logo
سموتريتش يتهم الجيش الإسرائيلي بـ"الفشل" خلال نقاش حاد مع زامير

سموتريتش يتهم الجيش الإسرائيلي بـ"الفشل" خلال نقاش حاد مع زامير

جريدة الاياممنذ 14 ساعات
القدس - وكالات: شهد اجتماع "الكابينيت" السياسي والأمني الإسرائيلي، الليلة قبل الماضية، مواجهة حادة بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ورئيس الأركان إيال زامير، على خلفية إدارة توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس.
واتهم سموتريتش الجيش الإسرائيلي بـ"الفشل الكبير" في منع وصول المساعدات إلى حركة "حماس"، فيما رد عليه زامير بالقول: "كل ما لديك هو انتقادات، هذا يضعف جنود الاحتياط ويضر بروح المقاتلين. أنت ضد الجيش"، وفقاً لما أوردته هيئة البث العام الإسرائيلية.
وبحسب ذات المصدر، تصاعد التوتر عندما قال سموتريتش: "أعلم أنه سيُسرب كلاماً ضدي"، فردّ زامير: "أنا لا أُسرّب شيئاً"، واقترح سموتريتش الخضوع لاختبار جهاز كشف الكذب (بوليغراف)، قائلاً: "دعونا نرَ من الذي يسرّب".
في وقت لاحق من صباح أمس، أصدر بتسلئيل سموتريتش، الذي يشغل أيضاً منصب وزير في وزارة الدفاع، بياناً عبر حساباته الرسمية، اعتبر فيه أن "التسريبات المجتزأة والموجّهة من الكابينيت كانت ولا تزال أمراً مرفوضاً يمسّ بأمن الدولة، ويجب وضع حد لها".
وأضاف: "الحقيقة يجب أن تُقال: إلى جانب الإنجازات الكبيرة في كل جبهات القتال، فيما يتعلق بإدارة الجهد الإنساني بشكل لا يسمح بوصوله إلى حماس، فإن رئيس الأركان لا يفي بمهمته، ويجبر القيادة السياسية على إدخال مساعدات تصل إلى حماس وتتحول إلى إمدادات لوجستية للعدو أثناء الحرب".
وتابع: "في ظل ذلك، صادق الكابينيت ورئيس الحكومة، أمس، في قرار خاطئ، على إدخال مساعدات بهذه الطريقة التي تصل إلى حماس أيضاً".
وقال: "منذ اليوم الأول للحرب، كنتُ ثابتاً في هذا المطلب والنقد، ولن أتراجع أمام التسريبات ضدي أو محاولات إسكات هذه الانتقادات".
وأوضح أن "هذا النقد لا يوجَّه إلى الجيش الإسرائيلي، ولا إلى الجنود في الخدمة النظامية والاحتياط، ولا إلى معظم القادة، بل على العكس إنه مطلب واضح يأتي من الجنود أنفسهم ومن عائلاتهم ومن كل ذي عقل، ويهدف إلى منع تعزيز العدو وتعريض حياة جنودنا للخطر".
وتابع: "مع كامل التقدير، انتقادي موجّه أيضاً إلى رئيس الحكومة، الذي على مدار أشهر الحرب، لم ينجح في تنفيذ قرارات المستوى السياسي وفرضها على قيادة الجيش العليا في هذه المسألة الحاسمة للانتصار – القضاء على حماس واستعادة الأسرى".
وختم بالقول: "لا يمكن قبول القول إن الجيش الذي أظهر قدرات غير مسبوقة في إيران وضد حزب الله وفي سورية وفي الجهد العسكري في غزة، لا يستطيع أن يواجه تحدي توزيع المساعدات دون أن تصل إلى حماس وتُستخدم ضد جنودنا. القرار الذي اتُخذ أمس خلافاً لموقفنا بإدخال المساعدات بالآلية القديم والسيئة غير مقبول علينا، وسنبحث خطواتنا حياله".
وبحسب "كان 11"، فقد دار هذا الاشتباك الكلامي خلال مناقشة توجيه رئيس الحكومة للجيش بالبدء في إقامة ما تسمى "مدن الخيام الإنسانية" في رفح، ضمن خطة لتهجير السكان من شمال القطاع وحصرهم في جنوبه حيث سيتم توزيع المساعدات.
وعقب ذلك، صوّت أغلبية أعضاء "الكابينيت" لصالح إدخال المساعدات، رغم اعتراض بن غفير وسموتريتش، اللذين اعتبرا أن جزءاً كبيراً منها يصل إلى "حماس" وتستخدمها في تعزيز قدراتها.
وفي تعقيب على ما جرى، قال رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني غانتس: إن "رئيس الأركان، الجنرال إيال زامير، هو شخص نزيه وذو خبرة. محاولات بعض الوزراء تحميله مسؤولية فشل القيادة السياسية في إسقاط حكم حماس، هي دليل إضافي على حاجة إسرائيل لقيادة نزيهة تضع أمن الدولة فوق السياسة"، مضيفاً: إنه "في حكومة التوافق التي ستتشكل بعد الانتخابات، ستتم إقالة وزراء يهاجمون الجيش ولن يخضع رئيس الحكومة لهم".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من سيحكم غزة غدا؟
من سيحكم غزة غدا؟

