logo
محمود الخولي يكتب: عار علي "مايكروسوفت"!!

محمود الخولي يكتب: عار علي "مايكروسوفت"!!

عار ما الجديد إذا قلنا أنه وبدعم أمريكي مطلق تتم منذ السابع من اكتوبر 2023 عملية ابادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر،خلفت اكثر من165ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم اطفال ونساء وما يزيد علي 11ألف مفقود؟ من المؤكد انه لا شيء جديد. لكن حين تقاطع المهندسة المغربية ابتهال أبوالسعد المبرمجة بشركة مايكروسوفت، كلمة الرئيس التنفيذي للشركة، خلال احتفال الأخيرة السبت الماضي بالذكري الخمسين لتأسيسها، متهمة الشركة الكبري بالتواطؤ مع الإحتلال الإسرائيلي، خلال حرب الإبادة تلك، ينبغي التوقف هنا، حيث نصبح وجها لوجه امام جريمة مكتملة الأركان، تستوجب التحقيق الدولي، خاصة وأن المهندسة ابتهال اكدت وجود تعاون سري بين احدي كبرىات شركات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وبين قوات الاحتلال الإسرائيلي من ناحية. ثم إنها ومن ناحية أخري اتهمت الرئيس التنفيذي لـ«مايكروسوفت»، مصطفى سليمان "وش" خلال الاحتفالية اياها بالتضليل الدولي –إذا جاز التعبير – لافتة الي أنه يدعي استخدام الذكاء الإصطناعي للخير، بينما الحقيقة أن مايكروسوفت تبيع اسلحة الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي، قبل أن تقول له:"عار عليكم جميعا".
وكان مقطع فيديو قد انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوثق الواقعة،وشجاعة ابتهال في ازالة النقاب عن التعاون السري بين مايكروسوفت وقوات الإحتلال الإسرائيلي، قبل أن تتبع صارخة بينما كانت تصعدمنصة الحفل،أن سليمان وموظفي ميكروسوفت أيديهم ملطخة بدماء أطفال غزة. فيما نقل موقع «ذا فيرج» التقني عن رسالة إلكترونية أرسلتها ابتهال أبوالسعد، إلى موظفين آخرين في مايكروسوفت لتبرير احتجاجها الذي اصبح حديث المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي، أنها فعلت ما يحتمه عليها ضميرها، إذ لا يمكنها تحمل الصمت أمام المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، وآلات الدمار الشامل التي لا تستثني شيخًا ولا طفلًا ولا امرأة.
يذكر أن صحيفة جارديان البريطانية، كشفت في تحقيق موسّع نشرته في يناير الماضي، عن تعميق شركة "مايكروسوفت" الأميركية تعاونها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتقديمها دعماً تقنياً متقدماً خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، ووفقاً لما أوردته الصحيفة، أن جيش الاحتلال – بمختلف فروعه الجوية والبرية والبحرية – اعتمد على تقنيات "مايكروسوفت"، بما في ذلك خدمات الحوسبة السحابية ومنتجات الذكاء الاصطناعي. كما أوكلت وزارة الحرب الإسرائيلية إلى الشركة مهام تتعلق بمشاريع ذات طابع سري وحساس للغاية، بحسب التقرير.فيما أكد التحقيق أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زاد بشكل ملحوظ من اعتماده على تقنيات السحابة والذكاء الاصطناعي التابعة لمايكروسوفت خلال المرحلة الأشد من قصف غزة.
وتزامن هذا التوسع مع سعي المؤسسة العسكرية للاحتلال للاستفادة من قدرات الشركات التكنولوجية الأميركية الكبرى، ومن بينها "أمازون" و"غوغل"، في تخزين وتحليل كميات ضخمة من البيانات والمعلومات الاستخباراتية.
لم تتردد إبتهال الأسعد في التضحية بوظيفتها كمبرمجة في الشركة، بعدما اكتشفت أن عملها في فريق الذكاء الاصطناعي، كان يُستخدم في خدمة جيش الإحتلال الإسرائيلي، ضمن تقنيات تُوظف في قمع وإبادة الشعب الفلسطيني.
باختصار تفاعل العديد من النشطاء الحقوقيين والسياسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع موقف إبتهال أبو السعد، الشابة المغربية خريجة جامعة هارفارد، بعد أن اصبحت حديث الساعة، بفضل موقفها الجريئ، الذي وضعها في مواجهة مباشرة مع مايكروسوفت، إحدى أكبر الشركات التكنولوجية في العالم!!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيارات لـ'سجون الأسد' وبرج ترامب.. كيف نجحت سوريا الجديدة فى استمالة واشنطن
زيارات لـ'سجون الأسد' وبرج ترامب.. كيف نجحت سوريا الجديدة فى استمالة واشنطن

