logo
غزة تستغيث جوعاً والعالم يدعو لوقف الحرب

غزة تستغيث جوعاً والعالم يدعو لوقف الحرب

البيان٢١-٠٧-٢٠٢٥
ومنعها دخول المساعدات الإنسانية بأشكالها كافة، وما نجم عنه من كارثة إنسانية متفاقمة تجسدت في تفشي المجاعة، ونفاد المواد الغذائية والطبية، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، ومبادئ حقوق الإنسان، وتحدٍ واضح للمجتمع الدولي».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عقدة الحكم الأجنبي
عقدة الحكم الأجنبي

صحيفة الخليج

timeمنذ 14 دقائق

  • صحيفة الخليج

عقدة الحكم الأجنبي

في مطلع القرن التاسع عشر، ونتيجة الصراع على حكم مصر بين العثمانيين والمماليك إثر فشل الحملة الفرنسية وانسحاب الإنجليز وقتها من مصر، أصبحت السلطة قاب قوسين أو أدنى من أيدي القوى الوطنية المصرية. وبدلاً من اغتنام الفرصة وعودة حُكم مصر للمصريين اتفق الأعيان بقيادة الزعيم الوطني عمر مكرم نقيب الأشراف على تولية القائد العسكري الألباني الأصل محمد علي حكم مصر. بقية التاريخ معروف، بغض النظر عن مدى دقته لأن رواياته حسب موقف وتوجّه من يكتبونه، وظلت الأسرة العلوية تحكم مصر حتى منتصف القرن العشرين. وتأرجحت دولة الحكم الأجنبي تلك، رغم مقولة إن محمد علي هو من «بنى مصر الحديثة» ما بين موالاة العثمانيين ثم تحت الاحتلال البريطاني حتى نهايتها على يد ضباط مصريين. لكن حتى بعد ذلك، لم تنته «عقدة الخواجة» والتطلع لوجود حكم أجنبي حتى في مباريات كرة القدم. ويسخر التراث الشعبي للمصريين من ذلك بفكاهتهم المرة بأن المصريين من أيام حكم الفرعون يميلون للتندر على الحكم. يخضعون له تماماً لكنهم فيما بينهم وبين أنفسهم يكيلون له اللوم ويطلقون عليه من النكات والسخرية ما لا يريدون ألا يطلق عليهم – لذا يختارون أجنبياً ليلقون عليه بالمسؤولية ويصفونه بكل ما هو سلبي في نوادرهم ونكاتهم. هذا طبعاً تبسيط مخلّ إلى حد السخافة قد يكون مادة للتندّر والسخرية لكنه ليس صحيحاً إلى حد كبير. وإن كانت «عقدة الخواجة» ليست قاصرة على المصريين، ما زالت موجودة إلى يومنا هذا وتتبدّى في أمور أقل مرتبة من حكم البلاد وتحكيم مباراة كرة قدم. هل يمكن سحب عقدة الحكم الأجنبي (بفتح الحاء والكاف) على ما تشهده منطقتنا الآن؟ ربما إلى حد ما. فهذا ما تتجه إليه الأمور في سياق صراع ثلاث قوى، كلها من الحكام الأجانب، هم الفرس والترك والإسرائيليين على القيام بدور حاسم في الأمور الإقليمية. لم يكن وجود الحكم الأجنبي دوماً بالاختيار ورضا السكان الأصليين، أو الاستقدام بأجر كما في تحكيم الرياضة أو غيرها من الأمور. حتى تولية محمد على لم تكن تماماً بقيام القوى الوطنية تسليمه زمام الأمور في مصر، لأنه في النهاية منذ قدومه إليها ضمن كتائب عثمانية في صراع مع الفرنسيس لعب دوراً عسكرياً وسياسياً انتهازياً بهدف الوصول إلى السلطة. وما كان قرار عمر مكرم ورفاقه سوى تحصيل حاصل لواقع تفرضه القوة الحقيقية. على مدى العقود الأخيرة لم يتوقف الصراع بين القوى الإقليمية الثلاث في منطقتنا، وكما كان في القرون السابقة تجد كل منها داعماً ومسانداً من القوى الكبرى في العالم. وتظل دولة الاحتلال في فلسطين الحائز الأكبر دعم القوى الأهم، من أمريكا والغرب إلى قوى طرفية أخرى. ورغم محاولات الترك والفرس تكوين تحالفات أوسع إلا أن الدعم من القوة العظمى للطرف الثالث في الصراع للهيمنة على الإقليم يتجاوز تحالفاتهم بمراحل. يشترك الثلاثة في استخدامهم الدين واستغلالهم له كأرضية مفتعلة للنفوذ والهيمنة، وإن اختلفت طرق الاستخدام والاستغلال، وإن كان الفرس والترك يعتمدون على تراث ممتد تاريخياً، فإن الطرف الثالث يسعى لترسيخ تصور تاريخي مدعوم من القوى الكبرى التي تستغل أيضاً بعض المقولات الدينية لتبرير دعمها المطلق لإسرائيل. مع شبه فشل بناء دولة ما بعد الاستقلال في أغلب بلدان المنطقة بعد الحرب العالمية الثانية وانهيار الامبراطوريات الاستعمارية التقليدية، أصبح صراع الحكام الأجانب للاستحواذ على كل مباريات المنطقة محكوماً بمعايير تتجاوز الصراع التقليدي بين القومي والديني. أضف إلى ذلك، أن تكوين دولة الاحتلال يتشابه بشدة مع القوى المتحكمة في العالم الآن. فهي عبارة عن مجموعات من «المهاجرين» من مختلف بلدان العالم جاءت بهم الحركة الصهيونية إلى فلسطين قبل عقود قليلة فاستوطنوها. بالضبط كما حدث مع أمريكا الشمالية وأستراليا حين أتاها المهاجرون الأوروبيون قبل قرون قليلة ليرسخوا دولاً أصبحت الأقوى في العالم الآن. صحيح أن قوى «العالم الجديد» تمكنت من «تسوية» مشكلتها مع السكان الأصليين من الهنود الحمر والأبورجين بينما إسرائيل لم تحل مشكلتها مع الفلسطينيين، لكن ما يجري الآن هو محاولة ليس فقط للتوصل إلى «الحل النهائي» (ولو على الطريقة الأوروبية منتصف القرن الماضي – أي القضاء على مجموعات سكانية بالكامل أو تهجيرها تماماً) ولكن أيضاً بمحاولة «تكتيل» الأقليات في المنطقة. فليس تدخل إسرائيل لصالح الدروز أو الأكراد أو غيرهم من باب «الإنسانية» وإنما لغرض انتهازي واضح تماماً. دون انتظار للحصول على عقود للقيام بالتحكيم في سوريا ولبنان وغيرها، تسعى إسرائيل ولو بالقوة العسكرية لفرض نفسها حكماً في مباريات الصراعات الداخلية في دول المنطقة. وبالفعل تمكنت من طرد الحكام الأجانب من الفرس وتحاصر محاولة الحكام الأجانب الترك للفوز بأي تعاقدات إقليمية. ليست تلك رؤية «انهزامية» ولا من باب «التفسيرات التآمرية» ولكنها محاولة لقراءة الواقع بما هو عليه إذا كان لنا أن نحمي ما تبقى من مصالحنا ونتعامل مع حاضرنا بشكل سليم. كما أن تطلعنا للمستقبل يتطلب أيضاً ألا نغفل ما هو قائم ويحدث، سواء كنا فاعلين فيه أو مجرد متلقين لنتائجه بسلبية.

