
غيرلان تحتفل بيوم النحلة العالمي 2025: شراكات علمية ومبادرات تعليمية لحماية البيئة
في 20 مايو من كل عام، يُحتفى بيوم النحلة العالمي، الذي يسلّط الضوء على أهمية النحل في النظام البيئي العالمي. وفي عام 2025، تتصدّر دار Guerlain هذا الحدث العالمي من خلال تعزيز التزامها بحماية التنوع البيولوجي، عبر شراكة استراتيجية مع مؤسسة Espace pour la Vie وحديقة الحشرات في مونتريال. وضمن هذه المبادرة، تطلق الدار نسخة جديدة من برنامجها التعليمي الرائد "Bee School"، لتشمل النحل البري والملقّحات الأخرى، في خطوة علمية وتوعوية رائدة موجهة لكل الأجيال.
"Bee School" من غيرلان: برنامج تعليمي برؤية عالمية جديدة لحماية النحل
اذا، طرحت دار Guerlain رؤية جديدة لبرنامجها التعليمي العالمي "Bee School"، القائم على مبدأ أن تبادل المعرفة هو أعظم كنز نملكه، في إطار سعيها المتواصل لحماية التنوع البيولوجي. هذا المفهوم الإنساني والعلمي يشكل جوهر مبادرة غيرلان، التي تهدف إلى رفع الوعي لدى جميع الأجيال بأهمية الحفاظ على النحل والبيئة – اليوم وفي المستقبل.
وفي عام 2025، تنطلق "Bee School" نحو آفاق جديدة، من خلال تعاون غيرلان مع حديقة الحشرات في مونتريال، بدعم من مؤسسة Espace pour la Vie. وتتضمن هذه الشراكة تطوير محتوى تعليمي حديث يشمل النحل البري وأنواعًا أخرى من الملقّحات، ما يشكل توسعًا ملحوظًا في نطاق البرنامج الذي كان يركّز في السابق على نحل العسل الأوروبي فقط.
ومن خلال هذا التوجه الجديد، تحوّل غيرلان شغفها بالنحل إلى قوة جماعية للتغيير، موجّهة رسالتها إلى الأطفال والبالغين على حدّ سواء. كما تدمج وحدات تعليمية مبتكرة وممتعة قابلة للتكيف، مدعومة بخبرات علمية متقدمة، لتقديم تجربة تعلم تفاعلية وغنية بالمعلومات.
وتضيء هذه الشراكة على مواضيع حيوية وغير مطروقة، مثل الدور الجوهري للنحل البري في الحفاظ على التوازن البيئي، ومسألة التعايش بين الأنواع. لتشكل بذلك "Bee School" الجديدة نموذجًا رائدًا للمعرفة الديناميكية، حيث تتحوّل الفضولية العلمية إلى أداة فعالة لحماية الحياة.
ومن خلال هذه المبادرة، تؤكد غيرلان التزامها العميق بدمج العلم والتعليم والإبداع في سبيل بناء عالم أكثر استدامة للأجيال القادمة.
شراكة من أجل المعرفة
تعد غيرلان هي شريكة مؤسسة "إسباس بور لا في"، التي تدعم "إسباس بور لا في"، أكبر مجمع متحفي مخصص للعلوم في كندا، والذي تضم حديقة الحشرات جزءًا منه.
ومن خلال هذه المؤسسة، تدعم غيرلان مشروعين تقودهما حديقة الحشرات في مونتريال:
تطوير مجموعات تعليمية حول النحل والمُلقّحات.
صندوق "النساء والفتيات في مجال العلوم"، الذي يدعم أبحاثًا تجريها عالمة متخصصة.
منذ ظهور النحل لأول مرة على القارورة الأيقونية عام 1853، لم يتوقف عن إلهام غيرلان مع وجود أكثر من 20,000 نوع مسجّل حول العالم، يتميز النحل بتنوع مذهل في الأشكال والألوان، ما يجسّد الطبيعة الزاخرة والمبدعة التي تسحر دار غيرلان وتغني خبراتها. تضع غيرلان النحل في صميم التزامها بحماية الحياة. فالنحلة ليست مجرد رمز، بل تمثل التوازن الهش والتشابك الدقيق للنُظم البيئية.