الدولة الاخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • الدولة الاخبارية

زيارات لـ'سجون الأسد' وبرج ترامب.. كيف نجحت سوريا الجديدة فى استمالة واشنطن

الخميس، 22 مايو 2025 10:34 مـ بتوقيت القاهرة تحركات مكثفة أقدمت عليها سوريا الجديدة مهدت طريق رفع العقوبات الأمريكية رصدتها صحيفة "جارديان" البريطانية في تقرير لها اليوم، مشيرة إلى إجراءات تتم علي قدم وساق لبناء برج أيقوني مكون من 45 طابقاً يحمل اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليكون رمزاً لعلاقات تجمع واشنطن ودمشق لم يكن لها مثيلاً من قبل. وذكر تقرير الجارديان أن التكلفة التقديرية لبرج ترامب في دمشق تقدر بـ200 مليون دولار وسيكون مدوناً عليه اسم الرئيس الأمريكي بلون ذهبي ، وتتولي تنفيذه شركة إماراتية قالت إن مشروعها يشكل "خطوة سورية نحو السلام من بلد عاني شعبه الكثير لسنوات". وسلطت الجارديان الضوء علي التحركات السورية التي سبقت رفع العقوبات، لافتة إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع استضاف رجال أعمال أمريكيين وأعضاء في الكونجرس في دمشق، حيث قاموا بجولة في سجون الأسد والقرى المسيحية المحيطة بالعاصمة في غضون ذلك، والتقى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بزعماء روحيين مقربين من إدارة ترامب أثناء زيارته للأمم المتحدة في نيويورك. ومع استمرار الدبلوماسية، بدا برج ترامب وسيلةً لاستمالة أذواق ترامب غير التقليدية، في وقت يأمل فيه السوريون أن يجذب مشروع عقاري كبير مثل البرج المزيد من الاستثمارات الدولية إلى سوريا فهناك حاجة إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية والخدمات الأساسية تتجاوز المشاريع الاستثمارية البراقة حيث تقدر الأمم المتحدة أن 90% من الشعب السوري يعيش في فقر مدقع، وأعيش معظم يومي بلا كهرباء أو رعاية طبية مناسبة وتم اقتراح بناء البرج في محاولة لجذب الرئيس الأمريكي، حيث سعت حكومة سوريا الجديدة إلى رفع العقوبات الأمريكية وتطبيع العلاقات مع واشنطن بالتزامن مع عرض بمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى النفط السوري وفرص الاستثمار، بالإضافة إلى ضمانات لأمن إسرائيل. كانت سوريا خاضعة لعقوبات أمريكية منذ عام 1979، واشتدت بعد حملة الرئيس السوري آنذاك، بشار الأسد، على المتظاهرين السلميين عام 2011 ورغم سقوط نظام الأسد في ديسمبر أبقت الولايات المتحدة على العقوبات المفروضة على البلاد، متخوفة من الحكومة الجديدة. نجح اقتراح سوريا، وفي الأسبوع الماضي، أعلن ترامب إنهاء جميع العقوبات الأمريكية على سوريا، والتقى بالرئيس السوري، أحمد الشرع، ووصفه بالرجل "الجذاب" و"الصارم". وبحسب جارديان، ولدت فكرة برج ترامب في دمشق في ديسمبر، بعد أن طرحها عضو الكونجرس الجمهوري الأمريكي جو ويلسون في خطاب أمام الكونجرس وقال رضوان زيادة، الكاتب السوري المقرب من الرئيس السوري: "كانت الفكرة الرئيسية هي جذب انتباه الرئيس ترامب.