«إسلامية دبي» تعزّز الشفافية والنزاهة عبر سياسة الإبلاغ عن المخالفات
«إسلامية دبي» تعزّز الشفافية والنزاهة عبر سياسة الإبلاغ عن المخالفات

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

«إسلامية دبي» تعزّز الشفافية والنزاهة عبر سياسة الإبلاغ عن المخالفات

نظّمت إدارة الحوكمة والتدقيق في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي ورشة عمل تعريفية بسياسة الإبلاغ عن المخالفات، وذلك في مسرح المبنى الرئيس للدائرة، بحضور عدد من مسؤولي الوحدات التنظيمية في الدائرة، بهدف تسليط الضوء على مضامين هذه السياسة الحيوية ودورها في دعم منظومة الحوكمة المؤسسية. وتندرج هذه الورشة ضمن جهود الدائرة لترسيخ ثقافة الإبلاغ، وتعزيز الشفافية والنزاهة في بيئة العمل، انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة الرامية إلى ترسيخ المساءلة والالتزام بأعلى معايير السلوك الوظيفي في مؤسسات القطاع الحكومي. وقد تناولت الورشة الإطار العام لسياسة الإبلاغ وآليات تنفيذها، والتي تهدف إلى توفير بيئة آمنة وسرية للمبلّغين من الموظفين وأصحاب المصلحة، تضمن حمايتهم من أي تمييز، كما تم استعراض المخالفات التي تشملها السياسة حيث تسعى الدائرة عبر هذه السياسة إلى بناء بيئة مؤسسية تثمّن الأمانة وتعزز الثقة بين الموظفين والمتعاملين، بما ينعكس إيجاباً على جودة الأداء المؤسسي وسمعة الدائرة كمؤسسة رائدة في النزاهة والعمل المستدام.

«سفينة خليفة الإنسانية» تنقل 7166 طناً من المساعدات لغزة
«سفينة خليفة الإنسانية» تنقل 7166 طناً من المساعدات لغزة

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

«سفينة خليفة الإنسانية» تنقل 7166 طناً من المساعدات لغزة

وصلت أول من أمس إلى ميناء العريش المصري، سفينة المساعدات الإماراتية الثامنة «سفينة خليفة الإنسانية»، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، وذلك تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة، في إطار مواصلة دولة الإمارات دعمها الإنساني للأشقاء الفلسطينيين، وكان في استقبال السفينة وفد ضم ممثلين عن الجهات الإنسانية والخيرية، إلى جانب الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أحمد ساري المزروعي، ومسؤولين مصريين، ويأتي وصول «سفينة خليفة الإنسانية» تأكيداً على التزام دولة الإمارات المتواصل بتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق. وكانت السفينة قد انطلقت من ميناء خليفة «كيزاد» في أبوظبي، محملة بـ7166 طناً من المساعدات الإنسانية التي تشمل المواد الغذائية، والأدوية والمستلزمات الطبية، والمواد الإغاثية، والتمور، ومستلزمات الإيواء، تلبية لاحتياجات الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة. وتشمل الحمولة 4372 طناً من المواد الغذائية، و1433 طناً من مواد الإيواء، و860 طناً من المواد الطبية، و501 طن من المواد الصحية، ليصل إجمالي المساعدات التي تم إرسالها إلى قطاع غزة إلى أكثر من 80 ألف طن من المساعدات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store