logo
وزير الخزانة الأمريكي: لا نستعجل إبرام اتفاقيات تجارية

وزير الخزانة الأمريكي: لا نستعجل إبرام اتفاقيات تجارية

مباشر منذ 4 أيام
مباشر- قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أمس الاثنين إن إدارة الرئيس دونالد ترامب مهتمة أكثر بجودة الاتفاقيات التجارية وليس توقيتها، وذلك قبل الموعد النهائي المحدد في الأول من أغسطس آب لإبرام اتفاقات مع الولايات المتحدة أو مواجهة رسوم جمركية مرتفعة.
تابع بيسنت في مقابلة مع شبكة (سي.إن.بي.سي) "لن نتسرع لمجرد التوصل إلى صفقات".
وردا على سؤال عما إذا كان من الممكن تمديد الموعد النهائي للبلدان المنخرطة في محادثات مثمرة مع واشنطن، قال بيسنت إن الرئيس دونالد ترامب هو من سيقرر ذلك.
وأضاف "سنرى ما يريد الرئيس فعله. ولكن مجددا، إذا ارتددنا بطريقة ما إلى رسوم الأول من أغسطس، أعتقد أن مستوى رفع الرسوم الجمركية سيضع المزيد من الضغط على تلك الدول للتوصل إلى اتفاقيات أفضل".
كان ترامب قد قلب الاقتصاد العالمي رأسا على عقب بحرب تجارية استهدفت معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين، لكن إدارته أخفقت في تحقيق خطتها لإبرام اتفاقيات مع عشرات الدول.
وأثبتت المفاوضات مع الهند والاتحاد الأوروبي واليابان ودول أخرى أنها أكثر صعوبة مما كان متوقعا.
قالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين إن ترامب قد يناقش التجارة خلال لقائه بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء.
وأضافت أن إدارة ترامب لا تزال على تواصل مع دول العالم، وقد تعلن عن المزيد من الصفقات التجارية أو ترسل المزيد من الرسائل لإخطار الدول بمعدل الرسوم الجمركية التي ستواجهها قبل الأول من أغسطس آب، لكنها لم تُفصح عن أي تفاصيل.
جاءت تعليقات ليفيت في الوقت الذي قال فيه دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إنهم يستكشفون مجموعة أوسع من التدابير المضادة المحتملة ضد الولايات المتحدة، في ضوء تضاؤل احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري مقبول مع واشنطن.
وأفاد دبلوماسيون بأن عددا متزايدا من أعضاء الاتحاد، بما في ذلك ألمانيا، يدرسون الآن استخدام تدابير "مكافحة الإكراه" التي من شأنها أن تسمح للاتحاد باستهداف الخدمات الأمريكية أو تقييد الوصول إلى المناقصات العامة في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس في مؤتمر صحفي "المفاوضات حول مستوى الرسوم الجمركية مكثفة للغاية حاليا. من الواضح أن الأمريكيين غير مستعدين للموافقة على ترتيبات رسوم جمركية متكافئة".
* محادثات أمريكية-صينية قريبا
فيما يتعلق بالصين، قال بيسنت إنه ستكون هناك "محادثات في المستقبل القريب جدا".
وقال "أعتقد أن التجارة في وضع جيد، وأرى أنه يمكننا حاليا البدء في الحديث عن أشياء أخرى. فالصينيون للأسف... مشترون كبار جدا للنفط الإيراني الخاضع للعقوبات والنفط الروسي الخاضع للعقوبات".
وأضاف "يمكننا أيضا أن نناقش المشكلة الأبرز التي لم نتطرق إليها، وهي إعادة التوازن الواسعة التي يحتاج الصينيون إلى القيام بها".
وقال بيسنت إنه يحث أوروبا على اتباع الولايات المتحدة إذا طبقت رسوما جمركية ثانوية على روسيا.
وفيما يتعلق باليابان، قال بيسنت إن الإدارة الأمريكية أقل اهتماما بسياساتها الداخلية من اهتمامها بالحصول على أفضل اتفاق للأمريكيين.
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلام إسرائيلي: المفاوضات بشأن غزة قد تستأنف هذا الأسبوع
إعلام إسرائيلي: المفاوضات بشأن غزة قد تستأنف هذا الأسبوع

