
نائبة أمريكية لترامب: أوقفوا الأسلحة لأوكرانيا بدل فرض الرسوم على الهند
وفي منشور لها على منصة "إكس"، طالبت غرين كذلك بوقف إصدار تأشيرات H1-B للعمال الهنود، معتبرة أنها تحرم الأميركيين من فرص العمل، وقالت: "كفوا عن تمويل وتوريد الأسلحة لحرب المحافظين الجدد بين أوكرانيا وروسيا".
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق عبر "تروث سوشيال" أنه يعتزم فرض رسوم جمركية عالية على الهند، متهماً إياها بإعادة تصدير النفط الروسي الذي تستورده بأسعار مخفّضة.
ويأتي هذا في وقت تستمر فيه الهند، ثالث أكبر مستهلك للطاقة في العالم، في تعزيز شراكتها مع موسكو في مجال الطاقة. إذ أشار وزير النفط الهندي هارديب سينغ بوري إلى أن روسيا باتت تمثل أكثر من 30% من واردات النفط الهندية، في ظل تقلبات الأسواق العالمية.
التصريحات تعكس تصاعد الجدل داخل الولايات المتحدة بشأن أولويات السياسة الخارجية، وتحديدًا فيما يخص تمويل الحرب في أوكرانيا مقابل المصالح الاقتصادية الأميركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


OTV
منذ ساعة واحدة
- OTV
لقاء مرتقب بين بوتين وترامب في 'الأيام المقبلة'
أعلن الكرملين الخميس أنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في 'الأيام المقبلة'، مع بدء التحضيرات للقمة بينهما. ونقلت وكالة أنباء 'ريا نوفوستي' الروسية عن المستشار الرئاسي يوري أوشاكوف قوله 'بناء على اقتراح من الجانب الأميركي، تم التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ لعقد قمة ثنائية خلال الأيام المقبلة'. وأوضح أوشاكوف أن الأسبوع المقبل حدد كموعد مبدئي للقاء بوتين وترامب، لكنه أشار إلى صعوبة تقدير عدد الأيام اللازمة للتحضير له. وفي سياق متصل، قال أوشاكوف إن مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، طرح خلال محادثاته في موسكو فكرة عقد لقاء ثلاثي يضم بوتين وترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلا أن الجانب الروسي لم يعلق على الاقتراح. وأشار المسؤول الروسي إلى أن موسكو أبلغت 'الأصدقاء والشركاء' بنتائج اللقاء الذي جمع بوتين وويتكوف، واصفا المحادثات بأنها 'بناءة'، مضيفا أن الجانبين ناقشا إمكانية تعزيز التعاون في جهود حل الأزمة الأوكرانية. والأربعاء، قال ترامب إن ويتكوف أحرز 'تقدما كبيرا' في اجتماعه مع بوتين، وأنه أطلع بعض حلفاء واشنطن الأوروبيين على مستجدات الاجتماع. وأضاف ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال': 'مبعوثي الخاص، ستيف ويتكوف، عقد للتو اجتماعا مثمرا للغاية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين'. وتابع: 'الجميع يتفق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وسنعمل على تحقيق ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة'.


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
استراتيجية ترامب الجمركية تبدأ اليوم.. اختبار صعب للاقتصاد العالمي
بدأ اليوم الخميس تطبيق معدلات الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتتراوح بين 10 و50 بالمئة على عشرات الشركاء التجاريين، في اختبار لاستراتيجية ترامب لتقليص العجز التجاري الأمريكي دون حدوث اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد العالمية ولا ارتفاع التضخم ولا التعرض لرد فعل شديد من الشركاء التجاريين. وبدأت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية في تحصيل الرسوم الجمركية المرتفعة في الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (04:01 بتوقيت غرينتش) بعد أسابيع من الترقب لمعرفة المعدلات النهائية وسط مفاوضات محمومة مع الشركاء التجاريين الرئيسيين الذين سعوا إلى خفضها. وكانت الواردات من عدد من البلدان تخضع في السابق لرسوم استيراد أساسية 10 بالمئة بعد أن علق ترامب المعدلات الأعلى التي أعلن عنها في أوائل أبريل نيسان. ولكن منذ ذلك الحين، عدل ترامب خطته للرسوم الجمركية مرارا، إذ فرض على بعض الدول معدلات أعلى بكثير بما في ذلك 50 بالمئة على الواردات من البرازيل و39 بالمئة على سويسرا و35 بالمئة على كندا و25 بالمئة على الهند. وأعلن أمس الأربعاء عن فرض رسوم جمركية منفصلة بنسبة 25 بالمئة على السلع الهندية في غضون 21 يوما بسبب شراء الدولة الواقعة في جنوب آسيا للنفط الروسي. وقبيل موعد تطبيق الرسوم، بشر ترامب بتدفق 'مليارات الدولارات' إلى الولايات المتحدة، ومعظمها من البلدان التي قال إنها استغلت الدولة. وتوصل ثمانية من الشركاء التجاريين الرئيسيين يمثلون حوالي 40 بالمئة من التدفقات التجارية الأمريكية إلى اتفاقات إطارية مع ترامب للحصول على امتيازات تجارية واستثمارية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، مما أدى إلى خفض الرسوم الجمركية الأساسية التي يواجهونها إلى 15 بالمئة. وحصلت بريطانيا على خفض في الرسوم الجمركية بنسبة 10 بالمئة، بينما حصلت فيتنام وإندونيسيا وباكستان والفلبين على تخفيضات في الرسوم تتراوح بين 19 أو 20 بالمئة. وروّج ترامب للزيادة الهائلة في الإيرادات الاتحادية من تحصيل رسوم الاستيراد التي فرضها، والتي تتحملها في نهاية المطاف الشركات المستوردة للسلع والمستهلكين للمنتجات النهائية. وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن إيرادات الولايات المتحدة من الرسوم الجمركية قد تصل إلى 300 مليار دولار سنويا.


