
ترحيب عربي ودولي بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
من جانبها، ثمنت المملكة العربية السعودية الجهود المبذولة لخفض التصعيد.
وقالت الخارجية السعودية في بيان لها: "تتطلع المملكة أن تشهد الفترة المقبلة التزاما من جميع الأطراف بالتهدئة والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها، وأن يسهم هذا الاتفاق في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة وتجنيبها مخاطر استمرار التصعيد".
وتابعت: "وتجدد المملكة موقفها الثابت في دعم انتهاج الحوار والوسائل الدبلوماسية سبيلًا لتسوية الخلافات والنزاعات الإقليمية انطلاقًا من مبدأ احترام سيادة الدول وترسيخ الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة والعالم".
مصر
بدورها، شددت مصر على كون إعلان ترامب تطورا جوهريا نحو احتواء التصعيد الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الأخيرة، ومن شأنه أن يشكل نقطة تحول هامة نحو إنهاء المواجهة العسكرية بين البلدين واستعادة الهدوء بالمنطقة.
وأكدت مصر، في بيان لوزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، أن "هذه الخطوة تمثل فرصة حقيقية لوقف دائرة التصعيد والهجمات المتبادلة، وتهيئة البيئة المواتية لاستئناف الجهود السياسية والدبلوماسية، وتدعو مصر الطرفين الإسرائيلي والإيرانى بالالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس خلال هذه المرحلة الدقيقة، واتخاذ الإجراءات التي تسهم في تحقيق التهدئة و خفض التصعيد ، بما يحافظ على أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها".
الأردن أيضا، رحب بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل وأكد على أهمية هذا الاتفاق في خفض التصعيد الذي تشهده المنطقة.
روسيا
رحّبت روسيا بوقف إطلاق النار، وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين "إذا تم فعلا التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فلا يمكن أن يقابل ذلك إلا بالترحيب"، مضيفا أن موسكو تأمل في أن يكون "وقف إطلاق النار هذا مستداما".
وفي السياق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ، الثلاثاء، إن بكين لا ترغب في تصعيد التوتر بين إسرائيل وإيران، وإنها مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي للحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث قوه جيا كون في مؤتمر صحفي دوري أن الصين تدعو جميع الأطراف المعنية إلى العودة إلى التسوية السياسية في أقرب وقت.
فرنسا
أشادت فرنسا بإعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، داعية الطرفين إلى التزام "وقف الأعمال العدائية بشكل كامل"، مضيفة "من مصلحة الجميع تفادي دوّامة جديدة من العنف تكون تداعياتها كارثية على المنطقة برمّتها".
وقال ترامب، الثلاثاء، إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران "دخل حيز التنفيذ الآن"، ودعا الجانبين إلى عدم انتهاكه.
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الثلاثاء: " هذه خطوة مهمة نحو استعادة الاستقرار في منطقة متوترة". وأضافت" هذا يجب أن يكون أولويتنا الجماعية".
وأوضحت: "ندعو إيران للانخراط بجدية في عملية دبلوماسية ذات مصداقية. لأن طاولة المفاوضات مازالت المسار الوحيد الملائم من أجل المضى قدما".
وذكر ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال أن "وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الآن، الرجاء عدم انتهاكه".
وفي وقت سابق، قال ترامب: "جاءتني إسرائيل وإيران، في آنٍ واحد تقريبًا، وقالتا: سلام".
وأضاف: "عرفتُ أن الوقت قد حان. العالم، والشرق الأوسط، هما الرابحان الحقيقيان. سيشهد كلا البلدين حبًا وسلامًا وازدهارًا هائلين في مستقبلهما".
