logo
مفاجأة.. أمريكا سمحت لإيران بنقل مواد تخصيب اليورانيوم قبل الضربة

مفاجأة.. أمريكا سمحت لإيران بنقل مواد تخصيب اليورانيوم قبل الضربة

البشايرمنذ 4 ساعات

أكد اللواء هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات، أن أمريكا أعلنت أنها كانت تستهدف تعطيل البرنامج النووي الإيراني من خلال ضرب مفاعل فوردو، لافتا إلى أن ترامب يريد دائما أن تكون صورة دولته بيضاء أمام العالم.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد: أعتقد أن أمريكا سمحت لإيران بنقل مواد تخصيب اليورانيوم خوفا من الإشعاعات، معلقا: الحرب لا تقيم بالتصريحات وإنما بالأهداف على الأرض، فضربة أمريكا هي ضربة لبناء خرساني فقط وليس تدمير.
ولفت إلى أن أمريكا ترسل للعالم مشاهد غير حقيقية بأنها دمرت مشروع إيران النووي، والحقيقة هو مجرد ضرب جزئ للمنشآت الخرسانية للمفاعلات، مختتما: إيران لو ردت على أمريكا ستضع نفسها في مأزق، والرد الوحيد أمامه هو ضرب تل أبيب والمطارات العسكرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجمهورية: واشنطن قصفت وتل أبيب تستعجل النهاية وتوصية إيرانية بإغلاق مضيق هرمز
الجمهورية: واشنطن قصفت وتل أبيب تستعجل النهاية وتوصية إيرانية بإغلاق مضيق هرمز