إلى جانب برنامج "Bee School"، طورت الدار برنامجين إضافيين مخصصين لحماية النحل:
برنامج غيرلان لحماية النحل (Guerlain For Bees Conservation Programme)، الذي يهدف إلى حماية النحل.
برنامج "نساء من أجل النحل" (Women For Bees)، الذي يجمع بين الحفاظ على التنوع البيولوجي وتمكين المرأة.
أبطال خلف المبادرة: بين الاستدامة والعلم ورمز النحلة
وراء جهود دار غيرلان المتجددة لحماية البيئة تقف شخصيات ملهمة تجمع بين الرؤية، الالتزام، والمعرفة العميقة. من قيادة استراتيجية الاستدامة إلى البحث العلمي والتوثيق، ومن رمز النحلة الأيقوني إلى برامج تمكين المرأة والحفاظ على الملقّحات، تتجسّد فلسفة الدار من خلال مسارات استثنائية لأشخاص يؤمنون بقوة الطبيعة والمعرفة في بناء مستقبل أكثر توازناً واستدامة.
كلير كوليت: صوت الاستدامة في غيرلان
تشغل كلير كوليت منصب المديرة العالمية للاستدامة في دار غيرلان، وتحمل رؤيتها مبدأ "الرعاية المتبادلة"، حيث تقول: "العناية الاستثنائية التي نوليها لعملائنا يجب أن تمتد أيضاً إلى الأرض والكائنات الحية وكل من يساهم في إنتاج وتحويل المواد الأولية."
كلير كوليت: صوت الاستدامة في غيرلان
بدأت كلير مسيرتها في عالم الموضة والتجميل، لكن نقطة التحوّل جاءت خلال رحلة عمل إلى آسيا، حيث شهدت آثار التلوث الصناعي على السكان المحليين، ما دفعها لتغيير مسارها المهني تمامًا.
عادت إلى الدراسة لتتخصص في التنمية المستدامة، وشغلت مناصب قيادية في شركات كبرى مثل Christian Dior، قبل أن تنضم إلى غيرلان، حيث تقود الآن برامجها البيئية الرائدة. وتقول: "التحدي في غيرلان هو البقاء في الطليعة من خلال الابتكار المسؤول وبناء تحالفات جديدة مع الطبيعة."
ماكسيم لاريفييه: العلم في خدمة الحشرات والتنوع البيولوجي
يشغل ماكسيم لاريفييه منصب مدير حديقة الحشرات في مونتريال منذ عام 2019، وهو عالم متخصص في مراقبة تنوع الحشرات عبر الزمن والمكان باستخدام أدوات متقدمة تشمل الذكاء الاصطناعي و"العِلم المواطن".
ماكسيم لاريفييه: العلم في خدمة الحشرات والتنوع البيولوجي
من أبرز مبادراته:
مؤسس مشارك لمنصة eButterfly لرصد فراشات النهار
مؤسس مشارك لمشروع Mission Monarch الدولي لدراسة فراشة الملك
مؤسس مشروع Sentinels of Nunavik لمراقبة الحشرات في المناطق القطبية
تُعد إسهامات لاريفييه العلمية جوهرية في دعم رسالة غيرلان التوعوية، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية والعلمية لحماية البيئة.
النحلة: رمز دار غيرلان منذ 1853
منذ ظهورها الأول على قارورة العطر الأيقونية في عام 1853، أصبحت النحلة رمزًا دائمًا للإبداع والتوازن في غيرلان. واليوم، تُعدّ النحلة أكثر من مجرد شعار؛ فهي تمثل التوازن الهش بين الإنسان والطبيعة.
