحزح عن دورها في حماية لبنان وشعبه وسيادته.
لولا وجود المقاومة وتضحياتها، لكانت القرى والبلدات اللبنانية في مهب العدوان.
تحية إلى أهل غزة الذين قدّموا نموذجًا نادرًا في الصبر والصمود بوجه الاحتلال.
فلسطين ستبقى لأهلها، والمقاومة باقية إلى جانبها حتى تحريرها.
الإمام السيد علي الخامنئي شكّل مظلة روحية وسياسية للمجاهدين، وبدعمه صمدت المنطقة أمام مشاريع الاحتلال.
لا يمكن القبول بأي صيغة تسوية جديدة تتجاهل جوهر الصراع، ولا مجال للحديث عن نزع السلاح مع استمرار العدوان.
الاحتلال هو الأزمة الحقيقية، والمقاومة خيار مشروع لحماية الكرامة الوطنية.
تنفيذ القرار 1701 يبدأ بانسحاب الاحتلال ووقف العدوان، وإطلاق الأسرى، وبدء الإعمار.
لا نعترف بمعادلة "القتل أو الاستسلام" التي يروجها الأميركيون والاحتلال، بل نؤمن بأن النصر أو الشهادة خياران مشرّفان.
- نحن في حزب الله وحركة أمل على قلب واحد، وبيئتنا المقاوِمة هي عمق صمودنا وتماسكنا.
وتوجّه الشيخ قاسم بالتحية لليمن، واصفًا إياه بـ"نموذج الجهاد والنخوة"، معتبرًا أن صموده أذلّ الاحتلال وأربك حلفاءه الإقليميين والدوليين.
كما جدّد التأكيد على أن حزب الله لن يكون طرفًا في أي مشروع يُشرعن الاحتلال، وأنه يرفض التطبيع بكافة أشكاله، مضيفًا: "خيارنا هو الخيار الحسيني: الصمود والمواجهة وعدم الانكسار".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ ساعة واحدة
- جريدة الايام
"حزب الله": التهديدات الإسرائيلية لن تدفعنا للاستسلام، ونرفض التطبيع
بيروت - أ ف ب: أكّد الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، أمس، أن التهديدات الإسرائيلية لن تدفع حزبه إلى "الاستسلام"، في وقت يتعرض لضغوط أميركية متواصلة من أجل تسليم سلاحه للسلطات اللبنانية. وقال قاسم خلال كلمة متلفزة بمناسبة إحياء ذكرى عاشوراء: "هذا التهديد لا يجعلنا نقبل بالاستسلام، لا يقال لنا ليّنوا مواقفكم، بل يقال للعدوان توقف.. لا يقال لنا أتركوا السلاح". وطالب قاسم إسرائيل بأن "تنسحب من الأراضي المحتلة وتوقف عدوانها وطيرانها وتعيد الأسرى ويبدأ الإعمار" أولاً، وعندما يتحقق ذلك، "نحن حاضرون للمرحلة الثانية، لنناقش الأمن الوطني والإستراتيجية الدفاعية حاضرون لكل شيء ولدينا من المرونة بما يكفي من أجل أن نتراضى ونتوافق". وتأتي مواقف قاسم قبيل زيارة مرتقبة إلى بيروت، اليوم، للسفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سورية توماس براك الذي سلّم المسؤولين اللبنانيين، في زيارة سابقة، رسالة من الإدارة الأميركية طلب فيها التزاماً رسمياً بنزع سلاح "حزب الله" قبل نهاية العام، بحسب مصدر رسمي لبناني. وتحدث قاسم في كلمة متلفزة نقلت عبر الشاشات، وشاهدها آلاف من أنصار حزبه الذين شاركوا بمسيرة عاشورائية في الضاحية الجنوبية لبيروت. وحمل المشاركون رايات "حزب الله" بالإضافة للأعلام اللبنانية والفلسطينية، وصور الأمين العام الأسبق حسن نصر الله الذي قتل في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في أيلول الفائت، وخلفه نعيم قاسم. وقال حسين جابر (28 سنة) أحد المشاركين في المسيرة: "هذا السلاح لا يسلّم، لا الآن ولا لاحقاً، وكل من يعتقد أن حزب الله سيسلّم سلاحه هو شخص جاهل". يسري في لبنان منذ تشرين الثاني اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل و"حزب الله"، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من