logo
«إسلامية دبي» تعزّز الشفافية والنزاهة عبر سياسة الإبلاغ عن المخالفات

«إسلامية دبي» تعزّز الشفافية والنزاهة عبر سياسة الإبلاغ عن المخالفات

الإمارات اليوممنذ 19 ساعات
نظّمت إدارة الحوكمة والتدقيق في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي ورشة عمل تعريفية بسياسة الإبلاغ عن المخالفات، وذلك في مسرح المبنى الرئيس للدائرة، بحضور عدد من مسؤولي الوحدات التنظيمية في الدائرة، بهدف تسليط الضوء على مضامين هذه السياسة الحيوية ودورها في دعم منظومة الحوكمة المؤسسية.
وتندرج هذه الورشة ضمن جهود الدائرة لترسيخ ثقافة الإبلاغ، وتعزيز الشفافية والنزاهة في بيئة العمل، انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة الرامية إلى ترسيخ المساءلة والالتزام بأعلى معايير السلوك الوظيفي في مؤسسات القطاع الحكومي.
وقد تناولت الورشة الإطار العام لسياسة الإبلاغ وآليات تنفيذها، والتي تهدف إلى توفير بيئة آمنة وسرية للمبلّغين من الموظفين وأصحاب المصلحة، تضمن حمايتهم من أي تمييز، كما تم استعراض المخالفات التي تشملها السياسة حيث تسعى الدائرة عبر هذه السياسة إلى بناء بيئة مؤسسية تثمّن الأمانة وتعزز الثقة بين الموظفين والمتعاملين، بما ينعكس إيجاباً على جودة الأداء المؤسسي وسمعة الدائرة كمؤسسة رائدة في النزاهة والعمل المستدام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محللون: "معضلة" إيران وراء رفض حزب الله تسليم السلاح
محللون: "معضلة" إيران وراء رفض حزب الله تسليم السلاح

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 24 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

