
الجيش الإسرائيلي: حملتنا على غزة معقدة.. وندفع ثمناً باهظاً
وأكد زامير أن «الحملة في غزة هي واحدة من أكثر الحملات تعقيداً التي عرفها الجيش الإسرائيلي على الإطلاق، حققنا إنجازات عظيمة وتواصل القيادة الجنوبية قيادتها بألوية نظامية واحتياطية تعمل يومياً في الهجوم والدفاع، ندفع ثمناً باهظاً في القتال، سنواصل العمل لتحقيق أهدافنا إعادة الأسرى وانهيار حماس».
وجاء حديث زامير خلال انعقاد اجتماع للجيش لإجراء «تقييم استراتيجي متعدد السيناريوهات» بقيادة رئيس الأركان وبمشاركة أعضاء منتدى هيئة الأركان العامة ومنتدى هيئة الأركان العملياتية.
استخلاص دروس
وأشار الجيش إلى أن «التحقيقات في الحرب والمناورة البرية في قطاع غزة ستبدأ باستخلاص الدروس».
وأضاف زامير: «نعمل على عدة محاور، سنواصل إضعاف ومنع القدرات الاستراتيجية من سوريا وحزب الله والحفاظ على حرية عملنا، نعمل في الضفة الغربية ونواصل مكافحة الإرهاب بشكل متواصل».
وأكد أن «على الجيش الإسرائيلي أن يكون مستعداً لمواصلة حملة واسعة وشاملة في ظل إدارة واقع معقد وصعب يتطلب العمل في مجالات متعددة».
وأوضح أنه: «يُطلب من الجيش الإسرائيلي العمل هجومياً في عدة ساحات، إلى جانب الدفاع الأساسي في الساحات وعلى الحدود، سنواصل الحفاظ على التفوق الجوي ومواصلة الجهد الاستخباراتي» وأكد أهمية سلاح الجو، مشيراً إلى أن إسرائيل «ستواصل الحفاظ على التفوق الجوي والجهد الاستخباراتي المستمر».
ضحايا فلسطينيين
إلى ذلك، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة صباح الثلاثاء، مقتل 15 فلسطينياً أغلبهم قضوا في قصف إسرائيلي طال خياماً للنازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل: إنه تم نقل ضحيتين وعدد من المصابين في غارة جوية إسرائيلية صباح اليوم على منزل في منطقة الحكر في جنوب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأوضح أن الجهاز نقل «13 ضحية وأكثر من 50 إصابة وبينهم عدد من الأطفال والنساء وصلت إلى مستشفى الشفاء بغزة بعد المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بغارة جوية استهدفت خيام النازحين»، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقال رائد بكر الذي يعيش مع أطفاله الثلاثة في خيمة: إنه كان نائماً عندما سمع انفجاراً ضخماً وشعر أنه يعيش «كابوسا: نار وغبار ودخان وأشلاء تتطاير وأتربة قي الجو، والأطفال يصرخون وخيمتي طارت في الهواء».
وأشار إلى أن «الجيران نقلوا عدداً من المصابين مشياً على الأقدام لأنه لا توجد سيارة ولا عربات (تجرها) الحمير، لم ننم حتى الصباح، ليلة مرعبة».
وقال مهند ثابت (33 عاماً): إن ليل الاثنين الثلاثاء كان «ليلة رعب: طوال الليل قصف وانفجارات، لقد أهلكونا! (نجد) أطفالاً ونساءً شهداء وجرحى، كانوا نائمين».