وكالة نيوز

timeمنذ 41 دقائق

  • وكالة نيوز

الجمهورية: واشنطن قصفت وتل أبيب تستعجل النهاية وتوصية إيرانية بإغلاق مضيق هرمز

وطنية – كتبت صحيفة 'الجمهورية': حبس أنفاس يسود المنطقة بدأ إثر الهجوم الأميركي فجر أمس على المنشآت النووية الإيرانية على وقع استمرار الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية المتواصلة منذ عشرة ايام، في انتظارطبيعة الردّ الإيراني المنتظر، وما سيكون عليه مستقبل المنطقة في ضوئه. في وقت أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس أنّها أمرت بمغادرة عائلات وموظفي سفارتها غير الضروريين من لبنان ودول اخرى «بسبب الوضع الأمني في المنطقة». وفيما لم تُعرف بعد طبيعة الردّ الإيراني، بدأت الإدارة الأميركية تسرّب عن «ردود متماثلة». في الوقت الذي بدا أنّ التقارير التي تُروّج عن نتائج قصف المنشآت النووية تنطوي على مبالغات وغموض وتناقضات، عززها أكثر عدم صدور أي بيان رسمي إيراني، سوى الحديث عن تعرّض هذه المنشآت في أصفهان ونطنز وفوردو لقصف أميركي. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤول أميركي قوله «إنّ الضربة الأميركية على إيران لم تدمّر منشأة فوردو شديدة التحصين، لكنها ألحقت بها أضراراً بالغة». ولفت إلى «انّ إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني». «مطرقة منتصف الليل» وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في مؤتمر صحافي أمس، إنّ «الضربات العسكرية الأميركية ضدّ المنشآت النووية الإيرانية حققت نجاحاً مذهلاً وساحقاً». وأضاف: «أنّ الضربات لم تستهدف عناصر أو مواطنين إيرانيين، لكنها قضت على طموحات إيران النووية». وقال: «العملية التي خطّط لها الرئيس ترامب جريئة ورائعة، إذ أظهرت للعالم أنّ الردع الأميركي قد عاد. عندما يتحدث هذا الرئيس، يجب على العالم أن ينصت». وأكّد «دمّرنا البرنامج النووي الإيراني». وأضاف أن ترامب «يسعى إلى السلام وعلى إيران سلوك هذا الطريق». وحذّر من أنّ «أي ردّ إيراني سيُقابل بقوة أكبر من الضربة الأخيرة». وأوضح أنّه «تمّ إعداد خطة قصف إيران على مدى أشهر وأسابيع لتكون جاهزة عندما يأمر الرئيس دونالد ترامب». بدوره، كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كاين، تفاصيل الضربات الأميركية التي أطلق عليها «مطرقة منتصف الليل». وقال: «إنّ القوات الأميركية استخدمت 7 قاذفات شبح من طراز «بي-2»، مشيراً إلى أنّ الهجوم لم يُقابل بردّ من الدفاعات الإيرانية». وفي معرض كشفه تفاصيل عن العملية، أوضح كاين أنّ «سلسلة الضربات الرئيسية تضمنت 7 قاذفات شبح بي-2» حلّقت 18 ساعة، انطلاقاً من البرّ الأميركي إلى إيران، تخلّلتها عدة عمليات إمداد بالوقود في الجو». وأضاف أنّه لم تُسجل «طلعات لمقاتلات إيرانية، ويبدو أنّ أنظمة الصواريخ أرض جو الإيرانية لم ترصدنا خلال المهمّة». وقال: «احتفظنا بعنصر المفاجأة». الموقف الإيراني وردّ وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، على قول هيغسيث أنّه «تمّ محو الطموحات النووية الإيرانية»، قائلًا: «إنّ برنامجنا النووي ليس مستوردًا كي يتمّ القضاء عليه عبر القصف، بل هو علم أنتجه علماؤنا»، مشيرًا إلى أنّه «يمكن تدمير مبانٍ أو تجهيزات لكنها كلها قابلة للإحياء مرّة أخرى». وأضاف عراقجي: «تدخّل واشنطن في المواجهة الحالية خطأ كبير قد يؤدي إلى إشعال حرب تمتد إلى المنطقة كلّها وما بعدها». وقال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إنّ «الهجوم الأميركي يُظهر أنّ واشنطن هي المحرك الرئيسي وراء الضربات الإسرائيلية»، مضيفاً أنّها «انضمت إلى الساحة بعد أن شهدت عجز إسرائيل». وذكر أنّ «هذا العمل يُثبت بوضوح أنّ الولايات المتحدة هي المحرّك الرئيسي للأعمال العدائية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضدّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية». وأوضح أنّه «رغم محاولة الأميركيين في البداية إخفاء دورهم، فإنّهم وبعد الردّ الحاسم والرادع للقوات المسلحة الإيرانية، ومع مشاهدتهم لعجز الكيان الصهيوني، اضطروا للدخول المباشر إلى ساحة المواجهة. وأضاف