
مصادر موريتانية تنفي أنباء عن لقاء ولد الغزواني ونتنياهو
جاء ذلك بعدما نقل موقع سيمافور الأميركي عن مصدر قوله إن موريتانيا ستتخذ خطوة نحو في اجتماع بالبيت الأبيض بوساطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، اليوم الأربعاء.
ويزور الرئيس الموريتاني واشنطن بدعوة من الرئيس ترامب لحضور قمة أميركية أفريقية مصغرة.
وقال موقع سيمافور إن ولد الغزواني سيلتقي نتنياهو على هامش هذه القمة التي تضم 4 دول أخرى في غرب أفريقيا: الغابون وغينيا بيساو وليبيريا والسنغال.
ولم يرد المتحدثون باسم البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية والسفارة الموريتانية في واشنطن على استفسارات الموقع الإخباري الأميركي قبل نشر هذا النبأ.
وقطعت موريتانيا علاقاتها مع إسرائيل عام 2010 في أعقاب الحرب على غزة عام 2009.
تطبيع أفريقي واسع
وذكر الموقع أن إدارة ترامب أشارت إلى أنها ملتزمة بتطبيع العلاقات وتوسيع الشراكات الاقتصادية مع إسرائيل في جميع أنحاء القارة الأفريقية.
ولا تزال هناك 9 دول أفريقية إما لم تعترف قط بإسرائيل (الجزائر وتونس وليبيا وجزر القمر وجيبوتي والصومال) أو علقت العلاقات الثنائية (مالي وموريتانيا والنيجر).
وقد تم تأطير اجتماع الأربعاء بين ترامب والقادة الأفارقة الخمسة على أنه أحدث خطوة في تحرك واسع النطاق لتركيز العلاقات الأميركية الأفريقية على الفرص التجارية والتجارة بدلا من المساعدات.
وأشار أحد المحللين إلى أن قادة الغابون وغينيا بيساو وليبيريا وموريتانيا والسنغال يمثلون دولا "ليست من الأولويات الواضحة" بالنسبة لواشنطن، ولكن الاجتماع سيسمح للإدارة الأميركية بمكافأة الغابون والسنغال على الانتقال السلمي للسلطة مؤخرا، ومناقشة قضايا الهجرة والمخدرات مع رئيسي غينيا بيساو وموريتانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 39 دقائق
- الجزيرة
12 قتيلا في غارات إسرائيلية على البقاع وحزب الله يعتبرها تصعيدا كبيرا
قتل 12 شخصا اليوم الثلاثاء في غارات إسرائيلية استهدفت إحداها مخيما للنازحين السوريين في البقاع شرقي لبنان، ووصف حزب الله هذه الغارات الدامية بأنها تصعيد كبير. وقال مصدر أمني لبناني للجزيرة إن بين قتلى الغارات التي استهدفت بلدة "وادي فعرا" بالبقاع 7 سوريين. ونقل المراسل عن المصدر الأمني أن إحدى الغارات استهدفت حفارة للآبار كانت تعمل في منطقة جبلية في محيط وادي فعرا. كما نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني لبناني أن 5 من القتلى من عناصر حزب الله. من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الغارات خلفت 12 قتيلا، بينهم 7 سوريين و8 جرحى. وهذا العدد من الضحايا جراء القصف الإسرائيلي هو الأعلى خلال يوم واحد من سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 بين حزب الله وإسرائيل بعد أكثر من عام من الحرب. تصعيد خطير وفي ردود الفعل، قال حزب الله إن الغارات الإسرائيلية على البقاع اعتداء خطير يشكل تصعيدا كبيرا في سياق العدوان المتواصل على لبنان وشعبه. وأضاف الحزب -في بيان- أن الاعتداء الإسرائيلي على وادي فعرا يوجب على الدولة التحرك فورا لوضع الجهات الدولية أمام مسؤولياتها. وتابع أن استمرار غياب الموقف الرسمي الفاعل والتقاعس الدولي لن يؤديا إلا إلى مزيد من التمادي والاعتداءات. وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "الهجمات في لبنان رسالة واضحة لحزب الله الذي يخطط لإعادة بناء قدراته ضد إسرائيل"، وفق تعبيره. وادعى الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره بهذا الشأن أنه أغار على أهداف ل قوة الرضوان التابعة لحزب الله بمنطقة البقاع. وعادة ما تدعي تل أبيب أن غاراتها على لبنان تستهدف كوادر أو مقدرات عسكرية لحزب الله، لكن البيانات الرسمية اللبنانية تشير إلى أن كثيرا من تلك الغارات تستهدف مباني مدنية وتتسبب في مقتل أعداد كبيرة من المدنيين، بينهم أطفال ونساء. وخرقت تل أبيب اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3 آلاف مرة، مما أسفر عن مقتل 239 شخصا وجرح 551 آخرين، وفق بيانات رسمية لبنانية.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