وتضع الدار النحل في صميم برامجها، مثل:
Guerlain For Bees Conservation Programme لحماية النحل
Women For Bees، الذي يدمج حماية البيئة مع تمكين المرأة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 19 ساعات
- مجلة هي
غيرلان تحتفل بيوم النحلة العالمي 2025: شراكات علمية ومبادرات تعليمية لحماية البيئة
في 20 مايو من كل عام، يُحتفى بيوم النحلة العالمي، الذي يسلّط الضوء على أهمية النحل في النظام البيئي العالمي. وفي عام 2025، تتصدّر دار Guerlain هذا الحدث العالمي من خلال تعزيز التزامها بحماية التنوع البيولوجي، عبر شراكة استراتيجية مع مؤسسة Espace pour la Vie وحديقة الحشرات في مونتريال. وضمن هذه المبادرة، تطلق الدار نسخة جديدة من برنامجها التعليمي الرائد "Bee School"، لتشمل النحل البري والملقّحات الأخرى، في خطوة علمية وتوعوية رائدة موجهة لكل الأجيال. "Bee School" من غيرلان: برنامج تعليمي برؤية عالمية جديدة لحماية النحل اذا، طرحت دار Guerlain رؤية جديدة لبرنامجها التعليمي العالمي "Bee School"، القائم على مبدأ أن تبادل المعرفة هو أعظم كنز نملكه، في إطار سعيها المتواصل لحماية التنوع البيولوجي. هذا المفهوم الإنساني والعلمي يشكل جوهر مبادرة غيرلان، التي تهدف إلى رفع الوعي لدى جميع الأجيال بأهمية الحفاظ على النحل والبيئة – اليوم وفي المستقبل. وفي عام 2025، تنطلق "Bee School" نحو آفاق جديدة، من خلال تعاون غيرلان مع حديقة الحشرات في مونتريال، بدعم من مؤسسة Espace pour la Vie. وتتضمن هذه الشراكة تطوير محتوى تعليمي حديث يشمل النحل البري وأنواعًا أخرى من الملقّحات، ما يشكل توسعًا ملحوظًا في نطاق البرنامج الذي كان يركّز في السابق على نحل العسل الأوروبي فقط. ومن خلال هذا التوجه الجديد، تحوّل غيرلان شغفها بالنحل إلى قوة جماعية للتغيير، موجّهة رسالتها إلى الأطفال والبالغين على حدّ سواء. كما تدمج وحدات تعليمية مبتكرة وممتعة قابلة للتكيف، مدعومة بخبرات علمية متقدمة، لتقديم تجربة تعلم تفاعلية وغنية بالمعلومات. وتضيء هذه الشراكة على مواضيع حيوية وغير مطروقة، مثل الدور الجوهري للنحل البري في الحفاظ على التوازن البيئي، ومسألة التعايش بين الأنواع. لتشكل بذلك "Bee School" الجديدة نموذجًا رائدًا للمعرفة الديناميكية، حيث تتحوّل الفضولية العلمية إلى أداة فعالة لحماية الحياة. ومن خلال هذه المبادرة، تؤكد غيرلان التزامها العميق بدمج العلم والتعليم والإبداع في سبيل بناء عالم أكثر استدامة للأجيال القادمة. شراكة من أجل المعرفة تعد غيرلان هي شريكة مؤسسة "إسباس بور لا في"، التي تدعم "إسباس بور لا في"، أكبر مجمع متحفي مخصص للعلوم في كندا، والذي تضم حديقة الحشرات جزءًا منه. ومن خلال هذه المؤسسة، تدعم غيرلان مشروعين تقودهما حديقة الحشرات في مونتريال: تطوير مجموعات تعليمية حول النحل والمُلقّحات. صندوق "النساء والفتيات في مجال العلوم"، الذي يدعم أبحاثًا تجريها عالمة متخصصة. منذ ظهور النحل لأول مرة على القارورة الأيقونية عام 1853، لم يتوقف عن إلهام غيرلان مع وجود أكثر من 20,000 نوع مسجّل حول العالم، يتميز النحل بتنوع مذهل في الأشكال والألوان، ما يجسّد الطبيعة الزاخرة والمبدعة التي تسحر دار غيرلان