logo
بيونغ يانغ تعتزم بناء تحصينات على حدودها مع سيئول

بيونغ يانغ تعتزم بناء تحصينات على حدودها مع سيئول

الأنباء٣٠-٠٦-٢٠٢٥
أبلغت كوريا الشمالية قيادة الأمم المتحدة عن خطتها لبناء تحصينات داخل المنطقة الحدودية بين بيونغ يانغ وسيئول في أول إخطار مسبق منذ أكثر من ستة أشهر في خطوة لاقت استحسانا مبدئيا من كوريا الجنوبية التي قالت إنه من المبكر إصدار حكم نهائي بشأن نوايا جارتها.
وذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية أن وزارة الدفاع الكورية الشمالية أخطرت القيادة الأممية المسؤولة عن مراقبة الأنشطة العسكرية بين الكوريتين، وتترأسها الولايات المتحدة، بعزمها استئناف بناء حواجز وسياجات شائكة بجانبها من المنطقة منزوعة السلاح. وفي هذا السياق، قالت وكالة «يونهاب» إن وزارة الدفاع في سيئول ترى أن الإخطار الكوري الشمالي قد يعد رسالة «ذات مغزى» لتهدئة التوترات بين الكوريتين خاصة بعد تولي رئيسها الجديد لي جاي ميونغ السلطة في يونيو الماضي، والذي تعهد بتحسين العلاقات الثنائية.
وعلى الرغم من ذلك، لفتت الوزارة إلى أنه «لا يزال من المبكر إصدار حكم نهائي بشأن نوايا بيونغ يانغ».
من جانبه، نقلت وكالة «يونهاب» عن المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة في سيئول العقيد لي سونغ-جون قوله إن الجيش الكوري الجنوبي «يراقب من كثب أنشطة كوريا الشمالية العسكرية وسيتخذ الإجراءات المناسبة وفقا للمبادئ إذا تم خرق خط الترسيم العسكري».
من جهتها، اعتبرت قيادة الأمم المتحدة أن تسلم مثل هذه الإخطارات المسبقة من كوريا الشمالية يعد خطوة «مفيدة» لتقليل مخاطر سوء الفهم أو سوء التقدير.
وتواصل بيونغ يانغ منذ أبريل من العام الماضي نشر قواتها بالقرب من خط الترسيم العسكري داخل المنطقة منزوعة السلاح، حيث بدأت بزرع ألغام وبناء حواجز مضادة للدبابات وتعزيز الأسلاك الشائكة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قلق «أممي» من تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان
قلق «أممي» من تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

قلق «أممي» من تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان

أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قلقه إزاء تصاعد الصراع في السودان وتزايد الخسائر في صفوف المدنيين وتدهور الأوضاع الإنسانية في جميع أنحاء السودان في ظل الصراع المستمر منذ 842 يوما. وذكر مكتب (أوتشا) الأممي في بيان صحافي أن استمرار القتال العنيف في ولاية شمال دارفور أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين في الأيام الأخيرة، حيث اندلعت اشتباكات في الفاشر عاصمة الولاية في أعقاب قتال سابق بين الجماعات المسلحة بما في ذلك حول مخيم أبو شوك للنازحين الذي يؤوي 25 ألف شخص. وأضاف أن سكان الفاشر يواجهون الجوع الشديد إذ لاتزال المدينة تحت الحصار مع انقطاع إمدادات الغذاء عن طريق البر لأكثر من عام.

غزة تموت جوعاً.. والإنسانية تحتضر!
غزة تموت جوعاً.. والإنسانية تحتضر!

الأنباء

timeمنذ 3 أيام

  • الأنباء

غزة تموت جوعاً.. والإنسانية تحتضر!

