logo
الذهب يرتفع... لكنه يتجه لتسجيل خسارة أسبوعية

الذهب يرتفع... لكنه يتجه لتسجيل خسارة أسبوعية

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد
ارتفعت أسعار الذهب، الجمعة، بدعم من تراجع الدولار، إلا أن المعدن النفيس يتجه نحو تسجيل خسارة أسبوعية، بعدما قلّصت بيانات تضخمية أميركية فاقت التوقعات احتمالات إقدام مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» على خفض كبير للفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
وارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.4 في المائة إلى 3348 دولاراً للأوقية بحلول الساعة 05:06 بتوقيت غرينتش، فيما تراجع المعدن الأصفر 1.5 في المائة منذ بداية الأسبوع. كما زادت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة تسليم ديسمبر (كانون الأول) 0.3 في المائة لتسجل 3394.30 دولار، وفق «رويترز».
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق لدى «كيه سي إم ترايد»، إن الذهب لا يزال يعاني من تبعات ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين، الذي أثار الشكوك حول مدى ميل «الفيدرالي» لخفض الفائدة هذا العام.
وأظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية، الخميس، ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 3.3 في المائة على أساس سنوي في يوليو (تموز)، متجاوزاً توقعات السوق البالغة 2.5 في المائة. كما جاءت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية أقل من المتوقع، عند 224 ألف طلب مقابل تقديرات بلغت 228 ألفاً.
ورغم أن أسعار المستهلك الأميركي ارتفعت بوتيرة طفيفة في يوليو، مما عزز آمال خفض الفائدة، فإن قراءة أسعار المنتجين قلّصت التوقعات ببدء دورة تيسير نقدي قوية، وخففت احتمالات خفض بمقدار نصف نقطة مئوية في الاجتماع المقبل.
وأضاف ووترر أنه إذا تحولت زيادة أسعار الجملة إلى اتجاه عام ينعكس على مؤشر أسعار المستهلك، فإن التوقعات بخفض الفائدة قد تتراجع، وهو ما سيضغط على جاذبية الذهب.
وفي السياق ذاته، صرّح ألبرتو موساليم، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، بأن خفض الفائدة بمقدار نصف نقطة في سبتمبر (أيلول) «غير مبرر»، وذلك بعد يوم من إشارة وزير الخزانة سكوت بيسنت إلى إمكانية اتخاذ هذه الخطوة.
ويستفيد الذهب، الذي لا يدر عائداً، عادةً من بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، فيما وفّر تراجع الدولار بنسبة 0.2 في المائة بعض الدعم للمعدن النفيس، عبر تقليل تكلفته على حاملي العملات الأخرى.
أما على الصعيد الجيوسياسي، فيبدي المستثمرون حذراً إزاء تحقيق اختراق جوهري في جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال اجتماع الجمعة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، رغم مؤشرات محدودة على تقدم في المحادثات.
وفي المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة الفورية 0.2 في المائة إلى 38.05 دولار للأوقية، فيما تراجع البلاتين 0.3 في المائة إلى 1352.99 دولار، وانخفض البلاديوم 0.2 في المائة إلى 1143.30 دولار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلاميون لـ عكاظ: «ابتعاث الإعلام» استثمار واعٍ في بناء الانسان
إعلاميون لـ عكاظ: «ابتعاث الإعلام» استثمار واعٍ في بناء الانسان

