
احذر جرثومة المعدة.. تعرف على أعراضها وطرق العلاج
حذّر مختصون في الجهاز الهضمي من خطورة إهمال أعراض جرثومة المعدة، وهي عدوى بكتيرية شائعة تسببها البكتيريا الحلزونية (Helicobacter pylori)، مؤكدين أن عدم اكتشافها وعلاجها في الوقت المناسب قد يؤدي إلى تطورات صحية خطيرة، تشمل القرحة الهضمية بل وقد تصل إلى مضاعفات أكثر تعقيدًا.
وأوضح الأطباء أن الجرثومة قد تظهر من خلال مجموعة من الأعراض الأولية التي لا ينبغي تجاهلها، أبرزها ألم البطن المتكرر، والغثيان والقيء، وفقدان الشهية، إضافة إلى الانتفاخ المستمر، مشيرين إلى أن استمرار هذه الأعراض يتطلب تدخلاً طبيًا عاجلاً لإجراء التشخيص المناسب.
خطة العلاج: مزيج بين الدواء ونمط الحياة
وأشار التقرير إلى أن العلاج الأكثر فعالية للتخلص من الجرثومة يعتمد على المضادات الحيوية التي تقضي على البكتيريا المسببة للعدوى، إلى جانب استخدام مثبطات مضخة البروتون التي تقلل من إنتاج الحمض في المعدة، مما يهيئ بيئة مناسبة لنجاح العلاج.
كما تُستخدم الأدوية المضادة للحموضة لتخفيف الألم والانزعاج المصاحب، إلا أن الأطباء شددوا على أن العلاج الدوائي يجب أن يتزامن مع تعديلات في نمط الحياة، أبرزها تناول الغذاء الصحي، وتجنب التدخين، والابتعاد عن الأطعمة والمشروبات التي تهيّج المعدة.
الوقاية تبدأ من النظافة
وحول سبل الوقاية، بيّن المختصون أن النظافة الشخصية تلعب دورًا حاسمًا في منع الإصابة، خاصة غسل اليدين جيدًا قبل الأكل وبعد استخدام الحمام، إضافة إلى تجنب تناول الأطعمة أو المشروبات الملوثة، والتأكد من سلامة مصادر مياه الشرب. كما نُصح بعدم استخدام أكواب أو أدوات طعام غير نظيفة، خصوصًا في الأماكن العامة أو الرحلات.
متى تستدعي الحالة استشارة الطبيب؟
وأكد الأطباء أن استشارة الطبيب المتخصص هي الخطوة الأهم عند الشعور بالأعراض، حيث يُجري الطبيب الفحوصات اللازمة لتحديد وجود البكتيريا وتقييم الحالة بدقة. ويساهم التشخيص الصحيح في توجيه العلاج المناسب، كما يساعد على تجنب المضاعفات مثل القرح المزمنة أو النزيف المعدي.
واختُتم التقرير بالتشديد على أهمية التوعية المجتمعية حول هذه العدوى، وضرورة عدم تجاهل الأعراض الأولية التي قد تبدو بسيطة في بدايتها لكنها تنذر بمشكلات صحية أكبر، إذا لم تُعالج في مراحلها المبكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
احذر جرثومة المعدة.. تعرف على أعراضها وطرق العلاج
حذّر مختصون في الجهاز الهضمي من خطورة إهمال أعراض جرثومة المعدة، وهي عدوى بكتيرية شائعة تسببها البكتيريا الحلزونية (Helicobacter pylori)، مؤكدين أن عدم اكتشافها وعلاجها في الوقت المناسب قد يؤدي إلى تطورات صحية خطيرة، تشمل القرحة الهضمية بل وقد تصل إلى مضاعفات أكثر تعقيدًا. وأوضح الأطباء أن الجرثومة قد تظهر من خلال مجموعة من الأعراض الأولية التي لا ينبغي تجاهلها، أبرزها ألم البطن المتكرر، والغثيان والقيء، وفقدان الشهية، إضافة إلى الانتفاخ المستمر، مشيرين إلى أن استمرار هذه الأعراض يتطلب تدخلاً طبيًا عاجلاً لإجراء التشخيص المناسب. خطة العلاج: مزيج بين الدواء ونمط الحياة وأشار التقرير إلى أن العلاج الأكثر فعالية للتخلص من الجرثومة يعتمد على المضادات الحيوية التي تقضي على البكتيريا المسببة للعدوى، إلى جانب استخدام مثبطات مضخة البروتون التي تقلل من إنتاج الحمض في المعدة، مما يهيئ بيئة مناسبة لنجاح العلاج. كما تُستخدم الأدوية المضادة للحموضة لتخفيف الألم والانزعاج المصاحب، إلا أن الأطباء شددوا على أن العلاج الدوائي يجب أن يتزامن مع تعديلات في نمط الحياة، أبرزها تناول الغذاء الصحي، وتجنب التدخين، والابتعاد عن الأطعمة والمشروبات التي تهيّج المعدة. الوقاية تبدأ من النظافة وحول سبل الوقاية، بيّن المختصون أن النظافة الشخصية تلعب دورًا حاسمًا في منع الإصابة، خاصة غسل اليدين جيدًا قبل الأكل وبعد استخدام الحمام، إضافة إلى تجنب تناول الأطعمة أو المشروبات الملوثة، والتأكد من سلامة مصادر مياه الشرب. كما نُصح بعدم استخدام أكواب أو أدوات طعام غير نظيفة، خصوصًا في الأماكن العامة أو الرحلات. متى تستدعي الحالة استشارة الطبيب؟ وأكد الأطباء أن استشارة الطبيب المتخصص هي الخطوة الأهم عند الشعور بالأعراض، حيث يُجري الطبيب الفحوصات اللازمة لتحديد وجود البكتيريا وتقييم الحالة بدقة. ويساهم التشخيص الصحيح في توجيه العلاج المناسب، كما يساعد على تجنب المضاعفات مثل القرح المزمنة أو النزيف المعدي. واختُتم التقرير بالتشديد على أهمية التوعية المجتمعية حول هذه العدوى، وضرورة عدم تجاهل الأعراض الأولية التي قد تبدو بسيطة في بدايتها لكنها تنذر بمشكلات صحية أكبر، إذا لم تُعالج في مراحلها المبكرة.