وتغني خبراتها. تضع غيرلان النحل في صميم التزامها بحماية الحياة. فالنحلة ليست مجرد رمز، بل تمثل التوازن الهش والتشابك الدقيق للنُظم البيئية. إلى جانب برنامج "Bee School"، طورت الدار برنامجين إضافيين مخصصين لحماية النحل: برنامج غيرلان لحماية النحل (Guerlain For Bees Conservation Programme)، الذي يهدف إلى حماية النحل. برنامج "نساء من أجل النحل" (Women For Bees)، الذي يجمع بين الحفاظ على التنوع البيولوجي وتمكين المرأة. أبطال خلف المبادرة: بين الاستدامة والعلم ورمز النحلة وراء جهود دار غيرلان المتجددة لحماية البيئة تقف شخصيات ملهمة تجمع بين الرؤية، الالتزام، والمعرفة العميقة. من قيادة استراتيجية الاستدامة إلى البحث العلمي والتوثيق، ومن رمز النحلة الأيقوني إلى برامج تمكين المرأة والحفاظ على الملقّحات، تتجسّد فلسفة الدار من خلال مسارات استثنائية لأشخاص يؤمنون بقوة الطبيعة والمعرفة في بناء مستقبل أكثر توازناً واستدامة. كلير كوليت: صوت الاستدامة في غيرلان تشغل كلير كوليت منصب المديرة العالمية للاستدامة في دار غيرلان، وتحمل رؤيتها مبدأ "الرعاية المتبادلة"، حيث تقول: "العناية الاستثنائية التي نوليها لعملائنا يجب أن تمتد أيضاً إلى الأرض والكائنات الحية وكل من يساهم في إنتاج وتحويل المواد الأولية." كلير كوليت: صوت الاستدامة في غيرلان بدأت كلير مسيرتها في عالم الموضة والتجميل، لكن نقطة التحوّل جاءت خلال رحلة عمل إلى آسيا، حيث شهدت آثار التلوث الصناعي على السكان المحليين، ما دفعها لتغيير مسارها المهني تمامًا. عادت إلى الدراسة لتتخصص في التنمية المستدامة، وشغلت مناصب قيادية في شركات كبرى مثل Christian Dior، قبل أن تنضم إلى غيرلان، حيث تقود الآن برامجها البيئية الرائدة. وتقول: "التحدي في غيرلان هو البقاء في الطليعة من خلال الابتكار المسؤول وبناء تحالفات جديدة مع الطبيعة." ماكسيم لاريفييه: العلم في خدمة الحشرات والتنوع البيولوجي يشغل ماكسيم لاريفييه منصب مدير حديقة الحشرات في مونتريال منذ عام 2019، وهو عالم متخصص في مراقبة تنوع الحشرات عبر الزمن والمكان باستخدام أدوات متقدمة تشمل الذكاء الاصطناعي و"العِلم المواطن". ماكسيم لاريفييه: العلم في خدمة الحشرات والتنوع البيولوجي من أبرز مبادراته: مؤسس مشارك لمنصة eButterfly لرصد فراشات النهار مؤسس مشارك لمشروع Mission Monarch الدولي لدراسة فراشة الملك مؤسس مشروع Sentinels of Nunavik لمراقبة الحشرات في المناطق القطبية تُعد إسهامات لاريفييه العلمية جوهرية في دعم رسالة غيرلان التوعوية، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية والعلمية لحماية البيئة. النحلة: رمز دار غيرلان منذ 1853 منذ ظهورها الأول على قارورة العطر الأيقونية في عام 1853، أصبحت النحلة رمزًا دائمًا للإبداع والتوازن في غيرلان. واليوم، تُعدّ النحلة أكثر من مجرد شعار؛ فهي تمثل التوازن الهش بين الإنسان والطبيعة. وتضع الدار النحل في صميم برامجها، مثل: Guerlain For Bees Conservation Programme لحماية النحل Women For Bees، الذي يدمج حماية البيئة مع تمكين المرأة


مجلة سيدتي
منذ 5 أيام
- مجلة سيدتي
في اليوم العالمي للكائنات المهددة بالانقراض 2025 دعوة لإنقاد الأنواع والحد من الأنشطة البشرية الضارة
