
افتتاح ورشة عمل دولية حول تكنولوجيات التكييف في البيئات الحارة
افتتح سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشؤون المناخ، ورشة العمل الدولية بعنوان 'توفر تكنولوجيات التكييف في بلدان ذات درجات الحرارة المرتفعة'، التي نظمها المجلس الأعلى للبيئة.
وأشار سعادة وزير النفط والبيئة إلى أن هذه الورشة تأتي عقب مصادقة معظم دول مجلس التعاون الخليجي على تعديل كيغالي لبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، والذي يُلزم الدول ببدء خفض تدريجي لاستخدام المواد الهيدروفلوروكربونية (HFC) المستخدمة كوسائط تبريد في أجهزة التكييف والتبريد.
وأكد سعادته أهمية تبادل الخبرات ونقل المعرفة حول توافر تكنولوجيات التكييف، خاصة عند بناء استراتيجيات خفض استخدام وسائط التبريد الحالية ذات القدرة العالية على الاحترار العالمي، خاصة في ظل الظروف المناخية ذات درجات الحرارة المرتفعة التي تتطلب تقنيات تكييف ملائمة ومستدامة.
وأوضح سعادته أن المجلس الأعلى للبيئة حرص على تنظيم هذه الورشة بمشاركة جميع الأطراف المعنية بتطوير وتصنيع تقنيات التكييف، بالإضافة إلى المستخدمين النهائيين، بهدف التعرف على مدى توفر هذه التقنيات مستقبلاً، وجدواها الاقتصادية، ومتطلبات السلامة المرتبطة بها، وذلك للتمكين من تبني تكنولوجيات تكييف مستدامة وآمنة عند وضع استراتيجيات التبريد للعقدين المقبلين.
ولفت وزير النفط والبيئة إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي بدأت منذ عام 2024 في حساب متوسط خط الأساس لاستهلاك وسائط التبريد الهيدروفلوروكربونية للأعوام 2024-2026، تمهيدًا لوضع خططها الاستراتيجية للتبريد للفترة من 2028 حتى 2047، مشيراً إلى أن هذه الخطط تهدف إلى تبني تكنولوجيات مستدامة في مختلف القطاعات، بما في ذلك المنازل، والتجارة، والصناعة، بالإضافة إلى قطاعي المواصلات وإطفاء الحرائق.
هذا، وشهدت الورشة مشاركة نخبة من مصنّعي أجهزة التكييف من اليابان، والصين، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، ودول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى خبراء في مجال تكنولوجيا التكييف والتبريد، وممثلين عن وكالات الأمم المتحدة المعنية بتنفيذ استراتيجيات التخطيط لمشاريع التكييف والتبريد، ورئيسة الصندوق المتعدد الأطراف لبروتوكول مونتريال، وممثلين عن وحدات الأوزون الوطنية وهيئات التقييس والمواصفات بدول مجلس التعاون الخليجي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 6 ساعات
- أخبار الخليج
وزارة التنمية المستدامة تعقد ورشة وطنية حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المعنية بالبيئة والمناخ
عقدت وزارة التنمية المستدامة ورشة عمل وطنية، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المعنية بالبيئة والمناخ، وذلك بالتعاون مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، وبمشاركة عدد من المختصين والإحصائيين من الجهات الحكومية ذات العلاقة. وتأتي هذه الورشة استكمالًا لسلسلة من ورش العمل التي تنفذها الوزارة ضمن إطار خطتها لتحديث بيانات مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، وذلك بهدف تعزيز جودة البيانات، وضمان حداثتها واستمرارية تدفقها، فضلًا عن تعزيز القدرات الإحصائية على المستوى الوطني. وركزت الورشة على شرح وتوضيح منهجية احتساب 23 مؤشرًا بيئيًا ومناخيًا من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، والتي تندرج ضمن مسؤولية برنامج الأمم المتحدة للبيئة، حيث شملت مناقشة هذه المؤشرات عددًا من الجوانب الرئيسة كإدارة الموارد الطبيعية وتعزيز أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدام وحماية التنوع البيولوجي، إلى جانب المؤشرات المتعلقة بالتمويل الأخضر والتقنيات البيئية. كما تم خلال الورشة تسليط الضوء على سبل التحقق من جودة البيانات، مع التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق بين الجهات بما يضمن تكامل البيانات ودقتها واستدامتها. من جانبهم، أشاد ممثلو برنامج الأمم المتحدة للبيئة بجهود مملكة البحرين المتواصلة في دعم قضايا البيئة والمناخ، وحرصها على تطوير البنية الإحصائية وتعزيز جودة البيانات البيئية. فيما أكد المشاركون بالورشة أهمية عقد مثل هذه الورش لتعزيز التعاون والتكامل بين جهود مختلف الجهات، بما يسهم في إصدار بيانات دقيقة ومحدثة تعكس التقدم المحرز في مملكة البحرين في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد شارك في الورشة عدد من المختصين والإحصائيين من الجهات الحكومية ذات العلاقة، من بينها وزارة الصحة، ووزارة النفط والبيئة، ووزارة الأشغال، ووزارة التنمية المستدامة، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، وهيئة الكهرباء والماء، والمجلس الأعلى للبيئة.


