
برشلونة تسجل 20 حالة إصابة بضربة شمس ومخاوف من ارتفاع الوفيات نتيجة الحر
وأوضح ألبرت باتيي، نائب عمدة برشلونة لشؤون الوقاية والأمن، أن الأعراض التي ظهرت على العمال كانت طفيفة في جميع الحالات، وتمثلت في صداع، دوار، وشعور عام بالتوعك.
رغم أن عدد الإصابات لا يُعد مرتفعًا، أقر باتيي بوجود هامش لتحسين ظروف العمل مشيرًا إلى ضرورة إلزام الشركات المتعاقدة مع البلدية بتطبيق بروتوكولات الصحة والسلامة المهنية لحماية العاملين، معتبرًا ذلك شرطًا أساسيًا لاستمرار العقود الممنوحة لها من قبل البلدية.
وتثير موجة الحر الشديدة مخاوف كبيرة فى إسبانيا ، حيث سجلت البلاد ارتفاعًا حادًا ومقلقًا في عدد الوفيات الناتجة عن موجات الحر الشديدة خلال الأسابيع الماضية، حيث أودت درجات الحرارة المرتفعة بحياة 1,180 شخصًا في أقل من شهرين، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 1300% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، الذي شهد 70 حالة وفاة فقط.
وجاءت هذه الأرقام الصادمة من بيانات مشتركة صادرة عن الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية (AEMET، ومعهد كارلوس الثالث للصحة من خلال نظام مراقبة الوفيات اليومية (MoMo)، ووزارة الصحة الإسبانية، في إطار خطة الاستجابة الوطنية لموجات الحر.
وأفادت تقارير الأرصاد أن شهر يونيو 2025 كان الأشد حرارة فى تاريخ البلاد ، حيث بلغ متوسط درجة حرارة 23.6 درجة مئوية متجاوزا الرقم القياسى السابق المسجل فى يونيو 2017 بفاريق 0.8 درجة.
تتوقع الجهات الرسمية أن تستمر درجات الحرارة في تجاوز المعدلات الطبيعية خلال شهر يوليو، مع احتمال يفوق 70% بأن تبقى الحرارة عند مستويات مرتفعة في مختلف أنحاء البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 10 ساعات
- اليوم السابع
دراسة تؤكد: تناول الطعام مبكرا يمنع زيادة الوزن على المدى الطويل
كشفت دراسة أجراها باحثون بقيادة جامعة كومبلوتنسي بمدريد، أن تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم يبطئ زيادة الوزن، والتي عادة ما يتم التنبؤ بها من خلال درجة وراثية عالية للسمنة. وبحسب موقع "Medical xpress" أن توقيت الوجبات يلفت الانتباه لتأثيراته على عملية الأيض، واستهلاك الطاقة، وتناغم الساعة البيولوجية، ويمكن لظاهرة "زيتجبر"، وهي ظاهرة جسدية تحدث بشكل إيقاعي وتعمل كمؤشر على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم ، أن تُزامن أيضًا الأنسجة الأيضية مثل الكبد والبنكرياس والأنسجة الدهنية . في الدراسة ، أجرى الفريق تحليلات انحدار خطية لاختبار ما إذا كان توقيت الوجبات يتفاعل مع النتيجة الجينية الشاملة لمؤشر كتلة الجسم ، والحفاظ على فقدان الوزن على المدى الطويل. وشمل المشاركون 1195 بالغًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ، متوسط العمر 41 عامًا، 80.8٪ من الإناث، مسجلين في ست عيادات لإنقاص الوزن في جميع أنحاء إسبانيا، ومن خلال دراسة السمنة والتغذية الوراثية والتوقيت والبحر الأبيض المتوسط، والتي جمعت بين علاج سلوكي لفقدان الوزن لمدة 16 أسبوعًا مع تقييم الوزن بعد العلاج في حوالي 12 عامًا . نتائج الدراسة ارتفع مؤشر كتلة الجسم للمشاركين فى الدراسة بنحو 2.21 كجم لكل ساعة تأخير في تناول الوجبات ، وذلك على مدار فترة اجراء الدراسة، بمتوسط حوالى 12 عاما، واستنتج الباحثون أن توقيت تناول الطعام يرتبط بالحفاظ على فقدان الوزن ويخفف من المخاطر الجينية، مما يشير إلى أن تناول الطعام في وقت مبكر يمكن أن يشكل جزءًا من التدخلات الشخصية للسمنة.


