
بشارة بحبح ينسحب من الوفد الأمريكي المفاوض
ولم يكن بحبح عضوًا رسميًا في الفريق، ولم يشغل منصبًا رسميًا، لكنه صرّح بأنه لن يعمل ضمن الفريق، بل سيتصرف بشكل مستقل.
خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، كتب بحبح منشورًا على حسابه على فيسبوك موجهًا إلى سكان غزة. قال: "لستُ وسيطًا بالمعنى الحرفي للكلمة، لكنني أشارككم معاناتكم. مهمتي هي إيصال صوتكم إلى جميع المسؤولين، كبارًا وصغارًا. لن أنساكم. مفاوضات وقف إطلاق النار متوقفة حاليًا".
يُذكر أنه في نهاية مايو، روّج بحبح لخطة لوقف إطلاق النار لمدة 70 يومًا وإطلاق سراح 10 رهائن على مرحلتين.
وصرح مسؤول إسرائيلي آنذاك بأن "الخطة، التي اقترحها رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني بشارة بحبح، أمرٌ لن تقبله أي حكومة إسرائيلية. حماس تضع شروطًا تعجيزية تعني فشلًا ذريعًا في تحقيق أهداف الحرب، وعجزًا عن إطلاق سراح الرهائن".
كان بحبح عضوًا في الوفد الفلسطيني إلى محادثات السلام متعددة الأطراف في التسعينيات، وظلّ من أشدّ المؤيدين لحل الدولتين. شغل لاحقًا منصبا في صحيفة الفجر الفلسطينية، ونشط في منظمات إنسانية مختلفة. كما كتب العديد من المقالات حول القضايا السياسية والاجتماعية المتعلقة بالشرق الأوسط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 3 ساعات
- معا الاخبارية
المحكمة العليا الإسرائيلية تجمد إقالة المستشارة القضائية للحكومة
بيت لحم معا- أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا، أمرا احترازيا، يمنع إقالة المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف - ميارا، من منصبها. وأصدر نائب رئيس المحكمة العليا القاضي نعوم سولبرج مساء الأحد أمرًا مؤقتًا بتجميد إقالة بهاراف، وأوضح أنه في هذه المرحلة لن تتمكن الحكومة من الإعلان عن بديل أو رئيس بالإنابة. كتبت سولبرغ: "لن يدخل قرار الحكومة بإقالة المستشارة القانونية للحكومة حيز التنفيذ، مع كل ما يترتب على ذلك، إلا بعد صدور قرار آخر". وأضافت: "إضافةً إلى ذلك، لن يطرأ خلال هذه الفترة أي تغيير على صلاحيات المستشارة القانونية للحكومة، أو إجراءات العمل المطبقة بينها وبين الحكومة، أو الوضع المعياري لآراء المستشارة القانونية للحكومة وقرارات جهات الادعاء". تأتي تعليقات سولبرغ بعد نحو أسبوع من موافقة الحكومة بالإجماع على إقالة المستشارة القضائية.


معا الاخبارية
منذ 3 ساعات
- معا الاخبارية
مئات الطيارين المتقاعدين والاحتياط يعتزمون التظاهر ضد توسيع الحرب
بيت لحم- معا- أعلن مئات الطيارين من المتقاعدين والاحتياط أنهم سيتظاهرون يوم الثلاثاء الساعة السابعة مساءً أمام معسكر هيئة الأركان العامة (شاعر شاؤول)، مطالبين قيادة الدولة بالتصرف بمسؤولية وحكمة". وفي بيان نشروه، بحسب صحيفة يديعوت احرنوت كتبوا أنهم "يدعمون رئيس الأركان في موقفه الرافض لتوسيع نطاق الحرب، ويؤيدون التوصل إلى اتفاق فوري لإعادة المخطوفين. إن الحرب الدائرة في غزة تُلحق خسائر فادحة بالمختطفين".


فلسطين أون لاين
منذ 4 ساعات
- فلسطين أون لاين
"الإعلامي الحكومي" يفضح ادعاءات نتنياهو ويؤكد استمرار جرائم الاحتلال في غزة
متابعة/ فلسطين أون لاين فنَّد المكتب الإعلامي الحكومي تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أدلى بها في مؤتمر صحفي اليوم الأحد في القدس المحتلة، واعتبرها محاولة لتضليل الرأي العام وتجميل جرائم الاحتلال في قطاع غزة. وأكد المكتب الحكومي، مساء اليوم الأحد، أن مزاعم نتنياهو بأن الهدف "تحرير غزة وليس احتلالها" ليست سوى أكاذيب مكشوفة، مستندًا إلى تصريحات عدد من وزراء الاحتلال التي تؤكد خطط الاحتلال لاحتلال كامل القطاع وإعادة الاستيطان فيه، إلى جانب التدمير والتهجير القسري الذي يعانيه الفلسطينيون. وأشار البيان إلى أن الاحتلال يسعى من خلال "نزع سلاح حماس وإنشاء إدارة مدنية" إلى تحقيق ثلاثة أهداف حقيقية: الإبادة الجماعية، التدمير الشامل، والتهجير القسري، حيث تجاوز عدد الشهداء 61 ألفًا وأكثر من 150 ألف إصابة، مع دمار يفوق 88% من البنية التحتية الحيوية وتهجير ما يقارب 2 مليون مدني. كما نفى البيان مزاعم الاحتلال حول إدخال مساعدات إنسانية كبيرة، موضحًا أن الاحتلال أغلق المعابر لأكثر من 500 يوم، وسمح مؤخرًا فقط بعبور نسبة ضئيلة من الاحتياجات، ما أدى إلى وفاة المئات بسبب التجويع. ورد البيان بقوة على ادعاءات الاحتلال بأن حماس نهبت المساعدات، مؤكداً أن تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفي ذلك، وأن الاحتلال هو المسؤول عن سياسات التجويع والتضييق. وذكر البيان أن الاحتلال هو من يعرقل وصول المساعدات الإنسانية ويغلق المعابر، وينفذ حملات دعائية كاذبة لتضليل المجتمع الدولي. كما نفى البيان مزاعم الاحتلال باستخدام صور وفيديوهات مفبركة من قبل حماس، مشيرًا إلى أن الاحتلال هو الجهة التي ثبت تورطها في استخدام تقنيات التزوير الإعلامي. ودعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، والضغط على الاحتلال لوقف العدوان ورفع الحصار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب، إنكاره لمسؤولية إسرائيل عن الإبادة والمجاعة في قطاع غزة، متهمًا الإعلام العالمي بنشر صور مزيفة تدعي معاناة الفلسطينيين، ومتهمًا حركة حماس بنهب المساعدات، فضلاً عن اتهامه للأمم المتحدة برفض توزيع مساعدات دخلت عبر معبر كرم أبو سالم، وهو ما تنفيه حماس والأمم المتحدة. في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد، نفى نتنياهو سعيه لاحتلال غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تسعى "لإنهاء المهمة" عبر إنشاء إدارة مدنية غير إسرائيلية، وقال إنه لا يمكنه تحديد جدول زمني للعمليات العسكرية المقبلة، لكنه أكد أن الجيش الإسرائيلي سيستهدف معاقل حماس المتبقية في القطاع، مع إمكانية إقامة سلطة انتقالية لتحل محل الحركة. يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، والتي خلفت أكثر من 61 ألف شهيد فلسطيني و153 ألف مصاب وتشريد معظم السكان، وسط دمار هائل يفوق أي حرب سابقة منذ الحرب العالمية الثانية، في وقت تتفاقم فيه أزمة الغذاء والمجاعة بين المدنيين، خاصة الأطفال.