
"معاريف": في مواجهة إيران.. فشل حكومي مدوٍّ وعجز وفوضى يكشفان الداخل
وناقشت لجنة "مراقبة الدولة" في الكنيست، وفق صحيفة "معاريف"، التقرير الذي تناول جاهزية السلطات المحلية لحالات الطوارئ في ضوء الأضرار الكبيرة الناتجة عن عملية "الأسد الصاعد"، وهو الاسم الذي أطلقته "إسرائيل"، على عمليتها في الحرب ضد إيران.
وأظهر التقرير إخفاقاً حكومياً في إدارة الأزمة، وسط غياب التنسيق وتقصير واضح في الاستجابة للاحتياجات الأساسية للسكان.
وقال رئيس اللجنة، عضو الكنيست ميكي ليفي: "الفشل نفسه يتكرر منذ 20 عاماً: لا شمولية، لا جاهزية، لا مسؤولية. الدولة لم تتعلم شيئًا – حتى بعد 7 أكتوبر".
وأشار إلى أن السلطات المحلية تقوم بدورها، لكن الدولة غائبة تماماً، متسائلاً: "من المسؤول؟ مكتب رئيس الحكومة؟ وزارة الشؤون الاجتماعية؟ لا يوجد جهة واحدة تنسّق الحدث وتقدّم حلولاً للسكن أو التحصين". اليوم 09:37
1 تموز
ووفقاً لمعطيات مركز أبحاث الكنيست، فإن نحو 11.000 من المشردين جرى إيواؤهم في نحو 100 فندق في أنحاء مختلفة من الداخل، فيما اضطر الآخرون للبحث عن سكن بشكل مستقل.
ومن بين المستوطنات المتضررة: "تل أبيب"- يافا (2.550 مشرداً)، "رمات غان" (2.500)، "بني براك" (2.050)، بئر السبع (1.700)، "بات يام" (1.300)، "حولون" (1.050) و"بيتاح تيكفا" (1.000)، إضافة إلى "ريشون لتسيون" و"رحوفوت".
وقدّم المستوطنون المتضررون 45.730 طلب تعويض إلى سلطة الضرائب على الممتلكات، منها 35.981 طلباً عن أضرار في المباني، إلى جانب مطالبات أخرى بشأن معدات وسيارات ومخازن وبنية تحتية وزراعة.
وخلال الجلسة، وجّهت السلطات المحلية انتقادات حادة للحكومة المركزية بسبب غياب الدعم ونقص التنسيق، فضلاً عن ثغرات خطيرة في تحصين البنى التحتية، محذرة من غياب حلول سكن طويلة الأمد وتفاقم العبء الاقتصادي الناتج عن إيواء النازحين.
من جهته، قال آفي ميشريم من "سلطة الطوارئ الوطنية" إن التنسيق لا يقع ضمن صلاحياتهم، مشيراً إلى أن المدير العام لمكتب رئيس الحكومة هو المسؤول عن ذلك. وأضاف: "هناك حاجة لاستعداد أكبر".
بدورها، أقرت ممثلة وزارة الشؤون الاجتماعية، كارين أوفير، بأنه لا توجد جهة تنسّق عملية إعادة التأهيل، وقالت: "الناس في الفنادق لا يعرفون حقوقهم، ولا توجد معلومات واضحة. لم نتعلم شيئاً من 7 أكتوبر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
"فورين بوليسي": التحوّل البراغماتي للهند نحو الصين
مجلة "فورين بوليسي" الأميركية تنشر مقالاً يتناول التحوّل في السياسة الهندية تجاه الصين في ظلّ المتغيّرات الجيوسياسية والتجارية مع الولايات المتحدة. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: في 30 تموز/يوليو، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على البضائع المستوردة من الهند. ويأتي هذا التصعيد في الحرب التجارية في ظلّ الجهود التي تبذلها نيودلهي لتحسين علاقاتها الاقتصادية مع الصين، فضلاً عن الاتهامات بأنّ هذه التحرّكات تعكس خضوع الهند لبكين. لقد شهدت العلاقة ثلاثية الأطراف بين الولايات المتحدة والصين والهند تحوّلات بارزة. وقد أرسل ترامب إشارات حول وجود تقارب مع الصين، ما دفع نيودلهي إلى إيجاد توازنها الخاص بين واشنطن وبكين. إلا أنه من الخطأ اعتبار التواصل الهندي الأخير مع الصين تنازلاً هندياً مدفوعاً بالضعف الاستراتيجي. بل هو شكل من أشكال التكيّف التكتيكي مع الحقائق الجيوسياسية المتغيّرة. ويهدف تعاون نيودلهي مع بكين إلى تحقيق فوائد اقتصادية ملموسة من دون المساس بمصالحها الأمنية الأساسية. لقد تمّ تجميد العلاقات الاقتصادية بين الهند والصين منذ الاشتباكات الحدودية في جالوان عام 2020 والمواجهة العسكرية التي أعقبتها. وفي ذلك الوقت، ردّت الهند على محاولة بكين تغيير الوضع الراهن على خط السيطرة الفعلية من جانب واحد بإعلانها قطع العلاقات