أيلول. ورغم ذلك، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصاً في الجنوب، تقول غالباً: إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له. ونصّ وقف إطلاق النار على انسحاب "حزب الله" من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل). كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات إستراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها. وشدّد قاسم على رفض "التطبيع" مع إسرائيل، وقال: "لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان وفي المنطقة، لن نقبل بالتطبيع، الذي هو تنازل ومذلة للمطبعين". وتابع: "يقولون لماذا تحتاجون إلى الصواريخ؟ كيف سنواجه إسرائيل وهي تعتدي علينا إذا لم يكن بحوزتنا" صواريخ؟. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، قد أعلن أواخر حزيران أن لدى بلاده "مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سورية ولبنان"، إلى "دائرة السلام والتطبيع"، في إعلان لم تعلّق عليه دمشق أو بيروت، ويأتي على وقع متغيرات إقليمية جذرية. وفي جنوب لبنان، شارك المئات في إحياء عاشوراء في مدينة النبطية التي استهدفت بغارات إسرائيلية مرات عدة. وقال علي مزرعاني، أحد سكان المدينة لوكالة فرانس برس: "إن عدد الزوار أقل من السنوات السابقة؛ بسبب الوضع في الجنوب والضربات الإسرائيلية" التي دمرت السوق وأحياء عدة من المدينة.


جريدة الايام
منذ ساعة واحدة
- جريدة الايام
سموتريتش يتهم الجيش الإسرائيلي بـ"الفشل" خلال نقاش حاد مع زامير
القدس - وكالات: شهد اجتماع "الكابينيت" السياسي والأمني الإسرائيلي، الليلة قبل الماضية، مواجهة حادة بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ورئيس الأركان إيال زامير، على خلفية إدارة توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس. واتهم سموتريتش الجيش الإسرائيلي بـ"الفشل الكبير" في منع وصول المساعدات إلى حركة "حماس"، فيما رد عليه زامير بالقول: "كل ما لديك هو انتقادات، هذا يضعف جنود الاحتياط ويضر بروح المقاتلين. أنت ضد الجيش"، وفقاً لما أوردته هيئة البث العام الإسرائيلية. وبحسب ذات المصدر، تصاعد التوتر عندما قال سموتريتش: "أعلم أنه سيُسرب كلاماً ضدي"، فردّ زامير: "أنا لا أُسرّب شيئاً"، واقترح سموتريتش الخضوع لاختبار جهاز كشف الكذب (بوليغراف)، قائلاً: "دعونا نرَ من الذي يسرّب". في وقت لاحق من صباح أمس، أصدر بتسلئيل سموتريتش، الذي يشغل أيضاً منصب وزير في وزارة الدفاع، بياناً عبر حساباته الرسمية، اعتبر فيه أن "التسريبات المجتزأة والموجّهة من الكابينيت كانت ولا تزال أمراً مرفوضاً يمسّ بأمن الدولة، ويجب وضع حد لها". وأضاف: "الحقيقة يجب أن تُقال: إلى جانب الإنجازات الكبيرة في كل جبهات القتال، فيما يتعلق بإدارة الجهد الإنساني بشكل لا يسمح بوصوله إلى حماس، فإن رئيس الأركان لا يفي بمهمته، ويجبر القيادة السياسية على إدخال مساعدات تصل إلى حماس وتتحول إلى إمدادات لوجستية للعدو أثناء الحرب". وتابع: "في ظل ذلك، صادق الكابينيت ورئيس الحكومة، أمس، في قرار خاطئ، على إدخال مساعدات بهذه الطريقة التي تصل إلى حماس أيضاً". وقال: "منذ اليوم الأول للحرب، كنتُ ثابتاً في هذا المطلب والنقد، ولن أتراجع أمام التسريبات ضدي أو محاولات إسكات هذه الانتقادات". وأوضح أن "هذا النقد لا يوجَّه إلى الجيش الإسرائيلي، ولا