دور الذكاء الاصطناعي و الكشف المبكر عن سرطان الجلد
أدى استخدام الذكاء الاصطناعي إلى تقدم كبير في تشخيص سرطان الجلد. وفقًا لدراسة حديثة نُشرت في مجلة "npj Digital Medicine" التابعة لكلية الطب في جامعة ستانفورد، تمكن الذكاء الاصطناعي من تحسين دقة التشخيص التي يقدمها الأطباء وطلاب كلية الطب. عبر الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تساعد في تحديد الأورام الجلدية الخبيثة بدقة، مما يعزز من فرص العلاج الناجح. و أوضحت الدراسة أن الأطباء الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي في تشخيص حالات سرطان الجلد حققوا نسبة دقة تصل إلى 81.1%، مقارنة بنسبه 74.8% فقط لدى الأطباء الذين لم يعتمدوا على الذكاء الاصطناعي. و هذا التحسن يسلط الضوء على قدرة الذكاء الاصطناعي في تعزيز الدقة والكفاءة في التشخيص الطبي.
على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يظهر تفوقًا في مساعدة الأطباء في التشخيص، فإنه لا يُعتبر بديلاً عنهم، بل يعد أداة مساعدة قوية تُمكن الأطباء من تحسين أدائهم. ووفقًا للباحث Jiyeong Kim من مركز ستانفورد للصحة الرقمية، فإن الأطباء الذين يعملون بمساعدة الذكاء الاصطناعي يتمكنون من تحسين دقة تشخيصهم لحالات سرطان الجلد والتمييز بين الحالات الجلدية المختلفة.
يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا رئيسيًا في تحسين تجربة التعليم الطبي و تشير بعض الدراسات إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي تُعزز من مهارات طلاب الطب في التعامل مع الأمراض التي تتطلب تشخيصًا بصريًا مثل الأمراض الجلدية.
في الختام، يمكن القول إن الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة نوعية في اكتشاف وتشخيص وعلاج الأمراض الجلدية وسرطان الجلد في وقت مبكر، مما يجعل نتائج العلاج أكثر فاعلية ويزيد من نسبة الشفاء بإذن الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
مركز التميز للتوحد يختتم ورشة العمل المتخصصة في التدخل عبر الاستجابة المحورية (PRT) بالشراكة مع خبراء جامعة ستانفورد
وشهدت الورشة حضورًا مميزًا من الأخصائيين في مجالات تحليل السلوك التطبيقي، وعلم النفس، والنطق والتخاطب، والعلاج الوظيفي، والتربية الخاصة، حيث تم تزويدهم بأحدث الأساليب العملية لتطبيق نهج التدخل عبر الاستجابة المحورية (PRT) ضمن برامج التدخل المبكر، مع التركيز على تعزيز التواصل الوظيفي، وتحسين التفاعل الاجتماعي، وتوسيع وظائف اللغة، وفق منهجية علمية دقيقة تضمن موثوقية التنفيذ. وأدار الورشة مجموعة من الأسماء البارزة في المجال، من بينهم الدكتور أنتوني هاردان، رئيس مركز ستانفورد للتوحد في قسم الطب النفسي والعلوم السلوكية، والبروفيسور قريس قنقوكس، مديرة عيادة تدخل التوحد في جامعة ستانفورد، والدكتور ديفون سلاب، مديرة برنامج التدخل المبكر في مركز ستانفورد للطب وصحة الأطفال، والدكتورة ماريا ميلين، منسقة الأبحاث السريرية في قسم الطب النفسي بجامعة ستانفورد. وأكد المركز أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات النوعية التي ينظمها بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، بهدف الارتقاء بجودة التدخلات العلاجية المبكرة، وتمكين الكوادر الوطنية من تطبيق أحدث الأساليب العلاجية المعتمدة دوليًا، وذلك ضمن استراتيجيته الهادفة إلى تطوير الكفاءات الوطنية وبناء شراكات محلية ودولية تعزز الأبحاث العلمية وترسخ مكانة المركز كنموذج ريادي في دعم قضايا التوحد وتحقيق التنمية المستدامة.

سعورس
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- سعورس
مركز التميز للتوحد يطلق ورشة لتجويد التدخل المبكر لذوي التوحد
في إطار التزام مركز التميز للتوحد بتطوير قدرات المختصين وتعزيز أفضل الممارسات العلمية في التدخلات العلاجية لاضطراب طيف التوحد، يُنظم المركز ورشة عمل متخصصة حول التدخل عبر الاستجابة المحورية (PRT)، بالشراكة مع نخبة من خبراء جامعة ستانفورد في 21 شوال المقبل وتستمر ثلاثة أيام وتأتي هذه الورشة ضمن جهود المركز لتفعيل اليوم العالمي للتوحد عبر مبادرات نوعية تهدف إلى الارتقاء بجودة التدخل المبكر، وتمكين الكوادر المتخصصة من تطبيق أحدث الأساليب العلاجية المعتمدة عالميًا ويركز المركز استراتيجيًا على تطوير الكفاءات الوطنية من خلال مبادرات تدريبية مبتكرة، مثل ورش العمل المتخصصة والدورات المتقدمة، لضمان تقديم أفضل الممارسات العلاجية، كما يعمل على بناء شراكات محلية ودولية لتعزيز الأبحاث العلمية وترسيخ مكانته كنموذج ريادي في دعم قضايا التوحد وتحقيق التنمية المستدامة، وتنظم الورشة بمشاركة مجموعة من الأسماء الرائدة في المجال، من بينهم رئيس مركز ستانفورد للتوحد في قسم الطب النفسي والعلوم السلوكية الدكتور أنتوني هاردان، والبروفيسور السريري ومديرة عيادة تدخل التوحد في جامعة ستانفورد الدكتور قريس قنقوكس و مديرة برنامج التدخل المبكر في مركز ستانفورد للطب وصحة الأطفال الدكتور ديفون سلاب ومنسقة الأبحاث السريرية في قسم الطب النفسي بجامعة ستانفورد الدكتورة ماريا ميلين.


الوئام
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- الوئام
دراسة: الشخير قد ينذر بارتفاع ضغط الدم
أظهرت نتائج دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة فلندرز بمدينة أديلايد الأسترالية أن الشخير قد يكون علامة تحذيرية لارتفاع ضغط الدم. وأوضح القائمون على الدراسة، التي نُشرت في المجلة العلمية 'npj Digital Medicine' المتخصصة، أنه تم استخدام أجهزة استشعار تحت فراش 12287 شخصا في الليل لمدة ستة أشهر لتسجيل مدى شدة الشخير لديهم. وأظهرت نتائج الدراسة أنه في المتوسط كان 29% من الأشخاص، الذين شملتهم الدراسة، يعانون من الشخير لمدة تمثل أكثر من 10% من وقت نومهم و14% أكثر من 20% و7% أكثر من 30%. كما تبين أن 2467 من المشاركين (20%) يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط. وكان هذا الأمر شائعا تقريبا بمعدل الضعف بين أولئك، الذين يعانون من الشخير بانتظام لفترات أطول في الليل. ووجد الباحثون أيضا أن 15% من جميع المشاركين في الدراسة، الذين كانوا في المقام الأول من الرجال، الذين يعانون من زيادة الوزن، يعانون من الشخير في المتوسط أكثر من 20% من الليل. ويرتبط هذا الشخير الليلي المنتظم بارتفاع ضغط الدم غير المنضبط. وإلى جانب ارتفاع ضغط الدم، يرتبط الشخير أيضا بانقطاع التنفس أثناء النوم.