وأضاف أنه نقل أحد المصابين من الخيام المستهدفة لم يكن أحد قد انتبه إليه «كان طفلاً لا يتجاوز 6 سنوات، حملته بين ذراعيّ وأسرعت مع جدته مشياً إلى مستشفى الشفاء. كان المستشفى مزدحماً بالمصابين.. ألا يكفي الجوع؟».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 26 دقائق
- العين الإخبارية
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بـ«دليل» على اتهامات «خطيرة» لـ«أوتشا»
تم تحديثه السبت 2025/7/26 01:56 ص بتوقيت أبوظبي طالبت الأمم المتحدة إسرائيل بتقديم "دليل" على اتهامات قالت المنظمة الدولية إنها خطيرة بحق موظفي "أوتشا". وذكرت "رويترز" أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر طالب إسرائيل بتقديم أدلة على اتهاماتها بأن موظفين في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" لهم صلات بحركة "حماس". وفي اجتماع لمجلس الأمن الدولي عقد يوم الأربعاء الماضي، قال داني دانون سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة إن فليتشر ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لم يعودا محايدين وأن مئات من موظفي المكتب سيخضعون لفحص أمني، موضحا أن إسرائيل ستقصر مدة تأشيرات موظفي المكتب على شهر واحد. وأضاف دانون أمام المجلس "كشفت إسرائيل عن أدلة واضحة على صلات بحماس داخل صفوف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" دون أن يقدم تلك الأدلة. رسالة لمجلس الأمن وفي رسالة إلى مجلس الأمن، قال فليتشر إن تصريحات دانون شكلت المرة الأولى التي يتم فيها إثارة مثل هذا التخوف وأن الاتهامات "خطيرة للغاية ولها آثار أمنية على موظفينا". وأضاف فليتشر "أتوقع من السلطات الإسرائيلية أن تشارك على الفور أي دليل دفعها إلى تقديم مثل هذه الادعاءات أمام المجلس". وأشار إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يتواصل في أنحاء العالم مع كل الأطراف المعنية في أي صراع مسلح لتأمين وصول المساعدات الإنسانية وللضغط من أجل حماية المدنيين وتعزيز احترام المبادئ الإنسانية. وتابع "كما تعلم السلطات الإسرائيلية، دعمت اتصالاتنا مع حماس أيضا عمليات إطلاق سراح الرهائن". وقال دانون إن إسرائيل ملتزمة بمساعدة المدنيين وتوصيل المساعدات إلى المحتاجين، لكنه أضاف "لن نعمل مع منظمات اختارت السياسة على المبادئ". وكتب فليتشر في رسالته "يجب أن نلزم جميع الأطراف بمعايير القانون الدولي في هذا الصراع. لا نختار بين المطالبة بإنهاء تجويع المدنيين في غزة والمطالبة بالإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن". وتنفي إسرائيل، التي تسيطر على كل الإمدادات التي تدخل إلى قطاع غزة، مسؤوليتها عن نقص الغذاء. aXA6IDIxNy42OS4xMjUuMTY5IA== جزيرة ام اند امز GB

سكاي نيوز عربية
منذ 26 دقائق
- سكاي نيوز عربية
حماس: لم نبلّغ بأي إشكال بشأن المفاوضات..ونستغرب تصريح ترامب
وقال القيادي في حماس طاهر النونو في تصريح صحفي إن الحركة لم تُبلغ بوجود أي إشكال بشأن أي ملف خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وأضاف النونو أن قطر ومصر تبذلان جهودا كبيرة وبيانهما بشأن الوساطة إيجابي، متابعا أن التصريحات الإسرائيلية السلبية محاولة "للهروب من نتائج المفاوضات"، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس". وأكد أن حركته "تعاملت بإيجابية مطلقة" مع جهود الوسطاء، معربا عن استغرابه من تصريحات الرئيس ترامب التي حمّل فيها حماس مسؤولية انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار. وأوضح أن "الموقف الأميركي مستغرب في ظل التقدم الذي حدث في المفاوضات"، مشددا على جاهزية حماس لاستكمال المفاوضات وجادة في التوصل إلى اتفاق ينهي حرب غزة. وأشار النونو إلى أن المفاوضات كانت تسير بشكل إيجابي والتصريحات الأميركية ليس لها أي مبرر، مشيرا إلي أن المفاوضات شهدت "تقاربا كبيرا بشأن خرائط الانسحاب الإسرائيلي من غزة". واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان الجمعة حماس بعرقلة التوصل إلى صفقة لإعادة المخطوفين وذلك بعد يوم واحد من عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض من قطر. وأفاد نتنياهو بحسب ما نشرت الإذاعة الإسرائيلية العامة بأن إسرائيل بالتعاون مع الأميركيين تدرس الآن "خيارات بديلة" لإعادتهم إلى البلاد و"إنهاء حكم الإرهاب في غزة وضمان سلام مستدام لإسرائيل