إلى الجنود في الخدمة النظامية والاحتياط، ولا إلى معظم القادة، بل على العكس إنه مطلب واضح يأتي من الجنود أنفسهم ومن عائلاتهم ومن كل ذي عقل، ويهدف إلى منع تعزيز العدو وتعريض حياة جنودنا للخطر". وتابع: "مع كامل التقدير، انتقادي موجّه أيضاً إلى رئيس الحكومة، الذي على مدار أشهر الحرب، لم ينجح في تنفيذ قرارات المستوى السياسي وفرضها على قيادة الجيش العليا في هذه المسألة الحاسمة للانتصار – القضاء على حماس واستعادة الأسرى". وختم بالقول: "لا يمكن قبول القول إن الجيش الذي أظهر قدرات غير مسبوقة في إيران وضد حزب الله وفي سورية وفي الجهد العسكري في غزة، لا يستطيع أن يواجه تحدي توزيع المساعدات دون أن تصل إلى حماس وتُستخدم ضد جنودنا. القرار الذي اتُخذ أمس خلافاً لموقفنا بإدخال المساعدات بالآلية القديم والسيئة غير مقبول علينا، وسنبحث خطواتنا حياله". وبحسب "كان 11"، فقد دار هذا الاشتباك الكلامي خلال مناقشة توجيه رئيس الحكومة للجيش بالبدء في إقامة ما تسمى "مدن الخيام الإنسانية" في رفح، ضمن خطة لتهجير السكان من شمال القطاع وحصرهم في جنوبه حيث سيتم توزيع المساعدات. وعقب ذلك، صوّت أغلبية أعضاء "الكابينيت" لصالح إدخال المساعدات، رغم اعتراض بن غفير وسموتريتش، اللذين اعتبرا أن جزءاً كبيراً منها يصل إلى "حماس" وتستخدمها في تعزيز قدراتها. وفي تعقيب على ما جرى، قال رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني غانتس: إن "رئيس الأركان، الجنرال إيال زامير، هو شخص نزيه وذو خبرة. محاولات بعض الوزراء تحميله مسؤولية فشل القيادة السياسية في إسقاط حكم حماس، هي دليل إضافي على حاجة إسرائيل لقيادة نزيهة تضع أمن الدولة فوق السياسة"، مضيفاً: إنه "في حكومة التوافق التي ستتشكل بعد الانتخابات، ستتم إقالة وزراء يهاجمون الجيش ولن يخضع رئيس الحكومة لهم".


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
إسحاق بريك: مقاتلو حماس يعتمدون تكتيك "حرب العصابات" ولا طريق أمامنا سوى وقف فوري لإطلاق النار
وصف اللواء احتياط في جيس الاحتلال، إسحاق بريك وحدة المتحدث باسم الجيش، بأنها "أكبر عملية احتيال على الإطلاق"، فلا مهام لها إلا الكذب المتعمد، وخداع الجمهور، وإخفاء الحقائق، وتضخيم صورة الجيش الإسرائيلي على حساب الحقيقة والمهنية والجاهزية العسكرية. وقال بريك، في مقال نشرته صحيفة معاريف، إن الغرض المعلن من وحدة المتحدث هو "تعزيز ثقة الجمهور بجيش الاحتلال، وتعزيز شرعية أنشطته، وردع العدو من خلال التأثير على الفضاء الإعلامي العام بطريقة عملية ومبتكرة، غير أنها تحولت إلى أداة لتلميع صورة الجيش، وتضليل المواطنين، وتقديم روايات مختلقة، بإشراف مباشر من القيادة العليا". وأشار إلى أنّ هذه الوحدة تضم مئات الجنود والضباط، وتستهلك ميزانيات هائلة من دافعي الضرائب. وأضاف "لكنها لا تقول الحقيقة، بل تعمل على خلق واقع افتراضي يخدم هدفا سياسيا وعسكريا محددا. وأكد، أنَّ "ثقافة الكذب" أصبحت جزءا لا يتجزأ من سلوك المتحدث باسم الجيش، مشيرًا إلى أن المتحدثين العسكريين يتلقون توجيهات من رئيس الأركان مباشرة، وأن الهدف الأساسي لهم ليس إيصال المعلومات، بل ترسيخ صورة زائفة عن قدرة الجيش، بما يخدم القيادة السياسية والعسكرية، ويمنع إجراء الإصلاحات الضرورية. وذكر بريك أن هذه "السياسة هي التي أوصلت إسرائيل إلى كارثة السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وإلى