
أسترازينيكا مصر تدعم مبادرات التشخيص المبكر وعلاج مرضى السرطان في مصر
قال الدكتور حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر: " بالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان، تؤكد أسترازينيكا مصر على التزامها بدعم الجهود الوطنية والعالمية لمكافحة السرطان من خلال تقديم حلول مبتكرة وشراكات استراتيجية من شأنها تكريس الجهود على المستويين المحلي والعالمي لتقليل معدلات الإصابة بالمرض وتوعية المواطنين بأهمية الكشف المبكر. في أبريل الماضي، أطلقت وزارة الصحة المصرية بالتعاون مع شركة أسترازينيكا مصر حملة للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد "معًا لبر الأمان"، والتي حققت إنجازات غير مسبوقة في أقل من عام حيث نجحت في فحص حوالي 5 ملايين مريض باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي. وتشمل المبادرة حملة إعلانية وتوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف زيادة وعى 30 مليون مواطن عن المرض والذي يحث على التشخيص المبكر لمرضي سرطان الكبد. بالإضافة إلى تدشين برنامج تدريب متخصص للأطقم الطبية من خلال شراكات وتعاون مع عدة مراكز سرطان عالمية."
وعلى الصعيد الأفريقي، فبرنامج "مكافحة السرطان في أفريقيا" بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان يهدف إلى إنشاء حلول لرعاية مرضى السرطان لكي تسد الفجوات الحالية، من بداية التشخيص إلى العلاج. ويرتكز البرنامج على: بناء القدرات والتعليم المستمر وتعزيز الفحص والكشف المبكر وتمكين المرضى. وتطمح الشركة لفحص 10 ملايين شخص بأحدث التقنيات لتعزيز الاكتشاف المبكر، بالإضافة لتدريب أكثر من 6000 متخصص في خدمات الرعاية الصحية وفحص وتشخيص 100,000 مريض بسرطانات الثدي والرئة والبروستاتا. كما ساهمت المبادرة في رفع الوعي بالسرطان لدى أكثر من مليون شخص في مختلف البلدان.
وفي إطار تعليم وتدريب الكوادر الطبية، كثفت الشركة جهودها لتعليم أكثر من 2000 أخصائي أورام ومتخصص في الرعاية الصحية بالتعاون مع خبراء محليين وعالميين في الرعاية الصحية، والاستفادة من تبادل المعلومات مع عدد من مراكز الأورام العالمية مثل Leon Berard وMD Anderson. ووفرت الشركة أيضًا 3000 اختبار جيني لتمكين المرضى من الحصول على أفضل العلاجات الجينية المتاحة.
وبالنسبة لسرطان الثدي، أطلقت أسترازينيكا مصر حملة "مش رحلتك لوحدك"، التي نجحت في رفع مستوى الوعي لدى 13 مليون سيدة مصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول أهمية الكشف المبكر عن المرض. وفي مجال سرطان الرئة، أطلقت أسترازينيكا حملة بهدف تحسين التشخيص المبكر للسرطان عبر الفحص الإشعاعي واستخدام الذكاء الاصطناعي، مما ساهم في إجراء فحوصات لعدد أكثر من 130,000 شخص في أقل من عام. وقد أسفرت هذه الجهود عن اكتشاف ما يقرب من 3000 مريض يعانون من عقد رئوية عرضية، وتصنيف 247مريض منهم ضمن الفئة عالية الخطر للإصابة بسرطان الرئة، مما استدعى توجيههم لفحوصات دقيقة.
وكجزء من رؤية أسترازينيكا مصر في بناء وتطوير البنية التحتية الصحية، تعمل الشركة على تقديم تقنية الباثولوجيا الرقميةDigital Pathology الطبية، التي ستُحسن دقة اختبارات الكيمياء الحيوية المناعية وتُحسن عملية حفظ العينات لآلاف المرضى بالتعاون مع الحملة الرئاسية لدعم صحة المرأة وشركاء آخرين. وأيضا تعاونت أسترازينيكا مصر مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، تحت رعاية وزارة التعليم العالي لإطلاق Oncolympics - أكبر مسابقة متخصصة لأطباء الأورام في المستشفيات الجامعية في مصر- لتعزيز المنافسة بين الفرق المتقدمة للإجابة على أسئلة حول أنواع السرطانات المختلفة وأهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في الأورام. ويأتي هذا التعاون في إطار دعم القدرة التنافسية لمصر في مجال الرعاية الصحية، بما يسهم في تحويلها إلى مركز لتقديم خدمات طبية على أعلى مستوى في المنطقة.
