
غزة تستغيث جوعاً والعالم يدعو لوقف الحرب
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 14 دقائق
- سكاي نيوز عربية
إيران تضغط على بري.. وحزب الله يحذر من المساس بسلاحه
وفيما تؤكد مصادر مطلعة أن طهران كثفت ضغوطها على رئيس البرلمان نبيه بري بالتوازي مع زيارة المبعوث الأميركي توم باراك، يتزايد الجدل حول نوايا حزب الله، الذي عاد إلى التلويح بـ"الزوال" في حال نزع سلاحه، في مشهد يختلط فيه التحذير بالتهديد. تحركات إيرانية خلف الكواليس كشفت مصادر دبلوماسية لـ"سكاي نيوز عربية" أن السفير الإيراني في بيروت أجرى عدة اجتماعات مع بري، قبل وأثناء زيارة باراك، في محاولة لدفع الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ موقف يحفظ مصالح طهران في ظل المستجدات الجارية، لاسيما ما يتعلق بملف سلاح حزب الله. وبحسب المصادر، فإن إيران تسعى إلى التأثير على الموقف الرسمي اللبناني من خلال الضغط المباشر على دوائر القرار، ما يُنذر بردود فعل أميركية حادة، خصوصا من إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي تراقب بدقة سلوك طهران في الساحة اللبنانية. نبرة "حزب الله" التصعيدية مقابل الموقف الأميركي ويصرّ حزب الله على نبرته التصعيدية، حيث أكد عضو المجلس السياسي في الحزب، محمود قماطي، أن "شعار حصرية السلاح لا يعني حزب الله"، مشددا على أن الحزب "لن ينخدع" بمثل هذه الشعارات، وأن سلاحه جزء من "الاستراتيجية الدفاعية لحماية لبنان". وذهب قماطي أبعد من ذلك، بقوله إن "لبنان مهدد من كل الجهات، وإن التخلي عن سلاح المقاومة يهدد بزوال الوطن"، في خطاب يرى مراقبون أنه لا يخلو من تهديد مبطن للدولة اللبنانية ومؤسساتها. كما اعتبر قماطي أن من يطالب بحصرية السلاح "يخدم إسرائيل"، واصفا ذلك بـ"الكلام الخطر" الذي يضرب الوحدة الوطنية، ويخدم مخططات الخارج. من جانبه، شدد المبعوث الأميركي الخاص باراك على أن "قضية سلاح حزب الله يجب أن تُحل داخليا"، مضيفا أن واشنطن مستعدة لدعم لبنان فقط في حال التزمت الحكومة اللبنانية بفرض احتكار الدولة للسلاح. وأوضح باراك أن الجيش اللبناني هو الجهة العسكرية الشرعية الوحيدة، وأن استمرار وجود سلاح خارج إطار الدولة يشكل تحديا لا يمكن قبوله. "القوات اللبنانية": حزب الله هو الخطر الحقيقي في مداخلة نارية عبر برنامج "التاسعة" على "سكاي نيوز عربية"، أكد رئيس جهاز الإعلام في حزب القوات اللبنانية شارل جبور أن حزب الله أصبح معزولا طائفيا، وأن "غالبية اللبنانيين اليوم من السنة والمسيحيين والدروز، وحتى قسم من الشيعة، يرفضون استمرار سلاح الحزب". وأشار جبور إلى أن "حزب الله غير قادر على شن حرب أهلية"، مستشهدا بانعدام الغطاء الإقليمي له، خصوصا بعد التغيرات في سوريا والعراق، وبتآكل قدراته أمام الهجمات الإسرائيلية المتكررة التي تستهدف قياداته في لبنان وسوريا دون ردود فعل مؤثرة. وحذّر جبور من أن السلاح غير الشرعي يشكل "خطرا وجوديا" على الجميع: على السنة والمسيحيين والدروز ، وحتى على الشيعة أنفسهم، معتبرا أن الضمانة الحقيقية ليست في هذا السلاح بل في الدولة