معا الاخبارية

timeمنذ 12 ساعات

  • معا الاخبارية

من سيحكم غزة غدا؟

بيت لحم- معا- وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن اليوم، والتركيز سيكون منصبا على مسألة السيطرة على القطاع في اليوم التالي للحرب، والتي ستشكل أساسًا لاستمرار المفاوضات لإنهاء الحرب خلال هدنة الستين يوم. ويرغب الرئيس الأمريكي ترامب في التوصل إلى اتفاق مع نتنياهو في البيت الأبيض بشأن شروط إنهاء الحرب في غزة. وفقًا لمسؤولين أمريكيين كبار، تتمثل النقطة المحورية في هذه المسألة في قضية السيطرة على القطاع في اليوم التالي للحرب. وستكون خطة "اليوم التالي"، التي تحدد كيفية حكم غزة، والترتيبات الأمنية التي ستُتخذ لمنع حماس من إعادة تأسيس نفسها، تشكل أساسا لأي اتفاق يُنهي الحرب.بحسب موقع واللا العبري. وتسعى إسرائيل والإدارة الأمريكية إلى تجنب وضع يتطور فيه نموذج حزب الله اللبناني في غزة، حيث توجد حكومة مدنية لا تُمثل حماس، بينما تواصل الحركة، من جهة أخرى، العمل سرًا وامتلاك الأسلحة. وقد تشكل التفاهمات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن "اليوم التالي" أساسًا لهذه المفاوضات. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية خففت إسرائيل من موقفها بشأن نفي كبار قادة حماس من غزة. وصرح مسؤول إسرائيلي: أن إسرائيل تطالب بتفكيك الجناح العسكري لحماس، لكنها مستعدة للنظر في منح العفو عن المقاتلين الذين يُلقون أسلحتهم. وفي المقابل يُعارض نتنياهو حكم حماس في غزة، ولكنه يعارض أيضًا أي تدخل للسلطة الفلسطينية في إدارة القطاع. ويريد نتنياهو أن تدير الدول العربية غزة بفلسطينيين محليين غير تابعين لحماس أو السلطة الفلسطينية. فيما تعارض الدول العربية هذا وتطالب بمشاركة جزئية للسلطة الفلسطينية وأفقًا سياسيًا واضحًا. ولا يزال موقف إدارة ترامب من هذه القضية غير واضح. زيارة نتنياهو إلى واشنطن تركز على: الملف الإيراني في أعقاب الحرب الأخيرة، وكذلك مفاوضات الدوحة، حيث تستمر المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة وتتركز حول ثلاث قضايا رئيسية: 1. انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق معينة 2. توزيع المساعدات الإنسانية على السكان 3. إنهاء الحرب – هل سيكون عبر تهدئة مؤقتة أم اتفاق دائم؟. وقال نتنياهو قبيل سفره إنه مصمم على ضمان أن لا تعود غزة لتمثل تهديدا.