عكاظ

timeمنذ 38 دقائق

  • عكاظ

إعلاميون لـ عكاظ: «ابتعاث الإعلام» استثمار واعٍ في بناء الانسان

في خطوة إستراتيجية تعكس رؤية السعودية 2030 في بناء إعلام حديث ومؤثر، أطلقت وزارتا الإعلام والتعليم برنامج ابتعاث الإعلام، عبر توقيع مذكرة تعاون تهدف إلى تمكين الكفاءات الوطنية من تحصيل تعليم أكاديمي وتدريب احترافي في أرقى المؤسسات العالمية ضمن مسار «واعد» ببرنامج خادم الحرمين للابتعاث، ويتيح الدراسة في 15 دولة حول العالم، مع توفير برامج تدريبية متخصصة ونوعية، ومنح درجات أكاديمية تشمل الدبلوم، والبكالوريوس، والماجستير. كما يفتح آفاقاً أمام الشباب والشابات لدراسة تخصصات تواكب المستقبل، مثل الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي، ويعقد شراكات مع القطاع الخاص لتأهيل الكفاءات وتوظيفها، إضافة إلى توفير فرص عمل جديدة ومتنوعة للكوادر الوطنية. واعتبر الإعلامي المصور التلفزيوني بدر الفهيد البرنامج خطوة إستراتيجية بالغة الأهمية نحو صناعة جيل جديد من الكفاءات الإعلامية السعودية المؤهلة على أعلى المستويات العالمية، مؤكداً أنه يتجاوز حدود التعليم النظري إلى آفاق التدريب العملي وصقل المهارات الميدانية. وأوضح أن دمج التجربة الأكاديمية بالخبرات التطبيقية في مجالات حيوية كالإعلام الرقمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي سيجعل المبتعثين في قلب التطور الإعلامي العالمي لابتكار حلول وأفكار تتماشى مع التحولات السريعة في صناعة المحتوى. وأشار الفهيد إلى أن إتاحة الدراسة في 15 دولة ومنح مختلف الدرجات العلمية، إلى جانب الشراكات مع مؤسسات القطاع الخاص، تشكّل منظومة متكاملة تضمن أن يعود الخريج ليس فقط حاملاً شهادة، بل محمّل بخبرة عملية وشبكة علاقات مهنية قوية تمكّنه من الانخراط مباشرة في سوق العمل، معتبراً أن الأثر المنتظر من هذا البرنامج سيمتد إلى تعزيز تنافسية الإعلام السعودي محلياً ودولياً، وخلق بيئة محفزة للإبداع والابتكار، متوقعاً أن نشهد في السنوات القادمة قصص نجاح تلهم الأجيال القادمة. خطوة نوعية في مسيرة التحول شددت كاتبة الرأي الإعلامية تغريد الطاسان على أن إطلاق برنامج ابتعاث الإعلام ليس مجرد إعلان عن فرص دراسية، بل خطوة نوعية تضاف لمسيرة التحول الوطني، واستثمار واعٍ في صناعة الإنسان القادر على إنتاج محتوى هادف. وأوضحت أن فتح أفق الدراسة في 15 دولة، وتبني تخصصات تواكب المستقبل، يعكس إيمان المملكة بأن الإعلام أداة تأثير وتغيير، وليس مجرد ناقل للأخبار. وأضافت أن الشراكات الفاعلة مع القطاع الخاص ستسهم في تأهيل الكفاءات الوطنية وتوظيفها، مؤكدة أن هذه المبادرة تضع الشباب السعودي في قلب الحراك الإعلامي العالمي، وتمكّنهم من أن يكونوا رواة الحكاية السعودية للعالم، معبرة عن ثقتها في أن الرهان الحقيقي على العقول المؤمنة برسالتها والمالكة لمهارتها. شبكة علاقات مهنية واسعة الإعلامي هاشم القرني وصف البرنامج بأنه منعطف مهم في مسيرة تطوير الإعلام السعودي، مؤكداً أنه مشروع وطني متكامل يستهدف صناعة كوادر إعلامية تمتلك التأهيل العلمي العميق والخبرة العملية الواسعة. وبيّن أن الجمع بين الدراسة في أرقى الجامعات العالمية والتدريب الميداني المتطور، خصوصاً في مجالات الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي، سيمنح المبتعثين ميزة تنافسية عالية. وأضاف أن الشراكات مع القطاع الخاص والدراسة في 15 دولة ستتيح للمبتعثين الاطلاع على تجارب متنوعة وبناء شبكة علاقات مهنية واسعة، مما يختصر سنوات من الخبرة ويعزز جاهزيتهم للانخراط في سوق العمل. وأكد القرني أن الأثر المنتظر من البرنامج يتجاوز تطوير المهارات الفردية إلى الارتقاء بمنظومة الإعلام السعودي بأكملها، عبر ضخ دماء جديدة تحمل فكراً عالمياً وروحاً وطنية، وقادرة على إنتاج محتوى احترافي يعكس صورة المملكة المشرقة ويدعم أهداف رؤيتها 2030. أخبار ذات صلة