محللون: "معضلة" إيران وراء رفض حزب الله تسليم السلاح

قال الكاتب والباحث السياسي علي السبيتي، إن رفض حزب الله تسليم سلاحه يرتبط بشكل مباشر بالدور الإيراني في لبنان والمنطقة، مشيرا إلى أن النفوذ الإيراني لا يزال حاضرا في هذا الملف الشائك. وأضاف السبتي في حديثه لبرنامج "ستوديو وان مع فضيلة" على "سكاي نيوز عربية" إن " إيران ما زالت تمتلك قدرات وتأثيرا في هذا الشأن". وشدد الباحث السياسي على أن أن البعد الإيراني هو أحد الأسباب الرئيسية التي تعيق أي حل جذري لمسألة سلاح حزب الله ، لافتا إلى أن العلاقة غير المستقرة بين طهران وواشنطن تظل عاملا معطّلا لأي تسوية محتملة. وأضاف أن هناك رفضا داخليا ضمن صفوف الحزب لفكرة التخلي عن السلاح. وأشار السبيتي أيضا إلى أن المسألة تجاوزت الأبعاد العسكرية والسياسية لتأخذ طابعا طائفيا، مشيرا إلى أن "هذا المكون الطائفي، عبر عن موقفه من خلال مختلف شخصياته، وعلى رأسهم الرئيس نبيه بري، الذي يمثل الطائفة الشيعية ويمتلك مفاتيح القوة داخلها، وهو بدوره يرفض تسليم السلاح". كسب الوقت أمام تراجع نفوذ طهران بدوره قال الكاتب والباحث السياسي جورج العاقوري، إن حزب الله يواجه مأزقا حقيقيا في ظل متغيرات إقليمية متسارعة، ولايظهر حالة استقواء، بل يعكس محاولات للهروب إلى الأمام في مواجهة الواقع. وتابع أن التطورات التي تشهدها إيران من خلال التغيرات الجذرية في المنطقة، والتوجه نحو تعزيز السلام، والانتقال إلى مرحلة الاتفاق الإبراهيمي، تؤثر على وضع الحزب. وقال العاقوري ي حديثه لبرنامج "ستوديو وان مع فضيلة"، إن حزب الله يدرك هذه التحولات، ويحاول كسب الوقت، لكن دون أفق سياسي واضح، مشيرا إلى أن "المصير المحتوم للحزب يتمثل في نهاية المطاف بالتخلي عن سلاحه، وهو ما يحاول تفاديه". واعتبر أن ما وصفها بـ"ساعة الحقيقة" باتت تقترب، مستشهدا بتصريحات سابقة للرئيس اللبناني السابق ميشال عون، الذي حذر من لحظة مفصلية يتعين فيها الاختيار بين الحرب والاستقرار. وأشار العاقوري إلى أن حزب الله بات محصورا بخيار واحد يتعلق بسلاحه، بعد أن فقد أوراقه الإقليمية الأساسية، وعلى رأسها سوريا ، التي لم تعد تشكل منفذا ممرا أساسيا ولاعبا مهما، في ظل سقوط نظام بشار الأسد. وفي خضمّ التصعيد المتزايد على جبهة الجنوب اللبناني، وتنامي التوتر السياسي في الداخل، يعيد حزب الله استخدام أداته الأبرز في تثبيت نفوذه، وهي التلويح بالشارع، في مواجهة أي مسار سياسي أو حكومي لا ينسجم مع رؤيته. بدا ذلك واضحا في موقفه الثلاثاء، إذ أعرب عن امتعاضه من بعض قرارات الحكومة، معتبرا أنها "لا تراعي التوازنات"، ومُلمّحا إلى استعدادات داخلية للرد، ولو سياسيا. وفي موازاة هذا التوتر، يعيش الشارع اللبناني مرحلة جديدة من الحذر والانتظار، بعد مواقف جريئة اتخذتها الحكومة اللبنانية برئاسة رئيس الجمهورية جوزيف عون، وقررت فيها المضيّ في ملفات حسّاسة عالقة منذ سنوات، ورفض أي مساومة على السيادة، أو خضوع للضغوط السياسية والعسكرية، ما وضع الحزب في موقع دفاعي مكشوف، يُحاول تعويضه بتصعيد الخطاب وتحريك بيئته. ويقول متابعون إن الحزب، الذي يتقدّم صفوف "محور المقاومة" عسكريا، بات أكثر تمترسا في الداخل، ليس فقط حماية لسلاحه، بل حفاظا على موقعه في المعادلة السياسية اللبنانية، إذ يتكشّف يوما بعد يوم عجز هذا السلاح عن مواجهة إسرائيل عسكريا، مقابل نجاحه في فرض موازين قوى داخلية تُعطّله وتُقيّده في وجه أي مساءلة. الحزب لا قيمة له سياسيا بلا سلاحه وفي هذا السياق، قال النائب السابق في البرلمان اللبناني مصطفى علوش في حديث إلى موقع "سكاي نيوز عربية": "أحد أهم وسائل الحزب في الدفاع عن وجوده المرتبط بالسلاح والانتماء إلى جيش الولي الفقيه هو إيهام طائفته بأنه الحصن الحصين لها في مواجهة التحديات الخارجية والداخلية، على المستوى السياسي، والاقتصادي، والعسكري، والاجتماعي. وهذا يُترجم اليوم باستمرار قدرته على تجييش جزء مهم من المجتمع الشيعي في لبنان، بالرغم من كل الحجج المنطقية المرتبطة بسلاحه، كما واقع عجز هذا السلاح في مواجهة إسرائيل". وأضاف علوش أن "الأمر عاد اليوم إلى ملف المواجهة في الداخل، مع المكونات الطائفية الأخرى ومع سوريا الجديدة"، مشددا على أن "الحزب لا قيمة له سياسيا من دون سلاحه، وبالتالي فهو يدافع عن وجوده متمسكا بالطائفة". من جهته، قال النائب السابق فارس سعيد لـ"سكاي نيوز عربية"، إن حزب الله يفتقد اليوم القدرة الفعلية على استخدام القوة العسكرية، وهو يستخدم "التهويل" كوسيلة ضغط، ظنا منه أن الحكومة قد تُبدّل موقفها أو أن رئيس الجمهورية قد يُغيّر موقعه. وتابع سعيد: "الظروف الحالية تختلف كثيرا عن تلك التي سمحت له سابقا بالتعطيل، كما حصل في مرحلة عام 2005، حين طالب الرئيس فؤاد السنيورة بتوسيع صلاحيات اللجنة الدولية لتشمل كل الشهداء الذين اغتيلوا في تلك المرحلة. آنذاك خرج الحزب من الحكومة واعتبرها غير ميثاقية، كما أنه أخذ لبنان إلى حرب تموز 2006. أما اليوم، فقد انقطعت الطريق بين طهران والشام في لبنان، وتبدلت المعادلات". واعتبر سعيد أن ما يقوم به الحزب هو مجرد "تهويل لرفع معنويات جمهوره"، لكنه يُضيف: "بفعله هذا يُعرّض جمهوره لضربة إسرائيلية، بينما يزعم أنه يحافظ عليه".