إعلام إسرائيلي: مفاوضات غزة حققت تقدما والطريق ممهد أمام اتفاق
ذكرت قناة إسرائيلية، مساء الثلاثاء، أن المفاوضات غير المباشرة بشأن قطاع غزة في الدوحة حققت "تقدما كبيرا" خلال الساعات الـ24 الماضية، وبات "الطريق ممهدا" أمام إبرام اتفاق. وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن المفاوضات في الدوحة بشأن التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين شهدت تقدما دراماتيكيا، دون إضافة أي إيضاحات. ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو"صادق على مرونة إضافية في مسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، مما سمح بتقدّم في المحادثات". وأضاف أن "الطريق إلى الصفقة بات ممهدا"، مشيرا إلى أن ذلك أتى في أعقاب قرار نتنياهو والمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) إبداء مزيد من المرونة والاقتراب أكثر من موقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خصوصا فيما يتعلق بالوجود الإسرائيلي في القطاع. إنهاء الحرب كما نقلت القناة الـ13 عن مسؤولين آخرين -لم تسمهم- إن "الحديث يدور عن انسحاب إسرائيلي مؤقت فقط لمدة 60 يوما أولى، مع نية العودة إلى القتال بعد انتهاء وقف إطلاق النار". وأردفت "أكد المسؤولون أن انطباعهم من الحوار مع رئيس الوزراء هو أنه يرغب بشدة في إتمام الصفقة خلال الأيام المقبلة، لكنه لا يرغب بإنهاء الحرب". وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لا تزال في المرحلة الأولى، مؤكدا أن فرق التفاوض لا تزال في الدوحة، وأن قطر تواصل جهودها للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن. وأضاف الأنصاري، في مؤتمر صحفي عقده في الدوحة، أنه لا يوجد موعد زمني لزيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى الدوحة. ومنذ 6 يوليو/تموز الجاري، تُجرى بقطر مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، في محاولة جديدة لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار. وعلى مدى نحو 20 شهرا، عقدت جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، لوقف الحرب وتبادل أسرى. وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين، الأول في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والثاني في يناير/كانون الثاني 2025. وتهربت إسرائيل من استكمال الاتفاق الأخير، واستأنفت حرب الإبادة في 18 مارس/آذار الماضي.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
الأمن البوركيني يطلق 3 مختطفين منهم صحفيون
أفرجت السلطات في بوركينا فاسو في نهاية الأسبوع الماضي، عن 3 أشخاص، منهم صحفيون كانوا مختطفين من رجال الأمن، من دون معرفة أماكن احتجازهم، أو الأسباب التي أدت إلى ذلك. ووفقا لما تم تداوله في الصحافة المحلية فإن الأشخاص الثلاثة الذين كانوا مختطفين تربطهم صلات قرابة بشخصيات بارزة في النظام السياسي السابق الذي أطيح به في انقلاب 2022 على يد النقيب إبراهيم تراوري. وقد استعاد هؤلاء الثلاثة حريتهم بعد أشهر طويلة من الاحتجاز، ما أنهى معاناة أسرهم التي ظلت بلا أخبار عنهم طيلة هذه الفترة، ودون أن تطالب علنا بمعرفة مصيرهم خوفا من الملاحقات الأمنية التي يستخدمها النظام الحالي على نطاق واسع ضد منتقديه. وبحسب مصادر محلية أفرج عن بونواء باسولي بعد ما يقرب من 11 شهرا من الاختفاء القسري، وهو ابن شقيق وزير الخارجية الأسبق جبريل باسولي، وكان قد اعتُقل في سبتمبر/أيلول الماضي برفقة عدد من أبناء وأقارب الوزير على يد رجال بملابس مدنية دون توجيه أي تهم رسمية. كما أطلق سراح كاليفارا سيري، الصحفي والمعلّق المعروف في قناة بي إف1 التلفزيونية، بعد 13 شهرًا من الاعتقال بسبب تغريدات عن الرئيس الانتقالي النقيب إبراهيم تراوري. ومن ضمن الثلاثة الذين أفرج عنهم، جيمس يازيد ديمبيلي، المذيع الإذاعي الذي اختُطف في يناير/كانون الثاني 2024 بمدينة بوبو ديولاسو بعد أن أوقفه رجال مسلحون وملثمون في الشارع. ويأتي الإفراج عن هؤلاء الثلاثة في وقت لا يزال فيه عشرات الرجال والنساء مفقودين، غالبيتهم اعتُقلوا دون أي مبرر قانوني، ولا يعرف المكان الذي يوجد فيه حسب ما تقول بعض المنظمات.