
في سابقة بالعاصمة الأميركية.. ترامب يرسل الحرس الوطني ويتحكم بالشرطة
وقال ترامب في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض إن "عصابات عنيفة ومجرمين متعطشين للدماء" يسيطرون على العاصمة، ملوحاً باتخاذ إجراءات مماثلة في مدن أميركية أخرى بقيادة ديمقراطية، مثل شيكاغو ولوس أنجلوس.
وهذه هي المرة الثانية هذا الصيف التي ينشر فيها ترامب قوات في مدينة يحكمها الديمقراطيون، بعد نشره الحرس الوطني في لوس أنجلوس في حزيران/ يونيو الماضي، في خطوة يطعن القضاء الفيدرالي في قانونيتها.
وتتضمن مهام قوات الحرس الوطني، وفق الجيش الأميركي، أعمالاً إدارية ولوجستية، إضافة إلى دعم إنفاذ القانون ميدانياً، على أن يشارك ما بين 100 و200 جندي في أي وقت. كما أعلن ترامب أن المدعية العامة بام بوندي ستشرف على قوة الشرطة.
رفضت عمدة واشنطن الديمقراطية، موريل باوزر، مزاعم ترامب بشأن تفشي العنف، مؤكدة أن معدلات الجريمة في المدينة انخفضت بنسبة 35% عام 2024، وبنسبة 26% إضافية في الأشهر السبعة الأولى من 2025، مسجلة أدنى مستوياتها منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وأشارت باوزر إلى أن القانون يمنح الرئيس سلطة واسعة للسيطرة المؤقتة على شرطة العاصمة، لكنها شددت على استعدادها للتعاون مع الحكومة الفيدرالية مع رفضها تصوير المدينة على أنها غارقة في الجريمة.
من جهتها، انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قرار ترامب، معتبرة أنه "غير مبرر" وأن إشراك الجيش في إنفاذ القانون المدني "أمر خطير" ويزيد احتمالات العنف، خاصة في المدن ذات الأغلبية من السكان ذوي البشرة الملونة.
بموجب قانون الحكم الذاتي لعام 1973، يمكن للرئيس الأميركي تولي السيطرة على شرطة واشنطن لمدة 30 يوماً في حالات الطوارئ، مع إمكانية التمديد عبر تشريع من الكونغرس. وأكد ترامب أن الضباط سيكون لديهم "الصلاحية لفعل كل ما يريدونه"، ملمحاً إلى إمكانية توسيع الإجراءات إلى مدن أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 42 دقائق
- الميادين
محكمة الاستئناف الأميركية تنظر في تجميد سلطة ترامب بفرض الرسوم الجمركيّة.. وترامب يحذّر
ماذا يعن يأن تنظر محكمة الاستئناف الأميركية في تجميد سلطة ترامب المتعلقة بفرض الرسوم الجمركيّة؟


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
استعدادا لقمة ترامب وبوتين.. روسيا تجهز لاختبار صاروخ كروز نووي جديد الأسبوع الجاري
قال باحثان أمريكيان ومصدر أمني غربي، إن روسيا تستعد فيما يبدو لاختبار صاروخ كروز جديد مزود برأس نووي هذا الأسبوع، في وقت تترقب فيه الساحة الدولية قمة مرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من المقرر عقدها الجمعة في ألاسكا، لبحث مستقبل الحرب في أوكرانيا. وبحسب وكالة "رويترز" توصل جيفري لويس، الخبير في شؤون التسلح النووي من معهد ميدلبري للدراسات الدولية في كاليفورنيا، وديكر إيفليث، الباحث في منظمة CNA للأبحاث في ولاية فيرجينيا، إلى هذا التقييم بناء على تحليل صور أقمار صناعية تجارية التقطت حديثاً من قبل شركة Planet Labs. وأظهرت الصور وفقا لما قاله الباحثان نشاطا مكثفاً في موقع بانكوفو للاختبارات في أرخبيل نوفايا زيمليا، يشمل تحركات لوجستية واسعة النطاق من معدات وسفن وطائرات، تشبه تلك التي سبقت تجارب سابقة لصاروخ "9M730 Burevestnik" المعروف أيضا باسم "العاصفة"، وهو صاروخ كروز نووي عابر للقارات ذي مدى غير محدود. وقال لويس في تصريحات لـ"رويترز": "يمكننا أن نرى بوضوح ارتفاعًا في النشاط بموقع الاختبار، يشير إلى استعداد لعملية إطلاق وشيكة. هناك إمدادات ضخمة يتم جلبها لدعم العملية، وتحركات