بين البلدين. وتمّ حظر ما يزيد عن 300 تطبيق صيني، بما في ذلك "تيك توك"، ومنع شركات الاتصالات الصينية من إطلاق خدمات الجيل الخامس في الهند. بالإضافة إلى ذلك، فرضت الحكومة على الشركات الموجودة في الدول التي تشترك في حدود برية مع الهند الاستثمار بعد الحصول على إذن حكومي رسمي. وفي تشرين الأول/أكتوبر 2024، قرّرت الدولتان تهدئة الوضع. والتقى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الصيني شي جين بينغ للمرة الأولى منذ 5 سنوات على هامش قمة زعماء مجموعة البريكس في ذلك العام. واعتبرت الهند التفاهم الناتج بين البلدين انتصاراً. وتمكّن الجيش الهندي من تسيير دوريات في نقاط رئيسة على طول الحدود، والرعاة الهنود من استئناف الرعي. وبقبولها تجديد الدوريات الهندية، تراجع الجانب الصيني عن مساعيه لفرض وقائع جديدة على الأرض. وبعد 5 سنوات، سمحت الصين للحجاج الهنود مجدداً باستئناف رحلاتهم لزيارة جبل كايلاش وبحيرتي مانساروفار وراكشاستال. بدورها، استأنفت الهند إصدار تأشيرات سياحية للمواطنين الصينيين. وإلى جانب ذلك، تُعقد لقاءات بين الأوساط الإعلامية والمجتمع المدني بانتظام، وتُجرى محادثات لإعادة تسيير الرحلات الجوية المباشرة بين المدن الهندية والصينية. واليوم، تتوق البيروقراطية الاقتصادية الهندية إلى إطلاق تعاون تجاري متجدّد. وقد أشارت وزيرة المالية نيرمالا سيتارامان مؤخّراً إلى تخفيف القيود المفروضة على رأس المال. وذكرت التقارير أنّ هيئة "نيتي أيوغ" (NITI Aayog)، وهي مؤسسة بحثية اقتصادية رائدة تابعة للحكومة، تقدّمت أيضاً بقضية للسماح للكيانات الصينية بشراء حصة تصل إلى 24% في الشركات الهندية من دون الحاجة إلى أي موافقات إضافية. ويرجع السبب في ذلك إلى أنّ بكين تُمثّل 60% من القدرة الإنتاجية العالمية لتصنيع الإلكترونيات، وأنه من غير الممكن إقصاء الصين تماماً من هذا القطاع. علاوة على ذلك، جاء المسح الاقتصادي للحكومة الهندية للفترة 2024-2023 مؤيّداً لدعوة الشركات الصينية لإنشاء مصانع في الهند لتصنيع السلع لسوق التصدير. 17 تموز 10:07 7 تموز 13:07 أولاً وقبل كل شيء، هناك دراسة جدوى. فقد كشفت سيتارامان أنّ الشركات الكبرى في الهند سعت إلى تخفيف القيود المفروضة على الاستثمار. وكانت شركات تصنيع الإلكترونيات قد اشتكت من أنّ نقص التأشيرات والتصاريح للمورّدين قد كلّفها خسائر بقيمة 15 مليار دولار وفقدان 100 ألف وظيفة بين عامي 2020 و2024. وفي حين بذلت الحكومة جهوداً لتحويل التصنيع من الصين إلى مصادر محلية، برزت مجموعة من القضايا، من الأمور اللوجستية إلى القيود المتعلّقة بالطاقة الإنتاجية والتكنولوجيا، جعلت هذا الأمر صعباً. ولكن من الواضح أيضاً أنّ العوامل الجيوسياسية تشكّل عاملاً مؤثراً، ولا سيّما الاعتقاد بأنّ واشنطن غيّرت مواقفها تجاه باكستان والصين. ويعتقد المحللون الهنود أنّ إدارة ترامب قد تقترب من بكين وإسلام آباد في آنٍ واحد لإبعاد باكستان عن الصين. بدورها، تأمل نيودلهي أن تتمكّن، من خلال توجّهها نحو الصين، من استغلال التوجّه الأول مع تجنّب أيّ تداعيات سلبية قد تنجم عن التوجّه الثاني. وفي حزيران/يونيو، استضاف ترامب قائد الجيش الباكستاني عاصم منير بعد أن أيّدت إسلام آباد ترشيحه لجائزة نوبل للسلام. كما مُنح الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، أحد أرفع الأوسمة في باكستان، وأشاد كوريلا بدوره بمبادرات باكستان في مكافحة الإرهاب. وقد أثار هذا التقارب المفاجئ بين واشنطن وإسلام آباد الشكوك في بكين، وطرح تساؤلات حول ما إذا كانت واشنطن تسعى إلى تعطيل الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان أو الحصول على معلومات حول فعّالية أنظمة الأسلحة الصينية في ترسانة باكستان. ويتوقّع المعلّقون الصينيون أنّ خطة الولايات المتحدة لإنشاء منشأة تشفير جنوب آسيوية في باكستان قد تُشكّل