logo
رواتب أمازون تكشف فجوة الأجور بين الأقسام.. وهذه أعلى الوظائف دخلًا

رواتب أمازون تكشف فجوة الأجور بين الأقسام.. وهذه أعلى الوظائف دخلًا

الرجل٢٣-٠٧-٢٠٢٥
في ظل تحوّل عالمي تقوده التقنيات الحديثة، تكشف شركة أمازون عن جانب جديد من توجهها الاستراتيجي، هذه المرة من خلال الرواتب السخية التي تمنحها لموظفيها، لا سيما في مجالات البرمجيات والذكاء الاصطناعي، حيث تصل أجور بعض المناصب إلى ما يزيد على 260 ألف دولار سنويًا.
ووفقًا لبيانات التوظيف العامة للربع الأول من عام 2025، والتي تُنشر عندما تقوم الشركات بتوظيف عمالة أجنبية، بلغ عدد الموظفين الجدد من خارج الولايات المتحدة لدى أمازون حوالي 11,300 موظف. وبينما لا تشمل هذه البيانات الحوافز والأسهم والمزايا الإضافية، فإنها تكشف عن الصورة الأساسية لتعويضات الموظفين في الوظائف التقنية والإدارية.
ما هي رواتب أمازون؟
وفقًا لما نشره businessinsider، تشير الأرقام إلى أن مهندس تطوير البرمجيات في Amazon.com يمكن أن يحصل على راتب سنوي يصل إلى نحو 263 الف دولار، في حين يصل دخل عالم البيانات (Data Scientist) إلى 230 الف دولار، ومدير تطوير البرمجيات إلى 287 الف دولار، وهو أحد أعلى الأجور المدرجة في القائمة.
رواتب أمازون تكشف فجوة الأجور بين الأقسام.. وهذه أعلى الوظائف دخلًا - المصدر | shutterstock
أما مديرو المنتجات التقنيون فيتراوح دخلهم بين 136 و235الف دولار، فيما يتقاضى محللو الشؤون المالية أجورًا تصل إلى 204 الف دولار سنويًا. كذلك تشمل القائمة مناصب مهمة في Amazon Web Services، مثل مهندس الحلول (Solutions Architect) براتب قد يصل إلى 225 ألف دولار.
يتماشى هذا التوجه مع ما أكده الرئيس التنفيذي للشركة، آندي جاسي، الذي شدد في وقت سابق على أن الذكاء الاصطناعي سيكون محورًا رئيسيًا في مستقبل أمازون، سواء من حيث التوظيف أو الهيكلة الإدارية. ووفقًا لمنصة Jobright المتخصصة، فإن أمازون تنشر حاليًا إعلانات وظائف في مجال الذكاء الاصطناعي بمعدل أعلى بثلاثة أضعاف من ميتا وغوغل ومايكروسوفت.
وقد طُلب من بعض الموظفين في الشركات التابعة لأمازون توضيح كيفية استخدامهم للذكاء الاصطناعي كجزء من تقييمات الترقية، في إشارة إلى أن الشركة تربط الأداء الثقافي والابتكاري بالترقيات والمكافآت.
أوضحت أمازون أن التعويضات تُحدد وفقًا لعدة عوامل، أبرزها نوع الوظيفة، المستوى المهني، الموقع الجغرافي، والأداء الفردي. كما شددت على أنها تراجع حزم الرواتب باستمرار لضمان قدرتها على استقطاب أفضل المواهب عالميًا.
ويبدو أن الرواتب المرتفعة ليست مجرد امتياز بل أداة تنافسية تستخدمها أمازون في سوق توظيف عالمي يزداد احتدامًا، لاسيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، الخدمات السحابية، وتحليل البيانات
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تبخر نصف قيمته.. وارن بافيت يعترف بأكبر زلاته خلال عقدين
تبخر نصف قيمته.. وارن بافيت يعترف بأكبر زلاته خلال عقدين