اللبنانية ومؤسساتها. وأضاف: "هذا السلاح هو من أدخل إسرائيل إلى لبنان، وهو من قتل الشعب السوري، وهو من منع قيام الدولة"، داعيا إلى نزع سلاح حزب الله وتفكيك بنيته الأمنية والعسكرية. وفي معرض تذكيره بالتاريخ، لفت جبور إلى أن القوات اللبنانية دفعت ثمنا باهظا لرفضها تسوية السلاح خارج إطار اتفاق الطائف، مشيرا إلى أن "حزب الله لم يلتزم بأي من بنود الاتفاق منذ عام 1991، واستمر كسلاح غير شرعي خارج مظلة الدولة". وأكد جبور أن ما يُطرح اليوم ليس سوى محاولة لتكرار تجارب فاشلة سابقة تحت مسمى "الاستراتيجية الدفاعية"، مشددا: "جربنا هذا الحوار منذ عام 2006، وكانت النتيجة دمارا وخرابا. اليوم، المطلوب موقف واضح من الدولة اللبنانية بمهلة زمنية لتسليم السلاح". أيلول الأسود في تحذير مبطن، ألمح جبور إلى أن لبنان قد يكون على موعد مع "أيلول أسود ثانٍ"، إذا لم تبادر الدولة اللبنانية إلى الإمساك بزمام المبادرة. وأوضخ جبور قائلا إن "هناك من ينتظر جولة عنف جديدة، وسط صمت رسمي مريب وتلكؤ في فرض هيبة الدولة". واعتبر أن "الضمانة الحقيقية للبنانيين ليست في سلاح حزب الله بل في عودة الدولة"، مضيفا: "كل ذرائع الحزب سقطت في الميدان، وكل حججه لم تعد تقنع أحدا، وعلى الدولة أن تقول له: سَلّم سلاحك". نهاية الاحتكار أو بداية الانفجار؟ الخطاب اللبناني الرسمي لا يزال حذرا، لكن واشنطن تمارس ضغوطا متزايدة، وطهران لا تتراجع عن تدخلها، أما حزب الله، فمتمسك بالسلاح باعتباره "خطاً أحمر"، بينما ترى جهات لبنانية وازنة، وفي طليعتها القوات اللبنانية، أن هذا السلاح هو السبب في انهيار لبنان وفقدان سيادته. لبنان أمام مفترق حاسم: إما السير نحو دولة حقيقية تحتكر السلاح وتفاوض باسم الشعب، وإما البقاء ساحة مفتوحة لصراعات الخارج ومغامرات الداخل.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الظلم.. والألم الإنساني
الحرب شكّلت وتشكّل عالم الظلمات، كما أنها تؤثر سلباً في كينونة الإنسان في ظل المتغيرات الزمنية وبالتفاصيل الإنسانية، في تحدٍ صريح لكل ما هو من شأنه تهديد الوجود الإنساني. وأخطر كارثة تواجهها البشرية عندما تتحطم القيم الأخلاقية وتضطرب الأمور ويتفشى الشر ويلبس الحق بالباطل. وكأن العالم يعيش في عصر البدائية ويتقنع بأقنعة الديمقراطية والرأسمالية الليبرالية، ومع ذلك تتداخل جميع الأحاسيس وعواطف الشر المادي بفعل العنف وصدام القيم، في فوضى من تجاريد مشوشة لا معنى لها، لا نجد غير ما يدعو إلى اليأس وإشاعة التشاؤم الذي هو استنكار صارخ لإرادة الحياة، والذي لا ينطبق مطلقاً مع أفعال الفطرة البشرية. فالألم والقتل والتدمير أصبح الرغبة الأكثر تأثيراً على الناس، لتطرح الأسئلة المخيفة وقسوة الإنسان على أخيه الإنسان، نتيجة عالم ذي صلة وثيقة بعالم اللاشعور أو اللاوعي، إنه عالم الأشرار الذين يفسدون في الأرض والتاريخ الإنساني من خلال إشعال الحروب في مشهد بائس يسلب الإنسان خصائصه. فالأعمال الشريرة ترتكب في الأرض وترعب مساحات الظلم في الحياة الإنسانية، ففي كل لحظة تشهد الدنيا ما لا حصر له من وقائع القتل والظلم