وتابع: "لديهما الكثير ليكسباه، لكنهما سيخسران الكثير إذا انحرفا عن طريق البر والحق. مستقبل إسرائيل وإيران لا حدود له، ومليء بالوعود العظيمة. بارك الله فيكما".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 40 دقائق
- سكاي نيوز عربية
بعد الهدنة بين إيران وإسرائيل.. ما مصير غزة؟
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، قد أعلن، الإثنين، التوصل إلى اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران. لكن وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب لم يدم طويلا، إذ تبادل الطرفان الاتهامات بخرق الاتفاق. وخرج الرئيس الأميركي، الثلاثاء، بتصريح جديد قال فيه إن كلا من إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار الذي أعلنه في وقت سابق، مضيفا أنه "غير راض عن أي من البلدين، خاصة إسرائيل". قال مسعفون وسكان في غزة إن قوات إسرائيلية قتلت 40 فلسطينيا على الأقل في القطاع وأمرت بعمليات إجلاء جديدة، الثلاثاء. وأثار الاتفاق الإيراني الإسرائيلي آمال الفلسطينيين في إنهاء حرب غزة المستمرة منذ أكثر من 20 شهرا والتي أدت إلى تدمير القطاع وتشريد معظم سكانه وانتشار سوء التغذية على نطاق واسع. وأبلغت مصادر مقربة من حماس رويترز بوجود جهود جديدة لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وقالت المصادر إن حماس منفتحة على مناقشة أي عروض "تنهي الحرب وتحقق الانسحاب الإسرائيلي من غزة"، في تأكيد لشروط تتمسك بها حماس وترفضها إسرائيل. فرنسا وألمانيا تدعوان إلى وقف إطلاق النار في غزة شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، الثلاثاء، على أهمية التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، بعد ساعات على الإعلان عن وقف إطلاق النار في الحرب التي أطلقتها إسرائيل ضد إيران في 13 يونيو. وقال ماكرون على هامش زيارة رسمية يقوم بها إلى أوسلو: "بالإضافة إلى ما يحدث في إيران، أشدد على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية". من جهته، أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن "الوقت حان" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس. مصير غزة "مجهول" وذكرت صحيفة "ذا تايمز" أن الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، قد نساها البعض، لكنها لا تزال قائمة دون نهاية واضحة، وسط أهداف عسكرية متغيرة باستمرار، مضيفة أن "المعاناة ستتواصل". وبعد إعلان الهدنة بين إيران وإسرائيل، طالبت أصوات من داخل إسرائيل باغتنام الفرصة لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن. وفي هذا السياق، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى إنهاء الهجوم العسكري على غزة. وكتب على منصة "إكس": والآن غزة. حان الوقت لإنهائه هناك أيضا. أعيدوا الرهائن، وأنهوا الحرب". كما طالب أقارب الرهائن الإسرائيليين بوقف فوري للحرب في غزة. وجاء في بيان لمنتدى أسر الرهائن والمفقودين: "نطالب الحكومة بالانخراط في مفاوضات عاجلة من شأنها إعادة جميع الرهائن وإنهاء الحرب". وأضاف البيان: "تم إنهاء العملية التي استمرت 12 يوما في إيران - الآن حان وقت إنهاء الحرب المستمرة منذ 627 يوما". لكن وزير المالية اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، رفض دعوات لتهدئة التصعيد، وقال: "الآن نتوجه بكل قوتنا إلى غزة، لإتمام المهمة: تدمير حماس وإعادة رهائننا". وقالت وزارة الصحة في غزة، الإثنين، إن حصيلة القتلى في القطاع بلغت 55,998 شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال.


