logo
من هم الأشخاص الأكثر عرضة للدغات البعوض؟

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للدغات البعوض؟

ليبانون 24منذ 2 أيام

أوضحت الدكتورة ألكسندرا فيليوفا أن العلم لم يتوصل بعد إلى تفسير قاطع لتفضيل البعوض لدغ الأشخاص ذوي فصيلة دم محددة. ومع ذلك، فإن حاملي فصيلة الدم الأولى هم الأكثر عرضة للدغات البعوض.
ووفقا لها، حاملو الفصيلة الثانية أقل جذبا للبعوض، بينما لا يعاني حاملو الفصيلتين الثالثة والرابعة عمليا من لدغات البعوض. ولكن البعوض لا يتفاعل مع فصيلة الدم فقط، بل يتفاعل أيضا مع كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة. فعند ممارسة الرياضة، يتنفس الشخص بنشاط أكبر ويطلق المزيد من ثاني أكسيد الكربون، ما يجذب المزيد من الحشرات. وينطبق الأمر نفسه على النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، لأنهم يطلقون غاز ثاني أكسيد الكربون بكثافة أكبر من غيرهم. كما يمكن أن ينجذب البعوض إلى بعض الروائح.
وتقول: "مثلا رائحة مرضى الكبد والكلى تشبه رائحة الأمونيا، ورائحة مرضى السكري تشبه رائحة الأسيتون. وكلتا الرائحتين تجذبان البعوض. كما أن درجة حرارة الجسم مهمة: فكلما ارتفعت، سهلت على البعوض امتصاص الدم. لهذا السبب، تفضل لدغ الشخص في منطقة الرقبة، وخلف الأذنين، وتحت الإبط، فهي أكثر الأماكن دفئا".
ووفقا لها، للحماية من البعوض في الطبيعة، يمكن استخدام المواد الطاردة للحشرات. ومن المنطقي أيضا ارتداء ملابس فاتحة اللون لأنها تسخن بدرجة أقل، ما يعني أن خطر التعرض للبعوض سيكون ضئيلا.
وتوصي الطبيبة بعدم الاستهانة بالبعوض، لأنه أحيانا يحمل أمراضا خطيرة، مثل الملاريا وحمى الضنك وداء الفيلاريات وداء التولاريميا. (روسيا اليوم)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للدغات البعوض؟
من هم الأشخاص الأكثر عرضة للدغات البعوض؟

ليبانون 24

timeمنذ 2 أيام

  • ليبانون 24

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للدغات البعوض؟

أوضحت الدكتورة ألكسندرا فيليوفا أن العلم لم يتوصل بعد إلى تفسير قاطع لتفضيل البعوض لدغ الأشخاص ذوي فصيلة دم محددة. ومع ذلك، فإن حاملي فصيلة الدم الأولى هم الأكثر عرضة للدغات البعوض. ووفقا لها، حاملو الفصيلة الثانية أقل جذبا للبعوض، بينما لا يعاني حاملو الفصيلتين الثالثة والرابعة عمليا من لدغات البعوض. ولكن البعوض لا يتفاعل مع فصيلة الدم فقط، بل يتفاعل أيضا مع كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة. فعند ممارسة الرياضة، يتنفس الشخص بنشاط أكبر ويطلق المزيد من ثاني أكسيد الكربون، ما يجذب المزيد من الحشرات. وينطبق الأمر نفسه على النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، لأنهم يطلقون غاز ثاني أكسيد الكربون بكثافة أكبر من غيرهم. كما يمكن أن ينجذب البعوض إلى بعض الروائح. وتقول: "مثلا رائحة مرضى الكبد والكلى تشبه رائحة الأمونيا، ورائحة مرضى السكري تشبه رائحة الأسيتون. وكلتا الرائحتين تجذبان البعوض. كما أن درجة حرارة الجسم مهمة: فكلما ارتفعت، سهلت على البعوض امتصاص الدم. لهذا السبب، تفضل لدغ الشخص في منطقة الرقبة، وخلف الأذنين، وتحت الإبط، فهي أكثر الأماكن دفئا". ووفقا لها، للحماية من البعوض في الطبيعة، يمكن استخدام المواد الطاردة للحشرات. ومن المنطقي أيضا ارتداء ملابس فاتحة اللون لأنها تسخن بدرجة أقل، ما يعني أن خطر التعرض للبعوض سيكون ضئيلا. وتوصي الطبيبة بعدم الاستهانة بالبعوض، لأنه أحيانا يحمل أمراضا خطيرة، مثل الملاريا وحمى الضنك وداء الفيلاريات وداء التولاريميا. (روسيا اليوم)