أنّ «اعتداء الكيان الصهيوني على بلادنا، رغم ما سبّبه من خسائر وشهادة عدد من القادة والعلماء والمواطنين الأعزاء، يجب أن يكون محفزاً لوضع الخلافات جانباً وتفعيل الطاقات الشعبية الهائلة. وقد أثبت الشعب الإيراني مراراً استعداده لبذل الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن تراب هذا الوطن وصون سيادته». ولاحقاً، شارك بزشكيان في تظاهرة في العاصمة طهران للتنديد بالضربات الأميركية للمواقع النووية، وهتف المتظاهرون «الثأر، الثأر» رافعين قبضاتهم، فيما حاول الرئيس الإيراني شق طريقه عبر الحشد المتجمع في ساحة الثورة في وسط طهران. إلى ذلك كتب علي شمخاني مستشار المرشد خامنئي على منصة «إكس»: «حتى لو دُمّرت المواقع النووية فإنّ اللعبة لم تنته. إنّ المواد المخصبة والمعرفة المحلية والإرادة السياسية باقية». وأضاف أنّ «المبادرة السياسية والعملانية هي الآن لدى الطرف الذي يمارس اللعبة بذكاء ويتجّنب الضربات العمياء. المفاجآت مستمرة». وقال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد خامنئي: «لا مكان بعد اليوم لأميركا أو قواعدها في هذه المنطقة والعالم الإسلامي». ولفت إلى أنّ «أميركا هاجمت قلب العالم الإسلامي، وعليها أن تنتظر عواقب لا يمكن إصلاحها لأنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا ترتضي أي إهانة او اعتداء عليها». وأوصى مجلس الشورى الإيراني بإغلاق مضيق هرمز، وقرّر ترك اتخاذ القرار إلى المجلس الأعلى للأمن القومي. ولم يُحسم بعد قرار إغلاق المضيق، الذي يمرّ عبره نحو 20 في المئة من تدفقات النفط والغاز العالمية. لكن النائب والقائد في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل كوثري قال: «إنّ إغلاق المضيق مطروح وسيُتخذ القرار إذا اقتضى الأمر». في غضون ذلك، أشارت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، إلى «انّ المسؤولين الإسرائيليين يميلون سراً نحو إنهاء الهجوم على إيران بعد الضربة الأميركية على منشآتها النووية». ونقلت عن مصدر، انّ ما ستفعله إسرائيل لاحقاً سيعتمد على طريقة ردّ إيران على الهجوم الأميركي، وذكرت «انّ إسرائيل ستردّ وفقاً للتطورات، وإذا توقف القتال الآن تكون إسرائيل قد حققت معظم أهدافها». منسوب التوتر داخلياً، تابع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون منذ فجر أمس التطورات العسكرية التي نتجت من قصف المنشآت النووية الإيرانية، وبقي على اتصال مع رئيس الحكومة الدكتور نواف سلام ووزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى وقائد الجيش العماد رودولف هيكل وقادة الأجهزة الامنية، مؤكّداً ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للمحافظة على الاستقرار في البلاد. واعتبر «انّ التصعيد الأخير للمواجهات الإسرائيلية – الإيرانية والتطورات المتسارعة التي ترافقها، ولاسيما قصف المنشآت النووية الإيرانية فجر اليوم (أمس) من شأنه أن يرفع منسوب الخوف من اتساع رقعة التوتر على نحو يهدّد الأمن والاستقرار في اكثر من منطقة ودولة، الأمر الذي يدفع إلى المطالبة بضبط النفس وإطلاق مفاوضات بنّاءة وجدّية لإعادة الاستقرار إلى دول المنطقة وتفادي المزيد من القتل والدمار، خصوصاً انّ هذا التصعيد يمكن ان يستمر طويلاً». وناشد قادة الدول القادرة التدخّل لوضع حدّ لما يجري قبل فوات الأوان، مشيراً «انّ لبنان، قيادة وأحزاباً وشعباً، مدرك اليوم، أكثر من اي وقت مضى، انّه دفع غالياً ثمن الحروب التي نشبت على ارضه وفي المنطقة، وهو غير راغب في دفع مزيد ولا مصلحة وطنية في ذلك، خصوصاً انّ كلفة هذه الحروب كانت وستكون أكبر من قدرته على الاحتمال». الوجه الحقيقي في هذه الأثناء، دان «حزب الله» في بيان «العدوان الأميركي الهمجي الغادر على المنشآت النووية السلمية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يكشف الوجه الحقيقي للولايات المتحدة الأميركية كأكبر تهديد للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ويشكّل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استهداف المنشآت النووية واستخدام القوة ضدّ دولة ذات سيادة، ويُعدّ تصعيدًا