المأزق الراهن في قطاع غزة، حيث يعيش الجيش حالة من التدهور الشديد، لا سيما على مستوى الروح المعنوية والانضباط والجاهزية". وتابع "الجمهور يعيش في وهم مدروس، نتيجة خطاب إعلامي خادع، تروجه وحدة المتحدث باسم الجيش، بدعم كامل من القيادة العليا، وبمساعدة المراسلين والمحللين العسكريين الذين أصبحوا أداة في يد المؤسسة العسكرية، ويفضلون الحفاظ على علاقاتهم مع المتحدثين بدلا من نقل الواقع للجمهور". ووأوضح بريك أنَّ هؤلاء المراسلين شاركوا بفعالية في إخفاء حقيقة ما جرى يوم 7 أكتوبر، وواصلوا التغطية على الإخفاقات الكبرى للجيش خلال عملية "عربات جدعون" في غزة، وأنهم ما زالوا يروجون لانتصارات وهمية غير موجودة. وانتقد بريك تصريحات المتحدث باسم الجيش حول السيطرة على 75 بالمئة من أراضي قطاع غزة، مؤكدا أن هذه التصريحات كاذبة ولا تستند إلى أي حقائق ميدانية. وأشار إلى أن هيكل القوات الفعلي في القطاع أصغر بعشرات المرات من الذي يروج له الجيش، بسبب انخفاض نسبة الحضور في القوات النظامية والاحتياطية. وكشف عن أن آلاف الجنود سرحوا أو تركوا الخدمة القتالية بسبب مشكلات نفسية حادة، وأن قيادة الجيش تتعمد التغطية على ذلك، موضحا أن حالة "الرفض الصامت" تتسع، وأن الكثير من الجنود من وحدات النخبة لم يعودوا مستعدين لمواصلة القتال. وقال بريك إن الأكاذيب التي يروجها المتحدثون الرسميون لا تقف عند حدود غزة، بل تشمل أيضا محور فيلادلفيا، والأنفاق الممتدة من سيناء، والتي زعم الجيش سابقا أنه دمرها بالكامل، ليتضح لاحقا أنه لم يدمر سوى أقل من عشرين بالمئة منها، وأن حماس استعادت قوتها كاملة بنحو أربعين ألف مقاتل. وأكد، أن المقاتلين لا يرون مقاتلي حماس لأنهم يتحصنون داخل الأنفاق ويشنون هجماتهم من هناك، ويختفون فورا، ما يفسر الخسائر التي يتكبدها الجيش مقابل نتائج محدودة للغاية. ولفت إلى أن المراسلين العسكريين يواصلون الترويج لأرقام وبيانات عارية عن الصحة، وأن رئيس الأركان نفسه ادعى مقتل ألفي عنصر من حماس في رفح، في حين أن القادة على الأرض لم يشهدوا سوى بضع عشرات من القتلى. وسخر بريك من تصريحات قادة الألوية بأن عدم رؤية مقاتلي حماس دليل على السيطرة، وقال إن حماس تعتمد تكتيك حرب العصابات ولا تسعى لمواجهات مكشوفة، وهو ما لم تستوعبه قيادة الجيش بعد عامين من الحرب. وانتقد بشدة أداء رئيس الأركان الحالي، إيال زامير، وقال إنه يواصل سياسات الفشل نفسها، ويدفع الجيش إلى مستنقع غزة من جديد، بدلا من الاستعداد لأي حرب إقليمية محتملة. وحذر من أن الجيش لا يملك القدرة على مواجهة التهديدات على مختلف الجبهات، لا من حيث العتاد ولا من حيث القوى البشرية، ولا حتى على صعيد مواجهة الطائرات المسيرة أو الصواريخ الباليستية، مؤكدا أن القيادة السياسية والعسكرية تكذب على نفسها وعلى الجمهور. وقال بريك إن الطريق الوحيد للخروج من الكارثة هو وقف فوري لإطلاق النار، والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، وإعادة تأهيل الجيش من جذوره، من خلال تدريب المشاة والهندسة، وتعزيز قدراته، واستعادة الاقتصاد والعلاقات الدولية. ودعا إلى تفكيك وحدة المتحدث باسم الجيش بالكامل، وبنائها من جديد على أساس الصدق والشفافية وروح الجيش، مع تقليص حجمها إلى عشرات الأفراد بدلا من مئات، ووضع لافتة فوق مدخلها كتب عليها: "لا ينشر هنا إلا الحقيقة". المصدر / فلسطين اون لاين