خوادم أميركية في قضية احتيال بسنغافورة يشتبه باحتوائها على رقائق إنفيديا
ووُجّهت تهمة الاحتيال إلى ثلاثة رجال، بينهم مواطن صيني، الأسبوع الماضي في القضية في سنغافورة.
وقال وزير الداخلية والقانون السنغافوري، كيه شانموغام، للصحفيين يوم الاثنين: "حددنا أن الخوادم قد تحتوي على شرائح من إنفيديا"، بحسب رويترز.
وتحقق الولايات المتحدة في ما إذا كانت شركة ديب سيك الصينية الناشئة، التي أحدث أداء نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها ضجة في عالم التكنولوجيا في يناير، تستخدم شرائح أميركية غير مسموح بشحنها إلى الصين.
وتُعد قضية سنغافورة جزءًا من تحقيق أوسع نطاقًا تجريه الشرطة يشمل 22 فردًا وشركة يُشتبه في قيامهم بتقديم معلومات كاذبة، وسط مخاوف من بشأن عمليات تهريب مُنظمة لشرائح الذكاء الاصطناعي إلى الصين انطلاقًا من دول مثل سنغافورة.
وسنغافورة هي ثاني أكبر سوق لشركة إنفيديا بعد الولايات المتحدة، حيث مثّلت 18% من إجمالي إيراداتها في آخر سنة مالية لها، وفقًا لإفصاحات "إنفيديا" للبورصة.
ومع ذلك، فقد ساهمت الشحنات الفعلية إلى سنغافورة، المركز التجاري الآسيوي، بأقل من 2% من إجمالي الإيرادات، حيث يستخدمها العملاء كمركز لفوترة المبيعات إلى دول أخرى.
وقال بعض رواد الأعمال الغربيين في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل ألكسندر وانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "Scale AI"، إن "ديب سيك" تمتلك ما يصل إلى 50,000 شريحة إنفيديا متقدمة محظورة التصدير إلى الصين. لكن وانغ لم يقدم أي دليل على هذا الادعاء.
ولم ترد "ديب سيك" على مزاعم وانغ، لكنها قالت إنها استخدمت شرائح "H800" من "إنفيديا"، والتي كان بإمكانها شراؤها قانونيًا في عام 2023، كما كشفت عن مجموعة حوسبة فائقة تعمل برقائق "A100" من "إنفيديا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
المملكة تواصل تميزها العالمي في تطبيق المبادئ الأخلاقية وتعزيز الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي
أكّدت المملكة العربية السعودية -ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"- اهتمامها الكبير بتبنّي الحلول المبتكرة، واستثمار الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها الحيوية، والتزامها بتطبيق أفضل الممارسات العالمية، وتحقيق الامتثال للقوانين، والسياسات، والتشريعات الخاصة بأنظمة إدارة الذكاء الاصطناعي، بما يضمن تطبيق المبادئ الأخلاقية، وتعزيز الاستخدام المسؤول، وحوكمة استخداماته المختلفة لدعم جهود التحول الرقمي بالمملكة، وذلك بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويأتي ذلك، في ظل التطورات العالمية المتسارعة لاستخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودخولها في مختلف مجالات الحياة سواءً كانت على مستوى المؤسسات، أو الأفراد، مما برز حولها عدد من التحديات جعلت دول العالم وفي مقدمتها المملكة تعمل على وضع أسس تضبط أخلاقيات هذه الاستخدامات على النحو الذي ينظم العمل بها بما يحقق الخير للبشرية جمعاء. وفي إطار الدعم المتواصل والمستمر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة "سدايا" -حفظه الله-، تم العمل على رفع مستوى الوعي بالسياسات، وأحكام الأنظمة، واللوائح، والقرارات ذات الصلة في شأن البيانات والذكاء الاصطناعي بوصف "سدايا"؛ المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل في المملكة. وإزاء هذه الجهود الوطنية أصدرت "سدايا" عام (2024) وثيقة إطار تبني الذكاء الاصطناعي كدليل إرشادي يقدم إطارًا شاملاً لتبني الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات بالمملكة؛ بهدف وضع التوجهات والإرشادات، وتحديد الخطوات الرئيسية وفقًا لأفضل الممارسات لتبني الذكاء الاصطناعي بما يضمن التبني الأمثل والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتحقيق النتائج المرجوة. وتسهم