البلاد البحرينية
منذ 6 ساعات
- البلاد البحرينية
وزارة التنمية المستدامة تعقد ورشة وطنية حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المعنية بالبيئة والمناخ
عقدت وزارة التنمية المستدامة ورشة عمل وطنية، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المعنية بالبيئة والمناخ، وذلك بالتعاون مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، وبمشاركة عدد من المختصين والإحصائيين من الجهات الحكومية ذات العلاقة. وتأتي هذه الورشة استكمالًا لسلسلة من ورش العمل التي تنفذها الوزارة ضمن إطار خطتها لتحديث بيانات مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، وذلك بهدف تعزيز جودة البيانات، وضمان حداثتها واستمرارية تدفقها، فضلًا عن تعزيز القدرات الإحصائية على المستوى الوطني. وركزت الورشة على شرح وتوضيح منهجية احتساب 23 مؤشرًا بيئيًا ومناخيًا من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، والتي تندرج ضمن مسؤولية برنامج الأمم المتحدة للبيئة، حيث شملت مناقشة هذه المؤشرات عددًا من الجوانب الرئيسة كإدارة الموارد الطبيعية وتعزيز أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدام وحماية التنوع البيولوجي، إلى جانب المؤشرات المتعلقة بالتمويل الأخضر والتقنيات البيئية. كما تم خلال الورشة تسليط الضوء على سبل التحقق من جودة البيانات، مع التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق بين الجهات بما يضمن تكامل البيانات ودقتها واستدامتها. من جانبهم، أشاد ممثلو برنامج الأمم المتحدة للبيئة بجهود مملكة البحرين المتواصلة في دعم قضايا البيئة والمناخ، وحرصها على تطوير البنية الإحصائية وتعزيز جودة البيانات البيئية. فيما أكد المشاركون بالورشة أهمية عقد مثل هذه الورش لتعزيز التعاون والتكامل بين جهود مختلف الجهات، بما يسهم في إصدار بيانات دقيقة ومحدثة تعكس التقدم المحرز في مملكة البحرين في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد شارك في الورشة عدد من المختصين والإحصائيين من الجهات الحكومية ذات العلاقة، من بينها وزارة الصحة، ووزارة النفط والبيئة، ووزارة الأشغال، ووزارة التنمية المستدامة، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، وهيئة الكهرباء والماء، والمجلس الأعلى للبيئة.


البلاد البحرينية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
"بابكو إنرجيز" تقيم الحفل السنوي السابع عشر لتكريم الفائزين بجائزة المدارس الخضراء
أقامت مجموعة (بابكو إنرجيز) بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة ووزارة التربية والتعليم الحفل السنوي السابع عشر لتكريم المدارس الفائزة والمشاركة في جائزة المدارس الخضراء في دورتها للعام الدراسي 2024/2025، وذلك بحضور سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، وسعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم، والسيد مارك توماس الرئيس التنفيذي للمجموعة ، والدكتور عبدالرحمن جواهري الرئيس التنفيذي لشركة بابكو انرجيز. وفي هذا الصدد، ثمّن سعادة وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ التزام مجموعة (بابكو إنرجيز) بسياساتها الواعية التي تهدف إلى ابتكار المبادرات التي تعزز الاستدامة البيئية في مملكة البحرين من خلال حث الطلبة على المشاركة في مثل هذه المسابقات التوعوية والتثقيفية، بهدف رفع مستوى الوعي والمعرفة لمواجهة تحديات البيئة، تماشياً مع الرؤى البيئية الوطنية والتوجهات العالمية. وأوضح سعادة الوزير أن هذه الجائزة تعد إحدى أهم المبادرات التي تعزز الوعي البيئي في المدارس، وتشجعها على تبني ممارسات صديقة للبيئة، وتحفزها على تنفيذ مشاريع بيئة مبتكرة ومستدامة، مثل إعادة التدوير، والحفاظ على الطاقة، وزراعة الأشجار، وغيرها من الأنشطة التي تسهم في حماية البيئة، وتعزز مبدأ المسؤولية الاجتماعية. من جانبه، أكد سعادة وزير التربية والتعليم حرص الوزارة على المشاركة السنوية الفاعلة في هذه الجائزة المهمة التي تدعم جهودها في مجال تشجيع الابتكار الطلابي بتنفيذ المشروعات والمبادرات النافعة للمجتمع، مع انسجامها مع أهداف التعليم الأخضر وترسيخ ثقافة التشجير والحفاظ على البيئة في المؤسسات التعليمية. وأشاد سعادة الوزير بالتعاون المثمر بين وزارة التربية والتعليم ومجموعة (بابكو إنرجيز) والمجلس الأعلى للبيئة، والذي يندرج ضمن الشراكات الفاعلة، لتحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في خدمة مختلف مجالات التنمية في مملكة البحرين. هذا وقد شهدت الجائزة مشاركة (23) مدرسة ثانوية للبنين والبنات، بتقديم مشاريع بيئية متنوعة، حيث فازت بالمركز الأول مدرسة النور الثانوية للبنات، عن مشروع (جلد نباتي من الصبار)، والذي تقوم فكرته على إنتاج جلد بديل عن الجلد الحيواني، بهدف حماية الحيوانات من الانقراض، فيما فازت بالمركز الثاني مدرسة مدينة حمد الثانوية للبنات، عن مشروع الزراعة المستدامة بتقنيات الري الحديثة، والذي ركزت فكرته على إنتاج فحم حيوي من الطحالب لتحسين التربة وتقليل استهلاك المياة عبر دمجه مع نظام ري ذكي، فيما نالت المركز الثالث مدرسة جدحفص الثانوية للبنات، عن مشروع البترول الأخضر والذي يهدف إلى إنتاج وقود (البيوديزل) من بذور نبات (الجاتروفا)، وهو وقود حيوي نظيف يسهم في الحد من تلوث البيئة والاحتباس الحراري.