يواجه توازننا الطبيعي خطرًا متزايدًا، وتزيد الأنشطة البشرية من تفاقم أعداد العديد من الأنواع وتدفعها إلى حافة الانقراض. من الفيلة إلى الدببة القطبية، يدعو اليوم العالمي للأنواع المهددة بالانقراض ، والذي يتم الاحتفال به اليوم 16 مايو إلى بذل جهود حاسمة للحفاظ على هذه الأنواع وموائلها، حيث يكافح الصندوق العالمي للطبيعة WWF، والعديد من المؤسسات الأخرى لضمان مستقبلٍ أفضل للحيوانات على كوكبنا الذي نتشاركه جميعًا، مسلطًا الضوء على العديد من الحيوانات والكائنات المهددة بالانقراض، سواءً كانت مهددة بالانقراض الشديد أو فقط معرضة للانقراض. أهمية الاحتفال باليوم العالمي للكائنات المهددة بالانقراض لإلهام الناس حول العالم لمعرفة المزيد عن الحيوانات المهددة بالانقراض والحفاظ عليها، أسس تحالف الأنواع المهددة بالانقراض وعالم البيئة ديفيد روبنسون اليوم العالمي للأنواع المهددة بالانقراض عام 2006، وقد خصص الكونجرس الأمريكي ثالث جمعة من شهر مايو للاحتفال بيوم الأنواع المهددة بالانقراض (ESD). ليتزامن مع ذروة فصل الربيع، موسم التجدد والنمو في العالم الطبيعي. ويُعدّ هذا التاريخ تذكيرًا مؤثرًا بالترابط بين جميع الكائنات الحية وأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي للأجيال القادمة، بهدف تسليط الضوء على الجهود المبذولة من أجل الحفاظ على الأنواع على وشك الانقراض في الولايات المتحدة وحول العالم. يُحتفل بيوم الأنواع المهددة بالانقراض في أكثر من 190 دولة، مما يؤكد مكانته كحركة عالمية ل لحفاظ على البيئة. من الدب القطبي في القطب الشمالي إلى إنسان الغاب في الغابات المطيرة في بورنيو، يُسلّط هذا اليوم الضوء على الأنواع المهددة بالانقراض في جميع أنحاء العالم، ووفقًا للموقع الرسمي للاتحاد الوطني للحياة البرية لا يمكن المبالغة في أهمية اليوم العالمي للأنواع المهددة بالانقراض. فهو ليس مجرد فرصة لتثقيف الجمهور حول التهديدات التي تواجهها مختلف الأنواع، بل هو أيضًا فرصة للاحتفال بالتقدم المحرز نحو تعافيها. من خلال التركيز على الأدوار الحاسمة التي تلعبها هذه الأنواع في أنظمتها البيئية، يُسلّط هذا اليوم الضوء على كيف أن فقدانها المحتمل سيُخلّ بالتوازن البيئي، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة على جميع أشكال الحياة، بما في ذلك البشر. يدعو الاحتفال باليوم العالمي للأنواع المهددة بالانقراض للمزيد من الدراسة والبحث لمساعدة العديد من الكائنات للعودة للحياة من جديد وذلك من خلال تعاون العديد من المنظمات والهيئات العلمية والبحثية الداعمة، بما في ذلك الاتحاد الوطني للحياة البرية (NWF)، والذي يعمل مع شركاء على جميع المستويات، من قادة المجتمع إلى الحكومات والهيئات متعددة الجنسيات من أجل تعزيز الوعي وخلق فرص للمشاركة في مجال التعليم حول كيفية الحفاظ على الكائنات الحية وتنوعها على الكوكب. في عام 2025، يتم الاحتفال بيوم الأنواع المهددة ب الانقراض تحت شعار "الاحتفال بإنقاذ الأنواع". يدعو الشعار إلى اتخاذ إجراءات للحد من الأنشطة البشرية الضارة التي تهدد الأنواع، ويشجعنا أيضًا على أن نكون أكثر وعيًا ونساهم في حماية الطبيعة والأنواع