اليوم السابع
منذ 13 ساعات
- اليوم السابع
ارتفاع درجات الحرارة يهدد أمن الطاقة فى أوروبا ويرفع الأسعار.. التفاصيل
تحت عنوان "أوروبا لديها استراتيجية للتدفئة - وهي الآن بحاجة إلى استراتيجية للتبريد"، ألقى "المجلس الأطلسى" الأمريكي الضوء على التهديد الجديد الذى يواجه القارة الأوروبية، والمتمثل فى موجات الحر القياسية التي تؤثر على أنظمة الطاقة، والخدمات الصحية، والتي كشفت مدى عدم استعداد أوروبا لتقلبات الصيف القاسية التي تزداد طولًا وحرارةً وتواترًا. وقال المجلس إنه على عكس التدفئة، كان نهج أوروبا في التبريد فوضويًا ومجزأً وغير منصف. وانتشر تكييف الهواء بسرعة، ولكن في الغالب في المنازل أو المساحات التجارية الأكثر ثراءً. والعديد من هذه الأنظمة غير فعّالة، وسيئة الصيانة، ومركّبة في مبانٍ غير معزولة جيدًا، مما يزيد الضغط على الشبكة. ولم يكن التبريد يومًا أولوية استراتيجية لأوروبا. ففي حين أن القارة نسّقت شبكات التدفئة، ودعمت أنواعًا من الوقود مثل الغاز الطبيعي، وأطرًا تنظيمية شاملة ضمنت وصولًا واسع النطاق إلى التدفئة، ظهر التبريد إلى حد كبير استجابةً لمعاناة الأفراد. وصلت هذه الظاهرة إلى كل منزل وكل مكتب، وليس من خلال تخطيط منهجي. ونتيجة لذلك، فإن أنظمة التبريد في أوروبا غير منظمة إلى حد كبير، ومتقادمة تقنيًا، وموزعة بشكل غير عادل. وأضاف المجلس فى تقريره أن التبريد يبرز كتحدٍّ أكثر تعقيدًا من التدفئة. فالطلب على الكهرباء خلال موجات الحر لا يرتفع لبضع ساعات فحسب، بل يبقى مرتفعًا لأيام، أو حتى أسابيع. في الوقت نفسه، يُقلل الجفاف من توليد الطاقة الكهرومائية، بينما لا تستطيع التدفقات المنخفضة ومياه الأنهار الدافئة تبريد المفاعلات النووية، مما أعاق الإنتاج مؤخرًا في فرنسا وسويسرا. كما يمكن لموجات الحر أن تُعطّل إنتاج الفحم أو الغاز؛ ففي ألمانيا، أدى انخفاض منسوب مياه الأنهار إلى تعطل سفن الفحم، مما أدى إلى قطع إمدادات الوقود عن محطات الطاقة. كما تتأثر البنية التحتية للشبكة أيضًا. فقد أتلفت حرائق الغابات مكونات الشبكة، وعندما ترتفع درجة حرارة المحولات والكابلات، تزداد صعوبة الصيانة، مما يزيد من احتمالية انقطاع التيار الكهربائي. وأكد المجلس أن هذه ليست أحداثًا معزولة؛ بل هي جزء من نمط متزايد من المخاطر المتراكمة الناجمة عن الحرارة الشديدة. لا تؤثر هذه الصدمات النظامية على أمن الطاقة فحسب، بل تؤثر أيضًا على البعدين المتبقيين من معضلة الطاقة الثلاثية. فيما يتعلق بالقدرة على تحمل التكاليف، يؤدي ارتفاع الطلب على الكهرباء لفترات طويلة إلى ارتفاع أسعارها. وهذا يُلحق الضرر الأكبر بالأسر ذات الدخل المحدود، وخاصةً تلك التي لا تستطيع تحمل تكاليف أنظمة التبريد الفعالة أو التي تعيش في مبانٍ تعاني من تسرب الطاقة. في الوقت نفسه، تتكبد الشركات تكاليف تشغيلية متزايدة، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية خلال ذروة النشاط الصيفي. فقر الطاقة، الذي كان يُنظر إليه سابقًا من خلال عدسة التدفئة الشتوية، أصبح الآن مصدر قلق صيفي أيضًا.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
