
إيران تعلن إطلاق موجة جديدة من الهجمات الصاروخية صوب إسرائيل
أعلنت إيران إطلاق موجة عاشرة من الهجمات بالصواريخ والمسيرات على مواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم /الثلاثاء/.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أنه تم إطلاق صواريخ ومسيرات نحو مناطق مختلفة في إسرائيل. وأعلن الحرس الثورى الإيراني -في وقت سابق اليوم- استهداف المركز الاستخباراتي العسكري التابع للجيش الإسرائيلي المعروف باسم "أمان" بالإضافة إلى مركز تابع لـ "الموساد" في تل أبيب.
وذكرت وزارة الدفاع الإيرانية أن القوات المسلحة استخدمت في الهجوم صواريخ كروز للمرة الأولى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 24 دقائق
- عكاظ
حرب الجواسيس بين إيران وإسرائيل!
تشير القاعدة العسكرية في الحرب إلى أنه لا يمكن تحقيق الانتصار في أي معركة من دون معرفة مسبقة بالعدو، وهذه المعرفة إما أن تكون فنية (تجسس اتصالات، مراقبة رادارات، اختراق أجهزة وحواسيب...)، أو تعاون دولي مشترك، أو تكون بواسطة تدريب عناصر استخباراتية على أعلى مستوى نفسياً وتقنياً وعسكرياً، وتجنيدهم للحصول على معلومات عن مواقع حسّاسة، وشخصيات بارزة، من خلال تسهيل تحركاتهم للعمل في مشروعات اقتصادية، أو تقنية، أو حتى مشروعات إنسانية، وتحديداً بين الأقليات العرقية في كل دولة، حيث يمثّل العنصر البشري الأهم مقارنة بالجانب الفني في العمل الاستخباراتي. اليوم لا يمكن أن تُقدم إسرائيل على مهاجمة إيران، وضرب مواقع عسكرية بالغة الحساسية، وتصفية قيادات عسكرية من الصف الأول، وعلماء بارزين في البرنامج النووي، والأهم إلحاق الهزيمة المعنوية في اليوم الأول من الهجوم؛ من دون أن يكون هناك عمل استخباراتي فني، وآخر بشري عبر عملاء تم توظيفهم للحصول على معلومات استخباراتية دقيقة، وعملاء آخرين تم توجيههم لتنفيذ عمليات سرية على الأرض بالتزامن مع الهجوم الجوي على إيران، وفريق ثالث من العملاء المؤثرين في شبكات التواصل الاجتماعي لتوجيه الرأي العام، وهم العنصر الأخطر في الحرب النفسية. لقد كشفت الحرب الإيرانية الإسرائيلية عن صراع خفي آخر لملاحقة وإيقاف العملاء والجواسيس ممن يعملون في كل دولة، سواءً كان العميل يختص بالجانب المعلوماتي أو العملياتي، أو كان العميل مؤثراً في شبكات التواصل، ويتضح ذلك من البيانات الإيرانية تحديداً من القبض على عدد من عملاء الموساد، وفي المقابل كشفت إسرائيل عن خلايا تجسسية لصالح طهران. صحيح أن العمل الاستخباراتي موجود في كل دولة، وهو عمل طويل جداً، ومكلف ومرهق، وقد يمتد لسنوات، ولكنه يبقى مجدياً في قلب موازين أي حرب، ولا يمكن منعه، وإنما الحد من تأثيراته، وكشف مؤشراته قبل وقت كافٍ من أي محاولات اعتداء محتملة، والغريب في الحرب الدائرة حالياً بين إسرائيل وإيران أن العمل الاستخباراتي بين البلدين ممتد منذ عقود، ومع ذلك بات واضحاً عمق الاختراق الإسرائيلي لإيران، ويكفي اغتيال إسماعيل هنية على أراضيها شاهداً على هذا الاختراق، ويتكرر المشهد اليوم في تصفية قيادات إيرانية بارزة خلال اجتماع مشترك. حرب الجواسيس والعملاء بين البلدين انتقلت اليوم إلى مرحلة متقدمة ليس على الأرض، أو على أجهزة الحاسوب والاتصال، ولكن في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبح هذا البعد أكثر خطورة في تجنيد عملاء للتأثير في الرأي العام الداخلي في كل دولة، أو الرأي العام الدولي، ورأينا مقاطع فيديو تُظهر أجندات كل دولة، وتعليقات وتحاليل منحازة لطرف ضد الآخر، وقد يراه البعض طبيعياً، ولكن المهم أن يكون درساً مستفاداً من هذه الحرب لكل الدول، وذلك في الكيفية التي يمارس فيها بعض المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي دورهم كجواسيس وعملاء رخيصين ضد أوطانهم!. أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