أمريكا: مخزونات الشركات ارتفعت خلال 30 يوماً
أمريكا: مخزونات الشركات ارتفعت خلال 30 يوماً

عكاظ

timeمنذ 38 دقائق

  • عكاظ

أمريكا: مخزونات الشركات ارتفعت خلال 30 يوماً

أظهر تقرير صادر عن وزارة التجارة الأمريكية، ارتفاع مخزونات الشركات الأمريكية خلال شهر يونيو الماضي. وقالت الوزارة: «إن المخزون ارتفع بنسبة 0.2%، وهي النسبة نفسها التي توقعها المحللون، وذلك بعد استقراره خلال مايو الماضي». وجاءت هذه الزيادة البسيطة في مخزون الشركات نتيجة ارتفاع المخزون لدى شركات التصنيع وتجارة التجزئة بنسبة 0.2%، بينما ارتفع لدى شركات تجارة الجملة بنسبة 0.1%. في الوقت نفسه، أظهر تقرير وزارة التجارة نمو مبيعات الشركات بنسبة 0.5% خلال يونيو 2024، بعد تراجعها بنسبة 0.4% خلال مايو الماضي. وقادت مبيعات التجزئة هذا الارتفاع، إذ زادت بنسبة 0.9%، في حين ارتفعت مبيعات قطاع التصنيع بنسبة 0.5%، ومبيعات الجملة بنسبة 0.3%. ومع نمو المبيعات بوتيرة أسرع من نمو المخزون، انخفض معدل مخزون الشركات إلى المبيعات إلى 1.38 نقطة، مقابل 1.39 نقطة خلال مايو. يذكر أن وزارة التجارة الأمريكية، قد أعلنت في شهر فبراير الماضي، نمو مخزون الشركات في الولايات المتحدة، وفقاً للتوقعات. وأفادت الوزارة بأن المخزونات زادت خلال فبراير بنسبة 0.2% بعد ارتفاعها بنسبة 0.3 % خلال يناير؛ وفقاً للبيانات المعدلة، وهو ما جاء متفقاً مع توقعات المحللين. وجاءت الزيادة الطفيفة في المخزون على خلفية نمو مخزون شركات الجملة بنسبة 0.3% خلال فبراير، بعد ارتفاعه بنسبة 0.8% خلال الشهر السابق. كما ارتفعت مخزونات شركات التصنيع بنسبة 0.1% بعد ارتفاعها بالنسبة نفسها خلال الشهر الماضي، في حين ارتفعت مخزونات متاجر التجزئة خلال فبراير بعد استقرارها خلال يناير. في الوقت نفسه ذكرت وزارة التجارة أن مبيعات الشركات ارتفعت خلال فبراير بنسبة 1.2% بعد تراجعها بنسبة 0.6% خلال يناير 2025. كما زادت مبيعات الجملة بنسبة 2.4% في حين زادت مبيعات شركات التصنيع بنسبة 0.7%، ومبيعات التجزئة بنسبة 0.4% خلال فبراير الماضي من العام الحالي. أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي يعزز الناتج المحلي الأمريكي بينما يخفي اقتصادا أضعف
الذكاء الاصطناعي يعزز الناتج المحلي الأمريكي بينما يخفي اقتصادا أضعف