17 شهيداً في مجزرة جديدة بحق النازحين ونصف مليون مهددون بالموت جوعاً
17 شهيداً في مجزرة جديدة بحق النازحين ونصف مليون مهددون بالموت جوعاً

بوابة اللاجئين

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة اللاجئين

17 شهيداً في مجزرة جديدة بحق النازحين ونصف مليون مهددون بالموت جوعاً

ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة جديدة فجر اليوم الاثنين 12 آيار/ مايو، بحق النازحين الفلسطينيين أسفرت عن ارتقاء 17 فلسطينياً على الأقل، في إطار استمرار حربه على سكان قطاع غزة وفرض سياسة التجويع ومنع إدخال المساعدات الإنسانية للشهر الثالث على التوالي، وسط تحذيرات من مخاطر الموت الوشيك لنصف مليون فلسطيني. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وصول 33 شهيدًا، بينهم 4 شهداء انتُشلوا من تحت الأنقاض، و94 إصابة إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية. وفي تقريرها الإحصائي اليومي أشارت الوزارة إلى أن حصيلة العدوان منذ 18 آذار/ مارس الماضي بلغت 2,749 شهيدًا و7,607 إصابات، ودعت عائلات الشهداء والمفقودين إلى استكمال بياناتهم عبر الرابط المخصص لذلك ضمن سجلات الوزارة. وبذلك ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 52 ألفًا و862 شهيدًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. مجزرة بحق مدرسة تؤوي مئات النازحين في جباليا خلال ساعات الفجر الأولى ارتكب الجيش "الإسرائيلي" مجزرة مروعة باستهدافه مدرسة فاطمة بنت أسد في منطقة جباليا البلد شمالي قطاع غزة. وأسفر القصف عن استشهاد 17 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين، في غارتين "إسرائيليتين" متتاليتين استهدفتا المدرسة التي كانت تأوي مئات النازحين. وفي مدينة غزة، استشهد فلسطينيان برصاص طائرة مسيرة "إسرائيلية" (كواد كوبتر) في محيط مدرسة الفرقان بحي الزيتون جنوب شرق المدينة. كما استشهد فلسطيني وأصيب عدد آخر في قصف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في سوق الجمعة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. ويأتي ذلك وسط عمليات نسف نفذها جيش الاحتلال لعددٍ من المنازل في المناطق الشرقية من حي التفاح شمال شرق مدينة غزة. ووسط قطاع غزة، قصف جيش الاحتلال عبر المدفعية "الإسرائيلية" مناطق شرقي مخيم البريج للاجئين وفي قصف آخر، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، بعد قصف طيران الاحتلال منزلًا في محيط مسجد حماد الحسنات غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وزارة الصحة تحذر من نقص المعدات الطبية وتفاقم الأزمة الإنسانية حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ باتت تعمل بأدوات طبية مستهلكة وفي ظل غياب أصناف حيوية. وأشارت إلى أن هذا النقص الحاد في التجهيزات يعمّق الأزمة التي تعانيها المستشفيات ويعيق عمل الطواقم الطبية. وأوضحت أن المستشفيات في قطاع غزة باتت تفتقر إلى أجهزة الأشعة المتنقلة وأجهزة التخدير، كما لا تتوفر مستلزمات جراحية لإجراء عمليات تخصصية مثل: العظام، والأوعية الدموية، والعيون. كما ذكرت نفاد غازات طبية أساسية مثل ثاني أكسيد الكربون، والأقمشة الطبية، والأسرّة، ومستلزمات مكافحة العدوى، في ظل انعدام الإمدادات الغذائية للطواقم العاملة على مدار الساعة، نتيجة الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال على القطاع. وأكدت أن "النقص الحاد في الأجهزة الطبية واللوازم العامة يزيد مضاعفة الأزمة المركبة التي تعانيها المستشفيات وتعيق عمل الفرق الطبية". سكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة وبموازاة تلك التحذيرات، قال مرصد عالمي لمراقبة الجوع: "إن سكان قطاع غزة بأكمله لا يزالون يواجهون خطر المجاعة الشديد، وإن نصف مليون شخص يواجهون خطر الموت جوعًا، ووصف هذا بأنه تدهور كبير منذ أحدث تقرير أصدره في تشرين الأول/أكتوبر الماضي". وحلل أحدث تقييم صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الفترة من أول نيسان/أبريل إلى العاشر من أيار/مايو من هذا العام، وأعطى توقعات للوضع حتى نهاية أيلول/سبتمبر المقبل. من جهتها، اعتبرت منظمة "أوكسفام" أن المجاعة في غزة "متعمّدة ومخطّط لها"، مشيرة إلى أن ما جرى خلق أكبر كتلة سكانية في العالم تواجه المجاعة في الوقت الراهن. وأفادت المنظمة بأن موظفيها "يشاهدون في غزة أسرًا تعاني الجوع وأطفالا يعانون سوء التغذية وضعفاء لدرجة أنهم لا يستطيعون البكاء". وشددت على أن "استخدام إسرائيل المساعدات سلاحا انتهاك صارخ للقانون الدولي يهدد بدفع أزمة كارثية إلى الانهيار التام". بوابة اللاجئين الفلسطينيين