جنونيًا وخطيرًا غير محسوب، يُنذر بتوسيع دائرة الحرب ويدفع المنطقة والعالم نحو المجهول إذا لم يوضع له حدّ، ولم تتخذ المواقف الرادعة له». وقال: «إنّ المكر والخداع المفضوح الذي يمارسه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المنقاد بأوهام السيطرة والاستعلاء، وهذا الجنون بالتعدي على دولة ذات سيادة وقصف منشآتها النووية السلمية الخاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يؤكّد أنّ الولايات المتحدة الأميركية ومعها طغاة الاستكبار العالمي، لا يريدون إلّا إخضاع الدول الحرة والمستقلة عن هيمنة هذا الاستكبار، ووضعها أمام أمرين: إما الخنوع والمذلة أو القتل والدمار». أضاف: «لقد أرادت الإدارة الأميركية من خلال هذا العدوان الإجرامي أن تُحقّق ما عجز الكيان الصهيوني عن إنجازه في عدوانه المتواصل على الجمهورية الإسلامية في إيران، وأن تعوّض عن فشله الذريع في تحقيق أهدافه وفي التصدّي للصواريخ الإيرانية الموجعة والمزلزِلة. ويؤكّد هذا العدوان الشراكة الكاملة والمباشرة بين أميركا وإسرائيل في التخطيط والتنفيذ، ليس فقط في الحرب على الجمهورية الإسلامية، بل في كل ما تتعرض له المنطقة من حروب وجرائم، في غزة ولبنان وسوريا واليمن، مما يثبت أمام العالم أجمع، أنّ أميركا هي الراعي الرسمي للإرهاب ولا تعترف لا بمواثيق دولية ولا قوانين إنسانية ولا تعهدات ولا التزامات». وأكّد «تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية، قيادةً وشعبًا»، داعياً «الدول العربية والإسلامية والشعوب الحرة في العالم إلى الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية في مواجهة العدوان الأميركي والإسرائيلي». كما دعا الأمم المتحدة والهيئات الدولية والقانونية، وخاصة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى تحمّل مسؤولياتهم تجاه هذا العدوان الخطير الذي كان يمكن أن يؤدي إلى تلوث نووي يُهدّد سلامة مناطق واسعة من العالم ويودي بحياة عشرات الآلاف من الناس، لولا التدابير الإيرانية الاحترازية». الموقف الإسرائيلي على صعيد الموقف الإسرائيلي، أشار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إلى أنّ «نحن قريبون جداً من تحقيق أهداف الحرب على إيران، ولن ننهي عمليتنا مبكراً، ولن نواصلها أكثر مما هو مطلوب». ولفت إلى أنّ «الجيش والموساد يقومان بأعمال بطولية في عملية «الأسد الصاعد»، ونشكر ترامب على هذا العمل المشترك»، وقال: «لن ننسى الأثمان الباهظة التي دفعناها خلال عملية «الأسد الصاعد» وهجمات إيران علينا». واضاف: «قمنا مع الولايات المتحدة بإنجازات غير مسبوقة، وقلت إننا سنغيّر وجه الشرق الأوسط وهذا ما نفعله اليوم»، وتابع: «النظام الإيراني يريد تدميرنا ونحن قريبون جداً من القضاء على قدراته النووية والصاروخية. والعملية في إيران ستقرّبنا من تحقيق أهدافنا في غزة»، لافتاً الى أننا «سنقيّم الأمور وسنعمل من أجل ألّا تشكّل منشأة فوردو أي تهديد علينا». تفجير كنيسة ومصلين من جهة ثانية، وفي تطور خطير، هزّ مساء أمس انفجار كنيسة مار إلياس في منطقة دويلعة في دمشق، أوقع 20 قتيلاً و52 جريحاً. وأفادت وزارة الداخلية السورية «أنّ انتحارياً يتبع لتنظيم «داعش» الإرهابي قد أقدم على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة». وأوضحت «أنّ الوحدات الأمنية سارعت إلى موقع الحادث، وطوقت المنطقة بالكامل، وبدأت الفرق المختصة بجمع الأدلة ومتابعة ملابسات الهجوم». ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر قولها، إنّ «الانفجار أحدث حالة من الذعر بين الأهالي، في حين هرعت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان لنقل المصابين وتأمين المنطقة، دون معرفة أسباب الانفجار أو طبيعته، بينما باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في ملابساته». وأشار إلى أنّ «كنيسة مار إلياس تعدّ من أبرز الكنائس المسيحية في دمشق، وتحمل طابعاً روحياً وتاريخياً مهمّاً بالنسبة لأبناء الطائفة المسيحية في المنطقة. وغالباً ما تحتضن الكنيسة فعاليات دينية واجتماعية، وتُعدّ مركزاً لتجمّع الأهالي في الأعياد والمناسبات».