إيران تشن حملة على الجواسيس وتنفذ اعتقالات وتضبط ورشة سرية
أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الثلاثاء، اعتقال عدد من الأشخاص قالت إنهم على علاقة بإسرائيل واستخباراتها الخارجية (الموساد) في عدة محافظات، في إطار حملة واسعة لوقف الاختراقات الأمنية في ظل الحرب الإسرائيلية على البلاد. وجرى اعتقال "عملاء لإسرائيل" وضبط طائرة مسيرة في "أحد منازل المرتزقة" في زنجان شمال غربي إيران، وفقا لما نقلته وسائل الإعلام المحلية عن نائب محافظ زنجان. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السلطات اعتقال عناصر مرتبطة بالموساد في محافظتي البرز وأصفهان، قالت إنهم كانوا يعملون على تصنيع متفجرات. ووفقا لما أوردته وكالة تسنيم، فقد قالت الشرطة الإيرانية إن "هؤلاء الجواسيس كانوا يعملون داخل ورشة سرية لصنع واختبار متفجرات، بهدف تنفيذ أعمال تخريبية داخل البلاد". وأكدت الشرطة أن "العمل الاستباقي حال دون وقوع هجمات محتملة كانت تستهدف الأمن الداخلي". كما ذكرت وكالة تسنيم أن السلطات اعتقلت عميلا للموساد في مدينة كرج غرب العاصمة طهران، وكان يعمل أيضا في إنتاج واختبار المواد المتفجرة. وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ الجمعة الماضية، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية. وكشفت الحرب عن ثغرات أمنية في إيران، مع توالي عمليات اغتيال القادة والعلماء، وتوعد المجلس الأعلى للأمن القومي، في بيان نشر أمس الاثنين، بإنزال أشد العقوبات التي تصل إلى الإعدام بكل من يتعاون استخباريا أو يتجسس لصالح إسرائيل.

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
إيران تدعو لحذف "واتساب" بزعم "التجسس" لصالح إسرائيل
سرايا - دعت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، اليوم الثلاثاء، المواطنين إلى حذف تطبيق المراسلة الفورية "واتساب"، متهمة إياه بجمع معلومات لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي. وتأتي هذه الدعوة بعد إعادة فرض الحظر على التطبيق في إيران، عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل الأراضي الإيرانية، بحسب ما أفادت به تقارير إعلامية محلية. وكانت السلطات قد رفعت الحظر عن "واتساب" في ديسمبر 2024 ضمن مساعٍ لتخفيف القيود المفروضة على الإنترنت، إلا أن التصعيد الأمني الأخير أعاد فرض القيود. وفي تطور أمني متصل، أعلنت الأجهزة الأمنية الإيرانية اعتقال أحد عملاء الموساد داخل البلاد، قالت إنه كان ينشط في تصنيع المتفجرات. ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن السلطات ضبطت خلال عملية أمنية موسعة، ورشة لتصنيع الطائرات المسيّرة والمتفجرات في محافظة أصفهان. كما كشفت الأجهزة الأمنية في وقت سابق عن ورشة سرية مكوّنة من ثلاثة طوابق في مدينة ري، عُثر بداخلها على أكثر من 200 كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار، إلى جانب طائرات مسيّرة انتحارية ومنصات إطلاق ومعدات تصنيع متطورة. وفي سياق متصل، نفّذت السلطة القضائية الإيرانية، أمس الاثنين، حكم الإعدام شنقا بحق إسماعيل فكري، بعد إدانته بالتجسس لصالح الموساد. وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية أن فكري أُدين بتهمتي "الإفساد في الأرض" و"الحرابة"، وتم تنفيذ الحكم بعد استكمال الإجراءات القانونية ومصادقة المحكمة العليا. وتشهد المنطقة تصعيدا غير مسبوق في المواجهات المباشرة بين إيران وإسرائيل منذ فجر الجمعة، حيث تتواصل الضربات المتبادلة لليوم الخامس على التوالي، ما يثير مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى صراع إقليمي شامل. ويرى محللون أن العمليات الإسرائيلية لم تقتصر على الهجمات الجوية، بل شملت كذلك نشاطات استخباراتية نفذها الموساد داخل إيران، بمساعدة عملاء محليين، في إطار تصاعد الحرب الخفية بين الجانبين.