مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا نزل 0.19%
وتراجع نيكاي 0.21% إلى 39819.11 نقطة بعد أن وصل في وقت سابق إلى أعلى مستوى له منذ أول يوليو/تموز عند 40087.59 نقطة مدعومًا بأداء وول ستريت القوي.
وصعد المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع إلى أعلى مستوييهما أمس الخميس مع استحسان المستثمرين بيانات اقتصادية قوية وتقارير أرباح أظهرت أن المستهلكين الأميركيين لا يزالون مستعدين للإنفاق، وفقًا لـ "رويترز".
اقرأ أيضاً
وارتفع نيكاي 0.63% منذ بداية الأسبوع لينهي خسائر استمرت أسبوعين متتاليين.
ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 0.19% إلى 2834.48 نقطة.
وقال يوجو تسوبوي كبير خبراء الاقتصاد في دايوا سيكيوريتيز "لم يرغب المستثمرون في المخاطرة بشراء الأسهم قبل الانتخابات العامة التي تجرى في مطلع الأسبوع".
وتراجع سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 4.44% ليصبح أكبر الخاسرين على المؤشر.
وكان سهم ديسكو أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية على المؤشر عندما هوى 8.79% لأن توقعات أرباح التشغيل الفصلية جاءت دون تقديرات السوق.
وربح سهم سوفت بنك جروب للاستثمار في مجال التكنولوجيا 5% ليصبح أكبر رابح بالنسبة المئوية وأكبر داعم للمؤشر.
وزاد سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات تصنيع الرقائق 0.29% ليعوض خسائره المبكرة.
ومن بين أكثر من 1600 سهم في قسم الشركات الكبرى ببورصة طوكيو، ارتفع 33% وانخفض 63% واستقر 2%.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
رسوم ترامب الجمركية الجديدة تربك الأسواق وبعض الدول ما زالت تفاوض
أدى الإعلان رسمياً عن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة إلى هبوط حاد في البورصات العالمية الجمعة حتى لو أن تأجيل تطبيقها حتى السابع من الجاري دفع العديد من الدول إلى التفاوض مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب حتى اللحظة الأخيرة لتجنب فرض رسوم إضافية باهظة. سعياً إلى "إعادة هيكلة التجارة العالمية لما يعود بالنفع على العمال الأميركيين" من خلال فرض رسوم جمركية تتراوح بين 10% و41% على نحو 70 شريكاً تجارياً، تُغرق واشنطن الاقتصاد العالمي مجدداً في حالة من عدم اليقين. ترامب يزيد الرسوم الجمركية على عشرات الدول وفي طليعتها كندا وسويسرا في حين ترحب بعض الدول الآسيوية بالاتفاقات التي تم التوصل إليها، لا تزال دول أخرى من كندا إلى سويسرا، تحت وقع الصدمة بعد فرض الحواجز التجارية الجديدة المعقّدة أحياناً، وفقًا لوكالة فرانس برس (أ ف ب). جاء رد فعل الأسواق المالية سلبياً على هذا التطور الجديد الجمعة. في أوروبا، تراجعت البورصات الرئيسية وسجلت أسهم شركات الأدوية خسائر. عند قرابة الساعة 11:40 بتوقيت غرينتش انخفضت بورصة باريس بنسبة 2.17% وفرانكفورت 1.85% ولندن 0.60% وميلانو 1.86%. في آسيا، تراجعت البورصات في الصين واليابان بشكل طفيف، وهبطت بورصة سيول بنسبة 3.88%. في وول ستريت، أشارت العقود الآجلة للمؤشرات الرئيسية الثلاثة إلى بدء جلسة التداول بتراجع حاد. وقع دونالد ترامب المؤيد للحمائية التجارية، المرسوم التنفيذي مساء الخميس مانحاً للدول مهلة من بضعة أيام. وأكد البيت الأبيض أن ضرائب الاستيراد الجديدة ستدخل حيز