
يامال يلوّح بالخيانة.. ونيكو ويليامز في مرمى التلميحات
اقرأ أيضًا: لامين يامال يستعد للموسم الجديد على طريقته الخاصة
الرسالة التي نشرها يامال لم تكن تصريحًا مباشرًا، بل عبارة عن كلمات من أغنية لفنان مغربي تقول: "وحقّي حصلت عليه، لم أطلب شيئًا من أحد، ولم أضطر حتى لأن أذلّ نفسي. ساعدتُ الناس، وما زلت في الشارع، من بإمكانه أخذ هذا الحق مني؟"، وقد فُسّرت على أنها تلميح لما وصفه المتابعون بـ"خيانة صديق".
ويليامز يتراجع ويامال غاضب
كشف برنامج "الشيرينغيتو" الإسباني، عبر الصحفي خوسيه ألفاريز هايا، أن هذه الكلمات تعكس غضب يامال من ويليامز، بعد أن تراجع الأخير عن اتفاق غير رسمي كان قد أبلغه لزملائه، وفي مقدمتهم يامال، بشأن رغبته في الانتقال إلى برشلونة.
ووفقًا لهايا، فإن يامال شعر بالخداع بعد أن علم عبر تغريدة رسمية من نادي أتلتيك بلباو أن نيكو قرر البقاء وتمديد عقده، رغم أنه سبق أن تحدث عن رغبته في ارتداء قميص "البلوغرانا".
المصدر: lamineyamal
وأردف الصحفي الإسباني موضحًا أن عبارة "ساعدت أصدقائي، وما زلت في الشارع" تعكس شعور لامين يامال بالخذلان، بعدما قدّم الدعم لويليامز في مسألة انضمامه إلى برشلونة، قبل أن يتراجع الأخير بشكل مفاجئ عن الفكرة ويجدد تعاقده مع أتلتيك بلباو.
وكان يامال وويليامز قد أظهرا انسجامًا لافتًا خلال مشاركتهما مع منتخب إسبانيا في بطولة كأس أمم أوروبا 2024، حيث شكّلا ثنائيًا هجوميًا فعّالًا أسهم في تتويج "لاروخا" باللقب القاري، وسط إشادات واسعة بأدائهما الجماعي والفردي.
ورغم النجاح المشترك داخل الملعب، إلا أن العلاقة بين النجمين الشابين تبدو اليوم على حافة الانهيار، بعدما طفت الخلافات إلى السطح، لتؤكد أن الصداقات الكروية قد لا تصمد أمام تعقيدات قرارات الانتقالات والطموحات الشخصية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بن سليم: «فورمولا 1» قد تستخدم محركات ذات 8 أسطوانات
قال محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، إن بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» قد تعود لاستخدام المحركات ذات الأسطوانات الـ8 الصاخبة مع وقود مستدام بالكامل بحلول عام 2029. وتدخل الرياضة عصر المحركات الجديد في الموسم المقبل، لكن رئيس الهيئة الحاكمة للرياضة ألمح، في فبراير (شباط) الماضي، إلى أنه من الممكن العودة إلى المحركات ذات الأسطوانات الـ8 أو الـ10 بعد ذلك. واستُخدمت المحركات ذات الأسطوانات الـ8 آخر مرة في عام 2013، قبل المحركات ذات الأسطوانات الـ6 الحالية بسعة 1.6 لتر. وقال بن سليم للصحافيين في سباق جائزة بريطانيا الكبرى الذي أقيم الأحد: «المحرك الحالي معقد للغاية، ليس لديك فكرة عنه، وهو مكلف. البحث والتطوير يصل إلى 200 مليون (دولار)، وتكلفة المحرك تبلغ نحو 1.8 إلى 2.1؛ لذا إذا استخدمنا المحركات ذات الأسطوانات الـ8 فدعونا نرى. يُنتج عدد من المصنعين محركات ذات 8 أسطوانات في سياراتهم؛ لذا من الناحية التجارية، هذا صحيح. ما هو الحد الأقصى؟ عليك خفضه. الهدف هو أكثر من 50 في المائة في كل شيء». وأضاف بن سليم أن المحركات ذات الأسطوانات الـ8 سيكون لها أيضاً مزايا كبيرة فيما يتعلق بالوزن، وأن صخب صوتها سيكون مرحباً به من قبل جميع المشجعين الذين يشعرون بالحنين للماضي، وكذلك الجيل الجديد. «بالنسبة لنا، المحركات ذات الأسطوانات الـ8 قيد التنفيذ. مع الفرق الآن، أنا متفائل للغاية وسعيد بهذا الأمر. إدارة (فورمولا 1) تدعمنا، والفرق تدرك أن هذا هو الطريق الصحيح. علينا إنجاز ذلك قريباً... نحتاج لـ3 سنوات؛ لذا نأمل في الوصول لنتيجة بحلول عام 2029، لكن الوقود باهظ الثمن أيضاً، وعلينا توخي الحذر الشديد في هذا الشأن. أنظمة نقل الحركة مكلفة للغاية». وتحدث بن سليم أيضاً عن إمكانية وجود فريق صيني ليكون رقم 12 والأخير، وهو الأمر الذي ذكره من قبل، وقال إنه لا يزال يشعر بأن الرياضة بحاجة للمزيد من السيارات وليس المزيد من السباقات. وقال في إشارة للفريق 12: «سيأتي الوقت الذي نشعر فيه أنه من المناسب إتاحة فرصة إبداء الاهتمام بذلك. لسنا هنا لإزعاج الفرق الأخرى. لن نكتفي بالقيام بذلك لمجرد القيام به، بل يجب أن يكون الأمر مجزياً لنا. يتعين على الفريق إضفاء قيمة لـ(فورمولا 1)». ومن المقرر أن تصبح علامة كاديلاك التابعة لشركة «جنرال موتورز» الفريق 11 في الموسم المقبل، وهو المقعد الذي حصلت عليه بعد رفض مبدئي من الفرق الأخرى وبطولة «فورمولا 1» المملوكة لشركة «ليبرتي ميديا».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«دورة ويمبلدون»: سينر يتأخر أمام ديمتروف... ويتأهل لربع النهائي!
حالف الحظ يانيك سينر، المصنف الأول عالمياً، إثر انسحاب البلغاري غريغور ديميتروف (21) المتقدم بالمجموعتين الأوليين بسبب الإصابة، ليحجز الإيطالي مقعده إلى ربع النهائي، حيث سيواجه الأميركي بن شيلتون العاشر. بعدما عادل ديميتروف النتيجة في المجموعة الثالثة 2 - 2 عقب تقدمه بمجموعتين 6 - 3 و7 – 5، جلس المصنف الثالث عالمياً سابقاً على أرضية الملعب الرئيسي وهو يمسك بعضلة صدره بالقرب من كتفه الأيمن ويصرخ من الألم بينما هرع سينر لمساعدته. بعد لحظات، غادر البلغاري الملعب لتلقي العلاج. ولكن عند عودته، أعلن باكياً أنه غير قادر على استئناف اللعب. في الرابعة والثلاثين من عمره، انسحب ديميتروف للمرة الخامسة توالياً من إحدى بطولات الغراند سلام. لم يخسر أي مباراة بشكل عادي في أي من البطولات الأربع الكبرى منذ هزيمته أمام سينر بالذات في ربع نهائي «رولان غاروس» عام 2024. قال سينر الذي عانى أيضاً من إصابة في مرفقه الأيمن وحصل على مساعدة طبية: «بصراحة، لا أعرف ماذا أقول، فهو لاعب مذهل». وأضاف: «أعتقد أننا جميعاً شهدنا ذلك اليوم. لقد كان سيئ الحظ للغاية في العامين الماضيين. هو لاعب مذهل وصديق مقرب مني ونتفاهم جيداً خارج الملعب أيضاً». وأردف: «بصراحة، لو أُتيحت له فرصة للعب في الدور التالي، لكان يستحقها. لكن الآن، أتمنى له الشفاء العاجل».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مونديال الأندية: ماريسكا الغاضب يأمل في فوز تشيلسي باللقب
