
السيسي يوجه "نداء خاصا" إلى ترامب بشأن حرب غزة
وقال موجها الحديث لترامب "أوجه نداء خاص لك، من فضلك ابذل كل الجهد لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات. وأتصور أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب".
وتابع السيسي "تقديري أنه(ترامب) قادر على إيقاف الحرب وإدخال المساعدات وإنهاء المعاناة بقطاع غزة".
وأوضح السيسي أن مصر لا يمكن أن تقوم بدور سلبي تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
وقال الرئيس المصري، إن "الدور المصري شريف ومخلص وأمين ولن يتغير وحريصون على إيجاد حلول لإنهاء الحرب".
وأضاف أن " معبر رفح هو معبر أفراد وتشغيله لا يرتبط بالجانب المصري فقط بل من الجانب ال خر داخل قطاع غزة"، مشيرا إلى أن "قطاع غزة يحتاج من 600 إلى 700 شاحنة مساعدات في الأيام العادية".
وشدد السيسي على ضرورة إدخال أكبر حجم من المساعدات لأهالي غزة للتخفيف من حدة الأزمة بالقطاع ، قائلا :"لدينا حجم ضخم من شاحنات المساعدات المصرية مستعدة لدخول قطاع غزة".
وأضاف :"ليس هناك ما يعوق دخول المساعدات إلى قطاع غزة" ، مؤكدا ضرورة أن يكون معبر رفح من الجانب الفلسطيني مفتوحا.
وأشار السيسي إلى موقف مصر الواضح برفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدا أن تهجير الفلسطينيين سيؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
كيف مهّدت العواصم العربية الطريق لفرنسا؟
خالد عبدالله سيار الحوسني* الاعتراف الفرنسي المرتقب بدولة فلسطين، لا يُعد استجابة ظرفية، بل يمثل ثمرة لمسار دبلوماسي عربي هادئ، قائم على التنسيق والتراكم، لا على المبادرات الانفرادية أو الخطاب الانفعالي. إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه اتخاذ هذه الخطوة رسمياً خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، يعكس نضجاً سياسياً وأخلاقياً تبلور بفعل تفاعل عربي متكامل، اتّسم بالرصانة والفاعلية، بعيداً عن الاستعراض. وفي هذا الإطار، برزت الإمارات من خلال قوتها الناعمة، والسعودية بتحركها السياسي الوازن، وقطر بوساطاتها النشطة، ومصر بثقلها التاريخي، والأردن بمكانته القانونية، وسلطنة عُمان بحكمتها الدبلوماسية. وقد عملت هذه العواصم بتناغم ملحوظ، من دون سعي للتصدر، بل بروح جماعية تهدف إلى تثبيت منطق الحلول العادلة والمستدامة. لم يكن التحرك العربي عشوائياً، بل كان موجّهاً نحو عاصمة أوروبية ذات ثقل سياسي وموقف متوازن نسبياً تجاه القضية الفلسطينية. فرنسا، كعضو دائم في مجلس الأمن، وقوة فاعلة في أوروبا، وإحدى دول مجموعة السبع، لطالما كانت أكثر استعداداً لسماع الصوت العربي العقلاني. ووفقاً لتصريح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، فإن «فرنسا تؤمن بأن الاعتراف بدولة فلسطين هو خطوة ضرورية لإحياء آفاق السلام». ومع أن خطابها ليس جديداً، فإن ترجمة هذا الموقف إلى خطوة عملية تضع باريس في موقع ريادي يعزز المسار العربي دولياً. الإمارات: تأثير صامت، لكنه فعّال برز الدور الإماراتي الهادئ بفضل علاقاتها الاستراتيجية مع باريس في مجالات عدة. نقلت موقفاً عربياً متزناً داعماً