الوثيقة في بناء مجتمع معرفي قائم على الابتكار والتطوير المستمر، وتقديم التوجيهات والإرشادات اللازمة، وتحديد الخطوات والإجراءات المهمة وفقًا لأفضل الممارسات العالمية بما يضمن التبني الأمثل والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق خطوات ناجحة للتحول نحو استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في المملكة على النحو الذي يحقق الفائدة منها. وفي خضم ذلك حصلت "سدايا" على اعتماد منظمة الآيزو العالمية "ISO 42001:2023" لعام (2024)م المعنية بأنظمة إدارة الذكاء الاصطناعي كأول جهة عالميًا تحصل على هذا الاعتماد نظير تطبيقها مجموعة من المعايير والممارسات المتعلقة بإدارة الذكاء الاصطناعي، في خطوة تؤكد تميز المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي وريادتها عالميًا. وتعد مواصفة منظمة الآيزو "ISO 42001" أول مواصفة في العالم لنظام إدارة الذكاء الاصطناعي، وحصول "سدايا" عليها يأتي مُكمّلًا لمسيرة الاعتمادات الدولية، التي حصلت عليها في المجالات المتعلقة بالبيانات والذكاء الاصطناعي، يؤكد التزامها بتحقيق أعلى معايير الجودة والتميز المؤسسي في مختلف جوانب عملها، المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، تعزيزًا للثقة والاعتراف بها شريكًا موثوقًا ومهنيًّا ملتزمًا بأعلى معايير الجودة في كفاءة العمليات التي تديرها عبر منتجاتها الرقمية المتنوعة. واستمرارًا للتميز السعودي على مستوى العالم، أقرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بشراكتها الإقليمية مع المملكة في مجال سياسات الذكاء الاصطناعي، وهي المنظمة الرائدة في سياسات ومبادرات الذكاء الاصطناعي الموثوق على مستوى العالم، مما يعزز من دور المملكة الريادي إقليميًا وعالميًا في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي. ومؤخرًا أعلنت المنظمة عن انضمام المملكة ممثلةً في"سدايا" إلى توصيتها بشأن الذكاء الاصطناعي التي تُعدُّ أول معيار دولي في هذا المجال؛ وتهدف إلى تعزيز الابتكار، وبناء الثقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تطبيق الحوكمة المسؤولة لهذه التقنيات، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والعام. وعلى المستوى المحلي أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" عن إطلاق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية؛ التي تهدف إلى مساعدة الجهات الحكومية والخاصة، وكذلك المطورون الأفراد في قياس مدى التزامهم بالمبادئ الأخلاقية عند تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتمكين الجهات من إجراء تحليل منهجي وشامل لمدى التزامها بالمعايير الأخلاقية. وتُمكّن أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي الجهات من تعزيز الشفافية والموثوقية في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق التوافق مع أفضل الممارسات العالمية، وتسهم الأداة أيضًا في ضمان تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي تخدم المجتمع وتعزز من مكانة المملكة. وتهتم الأداة بتحقيق المزايا الاجتماعية، والبيئية من خلال إحداث أثر إيجابي على المجتمع والبيئة، إلى جانب حماية الخصوصية وضمان أمان بيانات الأفراد، مركزة على الموثوقية والسلامة لضمان عمل الأنظمة، وتعزيز الشفافية والقابلية للتفسير لتمكين الفهم الواضح لآليات عمل النماذج وقراراتها. وفي السياق ذاته ا?صدرت "سدايا" تقريرًا متخصصًا عن "التحيز في ا?نظمة الذكاء الاصطناعي"؛ بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه تطوير وتبني ا?نظمة الذكاء الاصطناعي في ظل توسـع كثير من الدول، والمنظمات، والشركات العالمية فـي تفعيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل مضطرد في عددٍ من القطاعات الحساسة والحيوية، وما رافق ذلك من قلق متنام من تسرّب التحيز ا?لى ا?نظمة الذكاء الاصطناعـي لاسيما تلك المرتبطة باتخاذ القرار.