في المنطقة التي يطلق منها الصاروخ عادة". وأكد مصدر أمني غربي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، صحة هذه التقييمات، قائلاً إن "الاستعدادات الروسية تشير بوضوح إلى نية إجراء تجربة جديدة لصاروخ بوريفيستنيك هذا الأسبوع". ويرى محللون أن التوقيت ليس مصادفة، إذ يأتي قبل أيام من قمة حاسمة بين ترامب وبوتين قد تحدد مسار الحرب في أوكرانيا، التي دخلت عامها الرابع. ترامب: "عواقب وخيمة" إذا لم تنه روسيا الحرب وفي واشنطن، صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته تجاه موسكو، قائلاً مساء الثلاثاء إن روسيا "ستواجه عواقب وخيمة للغاية" إذا لم تنهِ عمليتها العسكرية في أوكرانيا بحلول يوم الجمعة. جاءت تصريحات ترامب خلال حفل رسمي في مركز كينيدي، حيث ألمح إلى إمكانية عقد اجتماع ثلاثي يجمعه بكل من بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مضيفًا: "إذا سارت الأمور كما نأمل، قد نرى زيلينسكي معنا في الاجتماع. سيكون ذلك مهمًا". ولدى سؤاله عن الرد الأمريكي المحتمل في حال رفض بوتين تقديم تنازلات خلال القمة، قال ترامب: "العواقب ستكون وخيمة للغاية، ولن أقول أكثر من ذلك الآن". وفي وقت سابق من اليوم ذاته، أجرى ترامب مؤتمرا هاتفيا مع قادة أوروبيين، شدد فيه على ضرورة أن يكون أي اتفاق سلام بموافقة كاملة من زيلينسكي، مضيفًا: "لن أوافق على أي حل دون مشاركة الرئيس الأوكراني الكاملة، لكن يجب على كييف أن تكون مستعدة لحلول صعبة، وربما لتنازلات إقليمية مؤلمة".


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
ترامب يلتقي بوتين في ألاسكا.. قمة حاسمة لوقف الحرب وإعادة رسم خريطة السياسة العالمية
في خطوة تترقبها العواصم الكبرى، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعقد لقاءً ثنائيًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مدينة "أنكوريج" بولاية ألاسكا، لتكون أرض الجليد مسرحًا لمحادثات قد تعيد رسم خريطة العلاقات الدولية في ظل أجواء عالمية مشحونة. موعد اللقاء وأهميته المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أكدت خلال مؤتمر صحفي أن ترامب سيتوجه صباح الجمعة إلى ألاسكا للقاء بوتين، مشيرة إلى أن القمة تأتي في وقت بالغ الحساسية على الصعيد الدولي، وسط استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وتباين المواقف الغربية حيالها. حرب أوكرانيا على طاولة النقاش لم تخفِ ليفيت انتقادها للإدارة السابقة، مشيرة إلى أن "الحرب القاسية بين روسيا وأوكرانيا اندلعت في عهد جو بايدن"، لكنها شددت على أن ترامب عازم على إنهاء النزاع ووقف نزيف الدم، مؤكدة أن الرئيس الأمريكي "يُفضّل دائمًا السلام والشراكة على الصراع". وأضافت بثقة: "لا يوجد أي زعيم في العالم اليوم أكثر تمسكًا بمنع الحروب أو إنهائها من الرئيس ترامب". الهجرة غير الشرعية.. ملف داخلي حاضر في القمة ورغم الطابع الدولي للقمة، لم تغب الملفات الداخلية عن تصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض، حيث سلطت الضوء على إنجازات إدارة ترامب في ملف الهجرة غير الشرعية، مؤكدة أنه خلال ستة أشهر فقط من ولايته تم اعتقال 300 ألف مهاجر غير شرعي، في إشارة إلى استمرار هذه السياسة الصارمة حتى القضاء على الظاهرة. لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا ليس مجرد اجتماع بروتوكولي، بل اختبار حقيقي لقدرة واشنطن وموسكو على تجاوز الخلافات وتبني لغة الحوار بدلًا من لغة السلاح. في ظل برودة الطقس في أنكوريج، تترقب العيون حرارة المواقف التي ستخرج من القاعة المغلقة، والتي قد تحدد شكل المرحلة المقبلة على الساحة الدولية.