وكجزء من رؤية الشركة لتعزيز مكانة مصر كمركز رائد للرعاية الصحية في إفريقيا، تقوم أسترازينيكا مصر حاليًا بتوسيع الطاقة الإنتاجية لمصنعها المحلي، بحوالي 1.29 مليار قرص سنويًا للوصول إلى طاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 2.195 مليار قرص بحلول عام 2028. وذلك عبر استثمار 50 مليون دولار أمريكي لزيادة الاستثمار والتوسع في التصنيع المحلي، مع العمل على توطين 80٪ من الأدوية المُنتجة في المصنع بمصر بحلول عام 2028.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
تييري أرديسون يرحل في صمت.. سرطان الكبد «قاتل يفتك ببطء»
توفي الإعلامي الفرنسي البارز تييري أرديسون يوم الإثنين 15 يوليو/ تموز، بعد معركة مع مرض سرطان الكبد، أحد أكثر أنواع السرطان فتكًا وخفاءً، وثالث أكثرها شيوعًا عالميًا. وقد أفادت تقارير صادرة عن الجهات الصحية الفرنسية أن هذا النوع من السرطان غالبًا ما يُكتشف في مراحل متأخرة، ما يجعل فرص العلاج الجراحي ضئيلة أو معدومة. ووفقًا لصحيفة سود ويست الفرنسية، فإن سرطان الكبد يتسبب بوفاة نحو 9 آلاف شخص سنويًا في فرنسا وحدها، فيما تصل معدلات الوفاة في الشهر الأول بعد التشخيص إلى 15%، ما يعكس شدة خطورته وسرعة تطوره. أعراض غير نمطية تؤخر التشخيص تُعد الأعراض المرتبطة بسرطان الكبد من أكثر المؤشرات المضللة طبيًا، إذ قد لا تظهر لعدة أشهر أو حتى سنوات. وتشمل الأعراض الشائعة التعب المستمر، اضطرابات في الهضم، فقدان الشهية، فقدان غير مبرر في الوزن، الغثيان، وأحيانًا ألمًا في الجانب الأيمن من البطن. ونظرًا لتشابه هذه الأعراض مع أمراض شائعة أخرى، غالبًا ما يتم تجاهلها في بداياتها. ويؤكد المركز الطبي "ليون برار" أن منبهات مثل اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)، الانتفاخ البطني، الحكة الجلدية المزمنة، وفقدان الشهية يجب أن تؤخذ على محمل الجد، حيث قد تكون مؤشرات مبكرة تستدعي التقييم الطبي الفوري. الكحول في مقدمة عوامل الخطر أشارت بيانات معهد كوري الفرنسي إلى أن الكحول يُعد المسبب الأساسي في نحو نصف حالات سرطان الكبد المُسجّلة سنويًا. وتوضح الدراسات أن الأمر لا يقتصر على مدمني الكحول فحسب، بل يشمل أيضًا من يتناولون كميات معتدلة، ككأس أو اثنين في اليوم. وتتعدد العوامل الأخرى التي ترفع من احتمالات الإصابة، ومنها السمنة، داء السكري من النوع الثاني، الالتهاب الكبدي الفيروسي B وC، والتدخين، وجميعها تسهم في إضعاف الكبد وتهيئة البيئة المناسبة لنشوء الخلايا السرطانية. دعوة للتوعية المبكرة والتشخيص الوقائي تزامنًا مع الإعلان عن وفاة تييري أرديسون، جدّدت مؤسسات الصحة العامة الفرنسية دعوتها إلى تعزيز الوعي بأعراض سرطان الكبد والعوامل المرتبطة به، مشددة على أن الكشف المبكر عبر الفحوصات الدورية والتقييم الطبي الدوري للأشخاص المعرضين للخطر قد يقلّل من حالات الوفاة ويتيح خيارات علاجية أوسع. aXA6IDIwOC45OS40OC4xNDkg جزيرة ام اند امز US


الإمارات اليوم
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
مبادرة لإعادة تدوير بخاخات مرضى الربو
أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، أحد أكبر المستشفيات في دولة الإمارات للرعاية المعقّدة والحرجة، وإحدى المنشآت الطبية التابعة لمجموعة «بيورهيلث»، أمس، عن تعاونها مع شركة أسترازينيكا، الشركة العالمية للأدوية الحيوية، في إطلاق مبادرة «حلول لبيئة صحية». وذكرت في بيان صحافي أن هذا التعاون جاء من خلال توقيع مذكرة تفاهم، يهدف إلى إعادة تدوير بخاخات مرضى الربو في خطوة تعكس التزاماً مشتركاً بتعزيز ممارسات الرعاية الصحية المستدامة، كما تستجيب هذه المبادرة إلى الحاجة المُلحّة للحد من البصمة الكربونية لقطاع الرعاية الصحية الذي يُشكل حالياً ما نسبته 5% من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على المستوى العالمي. وقال الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية، الدكتور مروان الكعبي: «إن تعاون المستشفى مع شركة أسترازينيكا في تنفيذ هذه المبادرة المميزة لإعادة تدوير بخاخات مرضى الربو، يُعدُّ خطوة بارزة في الحد من الأثر البيئي لهذه البخاخات، ويتماشى مع رؤية الإمارات