تير شتيجن يُربك حسابات برشلونة بخلاف قانوني واجتماع حاسم اليوم
تشهد أروقة نادي برشلونة حالة من التوتر المتصاعد، بعد دخول الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن في نزاع قانوني مع إدارة النادي، بسبب رفضه توقيع وثيقة طبية تُعد أساسية لتفعيل بند "الإصابة الطويلة"، الذي يتيح للنادي تسجيل لاعبين جدد ضمن الفريق الأول. وبحسب ما أوردته صحيفة موندو ديبورتيفو، فإن الوثيقة التي رفض تير شتيجن التوقيع عليها كانت ستُرسل إلى اللجنة الطبية لرابطة الليجا، وتتضمن تفاصيل غيابه بعد خضوعه لجراحة في الظهر. وكانت هذه الخطوة ضرورية ليستفيد النادي من استثناء يسمح باستخدام 80% من راتب اللاعب المصاب لتسجيل بديل في إطار قواعد اللعب المالي النظيف. وبرر شتيجن موقفه برغبته في الحفاظ على سرية بياناته الطبية، ما دفع إدارة برشلونة إلى إحالة القضية إلى الفريق القانوني، تمهيدًا لفتح إجراء تأديبي رسمي، بدعوى أن تصرفه يضر بمصالح النادي، ويؤثر بشكل مباشر على مستقبل عدد من اللاعبين المنتظر قيدهم، من بينهم الحارس الشاب خوان جارسيا. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الحالة تُعد سابقة في تاريخ النادي، إذ لم يُسجل من قبل رفض لاعب مشاركة ملفه الطبي في ظروف مشابهة، رغم مرور الفريق بمواقف مماثلة مع أندرياس كريستنسن ورونالد أراوخو، حيث أُتيح حينها قيد لاعبين جدد بفضل التعاون الكامل مع رابطة الليجا. وزاد الوضع تعقيدًا بعد أن نشر شتيجن عبر حساباته على منصات التواصل تقديرًا شخصيًا لفترة غيابه، أشار فيه إلى أنها لن تتجاوز ثلاثة أشهر، في حين قدّر الجهاز الطبي في برشلونة مدة الغياب بنحو خمسة أشهر، وهي نقطة جوهرية كان النادي يعوّل عليها لتسجيل صفقاته الجديدة. صحيفة سبورت الكتالونية كشفت من جانبها أن إدارة برشلونة كانت تأمل في استغلال غياب شتيجن لتسجيل أربعة لاعبين جدد، هم ماركوس راشفورد، روني باردغجي، فويتشيك تشيزني، وجيرارد مارتين، لكن الرفض الحالي يعطّل تلك الخطط، ويضع الإدارة في موقف معقد قبيل انطلاق الموسم. ويُعقد اليوم اجتماع مرتقب بين اللاعب وممثلي النادي في محاولة لاحتواء الأزمة، وسط تأكيدات من محيط شتيجن بأنه لم يرفض التوقيع على الوثيقة بشكل نهائي، وأنه مستعد للتفاوض بشأن آلية مشاركة ملفه الطبي ضمن الأطر القانونية المتاحة. وفي حال تعذر التوصل إلى تسوية، لا يُستبعد أن يتخذ النادي إجراءات تأديبية داخلية وربما قانونية، إذا ثبت وجود ضرر فعلي ناتج عن موقف اللاعب، سواء على الصعيد الفني أو المالي أو التنظيمي.