
قرعة كأس العالم 2026 بوجه السياسة و"فيفا" يدرس نقلها بسبب ترامب
بات من المرجح أن تتأثر خطط الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ"فيفا" بشأن قرعة كأس العالم 2026، بسبب احتمال مشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الحدث، وفقاً لما ذكرته تقارير إعلامية.
وبينما يواصل الـ"فيفا" مفاوضاته المتقدّمة مع عدة جهات في لاس فيغاس لاستضافة القرعة المرتقبة في كانون الأول/ ديسمبر 2025، ظهرت العاصمة واشنطن كمنافس غير متوقع، إذ جرت مناقشات في أروقة الاتحاد الدولي حول إمكانية نقل الحدث إلى هناك، إذا ساعد ذلك على تسهيل حضور ترامب ومشاركته على نطاق واسع.
ويُفترض أن تحدّد قرعة كأس العالم 2026 المجموعات التي ستخوض المرحلة الأولى من البطولة، والتي تُختتم على أرض ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي.
ويُعدّ هذا الحدث محطة أساسية قبل انطلاق البطولة بستة أشهر، وسط تحضيرات تُعدّ الأضخم في تاريخ المونديال بمشاركة 48 منتخباً للمرّة الأولى.
وبحسب تقرير نشره موقع "ذا أثليتيك"، فإن مدينة لاس فيغاس ما زالت هي الوجهة المفضّلة لمسؤولي الـ"فيفا" والكثير من ممثلي المدن المستضيفة للبطولة، الذين يرون فيها موقعاً مثالياً لاستقبال الشركاء التجاريين قبل وبعد القرعة. وتشمل الخيارات المطروحة ملعب "إم جي إم غراند غاردن أرينا"، الذي يتسع لـ17 ألف متفرج.
المصادر ذاتها أشارت إلى أن الـ"فيفا" لا يستبعد تنظيم نسخة مبسّطة من الحدث في البيت الأبيض نفسه، أو اللجوء إلى مواقع أخرى في داخل واشنطن، إذا تم تأكيد حضور ترامب.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة ستستحوذ على نحو 75% من مباريات مونديال 2026، بينما ستوزّع المباريات المتبقية على كندا والمكسيك، في أول نسخة ثلاثية من الاستضافة في تاريخ البطولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 35 دقائق
- المدن
بين قمتي الرياض وبغداد
لا يمكن تحاشي المقارنة بين جولة ترامب الخليجية، وبالأخص حضوره للقمة الخليجية في الرياض، وبين القمة العربية الـ34 التي استضافتها بغداد بعد أيام قليلة من اختتام الرئيس الأميركي لزيارته. في الرياض وعلى وقع الصفقات الترليونية، يعلن ترامب عن نيته رفع العقوبات المفروضة على سوريا، و"منحها فرصة جديدة"، حسب قوله. إعادة تأهيل سوريا والعودة إلى دمجها في الإقليم والمجتمع الدولي بوصاية سعودية-تركية، تنال سريعاً وبيسر مباركة واشنطن. الزيارة الأميركية تحولت إلى قمة إقليمية مصغرة، ضمت بالإضافة إلى ولي العهد السعودي وضيفه الأميركي، الرئيس السوري أحمد الشرع، وأيضاً وعن بعد حضر الرئيس التركي رجب أردوغان. لم تقتصر مخرجات القمة السعودية الأميركية على حسم الملف السوري، أو على الأقل تسريع القرار الأميركي بشأنه، بل وكذلك رجحت كفة الوصول إلى اتفاق نووي مع إيران عبر التفاوض، مع