الشرق: أميركا دمّرت البرنامج النووي الإيراني وطهران تلوّح بإغلاق مضيق هرمز
الشرق: أميركا دمّرت البرنامج النووي الإيراني وطهران تلوّح بإغلاق مضيق هرمز

وكالة نيوز

timeمنذ 41 دقائق

  • وكالة نيوز

الشرق: أميركا دمّرت البرنامج النووي الإيراني وطهران تلوّح بإغلاق مضيق هرمز

وطنية – كتبت صحيفة 'الشرق': في اليوم العاشر من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بلاده نفذت هجوما 'ناجحا للغاية' على المواقع النووية الإيرانية الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكدا أن 'الآن هو وقت السلام'، في حين قال مصدر إيراني كبير إنه تمّ نقل معظم اليورانيوم العالي التخصيب بفوردو إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي. وقال ترامب إنه تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع النووي الأساسي في فوردو، مؤكدا أن موقع فوردو انتهى. واوضح رئيس هيئة الاركان الاميركية ان غواصة اميركية مهدت بـ20 صاروخا من طراز 'توماهوك' قبل دخول طائرات بي 20 وإسقاطها 14 قنبلة خارقة للتحصينات أحدثت اضرارا كبيرة بـ'فوردو' ، ولاحقا قال مسؤول اميركي ان الضربات لم تدمر المنشأة. في المقابل، قال المسؤول الإيراني إنه تمّ تقليص عدد العاملين في موقع فوردو إلى الحد الأدنى.وردا على ذلك أطلقت إيران دفعتين صاروخيتين صباح الأحد على إسرائيل، مخلفة دمارا كبيرا في عدة مواقع. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الصواريخ سقطت بشكل مباشر في عدة مناطق بإسرائيل. وأفادت مواقع إعلام إسرائيلية بارتفاع عدد المصابين إثر إطلاق الصواريخ الإيرانية على إسرائيل إلى 27 مصابا. وقالت جهات إسرائيلية رسمية إن الرشقة الصاروخية الإيرانية قد امتازت عن سابقاتها من ناحية استخدام صاروخ متطور من طراز 'خيبر'، وقد طالت عدة مواقع في منطقتي تل أبيب وحيفا الكبريين، وألحقت دمارًا واسعًا جدًا، وأدت إلى إصابة نحو ثلاثين من الإسرائيليين، معظم إصاباتهم طفيفة إلى متوسطة. ونوهت الجبهة الداخلية في إسرائيل إلى أن الرشقة الصاروخية الإيرانية كانت عنيفة ودقيقة، لكن احترام المواطنين للتعليمات والبقاء داخل الملاجئ والغرف الآمنة قد حفظ حياة الكثيرين، حتى أولئك القاطنين في عمارات وأبراج تهاوت، لكن الملاجئ المحصنة لم تتهدم. فرح إسرائيلي بالانضمام الأميركي وواصلت إسرائيل هجماتها الجوية في اليوم العاشر من حربها على إيران، حيث استهدفت مواقع في بوشهر وأصفهان ويزد وتبريز والاهواز، وذلك في أعقاب ضربات نفذتها الولايات المتحدة ضد المنشآت النووية الرئيسية في البلاد فجر الأحد، واستهدفت مواقع عسكرية ومنشآت للصواريخ. وقال نائب محافظ بوشهر إن إسرائيل استهدفت موقعين عسكريين في المحافظة الواقعة جنوب غرب إيران . وكانت وسائل إعلام محلية قد أفادت بأن انفجارات شديدة دوّت في المحافظة التي تقع فيها المحطة النووية الوحيدة العاملة بتوليد الكهرباء في البلاد. كما أعلن الحرس الثوري الإيراني أن إسرائيل قصفت مقرين عسكريين في محافظة يزد وسط إيران، فيما قالت وكالة مهر الإيرانية إن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في أجواء محافظة أصفهان وسط البلاد. وتصدت الدفاعات الجوية أيضا لهجوم إسرائيلي على مدينة دزفول في محافظة خوزستان جنوب غرب البلاد، وفقا لوكالة مهر. في تلك الأثناء، توعد القائد الجديد للحرس الثوري اللواء محمد باكبور -في أول ظهور له- بمواصلة 'العمليات الجوفضائية' ضد إسرائيل. وبثت وسائل إعلام إيرانية مشاهد لاجتماع برئاسة باكبور الذي تسلم منصبه خلفا لحسين سلامي الذي اغتالته إسرائيل في بداية الحرب. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن 30 طائرة حربية هاجمت عشرات الأهداف العسكرية في إيران باستخدام أكثر من 60 قطعة ذخيرة. سياسيا، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن أحداث هذا الصباح لها عواقب وخيمة، وعلى أعضاء الأمم المتحدة الشعور بالقلق إزاء هذا السلوك الإجرامي. على الجانب الإسرائيلي، وجّه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس شكره للرئيس ترامب على قراره 'التاريخي' بتدمير 3 منشآت نووية في إيران. واعتبر أن تدمير المنشآت يهدف إلى استمرار العمليات الإسرائيلية والتأكد من أن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا. ونقلت الإذاعة عن هذه المصادر قولها إن إسرائيل أنهت بنك الأهداف في إيران، خاصة المنشآت النووية، وأنها كانت تنتظر تدخل الولايات المتحدة، صاحبة القدرة الوحيدة عسكريًا على تدمير المنشأة النووية داخل باطن الأرض في فوردو. ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن مصادر في المؤسسة الأمنية قولها إن إسرائيل لوحدها لا تستطيع تدمير منشأة فوردو في إيران، وأنها كانت تعلم مسبقًا، ومنذ فترة طويلة أن الرئيس ترامب سيقوم بالهجمة، التي جاءت صباح الأحد. وليس صدفة أن الإدارة الأمريكية فضلت أن تتم الهجمة فيما البورصة الأمريكية في عطلة، تحاشيًا لصورة تراجع في الأسواق والاستثمارات المالية. وتمنت اسرائيل على واشنطن استكمال ضرباتها في إيران لمنع التورط في حرب استنزاف. طهران تتوعد بالرد على الضربات الأميركية وتدعو لاجتماع مجلس الأمن وعراقجي إلى موسكو قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن أميركا وإسرائيل تجاوزتا خطا أحمر كبيرا بمهاجمة منشآت بلاده النووية، مشيرا إلى صعوبة العودة للمفاوضات، ودعا لجلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي بهذا الشأن. وندد عراقجي بالعدوان الأميركي العسكري الشرس على منشآت بلاده النووية، وقال إن الإدارة الأميركية مسؤولة بشكل كامل عن التداعيات الخطيرة للعدوان. وقال إن أميركا وجهت ضربة لمبدأ عدم الانتشار النووي، وإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خان إيران ورضخ لطموحات مجرم اعتاد على استغلال أراضي وثروات الشعوب لتحقيق أهداف إسرائيل، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية. وقال وزير الخارجية الإيراني إن الصمت في وجه الأعمال العدائية سيوصل العالم إلى مرحلة خطيرة، وأضاف 'تعرضنا للهجوم وعلينا الرد وفق حقنا المشروع بالدفاع عن النفس'. وأضاف أن 'إيران تحت الهجوم من قبل قوة عظمى نووية ونظام مسلح بأسلحة نووية ويجب التنديد بذلك'. حق الرد وبشأن الرد الإيراني على الهجوم الأميركي فجر الأحد، أكد عراقجي على حق بلاده في الدفاع عن النفس بموجب الميثاق الأممي، مشيرا إلى أن طهران تحتفظ لنفسها بخيارات للرد. وقال عراقجي 'تعرضنا للهجوم وعلينا الرد وفق حقنا المشروع بالدفاع عن النفس'. وأوضح 'هناك عدد متنوع من الخيارات أمامنا للرد على الهجوم الأميركي ولن أفصل أكثر'. وقال وزير الخارجية الإيراني إن على الأمم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية أن تشجبا هذه الاعتداءات. وأضاف 'إدارة ترامب تهددنا بهجمات إضافية وعلى المجتمع الدولي التحرك لحماية الأمن على المستوى العالمي'. وأشار الى انه سيلتقي اليوم الرئيس فلاديمير بوتين. من جهته، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده لن تتخلى أبدا عن حقها في الطاقة النووية، الذي 'لا يمكن انتزاعه منها بالحرب والتهديدات'. ولفت مسؤول ايراني الى ان اي تحرك لاستهداف المرشد الايراني سيؤدي الى رد بلا حدود، ويغلب باب التفاوض.