تجويع أهل غزة واستخدام الجوع كسلاح ضغط على المدنيين والأطفال والنساء فعل أحمق وقبيح وغير إنساني، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية والإنسانية وحقوق الإنسان. ومنع الاحتياجات الأساسية البسيطة للعيش الكريم، وعدم توفير الأدوية للمرضى الضعفاء، ومنع الحليب عن الأطفال الرضع، في مشهد مؤلم ومحزن يقتل جميع معاني الإنسانية أمام مرأى ومسمع العالم أجمع. مشاهد مؤلمة لأطفال يموتون من شدة الجوع، لم أشاهد فعلا شنيعا أكثر من ذلك، ولا إرهابا أقسى من تجريد الناس من حقوقهم في الحياة، وهم مدنيون عزل لا ذنب لهم سوى أنهم أمام عدو محتل لا يعرف معنى الإنسانية، ولا يفرق بين كبير أو صغير، ويستخدم كل ما هو متاح له ضد المدنيين. ففي السابق كانوا يكذبون الإعلام، وما زالوا كذلك، عن قصف المستشفيات وقتل المرضى والعزل، والآن وقاحتهم تحاصر الباحثين عن المساعدات الإنسانية والغذائية، وتفتح عليهم النار وتقتلهم قوات الاحتلال بأسلحتهم. فأي إنسانية، وأي مساعدات التي يتحدثون عنها؟! القتل مقابل الغذاء، فيذهب الناس بحثا عن الطحين، ويعودون جثثا وضحايا، وينقلب عذاب الجوع إلى حزن مرير وفقد عزيز وكسر لقلوب الفلسطينيين العزل. أما في هذا العالم الفسيح، لو وجد صوت للحق وقلب يشعر بحجم هذه المعاناة، لما بقيت المنظمات الدولية، الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، ومجلس الأمن الدولي، وحركة الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولي، ومنظمة حقوق الإنسان صامتة. إن فعل الكيان الصهيوني الشنيع، وحكومته وجيشه، والسكوت الغربي على ذلك، وعدم تدخل المجتمع الدولي ودول العالم حتى الآن بشكل صريح، هو جزء من تعقيد المشكلة وتفاقمها يوما بعد يوم، لحادثة تعد من أشد وأغرب وأبشع مظاهر الظلم والعنصرية والحصار والتجويع. في الختام، الإنسانية تحتضر في هذا العالم، رغم تطور وسائل الإعلام التي تنقل الحقيقة من قلب الحدث، ورغم تعدد منظمات المجتمع الدولي، إلا أن المماطلة في إيجاد هدنة لحقن دماء المدنيين رهن أهواء الاحتلال المجرم وتبادل المصالح الدولية، جعلت من الإنسان سلعة رخيصة جدا. دولة الكويت، بمواقفها حكومة وشعبا، متضامنة مع الحق الفلسطيني، وتسخر كل إمكاناتها داخليا وعلى المستوى الدولي لإدانة الاحتلال على هذه الأفعال التي تشكل خطرا على المجتمع الدولي جميعا، وليس على فلسطين فقط، كما تمد يد المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، وتدعم حقه في حماية حقوقه المدنية والإنسانية المشروعة حتى تتحقق. ودمتم بخير.

الحكومة السورية تسعى إلى تأسيس «صندوق لإعادة الإعمار ودعم عودة النازحين»
الحكومة السورية تسعى إلى تأسيس «صندوق لإعادة الإعمار ودعم عودة النازحين»

الأنباء

timeمنذ 3 أيام

  • الأنباء

الحكومة السورية تسعى إلى تأسيس «صندوق لإعادة الإعمار ودعم عودة النازحين»

وكالات: أكد مصدر في الحكومة السورية وجود تحضيرات لإطلاق صندوق تنموي لإعادة الإعمار ودعم عودة النازحين إلى مدنهم وبلداتهم، مع إعطاء الأولوية للمناطق الأكثر تضررا. وقال المصدر، في تصريح لموقع تلفزيون «سورية»، إن الإطلاق المرتقب للصندوق التنموي سيمثل نقلة نوعية في ملف إعادة الإعمار، وسيوفر إطارا دائما يضمن استمرار العمل حتى عودة آخر أسرة نازحة إلى موطنها. وبحسب المصدر، فإن الصندوق سيعتمد آليات شفافة وسريعة لتنفيذ المشاريع، مع إعطاء الأولوية للمناطق الأكثر تضررا، سواء في المدن أو الأرياف. وستركز المرحلة الأولى من عمل الصندوق على إعادة تأهيل البنى التحتية الحيوية، مثل شبكات المياه والكهرباء والتعليم، لتكون العودة إلى المناطق المدمرة ممكنة وآمنة. وأضاف المصدر أن المشروع «ثمرة عمل مكثف استمر أربعة أشهر، بتوجيه مباشر من رئاسة الجمهورية التي أولت اهتماما خاصا لتأسيس الصندوق التنموي، باعتباره أداة استراتيجية لإعادة الحياة إلى المدن والأرياف المتضررة، وضمان عودة الأهالي». لاتزال عودة النازحين، وتحديدا المقيمين في مخيمات شمال غربي سورية، تواجه تحديات كبيرة، فالدمار الشامل الذي لحق بمنازلهم بسبب القصف المتكرر، إلى جانب انتشار مخلفات الحرب وانعدام البنية التحتية، جعل العودة شبه مستحيلة لكثيرين. يضاف إلى ذلك أن الغالبية العظمى من هؤلاء النازحين يعانون من أوضاع مادية صعبة، تمنعهم من إعادة بناء منازلهم أو تأمين مسكن بديل أو حتى تأمين مصاريف الانتقال، مما يتركهم عالقين في المخيمات، بانتظار حلول اقتصادية ودعم دولي يمكن أن يسمح لهم بالعودة إلى مناطقهم وإعادة إعمارها. وعلى الرغم من ذلك، فإن الأمم المتحدة أكدت عودة نحو 1.2 مليون سوري إلى مناطقهم الأصلية بعد سقوط نظام الأسد، مستفيدين من زوال القيود الأمنية التي فرضها النظام المخلوع لسنوات، حيث انتهى الخوف من الاعتقال والتغييب القسري، ولم يعد الشباب مهددين بالتجنيد الإجباري الذي دفع الآلاف منهم إلى الفرار خارج البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store