عكاظ
منذ 10 ساعات
- عكاظ
ضبابية السياسات التجارية تهبط بأسهم «وول ستريت»
اختتمت وول ستريت آخر تعاملات لها على تراجع لتسجل خسارة أسبوعية، متأثرة بانخفاض سهم شركة «ميتا بلاتفورمز» والضبابية المتزايدة بشأن السياسات التجارية، بعد تكثيف الرئيس دونالد ترمب هجومه على كندا وتهديده بفرض رسوم جمركية إضافية. وكان ترمب قد أعلن في وقت متأخر أمس تصعيداً جديداً في حرب الرسوم الجمركية، حيث قال إن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً بنسبة 35% على الواردات الكندية الشهر القادم، كما تعتزم فرض رسوم شاملة تتراوح بين 15- 20% على معظم الشركاء التجاريين الآخرين. وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 من مستواه القياسي المرتفع الذي بلغه في الجلسة السابقة، وسط حالة من الحذر بعد فرض ترمب رسوماً جمركية بنسبة 50% على البرازيل، واستعداد الاتحاد الأوروبي لتلقي رسالة منه تتضمن تفاصيل إضافية عن الرسوم الجديدة المحتملة. وفي المقابل، سجلت أسهم شركة إنفيديا أعلى مستوى لها خلال تعاملات اليوم، لكنها لم تكن كافية لتعويض الضغط العام على السوق. وهبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 21.62 نقطة أو 0.34% ليغلق عند 6258.84 نقطة، فيما خسر 0.31% في أسبوع. وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 48.44 نقطة أو 0.23% إلى 20582.23 نقطة، بينما انخفض 0.08% خلال الأسبوع. أما المؤشر داو جونز الصناعي فقد انخفض 291.06 نقطة أو 0.65% إلى 44359.58 نقطة، في حين سجل تراجعاً أسبوعياً بنسبة 1.02%. أخبار ذات صلة

العربية
منذ 13 ساعات
- العربية
ثورة في الأجهزة القابلة للارتداء.. "سامسونغ" تستكشف تطوير قلادات وأقراط ذكية
تستكشف شركة سامسونغ الكورية تطوير قلادات وأقراط ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بعدما أصدرت الشركة بالفعل خاتمًا ذكيًا، وتقترب من النظارات الذكية. وقال وون جون تشوي، الرئيس التنفيذي للعمليات في قسم الأجهزة المحمولة بـ"سامسونغ"، إن الشركة تستكشف العديد من الأشكال المختلفة للأجهزة القابلة للارتداء المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وأضاف تشوي، في مقابلة مع شبكة سي إن إن: "نؤمن بأنها (هذه الأجهزة) يجب أن تكون قابلة للارتداء، شيئًا لا ينبغي عليك حمله، ولا تحتاج إلى حمله". وتابع: "لذا قد يكون شيئًا ترتديه، (مثل) النظارات، والأقراط، والساعات، والخواتم، وأحيانًا قلادة". تُعدّ التطورات في نماذج الذكاء الاصطناعي القادرة على التعامل مع مهام متعددة الخطوات وأكثر تعقيدًا باستخدام الأوامر الصوتية ملائمة بشكل طبيعي لسوق الأجهزة القابلة للارتداء. فبدلًا من الاعتماد على الشاشة للكتابة أو النقر، أصبح بإمكان المستخدمين بشكل متزايد تنفيذ الطلبات بدون شاشة بأقل جهد. وتعتمد مختبرات الذكاء الاصطناعي على أن يصبح هذا هو مستقبل استخدام الأشخاص للأجهزة، بحسب تقرير لموقع "Mashable" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وذُكر أن "سامسونغ" سرّعت تطوير نظارات الواقع المعزز الذكية، وعرضت بشكل تشويقي أجهزة الواقع الممتد بالتعاون مع شركة غوغل، والتي أُطلق عليها اسم "Project Moohan". لكن يبدو أن الشركة تستكشف أيضًا أجهزة تتجاوز النظارات وأجهزة الواقع الافتراضي. وقال تشوي إنهم يستكشفون كل "أنواع الاحتمالات"، لأن بعض الأشخاص قد لا يرغبون في ارتداء النظارات. وتتبع "OpenAI" نهجًا مشابهًا من خلال استقطابها مصمم أبل السابق الشهير جوني إيف، لكن لا تزال التفاصيل حول هذا التعاون قليلة، خاصةً أن الشركة تتعامل الآن مع نزاع حول الاسم والعلامة التجارية. لكن مذكرات مُسربة تشير إلى أن جهاز الذكاء الاصطناعي المرافق من "OpenAI" وإيف ليس نظارات للواقع الممتد. وكانت هناك محاولات سابقة لتوسيع نطاق الأجهزة القابلة للارتداء إلى أشكال جديدة، مثل جهاز "Pin" من شركة "Humane"، وكذلك جهاز " Rabbit R1"، لكنها باءت بالفشل. ومع ذلك، يبدو أن شركات عملاقة مثل "سامسونغ" و"OpenAI" و"غوغل" ترى بوضوح الإمكانات الكبيرة للأجهزة القابلة للارتداء، أيًا كان شكلها وتصميمها.