إسرائيل تقتل إمرأة كل ساعة: غزة نحو كارثة إنسانية
إسرائيل تقتل إمرأة كل ساعة: غزة نحو كارثة إنسانية

المدن

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • المدن

إسرائيل تقتل إمرأة كل ساعة: غزة نحو كارثة إنسانية

فيما تتجه الأوضاع في قطاع غزة إلى كارثة إنسانية كبيرة بفعل المجاعة المفروضة بالحصار والنار، كشف تقرير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن إسرائيل قتلت امرأة فلسطينية كل ساعة في قطاع غزة، بينهن 7920 أمّاً، في الفترة بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، و11 أيار/ مايو 2025. إسرائيل قتلت 12 ألفاً و400 امرأة وقال المرصد الحقوقي ومقرّه جنيف، في بيان، إن "إسرائيل قتلت ما لا يقل عن 12 ألفاً و400 امرأة فلسطينية في غزة، بينهن 7 آلاف و920 أمّاً". وأشار المرصد إلى أن تلك المعطيات تشير إلى أن إسرائيل تقتل بمعدل متوسط يومي نحو "21.3 امرأة" في غزة، أي ما يقارب "امرأة واحدة كل 67 دقيقة". وضع كارثي في غضون ذلك، أظهر تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أن 22% من سكان القطاع مهددون بأن يعانوا من وضع "كارثي"، بعد 19 شهراً من الحرب الإسرائيلية، وأكثر من شهرين من المنع التام لدخول المساعدات. وحذر التقرير الذي أعده خبراء في منظمات غير حكومية ومؤسسات، ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة، ونشر اليوم الإثنين، من أن جميع سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2,1 مليون شخص، سيكونون في حلول أيلول/ سبتمبر في وضع الأزمة، أو حتى "ما هو أسوأ" من حيث انعدام الأمن الغذائي، وأن 470 ألفاً منهم، أي 22%، سيواجهون وضعاً "كارثياً". ووفقاً للتقرير فإنه "بعد 19 شهراً من الحرب، لا يزال قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الحرج... نفدت السلع الأساسية لبقاء السكان على قيد الحياة، أو من المتوقع نفادها في الأسابيع المقبلة. ويواجه جميع السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما أن نصف مليون شخص معرضون لخطر المجاعة". وفي السياق، دعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، اليوم، "إلى السماح الفوري بإدخال مواد الإغاثة ورفع الحصار عن القطاع"، وذلك "مع اقتراب خطر المجاعة والانهيار الوشيك والكامل للزراعة، واحتمال تفشي الأوبئة القاتلة في قطاع غزة". أدوات طبية مستهلكة من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ باتت تعمل بأدوات طبية مستهلكة وفي ظل غياب أصناف حيوية، محذّرة من أن هذا النقص الحاد في التجهيزات يعمّق الأزمة التي تعاني منها المستشفيات ويعيق عمل الطواقم الطبية. وأكدت الوزارة في بيان، أن المستشفيات في قطاع غزة باتت تفتقر إلى أجهزة الأشعة المتنقلة وأجهزة التخدير، كما لا تتوفر مستلزمات جراحية لإجراء عمليات تخصصية مثل العظام والأوعية الدموية والعيون، مشيرة إلى نفاد غازات طبية أساسية مثل ثاني أكسيد الكربون، والأقمشة الطبية، والأسرّة، ومستلزمات مكافحة العدوى، في ظل انعدام الإمدادات الغذائية للطواقم العاملة على مدار الساعة، نتيجة الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال على القطاع. وأكدت الوزارة أن "النقص الحاد في الأجهزة الطبية واللوازم العامة يزيد من مضاعفة الأزمة المركبة التي تعاني منها المستشفيات وتعيق عمل الفرق الطبية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store