والمنطقة" على حدّ تعبيره. وجاءت تصريحات نتنياهو منسجمة مع تصريحات الرئيس ترامب لاحقا الذي حمّل حماس مسؤولية تعثر المفاوضات، ووجه تهديدا صريحا قال فيه: "أعتقد أننا سنبدأ بمطاردتهم .. حماس لا تريد صفقة .. ربما يريدون الموت .. لقد حان وقت إنهاء المهمة". وكشفت مصادر مطلعة للإذاعة الإسرائيلية عن جملة من الخيارات التي يدرسها الجانب الأميركي والإسرائيلي من بينها السماح لإسرائيل بتوسيع عملياتها العسكرية في غزة وصولا إلى السيطرة الكاملة أو فرض حصار شامل، أو تقديم دعم أميركي مباشر لعمليات كوماندوز لتحرير المخطوفين من أنفاق حماس. كما تدرس واشنطن إمكانية ممارسة ضغوط على قطر ومصر وتركيا لطرد قادة حماس أو منح إسرائيل الضوء الأخضر لاستهداف قيادات التنظيم في الخارج بل وربما تهدد هي نفسها بذلك، وفق الإذاعة. ولم تستبعد الإذاعة أن تكون التصريحات المتشددة من نتنياهو وترامب جزءًا من أدوات الضغط في إطار التفاوض وليست خروجا عنه، بهدف دفع حماس إلى تقديم تنازلات قبل اتخاذ خطوات تصعيدية جديدة. وأكدت مصر وقطر الجمعة مواصلة جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، لوضع حد للحرب وإنهاء المعاناة بالقطاع، فيما أعادت إسرائيل الخميس فريقها التفاوضي من الدوحة لإجراء مشاورات. وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، "تؤكد مصر وقطر تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل التوصل إلى اتفاق يضع حدا للحرب وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى". ونوّه البيان بإحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، مؤكدا أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة. وبدأت قبل أكثر من أسبوعين جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في قطر، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد 21 شهرا من القتال. ويدور الحديث حول مقترح هدنة مؤقتة لمدة ستين يوما يتم خلالها الإفراج عن نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء الذين احتجزتهم حماس في هجومها في السابع من أكتوبر 2023، و18 من الجثث مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين. وتعتقد إسرائيل أن حماس ما تزال تحتجز 50 رهينة من بينهم 20 على قيد الحياة. وتطالب حماس بضمانات لوقف الحرب بشكل نهائي، وهو الأمر الذي ترفضه إسرائيل التي تقول إن أحد أهداف الحرب هو القضاء على قدرات الحركة عسكريا وسلطتها في غزة. وتشن إسرائيل حربا واسعة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل، أسفر، بحسب السلطات الإسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص واحتجاز رهائن. وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 59 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، بالإضافة إلى دمار كبير في المباني والبنية التحتية.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
ترامب: لدينا فرصة للتوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن لدى الولايات المتحدة فرصة للتوصل إلى اتفاق تجاري هو الأكبر على الإطلاق مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا عزمه الاجتماع بعدد من القادة الأوروبيين، بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية، لمناقشة التعاون المشترك. ووصف ترامب الوضع في قطاع غزة بأنه "فظيع"، مشيرًا إلى أن حركة حماس "ورطت الجميع"، وقال: "سنرى كيف سيكون رد إسرائيل على ذلك". كما شدد على ضرورة تعزيز التعاون مع أوروبا في ملف وقف الهجرة، معتبرًا أن هذا التعاون ضروري لمعالجة التحديات المشتركة بين الجانبين. رئيسة المفوضية الأوروبية تلتقي ترامب في أسكتلندا الأحد المقبل لبحث العلاقات التجارية عبر الأطلسي أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أنها ستلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غدًا الأحد في أسكتلندا، لبحث العلاقات التجارية عبر الأطلسي وسبل تعزيزها والحفاظ على متانتها. ويأتي اللقاء في إطار زيارة تستمر خمسة أيام يقوم بها ترامب إلى أسكتلندا، تشمل أيضًا جولة في اثنين من ملاعب الغولف التي يملكها هناك، وفقًا لما ذكرته شبكة "يورونيوز" الأوروبية. وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق أن ترامب سيعقد لقاءً آخر خلال الزيارة مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.