البوابة
١١-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
احذر.. ألم جرثومة المعدة قد يمتد لأسفل الظهر
يتعرض بعض الأشخاص للإصابة بجرثومة المعدة وهي نوع من البكتيريا تصيب المعدة، ويمكن أن تؤدي إلى التهابات وألم و تقرحات في بطانة المعدة أو الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، وممكن حالات معينة تؤدي العدوى إلى الإصابة بسرطان المعدة عند الإهمال في العلاج. ووفقا لموقع "healthline" فجرثومة المعدة "هيليكوباكتر بيلوري" يمكن أن تسبب ألم في البطن، وعادة ما يكون هذا الألم في الجزء العلوي من البطن، لكنه قد يصل إلى أسفل البطن أو يمتد إلى الظهر، خاصة إذا كانت الجرثومة سببت قرحة فى المعدة أو الاثني عشر. أعراض جرثومة المعدة الأعراض المتوقع حدوثها بسبب جرثومة المعدة هي: الانتفاخ الغثيان ألم أو حرقة في المعدة التجشؤ الدائم فقدان الشهية ممكن ظهور ألم في الظهر إذا كانت القرحة شديدة . وأكد التقرير، أنه في حالة إذا كان الألم مستقرا في أسفل البطن والظهر بصورة دائمة أو شديدة ، فلابد من زيارة الطبيب لأن هناك أسباب أخرى متوقعة مثل مشاكل القولون، التهابات المسالك البولية، أو أمراض نسائية عند النساء. علاج جرثومة المعدة علاج جرثومة المعدة يكون بالمضادات الحيوية ومثبطات مضخة البروتون. الإجراءات الوقائية بعد علاج جرثومة المعدة يمكنك حماية نفسك من الإصابة بعدوى جرثومة المعدة بنفس الطرق التي تحمي بها الجراثيم الأخرى: اغسل يديك جيدا بعد دخول الحمام وقبل تجهيز الطعام أو تناوله. انصح أطفالك بغسل أيديهم عدم تناول الغذاء خارج البيت أو شرب الماء الغير نظيف. لا تتناول أي طعام غير مطبوخ جيدا. تجنب الطعام الذي يقدمه الأشخاص الذين لم يغسلوا أيديهم.


البوابة
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
أضرار استخدام أدوية حموضة المعدة بشكل مستمر
يساعد استخدام أدوية حموضة المعدة، مثل مضادات الحموضة ومثبطات مضخة البروتون (PPIs) وحاصرات الهيستامين H2، في التخفيف من أعراض الارتجاع المعدي المريئي وقرحة المعدة، لكن الاستخدام المستمر والطويل دون إشراف طبي قد يؤدي إلى أضرار صحية خطيرة، وفقا لدراسة نُشرت في شبكة CNN الأمريكية. إليك أبرز الأضرار المحتملة: أضرار استخدام أدوية الحموضة بشكل مستمر: 1. نقص امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن: تؤثر هذه الأدوية على امتصاص فيتامين B12، مما قد يؤدي إلى فقر دم وضعف في الذاكرة والتركيز. تسبب نقص المغنيسيوم والكالسيوم، مما يزيد خطر هشاشة العظام والكسور. 2. مشاكل في الكلى: تشير الدراسات إلى أن الاستخدام الطويل لمثبطات مضخة البروتون قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. 3. زيادة خطر العدوى: تقليل حموضة المعدة قد يسهل نمو البكتيريا في المعدة، مثل: عدوى بكتيريا Clostridium difficile في الأمعاء. الالتهابات التنفسية نتيجة صعود البكتيريا إلى الجهاز التنفسي. 4. خلل في التوازن الهضمي الطبيعي: الحموضة الطبيعية ضرورية لهضم الطعام وقتل الميكروبات، فخفضها المزمن قد يؤدي إلى عسر هضم وانتفاخات. 5. احتمالية زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة: مثل الخرف (الزهايمر) أو أمراض القلب، رغم أن العلاقة ما زالت تحت الدراسة وليست حاسمة بعد. 6. أعراض انسحاب عند التوقف المفاجئ: التوقف المفاجئ بعد استخدام طويل قد يسبب ارتجاعًا قويًا للحموضة (ارتداد حمضي ارتدادي)، ما يزيد سوء الحالة. نصائح هامة: لا تستخدم أدوية الحموضة بشكل مزمن إلا بتوصية من الطبيب. حاول تعديل نمط الحياة والغذاء كبديل مساعد: تناول وجبات خفيفة ومتكررة. تجنب الأطعمة الدهنية والحارة. عدم الاستلقاء بعد الأكل مباشرة. تخفيف الوزن إن لزم.