التنفيذ في معظم الدول في 7 أغسطس بدلاً من الأول منه كما كان مقرراً أصلاً، وذلك للسماح لمسؤولي الجمارك بتنظيم عمليات الجباية. لكن هذا التأجيل يتيح فرصة لمفاوضات جديدة كما ترى عدة دول. إعفاء لقطاعات رئيسية وأعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا أن بلاده تخوض "مفاوضات مكثفة" بعد فرض واشنطن رسوماً تبلغ 30% على بلاده تهدد بحسب البنك المركزي 100 ألف وظيفة. وقال رئيس تايوان لاي تشينغ تي إن البلاد التي تواجه رسوماً جمركية إضافية بنسبة 20% بسبب صناعتها للرقائق الإلكترونية، "ستسعى جاهدة" لخفضها إلى مستوى معقول. في المقابل، كانت المفاجأة شديدة لدول مثل سويسرا التي عولت على المفاوضات وهي تواجه الآن رسوماً إضافية بنسبة 39%، تزيد بكثير عن الوعود التي تلقتها في نيسان/أبريل (31%). وردت الحكومة الفدرالية السويسرية معربة عن "أسفها الشديد" لكنها أبدت أملاً في التوصل إلى حل عن طريق التفاوض مع الولايات المتحدة التي تعتبر سوقاً رئيسياً لصادراتها وفي مقدمها الأدوية والساعات والأجبان والشوكولاته بالإضافة إلى كبسولات القهوة والماكينات. فرضت رسوم بنسبة 15% على منتجات الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، بينما فرضت رسوم بنسبة 10% على المملكة المتحدة. كما حصل الاتحاد الأوروبي على إعفاء لقطاعات رئيسية، إلا أن رسوماً إضافية أخرى لا تزال سارية. قبل تولي دونالد ترامب السلطة، كانت الرسوم على السلع الأوروبية بنسبة 4.8% في المتوسط. إجراء سياسي عدا عن ذلك، تثير هذه القضية قلق قطاعات عديدة. ففي ألمانيا، تبدي مصانع البيرة التي تشهد تراجعاً، مخاوف على صادراتها التي تمثل نحو خمس مبيعاتها. وفي فرنسا، يأمل قطاع صناعة النبيذ الذي يتوقع خسارة إيرادات تصل إلى مليار يورو، "الاستفادة من إعفاء" وفق أحد ممثليه. دانت الصين، التي تخوض مفاوضات مع الولايات المتحدة لتمديد الهدنة التجارية بينهما لما بعد 12 أغسطس، سياسة الحمائية التجارية التي تلحق الضرر "بجميع الأطراف". وحصلت المكسيك على إعفاء لمدة 90 يوماً قبل تطبيق زيادة الرسوم الجمركية. تعدّ هذه الرسوم أيضاً وسيلة يستخدمها ترامب لممارسة ضغوط سياسية، فالبرازيل التي ينتقدها بسبب محاكمة حليفه اليميني المتطرف الرئيس السابق جايير بولسونارو، ستخضع صادراتها إلى الأسواق الأميركية لرسوم جمركية بنسبة 50%. المنتجات الكندية كما رفعت من 25% إلى 35% الرسوم الجمركية على منتجات كندا غير المشمولة باتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا). وعبر رئيس الوزراء مارك كارني عن "خيبة أمله" لكنه شجع مواطنيه على "شراء المنتجات الكندية الصنع وتنويع أسواق التصدير". واتهم البيت الأبيض أوتاوا بأنها "فشلت في التعاون للحد من تدفق الفنتانيل وغيره من المخدرات" إلى الولايات المتحدة و"اتخذت إجراءات انتقامية ضدها". كما حذر ترامب من أن التوصل إلى اتفاق مع كندا سيكون "صعباً جداً" في حال نفذ كارني تعهده بالاعتراف بدولة فلسطين. وعبرت عدة بلدان آسيوية تعول على السوق الأميركية عن ارتياحها لأن الرسوم التي فرضت عليها أدنى مما لوحت به الإدارة الأميركية سابقاً. ومن بين هذه الدول تايلاند التي فرضت عليها رسوماً بنسبة 19% بالمقارنة مع 36% سابقاً، والتي أثنت على "نجاح كبير"، وكمبوديا (19% بدل 49%) التي رحبت بما وصفه بأنه "أفضل خبر ممكن".