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

تبخر نصف قيمته.. وارن بافيت يعترف بأكبر زلاته خلال عقدين

تكبدت شركة "بيركشاير هاثاواي"، المملوكة لوارن بافيت ، خسارة بقيمة 3.8 مليار دولار على حصتها في "كرافت هاينز"، في أحدث ضربة لرهان أثقل كاهل شركة المستثمر الملياردير في السنوات الأخيرة. يوم السبت، خفضت بيركشاير القيمة الدفترية لاستثمارها في "كرافت هاينز" إلى النصف تقريباً إلى 8.4 مليار دولار، بعد أن كانت أكثر من 17 مليار دولار في نهاية عام 2017. وتعد هذه خيبة أمل نادرة لبافيت، البالغ من العمر 94 عاماً، والذي كان له دور محوري في اندماج كل من "كرافت" و"هاينز" قبل نحو عقد من الزمان، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business". قصص اقتصادية بيل غيتس بيل غيتس يغادر قائمة أغنى 10 أشخاص في العالم ومساعده يتجاوزه في الثروة انخفض سهم عملاق الأغذية المعبأة بنسبة 62% منذ ذلك الحين. وخلال الفترة نفسها، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 202%. وقال المحلل في "إدوارد جونز"، كايل ساندرز، إن تخفيض القيمة كان "متأخراً". وأضاف: "يمكن القول إنه كان ينبغي عليهم القيام بذلك قبل عامين". رهان يثير غضب بافيت على بيركشاير تدرس "كرافت هاينز" الآن فصل جزء من أعمالها في ظل مواجهتها تحديات، بما في ذلك التضخم الذي يثقل كاهل إنفاق المستهلكين وبحث الناس عن بدائل صحية لمنتجاتها. في الشهر الماضي، سجلت الشركة انخفاضاً في المبيعات لم يكن بالسوء الذي توقعه المحللون، ويعود ذلك جزئياً إلى ارتفاع الأسعار. في الأشهر الأخيرة، أشارت بيركشاير إلى أنها تعيد النظر في علاقاتها مع كرافت هاينز. في مايو، أعلنت "كرافت هاينز" أن "بيركشاير" تخلت عن مقاعد في مجلس إدارة شركة الأغذية المعبأة. ولأن شركة بافيت أصبحت الآن محدودة بما تفصح عنه كرافت هاينز علناً، أعلنت بيركشاير أنها ستبدأ في الإعلان عن حصتها من أرباح كرافت هاينز بفارق ربع سنوي. يعزى انخفاض قيمة أسهم كرافت هاينز، الذي كشف عنه يوم السبت في ملف تنظيمي، جزئياً إلى الانخفاض المستمر في القيمة العادلة. إلا أن الشركة ذكرت أيضاً أنها أخذت في الاعتبار تخليها عن مقاعد مجلس الإدارة هذه وجهود كرافت هاينز لتقييم المعاملات الاستراتيجية عند تحديد مقدار التكلفة التي ستتحملها. وقالت بيركشاير في الملف: "بالنظر إلى هذه العوامل، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين الاقتصادي وغيرها السائدة، خلصنا إلى أن الخسارة غير المحققة، والمتمثلة في الفرق بين القيمة الدفترية لاستثمارنا وقيمته العادلة، كانت غير مؤقتة". في حين صرح تكتل بافيت بأنه يمتلك 27.4% من أسهم كرافت هاينز في نهاية يونيو، فإن انخفاض قيمة أسهم كرافت هاينز قد يسهل الطريق إلى تخفيض تلك الحصة في المستقبل، وفقاً لـ ساندرز. وقال: "أعتقد أنهم يمنحون أنفسهم مرونة أكبر للخروج من مراكزهم في المستقبل. هذه واحدة من أكبر زلات وارن في العقدين الماضيين. ربما حان الوقت لتجاوزها." التراكم النقدي انخفضت محفظة بافيت النقدية بنسبة 1% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو، لتصل إلى 344 مليار دولار، وهي المرة الأولى منذ 3 سنوات التي يتقلص فيها رصيده النقدي. وكانت هذه الصناديق قد واصلت ارتفاعها إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في حين عانى بافيت لإيجاد فرص استثمارية. انتهى الأمر بـ بافيت باتباع نهج حذر تجاه سوق الأسهم في الربع الثاني. وكان بائعاً صافياً لأسهم شركات أخرى خلال تلك الفترة، حيث تخلص من حوالي 3 مليارات دولار من الأسهم. حتى أنه تجنب شراء أسهم بيركشاير، متخلياً عن أي عمليات إعادة شراء. لقد امتنع عن إعادة الشراء لمدة عام تقريباً، على الرغم من انخفاض السهم بنسبة 12% بعد إعلان بافيت في مايو أنه سيتنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي بنهاية العام. وفقاً لساندرز، قد يؤثر موقف بافيت الحذر تجاه السوق، بما في ذلك أسهمه، على أداء سهم بيركشاير مقارنة بالسوق. وقال: "إن الإجراءات التي يتعين عليهم اتخاذها لتنشيط السهم، ليسوا مستعدين للبدء بها بعد". شهدت بيركشاير ضعفاً في أعمالها التشغيلية خلال الربع الثاني. انخفضت الأرباح بنسبة 3.8% لتصل إلى 11.16 مليار دولار، مدفوعة بانخفاض أرباح الاكتتاب لدى شركات التأمين التابعة لها.