المهددة بالانقراض. السياق التالي يعرفك على منحوتات باتريك كابريل الورقية لأكثر أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض جهود عالمية نجحت في إنقاذ العديد من الكائنات بحسب الموقع الرسمي للصندوق العالمي للطبيعة World Wide Fund for Nature ، فقد استطاعت الجهود الدؤوبة والمستمرة في إنقاذ العديد من الكائنات على كوكبنا وإعادتها لدورة الحياة بعد أن كانت على وشك الاختفاء، على رأسها نمر آمور ووحيد القرن الأسود الأفريقي، بعد أن كانوا على وشك الانقراض تمامًا، كما قام الصندوق بمنح مجموعاتٍ معزولة ومتناقصة من ابن عرس أسود القدمين ودلافين الأنهار فرصةً للبقاء والنمو مرة أخرى، وقد ساهم الصندوق العالمي للطبيعة في الحفاظ على ازدهار الموائل و المناظر الطبيعية عبر التصور والابتكار والاختبار وتقديم الحلول لهذا الكوكب المكتظ، حيث يسعى الصندوق العالمي للطبيعة جاهداً لحماية المزيد من الأنواع التي نهتم بها جميعاً. ويمكنك من السياق التالي التعرف على: أسباب تعرض الكائنات للانقراض على الكوكب فعاليات نشطة في الاحتفال بيوم الأنواع المهددة بالانقراض لعام 2025 بحسب موقع فقد شهد الاحتفال ب اليوم العالمي للأنواع المهددة بالانقراض لعام 2025 العديد من الفعاليات منها: الندوة النباتية الوطنية: مستقبل علم الموجود على المجموعات في أكواريوم وسط المدينة، كولورادو، اليوم 16 مايو. قراءة افتراضية بصوت عالٍ مع الكاتبة كارين وينيك - لماذا تصنع الذئاب مهمة: قصة نجاح في مجال توفر البيئة (جلسة افتراضية) اليوم 16 مايو. يوم مفتوح الاحتفال بيوم الأنواع المهددة بالنقراض، اليوم 16 مايو. عرض فيلم Welcome Home، ورسم للحيوانات، ومناقشة مع الخبراء في سان خوان بروز، كولورادو، اليوم 16 مايو. معرض فني بالطباشير بمناسبة يوم الأنواع المهددة بالانقراض في حديقة حيوان ميسكر بارك والحديقة النباتية ، اليوم 16 مايو. يوم الأنواع المهددة بالانقراض في مركز جرينسبورو للعلوم كارولاينا الشمالية ، اليوم 16 مايو. عرض حصري لفيلم DETHRONED: إقامة FOUR PAWS ومهرجان نيويورك للأفلام المناخية الخميس، ٢٩ مايو ٢٠٢٥ في سينما كوهين كواد نيويورك المؤتمر السنوي لجمعية حدائق الحيوان الأمريكية (AZA) لعام ٢٠٢٥ والذي سيعقد في فلوريدا من ١٣ إلى ١٨ سبتمبر في تامبا! تعاون مؤسسة الحياة البرية الوطنية (NWF) مجددًا مع حملة شركة إل جي إلكترونيكس الناشطين لتسليط الضوء على الأنواع المعرضة للخطر، حيث سلّطت شاشة إل جي في ميدان تايم سكوير الضوء على خروف البحر الهندي الغربي من خلال فيلم أُنتج عبر شراكة مؤسسة الحياة البرية الوطنية مع برنامج "الأمريكتان" وتم عرضه على قناة إن بي سي. الفيلم وثائقي عن الطبيعة من 10 أجزاء، يرويها توم هانكس، ويعرض الحياة البرية المهيبة والأماكن البرية في جميع أنحاء أمريكا الشمالية والجنوبية، بما في ذلك الأنواع المعرضة للخطر والمهددة بالانقراض مثل خروف البحر الهندي الغربي. (تُصنف خراف البحر في جزر الهند الغربية على أنها مهددة بالانقراض بموجب قانون الأنواع المهددة بالانقراض)


الاقتصادية
منذ 6 أيام
- الاقتصادية
اتفاقية تعاون بين الهيئة الملكية للعلا و"سميثسونيان" لحماية النمر العربي
