
الجيش الإسرائيلي: استهداف مواقع حوثية في اليمن بـ60 قنبلة
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد تم إلقاء نحو 60 قنبلة على أهداف حوثية، كما جرى استهدف السفينة "غالاكسي ليدر" التي يحتجزها الحوثيون منذ أشهر.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية، في وقت مبكر من اليوم الاثنين، استهدفت مواني ومنشآت يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ورد الحوثيون بإطلاق صواريخ على إسرائيل.
جاءت هذه الهجمات بعد هجوم يوم الأحد استهدف سفينة تحمل علم ليبيريا في البحر الأحمر، اشتعلت فيها النيران وغمرتها المياه، مما أجبر طاقمها لاحقا على ترك السفينة.
وتوجهت أصابع الاتهام في الهجوم على سفينة الشحن "ماجيك سيز" المملوكة لليونان إلى الحوثيين على الفور، خاصة أن شركة أمنية قالت إن قوارب مسيّرة مفخخة يبدو أنها ضربت السفينة بعد استهدافها بأسلحة خفيفة وقذائف صاروخية.
وقد يؤدي استئناف حملة الحوثيين ضد الملاحة البحرية إلى جذب القوات الأميركية والغربية إلى المنطقة مرة أخرى، خاصة بعد أن استهدف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجماعة في حملة غارات جوية كبيرة.
ويأتي الهجوم على السفينة في لحظة حساسة في الشرق الأوسط، حيث إن وقف إطلاق نار محتمل في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية على المحك، وتدرس إيران ما إذا كانت ستستأنف المفاوضات حول برنامجها النووي بعد الغارات الجوية الأميركية التي استهدفت مواقعها الذرية الأكثر حساسية وسط حرب إسرائيلية ضد إيران.
كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سافر إلى واشنطن للقاء ترامب، حاملاً معه كل هذه الملفات.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف المواني التي يسيطر عليها الحوثيون في الحديدة ورأس عيسى والصليف، بالإضافة إلى محطة توليد الكهرباء في رأس الكثيب.
وتابع أن "هذه المواني يستخدمها النظام الحوثي لنقل الأسلحة من النظام الإيراني، والتي يجري توظيفها لتنفيذ عمليات ضد دولة إسرائيل وحلفائها".
وقال الجيش الإسرائيلي أيضا إنه استهدف سفينة "غالاكسي ليدر"، وهي سفينة لنقل المركبات استولى عليها الحوثيون في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 عندما بدأوا هجماتهم في ممر البحر الأحمر بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي: "قامت قوات الحوثيين بتركيب نظام رادار على السفينة، واستخدموه لتتبع السفن في الساحة البحرية الدولية".
ثم رد الحوثيون بهجوم صاروخي على ما يبدو على إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه حاول اعتراض صاروخ، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات جراء الهجوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
ترامب يهدد دول البريكس برسوم إضافية 10%
في تصعيد جديد للتوترات التجارية العالمية، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الدول التي "تنحاز إلى سياسات البريكس المعادية لأميركا"، وذلك بالتزامن مع انطلاق قمة مجموعة البريكس في البرازيل يوم الأحد، والتي تجمع قادة من الاقتصادات الناشئة الكبرى. رسالة ترامب عبر "تروث سوشيال" قال ترامب في منشور نشره عبر منصته "تروث سوشيال": "أي دولة تنضم إلى سياسات البريكس المعادية لأميركا، ستُفرض عليها رسوم إضافية بنسبة 10%. لا استثناءات!" ورغم تصريحاته، لم يوضح الرئيس الأميركي ماهية "السياسات المعادية"، لكنه يواصل الضغط التجاري على الدول الساعية للانضمام إلى هذا التكتل المتزايد النفوذ. البريكس ترد على سياسات الحماية الأميركية من جانبهم، أصدر قادة البريكس بياناً مشتركاً حذّروا فيه من أن تصاعد الرسوم الجمركية يهدد الاستقرار التجاري العالمي، في إشارة ضمنية لسياسات ترامب. وقال البيان إن المجموعة "تدعم تعددية الأطراف وترفض السياسات الأحادية والحماية التجارية". من هي دول البريكس؟ تضم مجموعة البريكس حالياً كلاً من: البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا وقد انضمت إليها في العام الماضي دول جديدة هي: مصر، الإمارات، إيران، إثيوبيا، وإندونيسيا كما أعربت أكثر من 30 دولة عن رغبتها في الانضمام، بينما لم تعلن السعودية انضمامها رسمياً حتى الآن. أهداف البريكس: إصلاح عالمي ورفض الهيمنة الغربية في كلمته الافتتاحية، قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إن البريكس تمثل امتداداً لحركة عدم الانحياز خلال الحرب الباردة، مضيفاً: "مع تصاعد الهجمات على التعددية، تعود الحاجة لاستقلال القرار السياسي والاقتصادي للدول النامية". وأشار إلى أن دول البريكس تمثل اليوم أكثر من نصف سكان العالم و40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ما يعكس قدرتها على التأثير في المشهد الدولي. خلافات داخلية وتحديات خارجية ورغم الحضور اللافت لعدد من قادة الدول، مثل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، غاب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن القمة، وأوفد رئيس وزرائه بدلاً منه، فيما شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن بعد بسبب مذكرة توقيف دولية صادرة بحقه. أبدى البيان الختامي قلق المجموعة تجاه الهجمات الإسرائيلية على غزة، والاعتداءات على البنية التحتية في إيران، وحادثة وُصفت بـ"الهجوم الإرهابي" في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية. كما دعت البريكس إلى تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي لحماية الخصوصية وتطبيق نظام عادل للبيانات. في جانب اقتصادي لافت، كشفت مصادر أن الصين والإمارات عبّرتا عن استعدادهما للاستثمار في مبادرة "غابات استوائية للأبد"، بالتعاون مع البرازيل، لحماية الغابات المهددة بالانقراض. كما أعلنت القمة عن خطة لإطلاق مبادرة ضمانات متعددة الأطراف عبر بنك التنمية الجديد التابع للمجموعة، بهدف تقليل تكاليف التمويل وتعزيز الاستثمارات بين الدول الأعضاء. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
قراءة تحليلية في الاستثمارات والاقتصاد السوري
في خطوة إيجابية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في يونيو 2025 عن رفع غالبية العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، يأتي هذا التحول في ظل محاولات إعادة دمج سوريا في النظام الإقليمي والدولي، وإعطاء فرصة للنمو الاقتصادي في مرحلة ما بعد الحرب. يُمثل هذا القرار منعطفا مهما في السياسة الأميركية الشرق أوسطية، ويفتح الباب أمام تدفقات استثمارية محتملة من الدول العربية والغربية، ما يستدعي قراءة تحليلية دقيقة للفرص والتحديات الاقتصادية المقبلة. أولا: السياق السياسي لقرار ترامب أتى قرار ترامب بإنهاء العقوبات استنادا إلى رؤية سياسية ترتكز على البراغماتية الاقتصادية، إذ اعتبر أن العقوبات المفروضة على سوريا قد فشلت في تحقيق نتائج سياسية ملموسة. وبالنظر إلى المتغيرات الجيوسياسية، رأى ترامب أن الوقت مناسب لإعادة توجيه السياسة الأميركية تجاه سوريا عبر القنوات الاقتصادية؛ بهدف كبح تمدد خصوم الولايات المتحدة وإعادة فتح السوق السورية أمام الشركات الغربية. كما ترافق القرار مع بوادر سياسية من دمشق، شملت تشكيل حكومة انتقالية مؤقتة وتقديم تعهدات بإطلاق إصلاحات اقتصادية وهيكلية. ثانيا: الواقع الاقتصادي السوري حاليا يعاني الاقتصاد السوري من أزمة خانقة هي الأسوأ منذ عقود، نتيجة الحرب الطويلة والعقوبات الغربية وتدمير البنى التحتية. تشير تقديرات المؤسسات المالية الدولية إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لسوريا في العام 2023 تراوح بين 29 و60 مليار دولار، ما يعكس حالة من عدم الاستقرار في التقديرات بسبب ضعف الشفافية. وشهد الاقتصاد السوري انكماشا بلغ نحو -1.5 % في العام 2024، مع استمرار ارتفاع تكاليف المعيشة وتآكل القدرة الشرائية. أما