العربية

timeمنذ 20 دقائق

  • العربية

إعلام إسرائيلي: المفاوضات بشأن غزة قد تستأنف هذا الأسبوع

قالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، السبت، إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس قد تُستأنف الأسبوع الجاري، بعد جمود استمر لأسابيع. ونقلت القناة الرسمية عن مصادر مطلعة لم تسمها قولها إن "المفاوضات لا تزال في حالة جمود، لكن قطر ومصر كثفتا اتصالاتهما خلال الأيام الأخيرة في محاولة لإقناع حماس بتقديم مرونة في مواقفها، وسط تحذيرات من أن استمرار الجمود قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على الأوضاع في غزة". ولم يصدر تعقيب رسمي من الوسطاء، مصر وقطر، أو حركة حماس أو الجانب الإسرائيلي بشأن ما أوردته القناة الإسرائيلية الرسمية. والجمعة، قالت مصر وقطر في بيان مشترك إن تعليق المفاوضات بشأن قطاع غزة لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى "يعد أمراً طبيعياً" في سياق هذه المفاوضات المعقدة، بين إسرائيل وحركة حماس. يأتي البيان وسط غموض بشأن مصير المفاوضات، غداة إعلان إسرائيل والمبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سحب فريقي بلديهما من الدوحة للتشاور، علاوة على اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بـ"عدم الرغبة" في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها بـ"استكمال المفاوضات". ومساء الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن حماس "لم تكن ترغب حقاً في التوصل إلى صفقة"، غداة انسحاب وفدي الولايات المتحدة وإسرائيل من مفاوضات الدوحة. من جهتها، أبدت حماس استغرابها من تصريحات ترامب، مؤكدةً أنها "تعاطت بإيجابية" مع مقترحات الوسطاء، وطلبت "توضيحات إضافية بشأن المساعدات الإنسانية ومدى الانسحاب الإسرائيلي" من قطاع غزة. من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منشور عبر منصة "إكس" إن إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة الأسرى في غزة و"إنهاء" سيطرة حماس على القطاع.

ترمب يسعى لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
ترمب يسعى لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

ترمب يسعى لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، إنه يُجري اتصالات هاتفية مع زعيمي كمبوديا وتايلاند للضغط من أجل وقف إطلاق النار، في ظلّ استمرار القتال على طول الحدود بين البلدين لليوم الثالث. وكتب ترمب على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: «انتهت المكالمة مع زعيم كمبوديا، لكن من المتوقع أن أتصل به مجدداً بشأن وقف إطلاق النار بناءً على موقف تايلاند. أحاول تبسيط موقف معقد!»، وأضاف أن المكالمة مع زعيم تايلاند «ستجرى قريباً». دعت كمبوديا إلى «وقف فوري لإطلاق النار» مع تايلاند، بعد ارتفاع حصيلة القتلى في الدولتين المتجاورتين إلى 33 شخصاً على جانبي الحدود، السبت. وأدى الخلاف الحدودي بين البلدين الواقعين في جنوب شرقي آسيا في اليومين الأخيرين إلى مستوى عنف غير مسبوق منذ عام 2011 مع مشاركة طائرات مقاتلة ودبابات وجنود على الأرض وقصف مدفعي في مناطق مختلفة متنازع عليها، مما دفع مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة. وأفادت وزارة الدفاع الكمبودية بمقتل 13 شخصاً وإصابة 71 آخرين، فيما أعلن الجيش التايلاندي مقتل خمسة جنود الجمعة، ليرتفع عدد القتلى إلى 20، بينهم 14 مدنياً، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وبذلك تتجاوز هذه الحصيلة عدد قتلى اشتباكات حدودية سابقة بلغ 28 شخصاً سقطوا بين 2008 و2011. وأبلغ الجانبان بوقوع اشتباكات السبت. واتهمت بنوم بنه القوات التايلاندية بإطلاق «خمس قذائف مدفعية ثقيلة» على مواقع عدة في مقاطعة بورسات الحدود مع تايلاند. وأدّت الاشتباكات إلى إجلاء أكثر من 138 ألف تايلاندي، بينما في كمبوديا، أُجبر أكثر من 35 ألف شخص على مغادرة منازلهم. وعقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن في نيويورك، قال السفير الكمبودي تشيا كيو إن بلاده تريد وقف إطلاق النار. وأعلن أمام صحافيين: «طلبت كمبوديا وقفاً فورياً لإطلاق النار، دون شروط، وندعو أيضاً إلى حل سلمي للخلاف». من جانبه، رأى وزير الخارجية التايلاندي ماريس سانغيامبونغسا، السبت، أن على كمبوديا أن تبرهن على «مصداقية حقيقية لإنهاء النزاع». وأضاف أمام صحافيين: «أدعو كمبوديا إلى الكفّ عن انتهاك السيادة التايلاندية»، والمضي نحو «حوار ثنائي». والجمعة، قبل انعقاد الاجتماع الأممي، أعلنت تايلاند أنها منفتحة على مفاوضات محتملة بوساطة ماليزية. وقال الناطق باسم الخارجية التايلاندية نيكورندج بالانكورا لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحن مستعدّون، إذا ما أرادت كمبوديا حلّ هذه المسألة بقنوات دبلوماسية، ثنائياً أو حتّى بوساطة ماليزيا. نحن مستعدّون للقيام بذلك، لكننا لم نتلقَّ أيّ ردّ حتّى الساعة». وترأس ماليزيا حالياً رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تضمّ تايلاند وكمبوديا. وفي وقت سابق، حذر القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي فومتام ويتشاياشاي، من أن تصعيد الاشتباكات قد يؤدي إلى «حرب». ويتبادل البلدان الاتهامات بشأن من بادر أوّلاً إلى إطلاق النار، مع التشديد على حقّ كلّ منهما في الدفاع عن النفس. واتّهمت بانكوك بنوم بنه باستهداف منشآت مدنية، مثل مستشفى ومحطّة وقود، وهو ما نفته السلطات الكمبودية من جانبها. من جهتها، تتهم كمبوديا القوات التايلاندية باستخدام ذخائر عنقودية. يدور خلاف تاريخي بين كمبوديا وتايلاند حول ترسيم الحدود بينهما، التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر، وحُدّدت بموجب اتفاقات في أثناء الاحتلال الفرنسي للهند الصينية. وبين 2008 و2011، أدت الاشتباكات حول معبد «برياه فيهيار» المدرج في قائمة التراث العالمي لليونيسكو الذي تطالب به الدولتان، إلى مقتل ما لا يقل عن 28 شخصاً ونزوح الآلاف. وفي مايو (أيار) من هذا العام، تحوّل النزاع الحدودي الطويل الأمد في منطقة «المثلّث الزمردي» حيث تتقاطع حدود البلدين مع حدود لاوس، إلى مواجهة عسكرية قُتل فيها جندي كمبودي. وأيّدت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة كمبوديا مرّتين، الأولى في 1962 والثانية في 2013، بشأن ملكية المعبد والمنطقة المحيطة به.