للاعتراف كخطوة بناءة نحو الاستقرار، بعيداً عن المزايدات. وعلى الأرض، عززت هذا التأثير بمبادرات إنسانية خلال حرب غزة، مثل جسر جوي للمساعدات واستقبال الجرحى، ما لفت أنظار الإعلام الفرنسي. وعند إعلان ماكرون نيته، رحبت الإمارات رسمياً، ما يعكس تنسيقاً مسبقاً يركز على النتائج أكثر من الواجهة. تناغم عربي متعدد الأطراف إلى جانب الإمارات، لعبت السعودية دوراً سياسياً بارزاً من خلال اتصالاتها المباشرة مع باريس، تُوّجت بزيارة وزير خارجيتها قبيل الإعلان الفرنسي. أما قطر، فكان لها دور محوري في الوساطة الإنسانية، ونقل صوت الضحايا إلى المنابر الدولية، فيما ركزت مصر على تثبيت مرجعية حل الدولتين في خطابها الدبلوماسي داخل المحافل الدولية، وسلطنة عمان عززت المسار السياسي عبر قنواتها المباشرة، داعية لحلول سلمية لا تصعيدية، بينما وظّف الأردن مكانته القانونية والتاريخية في ملف القدس واللاجئين لدعم المسار العربي بأدوات دبلوماسية فعالة. حين تحدّثت غزة بصمت لم يكن الدافع الفرنسي سياسياً فقط، بل كان أخلاقياً أيضاً، بعد تصاعد صور المأساة في غزة، وخاصة قصف مستشفى الشفاء في إبريل/نيسان 2024، التي أثرت بعمق في الرأي العام الفرنسي. وسائل إعلام ك France 24 وTV5Monde ساهمت في فتح نقاش حول «المسؤولية الدولية». العواصم العربية دعمت هذه اللحظة بالفعل الميداني عبر مساعدات وإجلاء طبي، ما مهد الأرضية النفسية والسياسية لخطوة باريس. رفض الاختزال وتثبيت الرؤية الجماعية سارع بعض المحللين إلى نسب الاعتراف لطرف عربي واحد، متجاهلين الجهود المتكاملة التي اشتغلت بصمت. السياسة الدولية تُبنى على تنسيق دقيق وصبر تراكمي، لا على ضغوط فردية أو صخب إعلامي. وقد برهنت الإمارات بتحركها الهادئ والمنظم أن التأثير الحقيقي يعتمد على الثقة والتوقيت. كما أكّد مقال صحيفة الخليج (6 يوليو/تموز 2025)، بعنوان: «ديناميات التباين في الإقليم العربي: بين الفرصة والتحدي»، أن التنوع في الأداء العربي فرصة للتكامل، لا للتنافس. وهذا يتجلى في مشهد الاعتراف الفرنسي كنتاج لحراك عربي جماعي متكامل. ما الذي يمكن البناء عليه؟ الموقف الفرنسي يفتح الباب أمام حراك دبلوماسي عربي لدفع دول أوروبية أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة. وإن كانت إيطاليا وألمانيا من بين الأسماء المطروحة، فإن استمرار النجاح مرتبط بقدرة العرب على الحفاظ على نسق جماعي يرتكز على التنسيق والتكامل بعيداً عن التنافس أو المبادرات الانفرادية، لأن الحضور الموحد والمتوازن هو ما يصنع الفارق الحقيقي في الساحات الدولية. فالاستمرار في الوحدة هو ضمان التأثير الحقيقي على مستوى السياسة الدولية. الاعتراف الفرنسي المرتقب ليس حدثاً لحظياً، بل نتيجة نضج سياسي وأخلاقي تراكمي شاركت فيه عدة عواصم عربية بحكمة وصمت. وإن كانت بعض الأطراف تركز على من يصرّح أكثر، فإن الفاعلين الحقيقيين هم من يعرفون متى يتحدثون ومتى يكتفون بالتأثير. ففي السياسة، كما في الظلال، كثيراً ما يكون الصمت هو من يوجّه النتيجة. وكما يُقال: «القوة الحقيقية تكمن في القدرة على التنسيق والعمل خلف الكواليس، وليس في التصريحات الصاخبة».