سموتريتش يتهم الجيش الإسرائيلي بـ"الفشل" خلال نقاش حاد مع زامير
سموتريتش يتهم الجيش الإسرائيلي بـ"الفشل" خلال نقاش حاد مع زامير

جريدة الايام

timeمنذ 14 ساعات

  • جريدة الايام

سموتريتش يتهم الجيش الإسرائيلي بـ"الفشل" خلال نقاش حاد مع زامير

القدس - وكالات: شهد اجتماع "الكابينيت" السياسي والأمني الإسرائيلي، الليلة قبل الماضية، مواجهة حادة بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ورئيس الأركان إيال زامير، على خلفية إدارة توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس. واتهم سموتريتش الجيش الإسرائيلي بـ"الفشل الكبير" في منع وصول المساعدات إلى حركة "حماس"، فيما رد عليه زامير بالقول: "كل ما لديك هو انتقادات، هذا يضعف جنود الاحتياط ويضر بروح المقاتلين. أنت ضد الجيش"، وفقاً لما أوردته هيئة البث العام الإسرائيلية. وبحسب ذات المصدر، تصاعد التوتر عندما قال سموتريتش: "أعلم أنه سيُسرب كلاماً ضدي"، فردّ زامير: "أنا لا أُسرّب شيئاً"، واقترح سموتريتش الخضوع لاختبار جهاز كشف الكذب (بوليغراف)، قائلاً: "دعونا نرَ من الذي يسرّب". في وقت لاحق من صباح أمس، أصدر بتسلئيل سموتريتش، الذي يشغل أيضاً منصب وزير في وزارة الدفاع، بياناً عبر حساباته الرسمية، اعتبر فيه أن "التسريبات المجتزأة والموجّهة من الكابينيت كانت ولا تزال أمراً مرفوضاً يمسّ بأمن الدولة، ويجب وضع حد لها". وأضاف: "الحقيقة يجب أن تُقال: إلى جانب الإنجازات الكبيرة في كل جبهات القتال، فيما يتعلق بإدارة الجهد الإنساني بشكل لا يسمح بوصوله إلى حماس، فإن رئيس الأركان لا يفي بمهمته، ويجبر القيادة السياسية على إدخال مساعدات تصل إلى حماس وتتحول إلى إمدادات لوجستية للعدو أثناء الحرب". وتابع: "في ظل ذلك، صادق الكابينيت ورئيس الحكومة، أمس، في قرار خاطئ، على إدخال مساعدات بهذه الطريقة التي تصل إلى حماس أيضاً". وقال: "منذ اليوم الأول للحرب، كنتُ ثابتاً في هذا المطلب والنقد، ولن أتراجع أمام التسريبات ضدي أو محاولات إسكات هذه الانتقادات". وأوضح أن "هذا النقد لا يوجَّه إلى الجيش الإسرائيلي، ولا إلى الجنود في الخدمة النظامية والاحتياط، ولا إلى معظم القادة، بل على العكس إنه مطلب واضح يأتي من الجنود أنفسهم ومن عائلاتهم ومن كل ذي عقل، ويهدف إلى منع تعزيز العدو وتعريض حياة جنودنا للخطر". وتابع: "مع كامل التقدير، انتقادي موجّه أيضاً إلى رئيس الحكومة، الذي على مدار أشهر الحرب، لم ينجح في تنفيذ قرارات المستوى السياسي وفرضها على قيادة الجيش العليا في هذه المسألة الحاسمة للانتصار – القضاء على حماس واستعادة الأسرى". وختم بالقول: "لا يمكن قبول القول إن الجيش الذي أظهر قدرات غير مسبوقة في إيران وضد حزب الله وفي سورية وفي الجهد العسكري في غزة، لا يستطيع أن يواجه تحدي توزيع المساعدات دون أن تصل إلى حماس وتُستخدم ضد جنودنا. القرار الذي اتُخذ أمس خلافاً لموقفنا بإدخال المساعدات بالآلية القديم والسيئة غير مقبول علينا، وسنبحث خطواتنا حياله". وبحسب "كان 11"، فقد دار هذا الاشتباك الكلامي خلال مناقشة توجيه رئيس الحكومة للجيش بالبدء في إقامة ما تسمى "مدن الخيام الإنسانية" في رفح، ضمن خطة لتهجير السكان من شمال القطاع وحصرهم في جنوبه حيث سيتم توزيع المساعدات. وعقب ذلك، صوّت أغلبية أعضاء "الكابينيت" لصالح إدخال المساعدات، رغم اعتراض بن غفير وسموتريتش، اللذين اعتبرا أن جزءاً كبيراً منها يصل إلى "حماس" وتستخدمها في تعزيز قدراتها. وفي تعقيب على ما جرى، قال رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني غانتس: إن "رئيس الأركان، الجنرال إيال زامير، هو شخص نزيه وذو خبرة. محاولات بعض الوزراء تحميله مسؤولية فشل القيادة السياسية في إسقاط حكم حماس، هي دليل إضافي على حاجة إسرائيل لقيادة نزيهة تضع أمن الدولة فوق السياسة"، مضيفاً: إنه "في حكومة التوافق التي ستتشكل بعد الانتخابات، ستتم إقالة وزراء يهاجمون الجيش ولن يخضع رئيس الحكومة لهم".