بوساطة ترمب.. تايلندا وكمبوديا تتفقان على الاجتماع لوقف إطلاق النار
بوساطة ترمب.. تايلندا وكمبوديا تتفقان على الاجتماع لوقف إطلاق النار

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

بوساطة ترمب.. تايلندا وكمبوديا تتفقان على الاجتماع لوقف إطلاق النار

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، إن تايلندا وكمبوديا اتفقتا على الاجتماع فوراً والتوصل سريعاً إلى وقف لإطلاق النار، معلناً أنه يتطلع إلى إبرام اتفاقيتي تجارة مع البلدين، فيما دعت السعودية الطرفين إلى ضبط النفس وخفض التصعيد وحل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية. وذكر ترمب أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع زعيمي كمبوديا وتايلندا للضغط من أجل وقف إطلاق النار في ظل استمرار القتال على طول الحدود بين البلدين لليوم الثالث. ووصف ترمب مكالمته مع رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت بـ"الجيدة جداً"، مشيراً إلى أنه أطلع الأخير على المناقشات مع تايلندا ورئيس وزرائها المكلّف. وأوضح الرئيس الأميركي أن "الطرفين يسعيان إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحقيق السلام، كما أنهما يتطلّعان للعودة إلى طاولة التجارة مع الولايات المتحدة، وهو ما نراه غير مناسب في الوقت الحالي ما لم يتوقف القتال"، مشيراً إلى أن البلدين "اتفقا على الاجتماع فوراً والعمل بسرعة على التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ومن ثم تحقيق السلام". وتابع ترمب: "نأمل أن تسود بين البلدين علاقات طيبة لسنوات طويلة قادمة"، لافتاً إلى أنه "عندما تنتهي الأمور ويتم إحلال السلام، أتطلع إلى إبرام اتفاقيات تجارية مع كليهما". وفي الجانب التايلندي، قال ترمب إنه تحدث إلى رئيس الوزراء المؤقت، مشيراً إلى أن تايلندا ترغب في وقف فوري لإطلاق النار، وفي السلام. وأوضح أنه سينقل "هذه الرسالة إلى رئيس وزراء كمبوديا". وقال ترمب إنه "بعد الحديث مع الطرفين، يبدو أن وقف إطلاق النار، والسلام، والازدهار، هي الخيارات الطبيعية والمنطقية. سنرى ما سيحدث قريباً". وكان ترمب قال في منشور على منصة "تروث سوشيال": "تحدثتُ لتوي مع رئيس وزراء كمبوديا بشأن وقف الحرب مع تايلاند. وأنا الآن على وشك الاتصال برئيس الوزراء المؤقت في تايلاند، لطلب وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الدائرة حالياً". وأضاف: "من قبيل المصادفة، نحن نتفاوض في الوقت ذاته على اتفاقات تجارية مع كلا البلدين، لكننا لا نرغب في إبرام أي صفقة مع أي منهما إذا كانا في حالة حرب، وقد أبلغتهم بذلك صراحة!". وأوضح الرئيس الأميركي أنه "سيتم إجراء الاتصال مع تايلندا خلال لحظات. أما المكالمة مع كمبوديا فقد انتهت، لكن من المتوقع أن أتواصل مجدداً بشأن وقف الحرب ووقف إطلاق النار بناءً على ما ستقوله تايلندا", وتابع: "أحاول تبسيط وضع معقد! كثير من الأرواح تُزهق في هذه الحرب، لكنها تذكرني كثيراً بالنزاع بين باكستان والهند، والذي نجحنا في إنهائه بطريقة ناجحة". السعودية تدعو إلى ضبط النفس من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً، السبت، قالت فيه "إن المملكة العربية السعودية تابعت التصعيد الحدودي بين مملكة تايلندا ومملكة كمبوديا"، مشيرة إلى أن "المملكة تدعو الطرفين إلى ضبط النفس وخفض التصعيد وحل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store