الشرق للأعمال
منذ 3 ساعات
- الشرق للأعمال
الأسهم الآسيوية تواصل خسائرها وسط تصعيد ترمب معركة الرسوم
تراجعت الأسهم الآسيوية للجلسة السادسة على التوالي، في أطول سلسلة خسائر هذا العام، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن معدلات جديدة للرسوم الجمركية، بينما فشلت نتائج الشركات التقنية الكبرى في إنعاش المعنويات الأوسع في السوق. وانخفض مؤشر "إم إس سي آي آسيا والمحيط الهادئ" بنسبة 0.5% بقيادة الخسائر في كوريا الجنوبية. وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر "إس آند بي 500" في التداولات الآسيوية بنسبة 0.3%، بينما انخفضت العقود الأوروبية 0.4%. وقال البيت الأبيض الخميس، إن ترمب سيُبقي على حد أدنى عالمي للرسوم بنسبة 10%، فيما ستخضع واردات الدول ذات الفوائض التجارية مع أميركا لرسوم تبدأ من 15% أو أكثر. واستقر الدولار يوم الجمعة بعد أن سجل أفضل أداء شهري له خلال العام في يوليو. وانخفض الفرنك السويسري بشكل طفيف، فيما بقي الدولار الكندي مستقراً. أما البات التايلاندي فحافظ على تراجع طفيف. وقد رفع ترمب الرسوم على كندا إلى 35%، بينما بلغت الرسوم على سويسرا 39%. قلق الأسواق يتجاوز حماس الذكاء الاصطناعي تشير هذه التحركات إلى أن المخاوف المرتبطة بالنمو الاقتصادي والرسوم الجمركية بدأت تتفوق على التفاؤل المدفوع بالذكاء الاصطناعي الذي دعم أسهم شركات التقنية الكبرى. وبينما يظل الذكاء الاصطناعي ركيزة التفاؤل طويل الأمد، يستعد المستثمرون لتداعيات محتملة ناتجة عن اضطرابات تجارية في ظل اتجاه أميركا وشركائها الرئيسيين لفرض رسوم جديدة. اقرأ أيضاً: ترمب يمنح المكسيك 90 يوماً قبل تطبيق الرسوم الجمركية المرتفعة وقالت تشارو تشانانا، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في "ساكسو ماركتس": "الإعلان يوفر وضوحاً شكلياً، لكنه يعمّق الغموض عملياً. فرغم أن الأسواق باتت تعرف الأرقام، فإن غياب إطار واضح لهذه الرسوم، ومعدلاتها العشوائية على ما يبدو، يعزز الشعور بعدم اليقين السياسي. وهذا يصعّب على الشركات والمستثمرين وضع خطط للمستقبل". وقد صدر بيان البيت الأبيض قبل ساعات فقط من منتصف الليل، وهو الموعد النهائي الذي حدده ترمب الشهر الماضي بعد أن أجّل فرض الرسوم مرتين لإتاحة المجال أمام المفاوضات. رسوم متفاوتة: من الهند إلى سويسرا قال غارفيلد رينولدز، الاستراتيجي في "ماركتس لايف": "نحن الآن ندخل رسمياً عصر الحواجز التجارية الكبيرة. سيكون لذلك تأثير سلبي على التجارة والنمو العالميين، ومن المرجح أن يدفع بأسواق الأسهم للتراجع عن مستوياتها المرتفعة الأخيرة. كما أن استمرار الغموض سيؤثر سلباً على قرارات الشركات، ما سيُبطئ النمو الاقتصادي أكثر". وأضاف: "في حين أن معظم الرسوم التي أُعلن عنها مؤخراً أقل من الحد الأقصى الذي سُجل في 2 أبريل، إلا أن العديد من المعدلات المحددة تفتقر إلى مبررات منطقية، مما سيزيد من تقلبات السياسات". وقد جاءت بعض الرسوم متوقعة، مثل فرض رسوم بنسبة 25% على الصادرات الهندية، فيما شملت رسوم أخرى نسبة 20% على المنتجات التايوانية، و39% على السلع السويسرية، و30% على صادرات جنوب أفريقيا. أما تايلندا وكمبوديا، وهما دولتان قيل إنهما توصلتا إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة، فقد حصلتا على رسوم بنسبة 19%. أرباح التكنولوجيا لم تنقذ الأسواق هبطت الأسهم الأميركية يوم الخميس، لتُبدد المكاسب الأولية المدفوعة بنتائج شركات التقنية، والتي دفعت بقيمة "مايكروسوفت" السوقية لتتجاوز 4 تريليونات دولار. وارتفعت أسهم "أبل" في تعاملات ما بعد الإغلاق بعد تسجيل مبيعات فاقت التوقعات، في حين تراجعت أسهم "أمازون" بسبب توقعات دون المستوى. وفي