استبعاد العمل العسكري الذي لا تحبذه العواصم الخليجية. ولعل القرار الأميركي بوقف الهجمات على جماعة الحوثي في اليمن، وهو القرار السابق على جولة ترامب، كان بمثابة التمهيد للقرارات اللاحقة، وعلامة على انزياح في الميل الأميركي، على نحو أصبحت فيه مرجعية واشنطن بشأن القرارات المتعلقة بالمنطقة تميل ناحية الرياض ومعها الدوحة وأبوظبي، وليس تل أبيب. بوضوح، القرارات الأميركية بشأن سوريا واليمن وإيران هي على العكس من الرغبات الإسرائيلية، إلى حد أن المسؤولين الأميركيين وجدوا أنفسهم مضطرين لاحقاً للتأكيد على أن الولايات المتحدة "لن تتخلى عن إسرائيل". لا يعني هذا بالضرورة أن مخرجات زيارة الرياض كانت موجهة ضد تل أبيب، لكنها كانت بلا شك خصماً من رصيد تل أبيب في واشنطن، لصالح مراكمة للأرصدة الخليجية في الأسواق الأميركية، ومعها دوائر صنع السياسية. أما فيما يخص الحرب في غزة، وهي القضية التي نالت الحد الأدنى من التعليقات أثناء جولة ترامب، فهناك ما يوحي بتغير ولو طفيف لكنه حاسم في البوصلة الأميركية، وهو ما أضاف إلى الضغوط الدولية على حكومة نتنياهو، ودفعها إلى الإعلان عن البدء في دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. ثمة نشوة يمكن تلمسها في العاصمة السعودية، لا تتعلق فقط بالنجاح في عقد "الصفقات" الباهظة مع البيت الأبيض، لكن والأهم التأكيد على موقع الرياض كعاصمة للمنطقة، أو على الأقل أحد عواصمها الكبرى. مقارنة بولاية ترامب الأولى، تبدو السعودية في موقع أفضل بكثير، وهي اليوم متحررة من حربها الطويلة في اليمن، وفي توافق مع جيرانها الخليجيين، وفي وفاق مع الأتراك، بل وأيضاً تتحسن علاقاتها مع طهران منذ استعادة العلاقات بوساطة صينية. هذا الموقع المثالي يعزز من التأثير المتنامي للصوت الخليجي في الأذن الأميركية، وهو الأمر المكلف بشكل مبالغ فيه، وغير المضمون استمراريته على المدى الطويل. في المقابل، تظهر القمة العربية في بغداد على النقيض من قمة الرياض. حضر ثمانية قادة فقط إلى القمة من بينهم رئيس وزراء العراق الدولة المضيفة وشاركت 13 دولة بوفود تمثيل أقل، وغابت ليبيا عن الحضور بينما حل رئيس الوزراء الإسباني ضيفاً على القمة. ولم يحضر من القادة الخليجيين سوى أمير قطر، ومن الدول المحورية لم يحضر سوى الرئيس المصري. الحضور الفاتر في تلك اللحظة الفارقة يعكس تاريخ طويل من ضعف فاعلية جامعة الدول العربية، وتدهور متتابع لدورها، ويعكس أيضاً انتقال القرار العربي إلى الخليج، وبعيداً عن عواصم تمتعت بأوزان معتبرة في الماضي، مثل القاهرة وبغداد ودمشق. اقتصرت مخرجات القمة العربية على ما يشبه التوصيات والمناشدات بشأن أماكن الصراع الملتهبة من غزة واليمن إلى ليبيا والسودان. وأما ما يخص الشأن السوري، فاكتفى الحضور بمباركة رفع العقوبات عن دمشق، أي ببساطة مجرد الترحيب بمخرجات الرياض.