سباق الذكاء الاصطناعي يحتدم بين واشنطن وبكين في APEC
سباق الذكاء الاصطناعي يحتدم بين واشنطن وبكين في APEC

الشرق السعودية

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق السعودية

سباق الذكاء الاصطناعي يحتدم بين واشنطن وبكين في APEC

تستعد الولايات المتحدة والصين لأول اختبار حقيقي لاستراتيجيتهما التقنية خلال اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ APEC، الذي يُعقد هذا الأسبوع في كوريا الجنوبية، وذلك في أعقاب إعلان البلدين عن خطط للفوز بسباق الهيمنة على مستقبل الذكاء الاصطناعي عالمياً. وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، السبت، إن الجانبين يسعيان خلال المنتدى إلى استقطاب الدول الآسيوية التي تجد نفسها اليوم مضطرة للاختيار بينهما. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعتزم الترويج لاستراتيجيتها الجديدة بشأن تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي الأميركية، خلال المنتدى الذي تشارك فيه 21 دولة، ويركز هذا العام على التكنولوجيا. وتهدف الإدارة الأميركية، إلى إبراز الخصائص المتقدمة للرقائق والبرمجيات التي تطورها الشركات الأميركية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لا سيما في مجالات حيوية مثل الرعاية الصحية، وذلك في إطار مساعٍ لإثبات تقدمها على الصين التي تخطو خطوات متسارعة في هذا المجال. ويشارك مسؤولون صينيون في المنتدى من أجل الترويج لمنتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، مشيرين إلى أنها ستشهد تطوراً كبيراً بفضل الدعم المالي الحكومي الكبير، إلى جانب رؤية بكين لإنشاء مجتمع عالمي يعتمد على نماذج مفتوحة المصدر، أي نماذج ذكاء اصطناعي متاحة مجاناً للمطورين والباحثين حول العالم لاستخدامها وتطويرها. ونقلت الصحيفة عن مايكل كراتسيوس، رئيس مكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا في البيت الأبيض، قوله: "رسالتنا بسيطة جداً، وهي أن الذكاء الاصطناعي الأميركي مفتوح للأعمال". مخاوف أميركية وسبق أن تولى كراتسيوس دوراً قيادياً في صياغة استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تبنتها الإدارة الأميركية، إلى جانب الأوامر التنفيذية التي وقعها ترمب مؤخراً خلال منتدى ضم عدداً من قادة القطاع الصناعي. وركز أحد هذه الأوامر على تصدير التكنولوجيا الأميركية إلى الخارج، والاستعانة بمؤسسات تمويلية مثل بنك التصدير والاستيراد الأميركي، ومؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية، لدعم إتمام صفقات تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي. وعادةً ما تُستخدم هذه المؤسسات في تمويل شراء سلع مادية مثل الطائرات، الأمر الذي يتطلب إجراء تعديلات على آلية عملها للتعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، بحسب الصحيفة. واعتبرت "وول ستريت جورنال"، أن البرنامج الجديد قد يشكل