هزيمة «حماس» بوقف الحرب
هزيمة «حماس» بوقف الحرب

جريدة الايام

timeمنذ 18 ساعات

  • جريدة الايام

هزيمة «حماس» بوقف الحرب

بقلم: بن – درور يميني يجب هزيمة حماس. وفي الظروف الناشئة، وقف القتال هو الطريق الأفضل للانتصار عليها. لأن حماس تريد جرنا إلى حرب عصابات. "نعم" حماس لصفقة ويتكوف المحسنة -على أمل أن يكون بالفعل يدور الحديث عن رد إيجابي- هي نتيجة ضغط عربي. بقدر ما يكون هذا متعلقاً بحماس، فإن هذه الحرب كانت ستستمر. لأن حماس تعرف، ونحن يفترض بنا أن نعرف، فحتى طائرات B2 لن تغير شيئاً، لأن لحرب العصابات قواعد خاصة بها. وهي تلاحقنا منذ الآن. خمس فرق تجد صعوبة في مواجهتها. مع عشر فرق سيكون هذا أصعب بكثير. مزيد من الجنود سيصبحون أوزا في ميدان إطلاق النار والدبابات أيضاً. من يروج لاستمرار الحرب لا يقودنا إلى أي نصر. هو يمنحه لحماس. كما أنه محظور الاستخفاف بحجة أن حماس ستحاول العودة إلى قوتها السابقة. حتى لو قتلت إسرائيل عشرات آلاف المخربين، فإن الأيديولوجيا لم تهزم، ولمنظمة الإرهاب هذه لا يزال يوجد آلاف أو عشرات آلاف النشطاء ومئات آلاف أو ملايين المؤيدين. بين العموم وبين الفرد، بين الحاجة القومية لهزيمة حماس وبين المخطوفين يدعي السموتريتشيون أن الحاجة القومية أهم. هم محقون بدعوى أن الحاجة القومية أهم. لكن بالذات الحاجة القومية توجب الخروج من مفهوم ضرب الرأس في الحائط. مزيد من الفِرَق؟ هذا لم يُجدِ نفعاً حتى الآن. نحن بحاجة إلى تفكير ابداعي. لا يوجد جيش نظامي تصدى لظروف مشابهة. لا في أفغانستان ولا في الموصل. في القطاع يوجد آلاف هم بمنزلة "استشهاديين" – هم يريدون أن يموتوا على أن يوقعوا الأذى بالعدو. هم يريدون أن يدخل مزيد فمزيد من الجنود إلى مناطق جديدة كي يحققوا رغبتهم الشوهاء. وبالتالي حتى لو احتل الجيش الإسرائيلي ربع القطاع إياه الذي لم يحتل – فإن تفوق مخربي الاستشهاد في حرب العصابات سيزداد فقط. هم لا يحتاجون لأكثر من الكلاشينات، العبوات والصواريخ المضادة للدروع. لأجل تصفية حماس على طريقة سموتريتش ستكون حاجة إلى تسوية كل القطاع بالأرض والأنفاق أيضاً. مشكوك أن لدى الولايات المتحدة ما يكفي من المادة المتفجرة لغرض تحقيق الهدف. بالمقابل، الإنجازات الأهم للحرب هي تلك التي حققتها استخبارات مذهلة، تلك الاستخبارات التي لم توقظ ولم تستيقظ قبل 7 أكتوبر. القادة يعرفون هذا. على كل قائد كبير يقول إنه ينبغي