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
تحول أميركي في مفاوضات غزة.. "كل شيء أو لا شيء"
من "النهج المرحلي" إلى "الكل أو لا شيء" وخلال اجتماع استمر ساعتين في تل أبيب، قال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لعائلات الرهائن الإسرائيليين إن ترامب يرغب في تغيير جوهري في نهج التفاوض، مؤكداً أن "الاستراتيجية السابقة فشلت في تحقيق نتائج ملموسة"، وأن الإدارة الأميركية تتبنى حاليا سياسة "الكل أو لا شيء". وأوضح ويتكوف أن الخطة الجديدة "تحمل بارقة أمل"، دون أن يكشف عن تفاصيلها، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية باتت مقتنعة بأن المفاوضات التدريجية استنفدت أغراضها. خلفية الموقف الأميركي تأتي هذه التصريحات في ظل جمود طويل في المفاوضات، بعد اتفاق جزئي تم التوصل إليه في يناير الماضي وأدى إلى إطلاق 33 رهينة، قبل أن تنهار المرحلة التالية إثر استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في مارس. وبحسب "أكسيوس"، فإن ترامب كان يفضل منذ البداية اتفاقا شاملا، إلا أنه دعم خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرحلية مراعاةً لحسابات الداخل الإسرائيلي. غير أن الضغوط المتزايدة من عائلات الرهائن، وتراجع ثقة الرأي العام بجدوى الصفقات المجزأة، دفعت واشنطن إلى إعادة النظر جذرياً في المسار التفاوضي. نحو تفاهم أميركي–إسرائيلي؟ قال مسؤول إسرائيلي إن ويتكوف بحث مع نتنياهو إمكانية التحول إلى اتفاق شامل يتضمن إطلاق جميع الرهائن ونزع سلاح حماس، في إطار تفاهم جديد قيد التبلور. لكن مصادر أخرى مطلعة على سير المفاوضات أكدت أن الخيار المرحلي لا يزال مطروحاً، مع اقتراح بوقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مقابل إطلاق 10 رهائن أحياء و18 من جثامين الرهائن. في أول رد على تصريحات المبعوث الأميركي، أكدت حركة حماس أنها ترفض أي طرح لنزع السلاح ما لم يتم الاتفاق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، معتبرة أن الطرح الأميركي "منحاز بشكل كامل لإسرائيل" ولا يعكس موقفاً تفاوضياً محايداً. وأشار ويتكوف إلى أن عدداً من الحكومات العربية تضغط على حماس للقبول بخطة نزع السلاح، في محاولة لإنهاء الحرب وتحقيق انفراجة سياسية في الملف الفلسطيني. يرى مراقبون أن الملف التفاوضي بلغ نقطة مفصلية: فإما الذهاب نحو اتفاق شامل يعيد الرهائن وينهي الحرب، أو البقاء في دوامة الصفقات الجزئية التي أثبتت محدوديتها. وبينما لا تزال إسرائيل مترددة في الحسم، وتُبقي حماس على موقفها، يبدو أن واشنطن تستعد لتصعيد الضغط السياسي والدبلوماسي في الأسابيع المقبلة، لإعادة الإمساك بخيوط اللعبة في غزة.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
"الشيوخ الأميركي" يصادق على تعيين مقدمة برامج سابقة في أبرز منصب قضائي بواشنطن
صادق مجلس الشيوخ الأميركي، على تعيين القاضية ومقدمة البرامج التلفزيونية السابقة جانين بيرو في منصب قضائي بارز، لتكون بذلك أحدث شخصية تلفزيونية يضمها دونالد ترامب إلى إدارته. وتم تأكيد تعيين بيرو في منصب المدعية العامة لمنطقة كولومبيا بغالبية 50 صوتا مقابل 45، حيث كان ترامب قد حض مجلس الشيوخ على الانتهاء من الموافقة على ترشيحاته خلال عطلة نهاية الأسبوع. وعُينت بيرو في هذا المنصب بشكل مؤقت في مايو من قبل ترامب. وسبق أن وصف ترامب المدعية العامة السابقة لمقاطعة ويست تشستر في نيويورك والبالغة 74 عاما بأنها امرأة "لا مثيل لها". واشتهرت بيرو بتقديمها لبرنامج "القاضية جانين بيرو" التلفزيوني بين عامي 2008 و2011، ثم برنامج "العدالة مع القاضية جانين" على قناة فوكس نيوز والذي استمر 11 عاما. وشاركت أيضا في تقديم برنامج "الخمسة" على قناة فوكس نيوز، إلى أن تولت منصبها المؤقت الذي يُعد من أقوى مناصب المدعين العامين في الولايات المتحدة. وبهذا تنضم بيرو إلى سلسلة مذيعين آخرين تولوا مناصب رسمية، مثل وزير الدفاع بيت هيغسيث الذي شارك في تقديم برنامج "فوكس آند فريندز ويك إند" ووزير النقل شون دافي الذي شارك في برنامج من نوع تلفزيون الواقع وبتقديم برنامج "فوكس بيزنس".