النهار
منذ 44 دقائق
- النهار
ترامب يكشف ما قاله بوتين عن زوجته ميلانيا: أنا لا أمانع! (فيديو)
نشرت مارغو مارتن، المساعدة الخاصة ومستشارة الاتصالات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مقطع فيديو ردّ فيه الأخير على ما قاله الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن زوجته، ميلانيا ترامب. صرّح ترامب: "قال بوتين للتو إنهم يحترمون زوجتك كثيراً... فقلتُ: ماذا عني؟ إنهم معجبون بميلانيا أكثر. أنا لا أمانع!". 'Putin just said they respect your wife a lot…I said what about me? They like Melania better. I'm ok with it!' 🤣 — Margo Martin (@MargoMartin47) May 19, 2025 وفي مقطع فيديو منفصل، نشرت مارتن مقطع فيديو لسيدة أميركا الأولى مع أطفال في البيت الأبيض، قائلة: "أميركا محظوظة جداً بوجود (ميلانيا ترامب) كسيدة أولى". وفي تدوينة ثالثة، نشرت مارغو لقطة للرئيس الأميركي وهو يمسك مقعداً كي تجلس ميلانيا، قائلة بتعليق: "الرئيس ترامب لا ينسى إطلاقاً سحب الكرسي لسيدة أميركا الأولى". America is so lucky to have @MELANIATRUMP as our First Lady ❤️🇺🇸 — Margo Martin (@MargoMartin47) May 20, 2025


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
كلفتها 175 مليار دولار.. ما هي القبة الذهبية التي أعلن ترامب عنها وعلاقة الصين بها؟
ترامب أوضح من البيت الأبيض أن كندا أبدت رغبتها في الانضمام إلى المنظومة، لافتا إلى أنها ستوفر حماية شاملة لأميركا من الهجمات الصاروخية، بما في ذلك التهديدات القادمة من الفضاء. وتتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة 'القبة الذهبية' قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف. الأول من نوعه وخلال الأشهر الماضية، عمل مخططو البنتاغون على إعداد خيارات متعددة للمشروع، وصفها مسؤول أميركي بأنها 'متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع' من حيث التكلفة، وتشتمل جميعها على قدرات اعتراض فضائية. ونظام القبة الذهبية هو الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أميركية في الفضاء. وبهذا الصدد، سئل ترامب خلال الإعلان عن القبة الذهبية، عن إمكانية أن يؤدي ذلك إلى سباق تسلح في الفضاء.. ورد قائلا: 'هذا أمر خاطئ'. لماذا الآن؟ لكن اللافت أن الإعلان عن القبة الذهبية، جاء بعد أيام قليلة من تحذيرات استخباراتية أميركية من أن صواريخ مدارية نووية صينية قد تضرب الولايات المتحدة من الفضاء.. ما هي تفاصيل هذه التحذيرات؟ للمرة الأولى تُطرح في واشنطن فرضية أن تهاجم الصين أراضي الولايات المتحدة من مدار منخفض بصواريخ جديدة فائقة السرعة والدقة. فوكالة استخبارات الدفاع الأميركية 'DIA' حذرت من أن الصين قد تملك خلال عشر سنوات، عشرات الصواريخ المدارية المزودة برؤوس نووية ضمن نظام يُعرف باسم القصف المداري الجزئي أو 'FOBS'. وتستطيع هذه الصواريخ أن تضرب أميركا من الفضاء خلال وقت أقصر بكثير من أي صاروخ تقليدي، بحسب ما نقله موقع 'Eurasian Times'. وهذا النوع من الصواريخ يدخل أولا في مدار منخفض الارتفاع قبل أن يعود لضرب هدفه، كما يمكنه المرور فوق القطب الجنوبي لتجنب أنظمة الإنذار المبكر والدفاعات الصاروخية، وهو ما يمنحه مسارا غير متوقع، ويربك كل أنظمة الدفاع الموجودة. وبحسب وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية، قد تمتلك الصين بحلول 2035 نحو 60 صاروخا مداريًا من هذا النوع، بينما قد تصل روسيا إلى 12 صاروخًا. ولهذه القدرة آثار استراتيجية واسعة، سواء استُخدمت برؤوس حربية تقليدية أو نووية، ومع ذلك، لم تُطور أو تُنشر بالكامل بواسطة أي دولة في العالم، لذا لا يزال هذا التهديد مستقبلياً. لكن المخاوف من هذه التهديدات حتى وإن مستقبلية فواشنطن واجهتها بخطة ردع دفاعية وهي القبة الذهبية.