فرصة ثمينة للشركات الأميركية التي سيتم اختيارها لتصدير تقنياتها، ومن بين أبرز المرشحين شركة تصميم الرقائق Nvidia، وشركة OpenAI، المطوِّرة لنموذج ChatGPT. وتخشى الإدارة الأميركية، من أن تحظى الشركات الصينية مثل هواوي بحصة كبيرة في الأسواق العالمية في حال غياب المنافسة الأميركية، وهو الأمر الذي سبق أن حدث في مجال البنى التحتية للاتصالات في معظم أنحاء العالم خلال العقدين الماضيين. كما يبرز خطر آخر يتمثل في احتمال وصول الرقائق والبرمجيات الأميركية إلى دول قد تنتهي بها إلى أيدي خصوم واشنطن. وكان ترمب ألغى في وقت سابق من العام الجاري، قراراً يعود لعهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، كان يقيد عدد الرقائق التي يمكن تصديرها لمعظم دول العالم. وفي خطوة مفاجئة، أعلنت إدارة ترمب مؤخراً، أنها ستسمح للصين بالحصول على شريحة ذكاء اصطناعي من إنتاج Nvidia، كانت مبيعاتها مقيدة سابقاً، ما مثّل تحولاً في الموقف، وأثار انتقادات من صقور الأمن القومي الأميركي. وسيرافق كراتسيوس في زيارته إلى كوريا الجنوبية جيفري كيسلر، رئيس مكتب الصناعة والأمن بوزارة التجارة الأميركية، والمسؤول عن ضوابط التصدير. ووفقاً لكراتسيوس، فإن الهدف من المشاركة هو إظهار رغبة الولايات المتحدة في تسهيل إبرام صفقات الذكاء الاصطناعي مع الدول الأخرى. تخفيف القيود وخففت الولايات المتحدة والصين، القيود المفروضة على الصادرات، في وقتٍ تسعى فيه الدولتان إلى التوصل إلى اتفاق تجاري. وأثارت شركة DeepSeek الصينية الناشئة، قلق العديد من المشرعين الأميركيين في وقت سابق من هذا العام، بعد إطلاقها نموذج ذكاء اصطناعي متطور يعتمد على تحسينات في الكفاءة تقلل من التكاليف. وتستخدم العديد من الدول حالياً منتجات DeepSeek، ونماذج الذكاء الاصطناعي التي طورتها شركات صينية أخرى مثل "علي بابا". وتعطي الصين أولوية للنماذج مفتوحة المصدر، وهي تلك التي يمكن لبقية دول العالم استخدامها وتطويرها بحرية، ما يشكل استراتيجية قد تُضعف الميزة التنافسية للولايات المتحدة، التي تعتمد أفضل نماذجها على برمجيات مملوكة لشركات خاصة. ورغم ذلك، أعرب كراتسيوس، عن ثقته بقدرة النماذج الأميركية مفتوحة المصدر، مثل تلك التي تطورها OpenAI، على المنافسة على المستوى العالمي. ويُذكر أن كراتسيوس قضى جزءاً كبيراً من فترة إدارة ترمب الأولى في جولات خارجية حول العالم محاولاً، دون جدوى، إقناع الدول الأخرى بالتوقف عن استخدام معدات الاتصالات من شركة هواوي، التي كانت قد اكتسبت شعبية واسعة في ذلك الوقت. وفي هذا السياق، قال كراتسيوس: "كان قرار اختيار البنية التقنية قد اتُخذ بالفعل في السابق.. لكن هذه المرة، لا تزال الساحة مفتوحة أمام الجميع". وأشارت الصحيفة الأميركية، إلى أن "خطة العمل" التي أعدتها إدارة ترمب بشأن الذكاء الاصطناعي تهدف لتعزيز بناء مراكز البيانات، وتشجيع تصدير التقنيات الأميركية إلى الخارج.