وقعت الهيئة الملكية لمحافظة العلا وصندوق النمر العربي اتفاقية تعاون استراتيجية مع حديقة الحيوانات الوطنية ومعهد علم الأحياء الحفظي التابع لمؤسسة سميثسونيان، تهدف إلى دعم الجهود الدولية لحماية النمر العربي، أحد أكثر السنوريات عرضة للانقراض في العالم . وتنص الاتفاقية على إعارة زوج من نمور العلا العربية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، ضمن برنامج علمي يهدف إلى تعزيز جهود الحماية، وتنمية التنوع الجيني، وزيادة الوعي العالمي بأهمية هذا النوع النادر. وتُعد هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية الهيئة الأوسع لتوسيع شبكة التعاون الدولية في مجال الحفظ البيئي، حيث يضطلع صندوق النمر العربي بدور محوري في التنسيق العالمي وتوجيه الجهود العلمية المشتركة . ويجمع هذا التعاون بين الخبرة العلمية العريقة لدى مؤسسة سميثسونيان، وبرنامج الإكثار للنمر العربي الذي تشرف عليه الهيئة، مما يعزز فرص بقاء هذا الكائن المهدد بالانقراض بشدّة ويؤسس لمجموعة احتياطية خارج موطنه الأصلي . وسيساهم هذا التعاون كذلك في دفع الأبحاث العلمية المتقدمة حول النمر العربي، إلى جانب إنشاء أول معرض من نوعه لهذه السنوريات في الولايات المتحدة، بما يساعد في إيصال قصته إلى جمهور عالمي واسع وتحفيز الدعم المجتمعي لبرامج الحماية . الصندوق يوفر منصة تُمكّن منظمات دولية مثل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN)) ، ومنصة كاتموسفير، ومنظمة بانثيرا، وغيرهم ، من أداء أدوارهم المهمة، سواء عبر تقديم الخبرات، أو تقييم خطورة الانقراض للكائنات المهددة بالانقراض والعمل على إكثارها وعودتها لموائلها الطبيعية، أو رفع الوعي، ضمن شبكة شراكات دولية واسعة . ويُصنّف النمر العربي ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة كنوع "مهدد بالانقراض بشدة"، ما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهه في بيئته الطبيعية. ويأتي هذا المشروع الاستراتيجي استجابة عملية وفعالة لضمان مستقبل هذه السلالة التي تمثل جزءاً مهماً من التراث الطبيعي والهوية البيئية في المملكة . وتدير الهيئة مركز إكثار النمر العربي في مدينة الطائف، والذي حقق منذ انتقال إدارته إلى الهيئة في عام 2020 نتائج نوعية، من بينها مضاعفة عدد النمور المقيمة فيه. وقد نال المركز في مطلع 2025 اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA) ، ليصبح أول جهة سعودية تحقق هذا الإنجاز وفق أعلى المعايير الدولية . وتهدف الاتفاقية الجديدة، التي يشرف عليها صندوق النمر العربي، إلى تأسيس مجموعة احتياطية خارج المملكة، وتوسيع قاعدة التنوع الجيني للنمور، بما يسهم في تعزيز فرص بقائها على المدى البعيد. كما يتوقع أن يسهم تعريف الجمهور بالنمر العربي في واشنطن في نشر الوعي وتحفيز الدعم لحماية الأنظمة البيئية الصحراوية التي تعتمد عليها هذه الأنواع . ويأتي هذا التعاون ضمن برنامج الهيئة الأوسع لإعادة تأهيل بيئة العلا، التي تُعد من أبرز المناطق الطبيعية والثقافية في شمال غرب المملكة. ويتضمن البرنامج جهوداً متكاملة لاستعادة الموائل الطبيعية، وإعادة توطين الفرائس، وتعزيز دور المجتمعات المحلية، ما يمهّد الطريق لعودة النمر العربي للعيش مجدداً في بيئته الأصلية.