في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050». وسعياً لتشجيع مرضى الربو على المشاركة الفعّالة في المبادرة، سيتم توزيع صناديق إعادة تدوير بخاخات مرضى الربو في جميع عيادات وصيدليات مدينة الشيخ شخبوط الطبية، كما سيتم تنظيم حملات توعوية حول علاج الربو وأهمية إعادة التدوير، لتعزيز وعي المرضى والموظفين بالممارسات البيئية والتخلص المسؤول من النفايات. وأضاف: «تُعبّر مبادرة حلول لبيئة صحية عن الدور الريادي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية في تبني الحلول البيئية المبتكرة في قطاع الرعاية الصحية». من جانبه، قال رئيس شركة أسترازينيكا في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وباكستان، سامح الفنجري، إن «التعاون مع مدينة الشيخ شخبوط الطبية يجسّد التزامنا المتبادل بتطوير رعاية مبتكرة ومستدامة للأمراض التنفسية، ويهدف هذا التعاون إلى تقليل الأثر البيئي الناتج عن استخدام بخاخات الربو، بما يتماشى مع رؤيتنا الصحية الشاملة التي تركز على تحقيق أفضل النتائج للمرضى مع الحفاظ على البيئة». وبدورهما قال مشرفا المشروع، صيدلي أبحاث سريرية، الدكتور هيثم شحاتة، ومدير عمليات الصيدلية، الدكتورة لبنى عيسى: «تشكل بخاخات الربو أحد أكثر العلاجات الطبية شيوعاً في الإمارات، حيث تسهم بنحو 80% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المرتبطة بهذه البخاخات، ويعود السبب الرئيس في ذلك إلى استخدام الهيدروفلوروكربون كمواد دافعة، وهي أقوى من ثاني أكسيد الكربون بـ2500 مرة، ويمكن أن تبقى في الغلاف الجوي لأكثر من 200 عام، ونظراً لأن 96% من التأثير البيئي لبخاخات الربو ناتج عن هذه الانبعاثات القوية، فقد تم تصميم مبادرة حلول لبيئة صحية من أجل تقليل البصمة الكربونية المرتبطة برعاية الجهاز التنفسي».


صحيفة الخليج
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«شخبوط الطبية» تدشن مبادرة لإعادة تدوير بخاخات مرضى الربو
أبوظبي: «الخليج» أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، إحدى المنشآت الطبية التابعة لمجموعة «بيورهيلث»، أمس الاثنين، تعاونها مع شركة أسترازينيكا، الشركة العالمية للأدوية الحيوية، في إطلاق مبادرة «حلول لبيئة صحية». يهدف هذا التعاون، الذي جاء من خلال توقيع مذكرة تفاهم، إلى إعادة تدوير بخاخات مرضى الربو، في خطوة تعكس التزاماً مشتركاً بتعزيز ممارسات الرعاية الصحية المستدامة، كما تستجيب هذه المبادرة إلى الحاجة المُلحّة للحد من البصمة الكربونية لقطاع الرعاية الصحية، الذي يُشكل حالياً ما نسبته 5% من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على المستوى العالمي. وقال الدكتور مروان الكعبي، الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية: «إن تعاون المستشفى مع شركة أسترازينيكا في تنفيذ هذه المبادرة المميزة لإعادة تدوير بخاخات مرضى الربو، يُعدُّ خطوة بارزة في الحد من الأثر البيئي لهذه البخاخات». وقال سامح الفنجري، رئيس شركة أسترازينيكا في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وباكستان: «إن التعاون مع مدينة الشيخ شخبوط الطبية يجسّد التزامنا المتبادل بتطوير رعاية مبتكرة ومستدامة للأمراض التنفسية، ويهدف هذا التعاون إلى تقليل الأثر البيئي الناتج عن استخدام بخاخات الربو، بما يتماشى مع رؤيتنا الصحية الشاملة التي تركز على تحقيق أفضل النتائج للمرضى مع الحفاظ على البيئة». وأضاف مشرفا المشروع، الدكتور هيثم شحاتة، صيدلي أبحاث سريرية، والدكتورة لبنى عيسى، مدير عمليات الصيدلية: «تشكل بخاخات الربو أحد أكثر العلاجات الطبية شيوعاً في الإمارات، حيث تسهم بنحو 80% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المرتبطة بهذه البخاخات، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى استخدام الهيدروفلوروكربون كمواد دافعة، وهي أقوى من ثاني أكسيد الكربون بـ2500 مرة، ويمكن أن تبقى في الغلاف الجوي لأكثر من 200 عام، ونظراً لأن 96% من التأثير البيئي لبخاخات الربو ناتج عن هذه الانبعاثات القوية، فقد تم تصميم مبادرة حلول لبيئة صحية من أجل تقليل البصمة الكربونية المرتبطة برعاية الجهاز التنفسي».