تحدّياً لآلية تسوية الرنمينبي عبر الحدود. ويسود المجتمع الاستراتيجي الهندي شعور بأنّ إعادة الانفتاح الاقتصادي على بكين قد يصبّ في مصلحة البلدين في ظل التوتر السائد في "الصداقة المتينة" بين الصين وباكستان. والأهم من ذلك، من وجهة نظر نيودلهي، هو تصوّر أنّ الولايات المتحدة تسعى للتوصّل إلى تسوية مع الصين. إذ لطالما سعت الإدارات الرئاسية الأميركية الأخيرة إلى حرمان الصين من أحدث التقنيات المتطوّرة التي من شأنها تعزيز قدراتها العسكرية. ومع ذلك، يبدو أنّ هناك تغييراً قد طرأ على هذا الموقف مؤخّراً، بحيث وافق البيت الأبيض على بيع رقائق "إتش 20" من شركة "إنفيديا" للصين. وفي الوقت الحالي، يسود شعور بأنّ الصين قد عزّزت نفوذها بشكل كبير في صراعها على الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة من خلال استغلال سيطرتها على المعادن النادرة والمغناطيس. وقد حقّق الاقتصاد الصيني أداءً أفضل من المتوقّع، وشهد نمواً بنسبة 5.3% في النصف الأول من العام على الرغم من سيل الرسوم الجمركية. واليوم، وبعد 3 جولات من المفاوضات التجارية، قرّرت كلّ من الولايات المتحدة والصين تمديد هدنة الرسوم الجمركية. علاوة على ذلك، ثمّة مخاوف من أن يتجه ترامب إلى التساهل في المجال الاستراتيجي. ففي أواخر تموز/يوليو، وردت تقارير تفيد بأنّ البيت الأبيض رفض السماح للرئيس التايواني لاي تشينغ تي بالتوقّف في نيويورك في طريقه إلى أميركا الوسطى بسبب اعتراضات بكين. بعدها، تمّ الحديث عن احتمال انعقاد قمة بين ترامب وشي في وقت لاحق من هذا العام. وقد أعلنت الهند صراحة عن طموحاتها بأن تصبح ثالث أكبر اقتصاد في العالم بحلول نهاية هذا العقد. ويدرك صنّاع القرار أنّ زيادة دخل الفرد يُعدّ أمراً ضرورياً في حال أرادت الهند أن تصبح دولة متقدّمة. ولتحقيق هذين الهدفين، لا بدّ من توافر التكنولوجيا ورأس المال. وبينما تُفاوض نيودلهي على تقلّبات سياسة "أميركا أولاً"، فإنها ترى دوراً جديداً للصين في توفيرهما. ومع ذلك، وبينما تُجري نيودلهي هذه المراجعة، لا تزال تُعارض بكين بشأن مصالحها العسكرية الرئيسة. فعلى سبيل المثال، رفضت الهند التوقيع على البيان الصادر عن اجتماع وزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون (SCO) في حزيران/ يونيو، مُعتبرة أنه لا يُعبّر عن مخاوف نيودلهي بشأن الإرهاب. وفي تموز/يوليو، سافر وزير الخارجية الهندي إس. جايشانكار إلى الصين لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون بعد انقطاع دام 5 سنوات. وفي أثناء وجوده هناك، أعرب جايشانكار مجدّداً عن مخاوف الهند بشأن الإرهاب، مذكّراً الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون بأن المنظمة تأسست في الأصل للمساعدة في مكافحة الإرهاب والنزعة الانفصالية والتطرّف. وقد اقترنت هذه الأقوال بالأفعال. ففي أعقاب الهجوم الإرهابي الذي حصل في منطقة باهالغام في كشمير في نيسان/ أبريل، أطلقت الهند عملية "السيندور"، وهي إحدى أوسع حملاتها العسكرية شمولاً منذ الحرب الهندية - الباكستانية عام 1971. وفي خضمّ هذا الصراع، أعلنت الهند أنها وجّهت ضربات لمعسكرات تدريب إرهابية ومنشآت عسكرية مهمة في باكستان. وبذلك، أعلنت الهند أنّ "وضعها الطبيعي الجديد" يتمثّل في اعتبار الأعمال الإرهابية العابرة للحدود عملاً حربياً. ومن خلال إعادة انفتاحها على بكين بشكل حذر، تستجيب نيودلهي بحكمة لبيئة استراتيجية معقّدة ومتطوّرة. وستواصل الهند بناء قدراتها المحلية، إلى جانب بناء شراكات خارجية مع دول تُشاركها التوجّهات نفسها. ومع ذلك، فقد أثبتت الهند بالفعل قدرتها التامّة على صدّ أيّ عدوان صيني إذا لزم الأمر. وكان قبول بكين على مضض لدورها في تغيير الوضع الراهن من جانب واحد على طول خط السيطرة الفعلية السبب في بدء الجولة الأخيرة من التقارب الصيني - الهندي. نقلته إلى العربية: زينب منعم.