الوقت نفسه، أرسل ترمب رسائل إلى 17 من أكبر شركات الأدوية لحثها على خفض الأسعار، ما أدى إلى تراجع أسهمها الخميس. كما طلب من الرؤساء التنفيذيين للبنوك تقديم مقترحات بشأن خصخصة شركتي الرهن العقاري "فاني ماي" و"فريدي ماك"، بما في ذلك طرح عام أولي كبير، بحسب أشخاص مطلعين. ترقب لبيانات أميركية رئيسية وستتحول أنظار السوق قريباً إلى تقرير الوظائف لشهر يوليو والذي من المتوقع أن يُظهر أن الشركات أصبحت أكثر حرصاً على التوظيف. ومن المرجح أن يكون معدل التوظيف قد انخفض بعد زيادة في يونيو، بينما من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة إلى 4.2%. وقبيل صدور التقرير، أظهر مؤشر الفيدرالي المفضل للتضخم الأساسي تسارعاً في يونيو ليصل إلى أحد أسرع معدلاته هذا العام، في حين بالكاد ارتفع الإنفاق الاستهلاكي، ما يعكس التحديات التي تواجه صناع السياسة النقدية بشأن اتجاه أسعار الفائدة. وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 0.3% مقارنة بشهر مايو، وزاد بنسبة 2.8% على أساس سنوي، وهو ارتفاع عن يونيو 2024 يُظهر محدودية التقدم في كبح التضخم خلال العام الماضي. كما أظهرت البيانات ارتفاعاً طفيفاً في الإنفاق الاستهلاكي المعدل حسب التضخم. وقال كلارك بيلين من شركة "بيلوذر ويلث": "التضخم لا يزال عنيداً، وهو ما يبرر قرار الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير في اجتماعه يوم الأربعاء".

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
الأسهم الآسيوية تتجه نحو أسوأ أسبوع منذ أبريل بعد فرض الرسوم الجمركية الأمريكية
في وقت متأخر من يوم الخميس، وقّع الرئيس دونالد ترمب أمرًا تنفيذيًا بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10% و41% على الواردات الأمريكية من الدول الأجنبية. وقد حُددت هذه الرسوم بنسبة 25% على صادرات الهند المتجهة إلى الولايات المتحدة ، و20% على تايوان ، و19% على تايلاند ، و15% على كوريا الجنوبية. كما رفع الرسوم الجمركية على السلع الكندية من 25% إلى 35% لجميع المنتجات غير المشمولة باتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا ، لكنه منح المكسيك مهلة 90 يومًا من الرسوم الجمركية المرتفعة للتفاوض على اتفاقية تجارية أوسع. وقال توماس روبف، كبير مسؤولي الاستثمار في آسيا لدى بنك في بي: "يُقدم الإعلان الأخير عن الرسوم الجمركية بعض الوضوح السطحي، لكن يكتنفه ضباب من عدم اليقين". وأضاف: "على الرغم من حصول بعض الدول على شروط أفضل، إلا أن التأثير الإجمالي سلبي. نحن ندخل حقبة من ارتفاع الحواجز التجارية، مما سيكون له تأثير سلبي على النمو." انخفض مؤشر أم أس سي آي الأوسع نطاقًا لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.1% ليصل إجمالي الخسارة هذا الأسبوع إلى 2.2%، وهي الأكبر منذ أبريل. انخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 3.5%، بينما انخفضت الأسهم التايوانية بنسبة 0.5%. كما انخفض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.6%. وتراجعت الأسهم القيادية الصينية بنسبة 0.7%، وخسر مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.8%. وخلال جلسات الليلة الماضية، لم تتمكن وول ستريت من الحفاظ على مكاسبها السابقة. وأظهرت البيانات ارتفاع التضخم في يونيو، حيث دفعت الرسوم الجمركية الجديدة الأسعار إلى الارتفاع، مما أثار توقعات بتزايد الضغوط السعرية، بينما أشارت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى استقرار سوق العمل. وتشير العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمال بنسبة 39% فقط لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، مقارنة بنسبة 65% قبل