ارتفاع غير مسبوق في أسهم مايكروسوفت والقيمة تتجاوز 4 تريليونات دولار
ارتفاع غير مسبوق في أسهم مايكروسوفت والقيمة تتجاوز 4 تريليونات دولار

الشرق السعودية

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق السعودية

ارتفاع غير مسبوق في أسهم مايكروسوفت والقيمة تتجاوز 4 تريليونات دولار

قفزت القيمة السوقية الإجمالية لشركة مايكروسوفت إلى أكثر من 4 تريليونات دولار، بعد ارتفاع غير مسبوق في أسهمها بمعدل أكثر من 5%. وأفادت شبكة CNBC، بأن الارتفاع القياسي في قيمة عملاق ويندوز جاءت عقب إعلان نتائجها المالية، ما جعلها ثاني شركة أميركية فقط تحقق هذا الإنجاز بعد شركة إنفيديا. وحققت الشركة الأميركية خلال الربع المنتهي في 30 يونيو، إيرادات قدرها 76.4 مليار دولار، بنمو سنوي 18% (17% بالعملات الثابتة)، متجاوزة تقديرات المحللين التي كانت عند 73.8 مليار دولار. وبلغ صافي الربح 27.2 مليار دولار، بزيادة 24% عن العام السابق، وبلغ ربح السهم 3.65 دولار، مقارنةً بالتوقعات التي كانت تدور حول ما بين 3.37 و3.38 دولار. وارتفع الدخل التشغيلي إلى 34.3 مليار دولار، بزيادة 23% (22% بالعملة الثابتة)، كما أعادت الشركة 9.4 مليارات دولار إلى المساهمين عبر توزيعات أرباح وإعادة شراء الأسهم في الربع الأخير. وكشفت مايكروسوفت للمرة الأولى عن الإيرادات السنوية لوحدة الخدمات السحابية 'أزور' والتي تجاوزت 75 مليار دولار خلال العام المالي، محققة نموًا سنويًا قدره 34%. وعلى مستوى الربع الأخير، سجلت 'أزور' نموًا بلغ 39%، متفوقة على التوقعات العليا التي كانت عند نحو ما بين 35% و34.75% . وأوضحت الشركة، في تقرير، أن عوائد وحدة Intelligent Cloud وصلت إلى 29.9 مليار دولار بارتفاع نسبته 26% (25% بالعملة الثابتة)، فيما ارتفعت عوائد 'Server Products and Cloud Services' بنسبة 27% مدفوعة أساسًا بمساهمة Azure. وسجل قطاع 'More Personal Computing' إيرادات بقيمة 13.5 مليار دولار، بزيادة 9% يساهم فيها نمو نسخة Windows OEM بنسبة 3%، وارتفاع عائدات Xbox بنسبة 10%، وخدماتها بنسبة 13%، بالإضافة إلى نمو عوائد الإعلانات في Bing بـ21% . "نمو شامل" أفاد الرئيس التنفيذي للشركة، ساتيا ناديلا، بأن الخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي أصبحا القوة الدافعة لتحول الأعمال عبر جميع الصناعات، مشيرًا إلى أن Azure تجاوز إيرادات الـ75 مليار دولار بفضل النمو الشامل في جميع الاستخدامات. وأكدت المديرة المالية، آمي هود، أن عائدات Microsoft Cloud وصلت إلى 46.7 مليار دولار بنمو 27% (25% بالعملة الثابتة)، وهو ما ساهم في تخطّي توقعات السوق. وبلغت إيرادات Microsoft 365 التجاري 16%، بالإضافة إلى نمو بنسبة 21% في النسخة الاستهلاكية، وشهدت LinkedIn نموًا بنسبة 9%، وDynamics 365 