البناء: عدوان أميركي يستهدف مفاعلات إيران… وترامب من انتهينا… إلى تغيير النظام
البناء: عدوان أميركي يستهدف مفاعلات إيران… وترامب من انتهينا… إلى تغيير النظام

وكالة نيوز

timeمنذ 41 دقائق

  • وكالة نيوز

البناء: عدوان أميركي يستهدف مفاعلات إيران… وترامب من انتهينا… إلى تغيير النظام

إيران تؤكد حق الرد… وتلوّح بهرمز والقواعد الأميركية… وتتمسك بملاحقة الكيان تفجير انتحاريّ إرهابيّ في كنيسة بدمشق يعيد القلق من حجم انتشار التكفير المحميّ وطنية – كتبت صحيفة 'البناء': بالرغم من تباهي رئيس حكومة الكيان بإعلان النصر واحتفال الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإنهاء المهمة، تؤكد السلطات الإيرانية، كما ورد في بيان الحرس الثوري، أن المنشآت الأساسية لتخصيب اليورانيوم تمّ نقلها من المباني المخصصة للمشروع النووي، خصوصاً في نطنز وأصفهان وفوردو، وأن الكميات المخصبة من اليورانيوم على نسب مرتفعة تمّ نقلها أيضاً، وأن خطة توزيع سرية نحو عشرات ومئات الأماكن قد تم اعتمادها قبل العدوان الأميركي، بينما يشكّك خبراء أميركيون بصحة الأنباء عن نجاح العملية في فوردو، ويتخوّف آخرون من تداعيات العدوان والرد الإيراني، بينما انتقل الرئيس ترامب بسرعة من الحديث عن إنجاز المهمة بنجاح إلى التلويح بالعمل على تغيير النظام في إيران، وهو ما كان ينفيه على الدوام، قبل أن يغرّد مساء أمس قائلاً، لنجعل إيران عظيمة، وإذا كان النظام الحالي عاجزاً عن ذلك فلم لا نغيّره، فيما كان مبعوثه للتفاوض مع إيران ينقل عنه تجديد الدعوة لإيران للعودة إلى المفاوضات. في إيران نقاش مفتوح حول الردّ وتأكيد على حق الرد والإجماع على هذا الحق، وتلويح بأوراق القوة الإيرانية، سواء باستهداف القواعد الأميركية والأساطيل الأميركية في المنطقة، كما فهم من كلام مستشار الإمام علي الخامنئي الدكتور علي ولايتي، أو بالدعوة لإغلاق مضيق هرمز والتسبب بأزمة طاقة في العالم، كما كانت تقول مناقشات مجلس الشورى الإسلامي الذي ترك الأمر في النهاية في عهدة مجلس الأمن القومي، حيث قال عضو لجنة الأمن القوميّ في مجلس الشورى الإيراني إسماعيل كوثري إن المجلس وصل إلى نتيجة بخصوص إغلاق مضيق هرمز، لكن القرار النهائيّ بيد مجلس الأمن القومي. وصولاً إلى مناقشات على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي ترتفع فيها الأصوات المنادية بامتلاك سلاح نووي، فيما كان الحرس الثوريّ يؤكد الإجماع على مواصلة استهداف كيان الاحتلال، بعدما أصدر بياناً يقول فيه، 'ذكرنا مراراً وتكراراً، فإن عدد القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة، وانتشارها، وحجمها لا يشكل مصدر قوة، بل إنه ضاعف من ضعفها»، وأضاف «نذكركم بقوة أن التكنولوجيا النووية المحلية والسلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لن يتمّ تدميرها بأي هجوم، بل إن هذا الهجوم من شأنه أن يعزز إرادة العلماء الشباب الإيرانيين الملتزمين بالتقدم والتنمية»، وختم «رداً على هذه الاعتداءات والجرائم، فإن عملية «عودة صادق 3»، التي شهد الصهاينة 20 موجة منها حتى الآن، ستستمر بدقة وهدف وعنف ضد البنية التحتية والمراكز الاستراتيجية ومصالح النظام الصهيوني». في سورية، حدث كبير ضجّت به المنطقة، مع تفجير انتحاري تكفيري أدى الى استشهاد أكثر من عشرين مواطناً سورياً في كنيسة مار الياس في حي الدويلعة بدمشق، ما أعاد القلق الذي رافق مجازر الساحل السوريّ الطائفيّة التي ثبت تورط أجهزة الحكم الجديد فيها، ومن بعدها أزمة العلاقة مع منطقة السويداء السورية على أساس طائفي