الميادين
منذ 8 ساعات
- الميادين
عراقتشي: حزب الله سيصمد في وجه الضغوط.. ويمتلك القدرة للدفاع عن نفسه
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، الأربعاء، إنّ "السعي لنزع سلاح حزب الله ليس أمراً جديداً"، بحيث "جرت محاولات سابقة في هذا الاتجاه، بعدما أظهرت ساحات المعارك للجميع فعّالية سلاح المقاومة". وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني، أضاف عراقتشي أنّه "مع تصوّر البعض بأن حزب الله أصبح ضعيفاً، عادوا مجدداً لطرح فكرة نزع السلاح ودفعها إلى الواجهة، إلّا أنّ الموقف الحاسم الذي عبّر عنه الأمين العامّ لحزب الله في بيانه الأخير، أثبت أنّ الحزب سيبقى صامداً في مواجهة كلّ الضغوط".كما أشار إلى أنّ شخصيات بارزة، مثل الشيخ نعيم قاسم، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أكدّوا دعمهم الثابت لحزب الله، مشدّداً على أنّ الحزب اليوم "في ذروة قوته". اليوم 22:28 اليوم 20:40 ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أنّ الأضرار التي لحقت بحزب الله في الحرب الأخيرة "قد جرى إصلاحها، حيث تمّت إعادة تنظيم الحزب وانتشار قواته، مع تعيين قادة جدد". ووفقاً للمعلومات المتوفّرة، "يمتلك حزب الله اليوم القدرة الكافية للدفاع عن نفسه"، بحسب عراقتشي. وأخيراً، أكّد عراقتشي أنّ القرارات المتعلّقة بالخطوات المستقبلية لحزب الله "تُتخذ من قبل قيادته"، معلناً أنّ إيران "تقدّم الدعم من دون التدخّل في هذه القرارات". وكانت الحكومة اللبنانية أعلنت، أمس الثلاثاء، تكليف الجيش اللبناني وضع خطة تطبيقية بشأن حصر السلاح بيد الدولة، قبل نهاية العام الحالي، وتقديمها إلى مجلس الوزراء لمناقشتها، في مهلة أقصاها 31 آب/أغسطس الجاري.


الميادين
منذ 8 ساعات
- الميادين
في ظل أزمة التجنيد: "الجيش" الإسرائيلي يصادق على إنشاء كتيبة مقاتلين من عمر 50 وما فوق
كشفت قناة "i24" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنّ شعبة التخطيط في "الجيش" الإسرائيلي صادقت أمس على إنشاء كتيبة "عتصمون" لمقاتلي المشاة في الاحتياط من الفئة العمرية الأكبر، من سن 50 حتى 55، وفي المناصب القيادية حتى أعمار أكبر. وذكرت القناة أنّ "تشكيل الكتيبة بدأ مع بداية الحرب، وهي تتحوّل الآن إلى كتيبة عملياتية، وهدفها أن تكون قوة إضافية لمهام حماية الحدود بقدرة مشاة كاملة". اليوم 19:28 اليوم 19:06 التقديرات تشير إلى أنّ عدد المقاتلين المحتملين في هذه الفئة العمرية قد يتجاوز 3,000 مقاتل، وهذه واحدة من الأسباب التي دفعت شخصيات عامّة عديدة، من بينها سياسيون، مثل عضو الكنيست ألموغ كوهن وآخرون، لدعم هذه الخطوة، وفقاً لـ "i24". على صعيد آخر، يقول "جيش" الاحتلال إنّ "العمل التنظيمي لا يزال جارياً، وإنّ الإعلان الرسمي سيصدر لاحقاً" حسبما نقلت القناة المذكورة. في السياق، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أواخر الشهر الماضي، أن عدد الجنود الإسرائيليين المصابين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 تجاوز 18.500 جندي، من بينهم آلاف يعانون من أضرار نفسية حادّة، وسط تقديرات تشير إلى بلوغ عدد الجرحى 100 ألف بحلول عام 2028.