القضاء البريطاني يجمد صفقة تسليم جزر شاجوس لدولة موريشيوس
القضاء البريطاني يجمد صفقة تسليم جزر شاجوس لدولة موريشيوس

مصراوي

timeمنذ 17 ساعات

  • مصراوي

القضاء البريطاني يجمد صفقة تسليم جزر شاجوس لدولة موريشيوس

أوقف قاضٍ في المحكمة العليا البريطانية، تنفيذ اتفاقية حكومية كانت ستنقل السيادة على جزر شاجوس إلى دولة موريشيوس، وذلك من خلال أمر قضائي صدر في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس. وواجه الاتفاق، الذي كان من المتوقع أن يحصل على موافقة رسمية من الوزراء اليوم الخميس، عرقلة قانونية بعدما قدمت بيرتريس بومبي، المولودة في جزيرة دييجو جارسيا – كبرى جزر الأرخبيل – دعوى ضد وزارة الخارجية البريطانية. وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، سيوقع اليوم، اتفاق تسليم جزر تشاجوس لموريشيوس. وأمر القاضي جووس، الحكومة بعدم اتخاذ أي خطوة نهائية أو ملزمة قانونيا تجاه نقل الإقليم المعروف باسم "إقليم المحيط الهندي البريطاني" إلى حكومة أجنبية، أو الالتزام بأي بنود من هذا النوع. وكان من المفترض أن يترافق إعلان الاتفاق مع مشاركة لرئيس الوزراء في فعالية افتراضية مع الحكومة الموريشيوسية. وقد وردت تقارير بأن داونينج ستريت تراجعت عن تحفظها على الإعلان خوفًا من رد فعل سياسي سلبي. وبحسب بنود الاتفاق، فإن بريطانيا ستتنازل عن السيادة لصالح موريشيوس، لكنها ستستأجر جزيرة دييجو جارسيا لمدة 99 عامًا لاستمرار تشغيل القاعدة العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وبحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، فإن التكلفة الدقيقة للاستئجار التي لم يُفصح عنها رسميًا، تُقدر بحوالي 90 مليون جنيه سنويًا. وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية: "نحن لا نعلق على القضايا القانونية الجارية، لكن هذه الاتفاقية تصب في مصلحة الأمن القومي البريطاني".

انفجار صرخة داخل مايكروسوفت: مهندس يتهم شركته بالتواطؤ في إبادة غزة
انفجار صرخة داخل مايكروسوفت: مهندس يتهم شركته بالتواطؤ في إبادة غزة

يمني برس

timeمنذ 3 أيام

  • يمني برس

انفجار صرخة داخل مايكروسوفت: مهندس يتهم شركته بالتواطؤ في إبادة غزة

احتج أحد مهندسي شركة 'مايكروسوفت' الأمريكية على ما وصفه بتواطؤ الشركة في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023. جاءت هذه الخطوة خلال مؤتمر 'Build 2025' الذي عقدته الشركة في سياتل بواشنطن بين 19 و22 مايو الجاري، وفقًا لما نقله موقع 'The Verge'. وقاطع المهندس جو لوبيز، من فريق خدمات الذكاء الاصطناعي 'Azure'، الكلمة الافتتاحية للرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا، صارخًا: 'ساتيا! لماذا لا تكشف كيف تساهم مايكروسوفت في قتل الفلسطينيين؟ لماذا لا تشرح دعم (Azure) لجرائم الحرب الإسرائيلية؟'. وقد تدخل الأمن سريعًا لإخراجه من القاعة، بينما هتف لوبيز: 'كموظف في مايكروسوفت، أرفض أن أكون شريكًا في إبادة جماعية'. لوبيز، وهو عضو في حركة 'لا لـ Azure من أجل الفصل العنصري'، وجّه رسالة إلكترونية لزملائه الموظفين عقب الواقعة، أعرب فيها عن استيائه من استمرار العقود مع وزارة جيش الاحتلال، وقال: 'لا يمكنني الصمت بينما تواصل شركتنا دعم التطهير العرقي ضد الفلسطينيين'. وانتقد ما وصفه بفشل الرقابة الداخلية، داعيًا إلى شفافية حقيقية، معتبرًا أن نفي الإدارة لاستخدام خدمات 'Azure' في قصف المدنيين هو 'كذبة متعمدة تُقال أمام الجميع'. وأكد أن على شركة بحجم مايكروسوفت أن تستخدم قوتها التقنية لتكون في صف العدالة، داعيًا إلى إنهاء كل أشكال الدعم التكنولوجي لـ'إسرائيل'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store