أيضاً، والخشية من أن يكون التكفيريّون يلقون تسهيلات من مواقع مؤثرة في أجهزة الحكم الجديد، في ظل أسئلة كبرى عن تكفير محميّ ينشر ثقافة التكفير، ويحاسب السوريين على هوياتهم الطائفية والمذهبية ويحظى برعاية وحماية مؤسسات الأمن في الحكم الجديد، بصفته أحد مكوّنات «الثورة». بعد ساعات من تصريح للرئيس الأميركي دونالد ترامب قال فيه إنّ الجيش الأميركيّ نفّذ «هجومًا ناجحًا جدًا» استهدف ثلاث منشآت نوويّة إيرانيّة هي: فوردو، نطنز وأصفهان، طالبت الخارجيّة الأميركيّة موظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم بمغادرة لبنان بسبب الوضع الإقليميّ. في حين تابع وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي بقلق شديد التطورات العسكرية في الشرق الأوسط، وكان على تواصل مستمرّ مع كبار المسؤولين في الدولة وسفراء الدول المؤثرة في المنطقة، لتجنيب لبنان أي تداعيات يمكن أن تصيبه جراء الأحداث الأخيرة. إلى ذلك أكدت مصادر سياسية لـ 'البناء' أن حزب الله متمسك بخياره بعدم الانخراط المباشر في الحرب، تفادياً لمنح 'إسرائيل' ذريعة لتوسيع جبهتها نحو لبنان، خاصة أن تل أبيب ماضية في خرق التهدئة من طرف واحد دون رادع. وترى المصادر أن انضمام الحزب للحرب لن يغيّر في موازين القوى العسكرية، كما أن تصريحات الحزب وقياداته هدفها تأكيد التضامن السياسي والمعنوي مع إيران، ولا تعني اتخاذ قرار عسكري ميداني. وتشير المعطيات إلى أن الحزب يتجنب التورط في قرارات غير محسوبة، بعدما كلفه انخراطه في معركة غزة أثماناً باهظة. على خط آخر أفادت صحيفة العدو 'يديعوت أحرونوت' بأنّ الجيش الإسرائيليّ رفع مستوى التأهُّب على الحدود الشماليّة مع لبنان، تحسّبًا لأيّ ردود فعل أو تصعيد محتمل من جانب إيران أو حلفائها في المنطقة. واستهدفت طائرة حربيّة إسرائيليّة، مرتفعات تومات نيحا المُطلّة على منطقتي البقاع الغربي وإقليم التفّاح (شرق لبنان)، فأصابت مبنى للإرسال تستخدمه محطّات تلفزيونيّة وشبكات اتّصالات خلويّة كنقطة بثّ وتغطية، من بينها قناة 'المنار'، ما أدّى إلى تدميره بالكامل. وفي سياقٍ متّصل، سقط صاروخ اعتراضيّ إسرائيليّ في وسط الطريق الفرعيّ الواصل بين وادي السلوقي ومستشفى ميس الجبل، قرب قلعة دوبيّه جنوبي لبنان، من دون وقوع إصابات. كما وتسلّلت قوّة إسرائيليّة متمركزة في جبل البلاط إلى أطراف بلدة عيترون الشرقيّة (جنوب لبنان)، وفجّرت منزلًا غير مأهول عند تخوم البلدة. إلى ذلك وفيما يزور رئيس الحكومة نواف سلام قطر اليوم للبحث مع كبار المسؤولين في الأوضاع في المنطقة عموماً، ولبنان خصوصاً، في ضوء الحرب الإسرائيلية على لبنان إضافة الى المساعدات التي تقدّمها قطر للبنان، شكلت زيارة المبعوث الأميركي توماس باراك الى لبنان محل متابعة سياسية، إذ بات لبنان مطلوباً منه الانخراط في ترتيبات إقليمية تتجاوز حدوده، تشمل ضبط سلاح حزب الله وترسيم الحدود، في ظل اشتعال الحرب بين 'إسرائيل' وإيران. وبحسب مصادر سياسية لـ 'البناء' فإن الورقة الأميركية ليست تفاهماً بل فرض إرادات تحت التهديد بانهيار الدعم الدولي، مع تحميل الجيش مسؤولية التنفيذ. وهذا يضع حزب الله أمام اختبار مصيريّ: إما القبول بشروط تفرض نزع سلاحه تدريجياً، أو المجازفة بصدام مع الداخل والخارج. وفيما تشير المصادر إلى أن مصير الورقة يرتبط مباشرة بمسار الحرب الإقليمية ونتائجها على طهران، تشدّد على أن مباشرة الرؤساء الثلاثة بدراستها يعكس قلقاً لبنانياً من الضغوط الأميركية وتشكيل لجنة مشتركة هدفه إنتاج ردّ موحّد. على خط آخر قدّم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون تعازيه الحارة إلى كنيسة الروم الأرثوذكس بضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع مساء الأحد في كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة في دمشق، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا في التفجير. وأكد إدانته الشديدة لهذا الحادث الإجرامي، داعياً السلطات السورية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره وتوفير الحماية لدور العبادة ولروادها، ولجميع المواطنين السوريين إلى أي طائفة انتموا لأن وحدة الشعب السوريّ تبقى الأساس لمنع الفتنة ووأدها في مهدها. وأكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الإرهاب لا طائفة ولا دين له، وأن رعاته سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات أو الدول، هم أعداء لله ولرسالاته السماوية السمحاء التي جاءت من أجل كرامة الإنسان لأي دين أو طائفة انتمى. وأكد رئيس الحكومة نواف سلام، في بيانٍ رسميّ أنّ 'هذا العملَ الإجراميَّ الدنيءَ يستهدف سورية، دولةً وشعبًا، ويهدف إلى زرع الفتنة وإحداث شرخٍ داخل النسيج الوطنيّ السوريّ'. وشدّد على 'تضامن الحكومة اللبنانيّة الكامل مع الجمهوريّة العربيّة السوريّة في جهودها لصون أمنها واستقرارها'، معلنًا 'استعدادَ لبنان للتعاون والتنسيق في كلّ ما من شأنه تعزيز الأمن ومواجهة الإرهاب'. كما أعرب رئيس الوزراء عن ثقته 'بقدرة الدولة السوريّة ومؤسّساتها على تجاوز هذه المحن والتصدّي لأيّ مخطّطاتٍ خبيثةٍ تسعى إلى زعزعة الاستقرار أو المسّ بالوحدة الوطنيّة'. وعلى خطٍّ موازٍ، صدر عن بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بيانٌ جاء فيه: 'في اليوم الذي تُقيم فيه كنيستُنا الأنطاكيّة ذكرى جميع القدّيسين الأنطاكيّين، امتدّت يدُ الإثمِ الغادرةُ وحصدت أرواحَنا مع أرواح أحبّتنا الذين سقطوا شهداءَ في القدّاس المسائيّ في كنيسة مار إلياس – الدويلعة / دمشق'. وأوضحت البطريركيّة أنّه 'بحسب المعلومات الأوّليّة المتوافرة لدينا حتى الآن، وقع انفجارٌ عند باب الكنيسة، ما أدّى إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى من المصلّين والموجودين في محيط الكنيسة'. وأضاف البيان: 'فيما نقوم بإحصاء الشهداء والجرحى وجمع أشلاء أحبّتنا الذين لم نتمكّن حتى الساعة من إحصائهم بدقّة، تستنكر البطريركيّة هذا العملَ الشائن، وتَشجُب بأقسى العبارات هذه الجريمةَ المروّعة. كما تدعو السلطاتِ القائمةَ إلى تحمّلِ مسؤوليّاتها الكاملة حيال ما يجري من انتهاكٍ لحرمة الكنائس، وإلى تأمين الحمايةِ لجميع المواطنين'. علّق رئيس 'التيّار الوطنيّ الحرّ' النائب جبران باسيل على منصة 'إكس' قائلًا: 'إنّ دماءَ المسيحيّين السوريّين المهدورةَ في كنيسة مار إلياس تضع الحُكمَ السوريَّ أمام مسؤوليّةِ محاسبةِ المجرمين المعروفين منه، وتضع حلفاءَه الدوليين ورفاقَه اللبنانيين أمام تحدّي الحفاظ على جميع مكوّنات المجتمع، مع حقّها في حرّيّة المعتقد والرأي. حمى الله سوريا وأعان أهلها على البقاء موحَّدين على أرضها'. واكد مسؤول العلاقات المسيحيّة في حزب الله محمد الخنسا، تضامن حزب الله الكامل مع الشعب السوريّ بجميع مكوّناته، مشيرًا إلى أنّ 'مثل هذه الجرائم لن تنجح في كسر وحدة الشعب السوريّ، الذي سيلفظ الجماعات الإرهابيّة الدخيلة على نسيجه الوطنيّ وهويّته الأصيلة وفكره المعتدل'. واختتم الخنسا تصريحه مشدّدًا على أهمّيّة الوحدة الوطنيّة في مواجهة المخطّطات التكفيريّة والإرهابيّة التي تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store