الاستمرار، يوجد على الأقل اثنان يقولان شيئاً معاكساً. وهذا ليس كل شيء بعد. فلأجل مواصلة الحرب بقوة أعلى ستكون حاجة لتجنيد عشرات آلاف آخرين من رجال الاحتياط. معظمهم بعيدون عن مواقف سموتريتش وبن غفير. الضرر للاقتصاد، الضرر للمناعة القومية، الضرر للدافعية، هي جزء من المعركة. وبعامة، نحن نوجد في الحرب الأطول في تاريخ إسرائيل. كنا ذات مرة في حرب استنزاف مع مصر. كان هذا صعباً. كان مصابون. لكن هذه لم تكن، إضافة إلى الاستنزاف، حرب عصابات أيضاً. وليس واضحاً ما الذي ستحققه إسرائيل بالضبط بعد أشهر طويلة من حرب عصابات، آخذة في التعاظم لم تحققه حتى اليوم. هنا وهناك يقولون لنا إن المصلحة القومية تفترض هزيمة حماس حتى قبل تحرير المخطوفين. هذا أيضاً هراء. هذه الحرب يجب أن تتوقف حتى لو لم يكن مخطوف واحد لدى حماس. في الساحة الدولية يفعل السموتريتشيون كل شيء كي يهزموا إسرائيل. جلست قبل يومين مع واحدة من زعماء الجالية اليهودية في فرنسا. هي تحب إسرائيل وتعطف عليها. هي تكافح ضد فريات لا نهاية لها. وصعب عليها، مثلما هو صعب على الكثير جداً من اليهود، ومن غير اليهود أيضاً ممن يدعمون إسرائيل، يفهمون أن حماس هي جزء من إسلام راديكالي يهدد العالم الحر كله. وقد اعترفت، مثل كثيرين آخرين بأن كل يوم يمر يجعل الدفاع عن إسرائيل مهمة أصعب فأصعب. سبب آخر لماذا تريد حماس مزيداً من الدمار، مزيداً من الخراب، مزيداً من القتلى؟ حماس كان يمكنها أن تمنع الدمار والخراب لو كانت تحرر المخطوفين وتوافق على تجريد القطاع. لكن الدمار والخراب والموت وادعاءات الإبادة الجماعية – هي ورقتها المظفرة. وضع إسرائيل سيئ. بن غفير وسموتريتش يصران على جعله أسوأ أكثر بكثير. حماس لن تهزم إسرائيل عسكرياً، لكنها تهزمها سياسياً. في التصويت هذا الأسبوع في الجمعية الوطنية الفرنسية رد اقتراح بفرض عقوبات على إسرائيل. إذا ما انتصر مفهوم سموتريتش فتتبلور أغلبية تشكل علامة طريق لجعل إسرائيل جنوب إفريقيا إياها. هذا هو النصر الذي تبحث عنه حماس، ولا حاجة لمنحها إياه. اليوم تبدأ المفاوضات على التفاصيل. السؤال الأكبر هو أي مفهوم سينتصر. في 7 أكتوبر تعرضت إسرائيل لضربة قاسية بسبب مفهوم مغلوط. حماس تريد أن تدخل إسرائيل إلى فخ إضافي على أمل أن ينتصر مفهوم سموتريتش. أخطأنا مرة واحدة، لا حاجة لمرة أخرى. عن "يديعوت أحرونوت"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store