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
أكسيوس: ترامب يمنح الضوء الأخضر لخطط نتنياهو باجتياح غزة
صرح مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لا يعارض خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لشن عملية عسكرية جديدة تهدف إلى احتلال كامل قطاع غزة. ومن المقرر أن يصادق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، اليوم الخميس، على الخطة التي تتضمن توسيع نطاق الحرب. المصادر أشارت إلى أن ترامب قرر عدم التدخل، تاركًا القرار في يد الحكومة الإسرائيلية، وفقًا لموقع 'أكسيوس'. ومن المتوقع أن تستغرق العملية الجديدة، التي تستهدف مناطق إضافية في وسط غزة، عدة أشهر. هذه العملية ستؤدي إلى تهجير ما يقرب من مليون مدني فلسطيني، وستشمل تحركات لقوات الدفاع الإسرائيلية في مناطق يُعتقد بوجود محتجزين فيها، مما قد يعرض حياتهم للخطر، وفقًا لموقع 'أكسيوس'. ويأتي هذا التصعيد في الوقت الذي يتعرض فيه نتنياهو لضغوط دولية هائلة لوقف القتال، بالإضافة إلى اعتراضات من كبار جنرالاته. وأكد مسؤولان أميركيان أن ترامب لن يتدخل في عملية صنع القرار الإسرائيلية بشأن العملية الجديدة. ويزعم نتنياهو ومساعدوه أن حماس ليست مهتمة باتفاق شامل لوقف إطلاق النار، وأن 'الضغط العسكري وحده كفيل بتغيير ذلك'. ونقل موقع 'أكسيوس' عن أحد مساعدي نتنياهو قوله إنهم ليسوا مستعدين للرضوخ لمطالب حماس، وأن 'الخيار الوحيد المتبقي هو اتخاذ خطوة حاسمة'. وقد أشار مسؤول أميركي إلى أن ترامب تأثر بمقطع فيديو نشرته حماس لأحد الرهائن وهو يحفر قبره، مما جعله يترك الإسرائيليين 'يفعلون ما يلزم'. ومع ذلك، أكد المسؤول أن إدارة ترامب لا تدعم خطط إسرائيل لضم أجزاء من غزة. وأبدى الجيش الإسرائيلي ترددًا في مهاجمة المناطق المستهدفة خوفًا من قتل المحتجزين عن طريق الخطأ. وذكرت مصادر إسرائيلية أن رئيس الأركان، الجنرال إيال زامير، أبلغ نتنياهو بأن هذه الخطوة قد تعرض حياة المحتجزين للخطر وتؤدي إلى حكم عسكري إسرائيلي في غزة. في الوقت نفسه، يخطط البيت الأبيض للتركيز على معالجة أزمة المجاعة في غزة، على الرغم من أن توسيع نطاق الحرب سيجعل ذلك أكثر صعوبة. وتخطط إدارة ترامب لزيادة تمويل مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) لفتح مراكز إغاثة جديدة للنازحين الفلسطينيين. وصرح السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، لوكالة بلومبرغ أن الولايات المتحدة تخطط لمضاعفة عدد مراكز المساعدات التابعة لصندوق الأمم المتحدة للسكان أربع مرات من 4 إلى 16. وحثت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة ترامب على الضغط على نتنياهو لزيادة المساعدات بشكل كبير من خلال القنوات السابقة، التي أغلقتها إسرائيل إلى حد كبير، بدلاً من التركيز على بناء صندوق الأمم المتحدة للسكان.