يظل إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي واحداً من أشد منتقدي كأس العالم للأندية لكرة القدم، رغم وصول فريقه إلى الدور قبل النهائي، واستمر في الشكوى من كل شيء، بداية من الطقس حتى جدول المباريات وذلك قبل مواجهة فلومينينسي الثلاثاء. واشتكى الإيطالي مراراً وتكراراً من ارتفاع درجات الحرارة وجدول المباريات، وتأثير ذلك على لياقة لاعبيه في البطولة، كما انتقد الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بسبب التأخير الناجم عن الطقس الذي أوقف مباراة فريقه في دور الـ16 أمام بنفيكا لمدة تقرب من ساعتين. ورفض مدرب تشيلسي، الاثنين، قبول فكرة أن فريقه المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز هو المرشح للفوز على فلومينينسي، وجادل قائلًا إن جدول مباريات البطولة يصب في مصلحة فرق أميركا الجنوبية بشكل غير عادل. وقال ماريسكا إن الفرق اللاتينية جاءت للبطولة بتشكيلات تتمتع باللياقة، إذ لا يزال موسمها في منتصفه، بينما تغلب الإرهاق على الفرق الأوروبية بعد موسم شاق. وأبلغ ماريسكا مؤتمراً صحافياً بأن «الأمر لا يدور حول أننا لا نعتبر هذه البطولة مهمة، بل وصول الفرق لها بوضعين وواقعين مختلفين تماماً. كم عدد المباريات التي خاضها الفريق البرازيلي في موسمه الحالي؟ نحن خضنا 63 مباراة». وقال ماريسكا إن تشيلسي يأخذ المنافسة على محمل الجد، لكن هناك حاجة إلى تحسين هيكل البطولة الموسعة التي تقام بمشاركة 32 فريقاً لأول مرة. وأضاف: «كأس العالم للأندية بطولة كبيرة ونحن سعداء للغاية بالوجود هنا، ونريد الفوز بها، ولكن في الوقت نفسه هناك العديد من الأشياء التي أعتقد أنه يمكن تحسينها، ربما هذا بسبب حقيقة أنها المرة الأولى التي تُنظم فيها هذه البطولة». وأضاف ماريسكا أن «العديد من الأمور الأخرى أُنجزت بشكل جيد» لكنه لم يحدد ما هي تلك الأمور الإيجابية. وأشاد المدرب بكفاءة كرة القدم البرازيلية قبل مواجهة منافس برازيلي للمرة الثالثة، بعد خسارة تشيلسي 3-1 أمام فلامنغو في دور المجموعات والفوز 2-1 على بالميراس في دور الثمانية. وسلط الضوء مجدداً على الفارق في اللياقة البدنية بين فرق أميركا الجنوبية المفعمة بالحيوية والأندية الأوروبية المنهكة. وقال: «كفاءة اللاعبين البرازيليين ربما تكون الأفضل على الإطلاق. هناك أمران واضحان جداً في المباراتين اللتين لعبناهما (أمام) الفرق البرازيلية. الأول هو الكفاءة، ولكن في الوقت نفسه، من الواضح جداً تمتعهم بالطاقة، لأسباب مختلفة، بينما لا نمتلكها نحن. لديهم كفاءة عالية ومستوى دفاعي مميز أيضاً لذا ستكون مباراة صعبة». ورغم كثرة شكاوى ماريسكا من نظام البطولة وظروف الطقس، لا يزال تشيلسي مرشحاً للمنافسة على اللقب، بينما يستعد لمواجهة فريق برازيلي تحدى كل التوقعات ليبلغ الدور قبل النهائي.