صحيفة الخليج
منذ 43 دقائق
- صحيفة الخليج
تفاصيل مكالمة «استثنائية» بين ترامب ونتنياهو لوقف إطلاق النار مع إيران
كشف مسؤول في البيت الأبيض، الثلاثاء، تفاصيل للمكالمة الهاتفية التي دارت بين دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، إذ وصفها بأنها «استثنائية» مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي كان حازماً ومباشراً وأبدى غضبه من بنيامين نتنياهو، بحسب«أسوشيتد برس». وأفاد موقع «أكسيوس» الأمريكي بأن ترامب، كان غاضباً خلال مكالمته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، الهادفة لإرساء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. ما يجب أن يحدث وذكر المصدر أن «ترامب أوضح لنتنياهو ما يجب القيام به للحفاظ على وقف إطلاق النار، وقد أدرك الأخير خطورة الموقف». وتحدث ترامب إلى نتنياهو من الطائرة الرئاسية- خلال توجهه إلى قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي -، فيما يتعلق بخرق وقف إطلاق النار مع إيران. وبحسب المسؤول فإن ترامب كان «حازماً ومباشراً بشكل استثنائي مع نتنياهو حول ما يجب أن يحدث للحفاظ على وقف إطلاق النار». وقال ترامب عقب المكالمة إن إسرائيل تراجعت عن شن هجوم جديد على إيران، لكن تل أبيب أكدت أن مقاتلاتها هاجمت مواقع في طهران. من جانبه، أفاد مكتب نتنياهو بأن إسرائيل امتنعت عن شن المزيد من الضربات في أعقاب محادثة ترامب مع رئيس الوزراء. أعنف مواجهة عسكرية كشفت كل من إسرائيل وإيران، الثلاثاء، عن خسائرهما في حرب الـ 12 يوماً، التي انتهت بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موافقة الطرفين على وقف تدريجي لإطلاق النار يبدأ قرابة الساعة الرابعة فجر الثلاثاء. وأسفرت أعنف مواجهة عسكرية بين إيران وإسرائيل بدأت في 13 يونيو/ حزيران الجاري، عن مقتل العشرات من القيادات العسكرية والنووية لطهران، الذين جرى استهدافهم واحداً تلو الآخر في الحرب. 610 قتلى بلغ عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية بين المدنيين الإيرانيين 610 أشخاص، فيما أصيب أكثر من 4700، بحسب حصيلة جديدة أصدرتها وزارة الصحة الإيرانية. ومن بين القتلى 13 طفلاً، أصغرهم رضيع يبلغ شهرين، بحسب وزارة الصحة، إضافة إلى 5 أطباء أو مسعفين قتلوا في الغارات الإسرائيلية. كما أفادت وزارة الصحة الإيرانية بتضرر سبعة مستشفيات، وتسع سيارات إسعاف جراء الضربات الإسرائيلية. على الصعيد العسكري، قتل أغلب القادة العسكريين من الصف الأول خاصة في اليوم الأول للهجمات الإسرائيلية، على رأسهم رئيس الأركان محمد حسين باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، فضلاً عن قائد مقر «خاتم الأنبياء» علي شادماني بعد أيام قليلة على تعيينه، وغيرهم العشرات. وذكرت مصادر إسرائيلية أنه تم اغتيال 30 قائداً عسكرياً إيرانياً رفيعاً، كما قتل أكثر من 17 عالماً نووياً خلال الهجمات على إيران. وبحسب الرواية الإسرائيلية، فقد تم تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل، فيما أكدت الولايات المتحدة أن إيران لم يعد لديها قدرة على بناء سلاح نووي بعد تدمير منشآتها في أصفهان ونطنز ومفاعل فوردو الحصين في الجبال. وتؤكد التقارير أن الخسائر الإيرانية من جراء استهداف بنيتها التحتية ومنشآتها النووية قد تصل إلى عشرات المليارات. استهداف الداخل الإسرائيلي أكد الإسعاف الإسرائيلي أن الحرب مع إيران خلفت نحو 30 قتيلاً، وأكثر من 1300 مصاب، الأمر الذي أثار تساؤلات بشأن قدرة الدفاع الجوي في إسرائيل على توفير حماية كاملة من الهجمات الصاروخية. وشهدت الحرب استهداف الداخل الإسرائيلي بضربات صاروخية تعتبر من الأشد في تاريخه، ما تسبب في دمار في عدد من المدن وخسائر اقتصادية.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي يحذر من وضع جيوسياسي «أكثر تعقيداً» منذ عقود