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

الذكاء الاصطناعي يعزز الناتج المحلي الأمريكي بينما يخفي اقتصادا أضعف

وجد باحثون في بانثيون ماكرو إيكونوميكس أن الإنفاق على مجالات الذكاء الاصطناعي أسهم بفارق 0.5 نقطة مئوية في نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي للنصف الأول من العام. وقدّرت "بانثيون" أن الاقتصاد الأمريكي كان سينمو بأقل من 1% لولا الإنفاق على الذكاء الاصطناعي، ما يدل على أن شركات التكنولوجيا تدعم اقتصادًا ضعيفًا. وكتب صامويل تومبس، و وأوليفر ألين، الخبيران الاقتصاديان الأمريكيان في "بانثيون"، في تقريرهما المنشور أخيرا: "الارتفاع الكبير في الإنفاق على مجالات الذكاء الاصطناعي يُخفي وراءه ضعفًا كبيرًا في الاستثمارات في قطاعات أخرى من الاقتصاد، على نحو لا تُظهره الأرقام". كما لا يبدو أن شركات التكنولوجيا تنوي خفض إنفاقها عما قريب. وبحسب موقع "بزنس إنسايدر"، تنوي شركة أمازون، التي أنفقت 48.4 مليار دولار على الاستثمارات الرأسمالية في 2023، مضاعفة هذا الرقم هذا العام. وأثارت "جوجل" الدهشة بتعهدها بإنفاق 10 مليارات دولار إضافية. كما أعلنت "مايكروسوفت" أخيرا أنها تعهدت هي الأخرى برفع إنفاقها الرأسمالي إلى مستوى أعلى من توقعات المحللين. حتى شركة "أبل"، التي تعد شركة مقتصدة بين هذه الشركات، تتجاوز حاليا معدل إنفاقها السابق. وكتب المحللون: "تخطط شركات التكنولوجيا الكبرى لاستثمارات ضخمة على الذكاء الاصطناعي خلال السنوات القليلة المقبلة إلى زيادة مماثلة خلال الفترة المتبقية من 2025 وحتى 2026". وأشاد كبار الرؤساء التنفيذيين، بمن فيهم جنسن هوانج من شركة إنفيديا، بخطة الرئيس دونالد ترمب للذكاء الاصطناعي، التي تهدف إلى زيادة الاستثمارات في الإنفاق الأمريكي. وكما ذكر موقع "بزنس إنسايدر" سابقًا، يشهد بناء مراكز البيانات نشاطا هائلًا. فإلى جانب تكاليف البناء الباهظة، هناك أيضًا نفقات كبيرة تتعلق بكميات الطاقة والمياه اللازمة لتشغيل مراكز البيانات وصيانتها. ووفقًا لبحث "بانثيون"، فإن الإنفاق على البرمجيات هو المسرع الحقيقي لزيادة الناتج المحلي الإجمالي. أما بناء مراكز البيانات والإنفاق على الطاقة فهما في أوجهما، لكنهما غير كافيين لـ "تحريك المؤشر" كما فعل الإنفاق على البرمجيات، وبدرجة أقل، على المعدات. وبما أن الولايات المتحدة تستورد 80% من معدات الحواسيب، فإن الإنفاق عليها يُؤثر سلبًا في الناتج المحلي الإجمالي، حيث تُحتسب الواردات ضمن النمو. وكتب المحللون: "كنا نعتقد أن القفزة في الاستثمار في معدات التكنولوجيا في الربع الأول تُظهر في الغالب اندفاعًا في عمليات الشراء قبل فرض الرسوم الجمركية، لكن المكاسب حافظت على مستواها في الربع الثاني مع تراجع واردات السلع الأخرى، ما يُشير إلى ارتفاع مُستمر". ركز تقرير "بانثيون" على الاستثمارات الثابتة، مثل معدات الحواسيب والاتصالات ومراكز البيانات، مُتجاهلًا الجانب الآخر من سباق الذكاء الاصطناعي: المواهب. ويُقال إن شركة ميتا، بقيادة الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج، تُحاول استقطاب كبار باحثي الذكاء الاصطناعي بعروض تصل إلى 100 مليون دولار. وكتب الباحثون أن الجانب الآخر من إنفاق الذكاء الاصطناعي هو الاقتصاد الأضعف الكامن وراءه. وقال محللو "بانثيون" إن بيانات التسعير تُظهر أن تجار التجزئة والجملة ما زالوا يتعرضون لضغوط الرسوم الجمركية. وتتوافق نتائجهم مع التعليقات الأخيرة لكبار الرؤساء التنفيذيين، والتي تُشير إلى أن شركات كبرى مثل "وول مارت" و "نايكي" قد رفعت أسعارها أو سترفعها قريبًا. كما أن تقرير الوظائف المخيب للآمال لشهر يوليو إلى فاقم المخاوف من أن سوق العمل قد يكون أضعف مما كنا نعتقد سابقًا. في الختام، خلصت "بانيثون" إلى أن مواطن الاقتصاد الضعيفة ستدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة قريبًا. ويا لخيبة ترمب، أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة حتى الآن في ظل نهج التريث الذي يتبعه رئيس الفيدرالي جيروم باول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store