محمد بن راشد يلتقي منصور بن زايد ويبحث معه تعزيز مسيرة التنمية الشاملة في الإمارات
محمد بن راشد يلتقي منصور بن زايد ويبحث معه تعزيز مسيرة التنمية الشاملة في الإمارات

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

محمد بن راشد يلتقي منصور بن زايد ويبحث معه تعزيز مسيرة التنمية الشاملة في الإمارات

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، اليوم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وذلك في استراحة سموّه في المرموم بدبي. وتبادل سموهما خلال اللقاء بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الأحاديث الودية حول عدد من القضايا الوطنية، وسبل تعزيز مسيرة التنمية الشاملة في دولة الإمارات، بما يرسخ مكانتها المتقدمة على مختلف الصعد، ويعزز رفعة الوطن ورفاهية أبنائه. وخلال اللقاء، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم : "الارتقاء بوطننا الغالي، وصون مكتسباتنا، وتحقيق أفضل مستويات العيش الكريم لمواطنينا، هي مسؤولية مشتركة نعمل معاً على تحقيقها بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله". يجمعنا هدف واحد هو بناء مستقبل أكثر ازدهاراً لأجيالنا القادمة، وترسيخ مكانة الإمارات كأنجح نموذج تنموي في المنطقة والعالم". وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أهمية مضاعفة الجهود وتكامل الطاقات بما يضمن تسريع وتيرة تحقيق المستهدفات الوطنية، لتواكب الطموحات التنموية المستقبلية لدولة الإمارات. كما تناول اللقاء جملة من القضايا والموضوعات المرتبطة بالعمل الحكومي وخطط تطويره المستمرة، إضافة إلى استعراض آخر المستجدات في المبادرات والمشاريع الحكومية الداعمة لمسيرة التنمية الشاملة والمتسارعة التي تشهدها الدولة، بما يعزز الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير الدعم اللازم لمختلف شرائح المجتمع الإماراتي في شتى المجالات والقطاعات.

الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ64 وتدخل 45 شاحنة غذائية لغزة
الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ64 وتدخل 45 شاحنة غذائية لغزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ64 وتدخل 45 شاحنة غذائية لغزة

فقد نفّذت دولة الإمارات اليوم عملية الإنزال الجوي الـ64 للمساعدات ضمن عملية " طيور الخير"، التابعة لعملية "الفارس الشهم 3"، وذلك بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبمشاركة كل من فرنسا ، ألمانيا ، بلجيكا. تهدف هذه العمليات إلى إيصال المساعدات الإغاثية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها برا نتيجة الأوضاع الميدانية الراهنة، وتضم حمولات متنوعة من المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية العاجلة. وبهذا، ارتفع إجمالي المساعدات التي تم إنزالها جواً حتى اليوم إلى أكثر من 3851 طناً من المواد الغذائية والإغاثية المختلفة، وُجهت لدعم الأشقاء الفلسطينيين في المناطق الأكثر تضرراً واحتياجاً داخل القطاع. كما أدخلت دولة الإمارات اليوم 45 شاحنة مساعدات غذائية إلى قطاع غزة، في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الدعم الإنساني وتلبية الاحتياجات الأساسية للأشقاء. وتجدد دولة الإمارات تأكيدها على مواصلة العمل بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين في القطاع عبر مختلف الوسائل الجوية والبرية والبحرية، انسجاماً مع نهجها الإنساني الراسخ ومكانتها الرائدة في مجالات العمل الإغاثي والإنساني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store