على مستوى الأسعار، فقد سجلت البلاد معدلات تضخم تجاوزت 25 % سنويا، وسط تدهور كبير في قيمة الليرة السورية، التي وصلت إلى نحو 15,000 ليرة مقابل الدولار الأمريكي بحلول منتصف 2025. وترافق هذا الانهيار المالي مع نسب بطالة مرتفعة تجاوزت 15 %، فيما يعيش أكثر من 69 % من السوريين تحت خط الفقر، بينهم نحو 27 % يعانون من فقر مدقع، ما يعكس هشاشة الوضع المعيشي والاقتصادي. ثالثا: التوقعات الاستثمارية بعد رفع العقوبات يُتوقع أن يسهم قرار رفع العقوبات في فتح أبواب جديدة أمام الاستثمارات، خصوصا مع إمكان عودة سوريا إلى النظام المالي العالمي، ما يتيح الحصول على تمويل خارجي وتسهيل حركة التحويلات المالية والاستثمارية. من بين أبرز القطاعات المرشحة للاستثمار هناك مشروعات الطاقة، حيث تخطط الحكومة لتنفيذ مشروعات ضخمة لإنتاج ما يقارب 4000 ميجاواط من الطاقة الغازية و1000 ميجاواط من الطاقة الشمسية، بدعم مباشر من مستثمرين خليجيين وأميركيين. كما يُتوقع أن تستقطب عمليات إعادة الإعمار استثمارات ضخمة، خصوصا في مجالات الإسكان والنقل والاتصالات والصناعات الزراعية. وتشير تقديرات غير رسمية إلى إمكان دخول ما بين 5 و10 مليارات دولار من الاستثمارات بالعامين المقبلين، خصوصا من دول الخليج مثل السعودية والإمارات وقطر، التي بدأت بالفعل بعقد محادثات تمهيدية مع شركاء سوريين. أما الشركات الأميركية، فمن المرجح أن يكون دخولها حذرا ومحدودا، مركّزا على القطاعات الخاصة وتحت ضمانات قانونية صارمة. رابعا: التحديات التي تواجه الاستثمارات على الرغم من الإيجابية الظاهرة في قرار رفع العقوبات، إلا أن عقبات عدة ما تزال قائمة أمام المستثمرين. فبعض العقوبات الفردية المتعلقة بشخصيات في النظام السوري ما تزال فعالة، ما يُبقي حالة من الحذر لدى الشركات الدولية. كما يشكل غياب الاستقرار الأمني الكامل تهديدا مباشرا لأي استثمار طويل الأمد، خصوصا في المناطق التي لم تُحسم فيها السيطرة بشكل نهائي. وإضافة إلى ذلك، ما تزال البيئة القانونية في سوريا تعاني من ضعف واضح، مع غياب نظام قضائي نزيه وشفاف قادر على حماية الاستثمارات الأجنبية. ويبقى قانون قيصر، المعتمد من الكونغرس الأميركي، عقبة إضافية، إذ إنه لم يُلغَ بالكامل رغم الخطوات التي اتخذها ترامب، ما يترك حالة من الغموض القانوني لدى المستثمرين، خصوصا في ما يتعلق بالتعاملات بالدولار الأميركي. خامسا: السيناريوهات المستقبلية المحتملة في ظل هذا التحول السياسي، يمكن تصور سيناريوهات عدة لمستقبل الاقتصاد السوري. في السيناريو المتفائل، قد تؤدي التسهيلات الأميركية إلى تدفق استثمارات عربية واسعة، وتطبيع إقليمي شامل مع سوريا، ودعم أميركي تدريجي يمهد لعودة كبرى الشركات الغربية إلى السوق السورية. أما في السيناريو الواقعي، فقد تقتصر الاستثمارات على مشروعات البنى التحتية والطاقة، مع اشتراطات سياسية واضحة لتمويل عمليات إعادة الإعمار، فيما تُبقي الولايات المتحدة بعض العقوبات كأداة ضغط مستمرة. أما السيناريو المتشائم، فيفترض تعثر الحكومة الانتقالية في تنفيذ إصلاحات فعلية، وتأخر الاستثمارات؛ بسبب استمرار الفساد وانعدام الأمن، مع احتمال عودة التوترات الإقليمية والدولية التي تعرقل أي تقدم اقتصادي. خاتمة يمثل قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا تحولا استراتيجيا في مسار العلاقات بين واشنطن ودمشق، ويُعد فرصة نادرة لإعادة بناء الاقتصاد السوري المنهك. إلا أن هذه الفرصة تظل رهينة بمدى جدية الحكومة السورية في تنفيذ إصلاحات جذرية وتهيئة بيئة استثمارية شفافة وآمنة. كما أن مواقف القوى الإقليمية والدولية، لاسيما الكونغرس الأميركي والاتحاد لنهوض اقتصادي شامل، سيكون لها تأثير مباشر على حجم ونوعية الاستثمارات المتدفقة إلى سوريا. في النهاية، فإن الأشهر المقبلة ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كان القرار سيمثل بداية حقيقية قليل.