والتجويع والإجحاف والاستغلال والخداع والغدر. إذا كان الناس يتظالمون فيما بينهم بهذه الكثافة الخانقة وبشتى الطرق، لا ينظرون إلى أفعالهم بوصفها أفعالاً ظالمة وإنما يعدونها أفعالاً دفاعية تقتضيها المصلحة ويوجهها العقل دون حرج أو شعور بالذنب إحساس بمعاناة الآخرين، كما هو حاصل في غزة، حيث يموت الأطفال جوعاً ولا يجد الناس ما يسدون به رمقهم، وكأن لسان الحال من لم يُقتل بالقنابل سيقتله الجوع. غزة تحولت إلى مجمع من نفايات القنابل ورفات آلاف الجثث، بعد أن جعلوها ساحة للموت، وتحولت الأرض إلى خراب عظيم. أحداث التاريخ وحقائق الواقع تؤكد أن مرتكبي الفظائع غالباً ما يبررون أفعالهم أو يختلقون المبررات لأفعالهم، نتيجة التحيزات السياسية والإيديولوجيا المتطرفة وانحراف في القيم الإنسانية. وهذه من طبيعة المستبد الذي لا يجد صعوبة في حشد الناس لتنفيذ ما يهواه من دون رادع من قصف بالطائرات والمدافع والصواريخ وكل الأسلحة، حتى المحرمة دولياً، وكل الوسائل لتدمير المستشفيات ودور العبادة، وحرق الأخضر واليابس، أو التسبب بفظائع لا حصر لها بما يجلب على الإنسانية من الشرور والمظالم وأنواع القهر والفقر والبؤس ما يفوق قدرة الخيال. حيث إن الطاغية تتجسد في إطار شخصية إيديولوجية تحت نوع من الانفلات ك«الستالينية» التي مارسها ستالين كوسيلة وحيدة للبقاء في السلطة، عند ذلك يبدأ التخبط في دياجير النرجسية والضياع في سراديب انفعالية عمياء هوجاء وترتطم بالتلاشي والزوال تحت مطارق الجحيم، وتكون النهاية البوار والفناء. إنها سنة الله على مدار الأزمان، أن تذهب نظرة إنسان قاصر محدود العمر، يسير بخطى ثابتة نحو مصيره المحتوم، نحو موت مؤجل ولو إلى حين، وكل وجود هو وجود مقدر له الموت، مع أن التعليمات الأخلاقية والدينية منذ فجر التاريخ، إنما تهدف إلى جعل الخير هو القيمة العليا في المجتمعات البشرية. لكن تنازع البقاء والسعي للسيطرة على الموارد، كان ولايزال سبباً للطغيان وظهور المظالم. ومن غير الممكن الحديث عن المظالم التي حدثت عبر التاريخ، لكننا نرى أمثلة لها في مجتمعاتنا المعاصرة التي من المفترض أنها حصلت بمجموعها على العلم عبر الجامعات، وتشكُّل وعي جمعي عالمي، والذي جسده الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ببنوده العديدة التي تنص في مجملها على إرساء الحرية الكاملة لكل إنسان في مختلف بلاد العالم، من حيث الحق في الحياة وحرية المعتقد والعمل إلى غير ذلك. وقد انقسم العالم في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية بين نهجين غربيين مختلفين في الوسائل، للوصول إلى غاية واحدة وهي تحقيق الفضيلة والخير وهما: النهج الشيوعي، والنهج الرأسمالي، ولا شك أن النهجين فيهما شيء من الظلم، نتيجة الأحوال والظروف المتغيرة للعقل البشري. وتبع ذلك الفتنة على القيم واعتداء على أقدس ما في الحياة الإنسانية، إزهاق الروح وإعدام الحياة والشقوة البائسة المنكودة التي لا تزيلها الحضارة المادية ولا الرخاء المادي، حرب القلق والخوف، خراب النفوس، ومن ثم تجد الشقاء والحيرة والاضطراب، إنها فترة تتمثل اليوم