نسبة 23% . وأعلنت الشركة عن خطة استثمار رأس مالي قياسي يفوق 30 مليار دولار خلال الربع المقبل، في خطوة تدعم توسيع قدراتها في الذكاء الاصطناعي ودعم مراكز البيانات المتنامية. وخلال السنة المالية 2025 (المنتهية في 30 يونيو)، حققت مايكروسوفت إيرادات 281.7 مليار دولار (+15%) وأرباح صافية 101.8 مليار دولار (+16%). دفع الأداء القوي في الذكاء الاصطناعي والسحابة، إضافة إلى الكشف عن أرقام Azure الرسمية، إلى صعود سهم مايكروسوفت في التداولات بعد الإغلاق بنسبة تتراوح بين 7% إلى 9%، ما رفع قيمتها السوقية فوق مستوى 4 تريليونات دولار. وارتفع السهم بنسبة 22% منذ بداية العام، وأغلق عند مستوى قياسي قرب 513 دولارًا للسهم، ثم تجاوز 553 دولارًا في التداول بعد الإغلاق . وبهذه النتائج تنضم مايكروسوفت إلى إنفيديا التي كانت أول شركة أميركية تصل إلى مستوى 4 تريليونات في يوليو 2025، مدفوعة بالطلب المتزايد على معالجاتها الرسومية لدعم الذكاء الاصطناعي، بينما بقيت شركة أبل في المرتبة الثالثة بقيمة سوقية تبلغ نحو 3.2 تريليون دولار، بعد هبوط سهمها بنسبة 17% هذا العام وسط مخاوف المستثمرين من تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي. بريطانيا تتهم أمازون ومايكروسوفت بالهيمنة على الحوسبة من جهة أخرى، قالت لجنة تحقيق تابعة لهيئة المنافسة والأسواق، وهي الهيئة التنظيمية المعنية بمكافحة الاحتكار في بريطانيا، إن وضع شركتي أمازون ومايكروسوفت الذي وصفته بأنه مهيمن في قطاع الحوسبة السحابية، يضر بالمنافسة مع تفاقم تأثيرهما بسبب الحواجز التقنية والتجارية التي تحول دون وجود بديل. وأضافت اللجنة، الخميس، أن هيئة المنافسة عليها أن تدرس ما إن كان ينبغي لها أن تصنف الشركتين على أن وضعهما استراتيجي بالسوق في ما يتعلق بالخدمات السحابية حتى يتسنى لها التدخل في عملهما وفق صلاحيات جديدة. غير أن لجنة التحقيق أشارت إلى أن الهيئة أعلنت في وقت سابق، أنها لن تدرس أي حالات جديدة تتعلق بالوضع الاستراتيجي للشركات، والتي تجريها وحدة الأسواق الرقمية التابعة لها، قبل أوائل العام المقبل. وخصت المجموعة مايكروسوفت بالذكر في تقريرها النهائي بسبب ممارسات الترخيص التي قالت إنها أثرت سلباً على خدمات أمازون ويب سيرفيسز، وجوجل. كانت اللجنة قالت في يناير، إن مايكروسوفت تمارس هيمنتها على برامج الشركات مثل ويندوز سيرفر ومايكروسوفت 365، للحد من المنافسة من خلال فرض رسوم ترخيص عند استخدام خدماتها على منصات منافسة. وأضافت أن مايكروسوفت وأمازون ويب سيرفيسز تملكان حصصاً سوقية بين 30 و40% في الخدمات السحابية مثل المعالجة والتخزين والشبكات، فيما تتراوح الحصة السوقية لجوجل، المزود الرئيسي الثالث للخدمات السحابية، بين 5 و10%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store