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
ترامب يلتقي نتنياهو اليوم بالبيت الأبيض.. وهدنة غزة على رأس المباحثات
يستقبل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تعد زيارته إلى البيت الأبيض الثالثة منذ عودة ترامب إلى السلطة قبل نحو ستة أشهر. وقد عبر نتنياهو عن اعتقاده بأن مناقشاته مع الرئيس الأميركي، اليوم، ستسهم في دفع محادثات تحرير المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، فيما يتوقع ترامب أن من الممكن التوصل لاتفاق هذا الأسبوع. إلى ذلك نقلت هيئة البث الإسرائيلية أيضا عن مصادر لم تسمّها أن إدارة ترامب مستعدة لضمان عدم عودة الحرب في غزة بعد مهلة الـ60 يوما إذا كان ذلك مناسبا، وأن مسألة المساعدات وتوزيعها في غزة لن تشكل عقبة للتوصل لاتفاق. يأتي ذلك فيما نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو، تعثر المفاوضات في الدوحة. وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، أكد مسؤولون في مكتب نتنياهو أن المحادثات تمضي قدما بإيجابية بالرغم من أن "رد حماس على مقترح ويتكوف كان أقل من المأمول". كما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي إن وفد التفاوض في الدوحة أبلغ نتنياهو بأن المحادثات تمضي بإيجابية. وقال نتنياهو، أمس الأحد، قبل أن يصعد طائرته متجها إلى واشنطن إن المفاوضين الإسرائيليين المشاركين في محادثات وقف إطلاق النار لديهم تعليمات واضحة بالتوصل إلى اتفاق بشروط قبلتها إسرائيل. وأضاف: "أعتقد أن النقاش مع الرئيس ترامب سيسهم بالتأكيد في تحقيق هذه النتائج"، وأكد أنه مصمم على ضمان عودة المحتجزين في غزة والقضاء على تهديد حركة حماس لإسرائيل. وعبر ترامب عن اعتقاده أن من الممكن التوصل لاتفاق لتحرير الرهائن ووقف إطلاق النار هذا الأسبوع، الأمر الذي قد يؤدي إلى إطلاق سراح "عدد لا بأس به من الرهائن"، بحسب تعبيره. وأضاف في تصريحات للصحافيين قبل العودة إلى واشنطن بعد قضاء عطلة نهاية الأسبوع في نيوجيرسي: "أعتقد أن ثمة فرصة جيدة لإبرام اتفاق مع حماس خلال الأسبوع". ويزداد الضغط الشعبي على نتنياهو للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشددين في الائتلاف اليميني الحاكم بينما يدعمها آخرون منهم وزير الخارجية، جدعون ساعر. وقالت حماس يوم الجمعة إن ردها على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة المدعوم من الولايات المتحدة "اتسم بالإيجابية"، وذلك بعد أيام قليلة من قول ترامب إن إسرائيل وافقت على "الشروط اللازمة لوضع اللمسات النهائية" على هدنة مدتها 60 يوما. أعتقد أن النقاش مع الرئيس ترامب سيسهم بالتأكيد في تحقيق هذه النتائج.. هو مصمم على ضمان عودة الرهائن في غزة والقضاء على تهديد حركة حماس لإسرائيل بنيامين نتنياهو وذكر نتنياهو مرارا أنه يجب نزع سلاح حماس، وهو مطلب ترفض الحركة المسلحة مناقشته. وعبر نتنياهو عن اعتقاده بأنه وترامب سيبنيان على نتائج الحرب الجوية التي استمرت 12 يوما الشهر الماضي مع إيران، وسيسعيان إلى ضمان عدم امتلاك طهران سلاحا نوويا. وأضاف أن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط أتاحت فرصة لتوسيع دائرة السلام. واندلعت الحرب عندما قادت حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل نحو 1200 شخص واقتياد واحتجاز 251 في غزة. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل على القطاع منذ ذلك الحين أدت إلى مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، وإلى أزمة جوع، فضلا عن نزوح جميع سكان غزة وإلحاق الدمار بأنحاء القطاع. ويُعتقد أن حوالي 20 من المحتجزين المتبقين ما زالوا على قيد الحياة. وأُطلق سراح غالبية المحتجزين عبر مفاوضات دبلوماسية، وتمكن الجيش الإسرائيلي أيضا من إخراج بعضهم من غزة.