في كل مناهج السلوك السياسي، التصورات والقوانين والأوضاع وكل قيمة من القيم المادية لا يجوز أن تطغى على قيمة الإنسان، ولا هدف ينطوي على تصغير الإنسان مهما يحقق من مزايا مادية، هو هدف مخالف لغاية الوجود الإنساني، وحرمان الإنسان من حياته الشاملة، إذ يفرض عليه تحديات للقتال في الحروب، يحرمه الموت من عمره بعدما يواجه أنواعاً عديدة من الألم، والأخطر ألم الوجود والذي يكشف عن ألم غير مرئي أو محسوس عندما يفقد الأقرباء والمجتمع، وهو أمر يزداد في مراحل الانتقال التاريخي لدى الذات الإنسانية، يدفع إلى طريق الآلام المعبّد بمشاعر المعاناة. إن تأصيل ثقافة التسامح كفيل بوأد فتنة الحرب، وتغليب لغة الحوار سبيلاً لبناء جسور الثقة للعيش المشترك في سلام وأمن يعم العالم.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
غوتيريش ينتقد التقاعس الدولي حيال ما يجري في غزة
استنكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التقاعس الدولي، حيال ما يجري في قطاع غزة، فيما أعربت دول غربية عن عدم قبولها بما وصفته بالمجاعة والمجازر في القطاع. وندد غوتيريش في كلمة عبر الفيديو أمام مؤتمر في العاصمة التشيكية براغ، أمس الجمعة، بانتفاء «الإنسانية» و«التعاطف» مع الفلسطينيين في قطاع غزة الذي لا يعاني أزمة إنسانية فحسب بل «أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمي».وقال «لا أستطيع تفسير مدى اللامبالاة والتقاعس الذي نراه من كثر في المجتمع الدولي. انعدام التعاطف. انعدام الحقيقة. انعدام الإنسانية». وأردف بالقول:» لا أستطيع تفسير مستوى اللامبالاة والتقاعس الذي نراه من قبل الكثيرين في المجتمع الدولي، حيث انعدام الرحمة، وانعدام الحقيقة وانعدام الإنسانية». ولفت إلى أنه إلى جانب تجويع سكان غزة فإن موظفي الأمم المتحدة أيضاً يتضورون جوعاً أمام أعين العالم. من جانبه، قال وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني في روما، أمس الجمعة: «لم يعد بإمكاننا القبول بالمجازر والمجاعة» في قطاع غزة. و قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الجمعة إن الوضع المتدهور في غزة «لا يمكن الدفاع عنه»، وكرر الدعوات إلى وقف إطلاق النار.وقال لامي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الأسترالي في سيدني: «مشهد الأطفال وهم يطلبون المساعدة ويفقدون أرواحهم أثار الذعر في أنحاء كثيرة من العالم. ولهذا السبب أكرر دعوتي إلى وقف إطلاق النار».وأضاف «الوضع المتدهور الذي شهدناه في غزة خلال الأسابيع القليلة الماضية أمر لا يمكن الدفاع عنه». وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي في بيان الجمعة إنه يجب بذل كل جهد ممكن لحماية أرواح الأبرياء وإنهاء معاناة وجوع سكان غزة، واصفاً الوضع بأنه «كارثة إنسانية».وأضاف في البيان «لا يمكن تجاهل أو الدفاع عن منع إسرائيل للمساعدات وقتل المدنيين، بمن فيهم الأطفال، الذين يسعون للحصول على الماء والغذاء». كما ندد رئيس الوزراء الكندي بتقاعس الحكومة الإسرائيلية عن منع الكارثة الإنسانية المتفاقمة سريعاً في غزة. (وكالات)