أن يثبت الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة يوم الأربعاء. يعتمد الكثير الآن على بيانات الوظائف الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، وأي مفاجأة إيجابية قد تُقلل من احتمالية خفض الفائدة الشهر المقبل. تتركز التوقعات على ارتفاع قدره 110,000 وظيفة في يوليو، بينما من المرجح أن يرتفع معدل البطالة إلى 4.2% من 4.1%. ووجد الدولار الأمريكي دعمًا من تلاشي احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية الوشيك، حيث ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 2.5% هذا الأسبوع مقابل نظرائه ليصل إلى 100، في أكبر ارتفاع أسبوعي منذ أواخر عام 2022. ولم يتأثر الدولار الكندي كثيرًا بأخبار التعريفات الجمركية، حيث انخفض بالفعل بنحو 1% هذا الأسبوع إلى أدنى مستوى له في 10 أسابيع. وكان الين أكبر الخاسرين خلال الليل، حيث ارتفع الدولار بنسبة 0.8% ليصل إلى 150.7 ين، وهو أعلى مستوى له منذ أواخر مارس. وثبت بنك اليابان أسعار الفائدة يوم الخميس ، وراجع توقعاته للتضخم على المدى القريب بالرفع، لكن المحافظ كازو أويدا بدا متساهلًا بعض الشيء في المؤتمر الصحفي. استقرت أسعار سندات الخزانة الأمريكية بشكل كبير يوم الجمعة. واستقرت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين عند 3.9510%، بينما ارتفعت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتي أساس لتصل إلى 4.3781%، بعد انخفاضها بنقطتي أساس خلال الليل. وانخفضت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة في نهاية أسبوع حافل، وسط قلق المستثمرين بشأن تأثير الرسوم الأمريكية الجديدة على عشرات الدول، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 39% على سويسرا. خلال اليوم، انخفضت أسهم الرعاية الصحية، بنسبة 1.3% بعد أن أرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رسائل إلى قادة 17 شركة أدوية كبرى، بما في ذلك نوفو نورديسك، وسانوفي، موضحًا كيفية خفض أسعار الأدوية الموصوفة في الولايات المتحدة. انخفض سهم نوفو نورديسك بنسبة 4.2%، ليصل إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات تقريبًا، بينما انخفض سهم سانوفي بنسبة 1%. انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي، بنسبة 1% تقريبًا بحلول الساعة 07:20 بتوقيت غرينتش، متراجعًا للجلسة الثالثة على التوالي، ويتجه لإنهاء الأسبوع على انخفاض. وانخفض المؤشر القياسي بنسبة 4.4% عن ذروته يوم الاثنين، عندما اقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق في مارس بنسبة 1.8%، متأثرًا بانخفاض قياسي في أسهم نوفو نورديسك عقب تحذير بشأن الأرباح، وفي الوقت الذي يُقيّم فيه المستثمرون تداعيات اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وواصل ترمب حملته الشرسة للرسوم الجمركية، مُعلنًا عن فرض رسوم باهظة على صادرات عشرات الشركاء التجاريين، بما في ذلك كندا والبرازيل والهند وتايوان ، مع فرض رسوم أساسية بنسبة 10% على الدول غير المدرجة قبل الموعد النهائي لاتفاقية التجارة يوم الجمعة. انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.1%، بينما انخفض المؤشر الدنماركي بنسبة 2.8%، مسجلًا أدنى مستوى له في عامين تقريبًا. وسجّلت معظم البورصات الإقليمية خسائر. من بين الأسهم الفردية، كانت شركة كامباري الإيطالية الرابح الأكبر على مؤشر ستوكس 600، حيث ارتفعت بنسبة 8.6% بعد إعلانها عن زيادة في أرباحها التشغيلية للربع الثاني. وحققت شركة آي إيه جي، المالكة للخطوط الجوية البريطانية، ارتفاعًا بنسبة 2.1% بعد إعلانها عن أرباح ربع سنوية فاقت التوقعات، مدعومةً باستمرار الطلب على الرحلات عبر الأطلسي.