في رأي بورغه برنده الرئيس الجديد للمنتدى الاقتصادي العالمي، أن العالم يواجه اليوم وضعاً جيوسياسياً هو «الأكثر تعقيداً» منذ عقود، متحدثاً قبل انعقاد اجتماع للمنتدى في مدينة تيانجين بشمالي الصين. وقال برنده، في مقابلة صحافية إنّ «هذا هو السياق الجيوسياسي والجيواقتصادي الأكثر تعقيداً الذي نشهده منذ عقود». وحذر أنه «إذا لم نتوصل إلى إنعاش النمو، فقد نشهد للأسف عقداً من أضعف نمو عرفناه». ويشارك عدد من المسؤولين السياسيين واللاعبين الاقتصاديين من كل أنحاء العالم في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد هذا الأسبوع في تيانجين. ويعقد هذا المنتدى المعروف أيضاً باسم «منتدى دافوس الصيفي»، في إشارة إلى المنتدى السنوي الشهير في جبال الألب السويسرية، وسط النزاع بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة، وبعد أشهر من تصعيد تجاري بين بكين وواشنطن، على وقع رسوم جمركية مشددة متبادلة، بادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فرضها. ورأى برنده، الثلاثاء، أن الوقت ما زال «مبكراً جداً» لتقييم التداعيات الكاملة للحرب التجارية التي شنّها ترامب على شركاء بلاده التجاريين ومنافسيها على السواء. وقال «من المبكر جداً توقع نتائج هذه الرسوم الجمركية، فالمفاوضات لا تزال جارية». واعتبر أنّ «العولمة، كما عرفناها، تطوّرت الآن إلى نظام مختلف»، لافتاً إلى أن «فصلاً جديداً يبدأ... لا سيما أن التجارة كانت محرك النمو». كما حذر من التبعات «السلبية للغاية» للنزاعات المسلحة الجارية حالياً على الاقتصاد العالمي. الصين «لها وزنها» وتستضيف الصين المنتدى الاقتصادي العالمي، في ظل ضبابية كبيرة تحيط بوضع ثاني أكبر اقتصاد في العالم، الذي يعاني أوضاعاً صعبة، جراء أزمة عقارية مستمرة منذ فترة طويلة، واستهلاك داخلي ضعيف. وقال برنده إن «الصين لها وزنها حقاً»، متوقعاً أن تمثل نحو 30 % من النمو العالمي عام 2025. وأوضح أن «الصين توجه اقتصادها أكثر إلى التجارة الرقمية والخدمات، وتنفتح الآن على استهلاك داخلي متنامٍ، وهو أمر مهم». وكشف الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، منذ العام الماضي، سلسلة تدابير تهدف إلى تحفيز الاستهلاك الداخلي، لا سيما من خلال تخفيضات لمعدلات الفائدة الرئيسة، وإلغاء بعض القيود على شراء مساكن. لكن العديد من خبراء الاقتصاد يشككون في قدرة الاقتصاد الصيني على تحقيق الهدف الرسمي للنمو البالغ «نحو 5 %» للعام الحالي. وتراهن بكين بصورة خاصة على التكنولوجيات الجديدة والذكاء الاصطناعي، لتحفيز النمو مستقبلاً. وقال برنده: «كانت التجارة في الماضي محرك النمو، لكن لا يمكن استبعاد أن تتمكن التكنولوجيات الجديدة، بما فيها الذكاء الاصطناعي.. من الحلول ربما محل الدور المهم الذي كانت تؤديه التجارة». ورغم أن التجارة لا تزال «مهمة جداً»، قال إن التكنولوجيات يمكن أن تعطي دفعة الإنتاجية الضرورية «لتفادي عقد من النمو المتعثر». وتعقد هذا الأسبوع، على هامش المنتدى، عدة مؤتمرات واجتماعات في مركز المؤتمرات الضخم في تيانجين، بحضور ملحوظ، الثلاثاء، لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير. ويلقي رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، الأربعاء، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر.