كورفيت كلاسيكية بروح أوروبية… لا تشبه سيارة جدّك إطلاقاً!
Pogea Racing
الألمانية تحمل في طياتها مفاجآت تقنية وأداء مذهل يجعلها تنافس السيارات الخارقة الحديثة.
دمج بين الأجيال… وابتكار أوروبي دقيق
تأتي هذه السيارة من جيل C1 الشهير، لكن هيكلها الأصلي تم تعديله باستخدام قطع من سيارات كورفيت 1958 و1959. بفضل التعاون بين Pogea Racing وجامعة ميونخ التقنية، تم تصميم هيكل أنبوبي جديد بالكامل، مع نظام تعليق Coilover قابل للتعديل من QA1، يمنح السيارة ثباتاً رياضياً متقدماً.
محرك V8 حديث بقوة 433 حصانًا
استُبدل المحرك الأصلي بمحرك V8 سعة 6.2 لتر من جنرال موتورز يولّد قوة 433 حصانًا، مرتبط بناقل حركة أوتوماتيكي 4L65E ودفع خلفي، ما يمنح السيارة طابعاً شرساً وأداءً عاليًا. ويكتمل الأداء بعادم مخصص من الستانلس ستيل.
مكابح وهندسة مستعارة من ثلاثة أجيال
لضمان توقف آمن يناسب القوة الجديدة، تم استخدام نظام فرامل مدمج من أجيال كورفيت C4 وC5 وC6، بما في ذلك كباسات C5 ومعزز الفرامل من C4، إلى جانب جنوط مقاس 19 إنش مغلفة بإطارات ميشلان عالية الأداء.
تصميم خارجي ملفت وألوان حصرية
تم طلاء السيارة بمزيج بين
أحمر Rosso Corsa
من فيراري و
أبيض Ibis White
من أودي، مع إعادة طلاء كامل للكروم وإضافة سقف قابل للطي، لتمنح السيارة مظهرًا جذابًا وفخمًا.
مقصورة داخلية تجمع الفخامة الكلاسيكية والراحة العصرية
المقصورة مكسوة بجلد لامبورغيني الأحمر وجلد رولز رويس الأبيض، مع لوحات أبواب مخصصة وتطعيمات فاخرة. تشمل التحسينات شاشة عدادات رقمية من Dakota Digital ونظام صوتي متطور من JL Audio، لتكتمل تجربة القيادة الراقية.
هذه ليست مجرد كورفيت كلاسيكية… إنها تحفة فنية تجمع بين تراث التصميم الأمريكي والدقة الألمانية في الأداء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم السيارات
منذ 6 أيام
- عالم السيارات
G-Power تحوّل BMW XM إلى وحش بقوة 937 حصان وبطابع مانسوري جريء!
في عالم سيارات الـSUV الفاخرة عالية الأداء، رفعت شركة التعديل الألمانية G-Power سقف المنافسة مجددًا عبر نسختها المعدلة من BMW XM، المزودة بحزمة تصميم خارجية من مانسوري وقوة هائلة تتفوق على العديد من المنافسين بما فيهم لامبورغيني أوروس. أداء مذهل: 937 حصان و1,400 نيوتن متر اعتمدت G-Power على محرك V8 ثنائي التيربو هجين سعة 4.4 لتر الخاص بـBMW XM، وعملت على إعادة برمجة وحدة التحكم ECU لتحسين ضغط التيربو وتوقيت الإشعال، مما رفع القوة الإجمالية إلى 937 حصانًا وعزم دوران يصل إلى 1,400 نيوتن متر ، مع رفع السرعة القصوى من 270 كم/س إلى 300 كم/س ، ما يضعه في مصاف أسرع سيارات الـSUV في العالم. تصميم خارجي بتوقيع مانسوري لإبراز الطابع الرياضي المتطرف، تعاونت G-Power مع مانسوري لإضافة حزمة أيروديناميكية من ألياف الكربون تشمل: ممتص صدمات أمامي معدل مع مداخل هواء أوسع مشتت أمامي بارز وغطاء محرك منحوت رفارف أعرض وجانحات جانبية هجومية جناح خلفي كبير وموزع هواء (دفيوزر) ضخم طلاء برتقالي لامع مع لمسات سوداء مميزة كما حصلت السيارة على جنوط Hurricane RR مقاس 23 إنش باللون الأسود النفاث، مما يعزز حضورها القوي على الطرقات. عادم رياضي متوافق مع المعايير الأوروبية إلى جانب القوة الإضافية، زودت G-Power السيارة بأنابيب عادم رياضية مع محولات حفزية 200 خلية متوافقة مع لوائح Euro 6، لتقديم صوت محرك أكثر حدة دون الإخلال بالقوانين البيئية الأوروبية. خيارات تعديل أخرى تصل إلى 1000 حصان ورغم أن هذه النسخة فريدة من نوعها، أكدت G-Power توفر حزم تعديل أخرى لمالكي XM، تبدأ من 838 حصان وتصل حتى 888 حصان ، مع تطوير حزمة أقوى قريبًا تتجاوز 1000 حصان مزودة بنظام عادم Deeptone الكامل. كما ستتوفر التعديلات مستقبلًا لسيارات BMW M5 G90 وG99 Touring بنفس منظومة الدفع الهجينة. منافسة شرسة مع أوروس وDBX بهذا التعديل، تدخل BMW XM المعدلة من G-Power في منافسة مباشرة مع سيارات لامبورغيني أوروس و أستون مارتن DBX ، لتؤكد أن سيارات الـSUV الألمانية قادرة على المزج بين الفخامة والقوة الخارقة بطريقة استثنائية.


عالم السيارات
منذ 7 أيام
- عالم السيارات
تويوتا FJ40 بمحرك V8: كلاسيكية شرسة تنبض بالقوة الحديثة!
تحوّلت سيارة تويوتا FJ40 موديل 1971 من هيكل صدئ إلى واحدة من أروع سيارات الدفع الرباعي المعدّلة، بفضل عملية ترميم شاملة أطلقت العنان لقوتها الكامنة. قامت شركة Legacy Overland بإحياء هذه الأسطورة الكلاسيكية عبر مشروع متكامل بدأ من الصفر. فبعد أن كانت مهددة بالتفكيك بسبب الهيكل المتآكل والمحرك التالف، أصبحت الآن مركبة عضلية تحمل قلباً أمريكياً نابضاً. محرك V8 بقوة 315 حصاناً يغيّر المعادلة! تمت إزالة المحرك الأصلي واستبداله بوحدة GM Vortec V8 سعة 8.4 لتر ، بقوة تصل إلى 315 حصاناً، ومرتبطة بناقل حركة يدوي من 5 سرعات مع نظام دفع رباعي تم تجديده بالكامل. كما جُهزت السيارة بعادم من الستانلس ستيل ونظام أسلاك كهربائية مخصص ليتماشى مع كل هذه التعديلات. نظام تعليق مرفوع وتجهيزات ميدانية فائقة لتعزيز قدرات القيادة على الطرق الوعرة، زُوّدت الـ FJ40 بنظام تعليق Old Man Emu مع رفع 2.5 إنش، وجنوط فولاذية قياس 16 إنش، وإطارات General Grabber M/T بقياس 265/75. كما تم تركيب ونش أمامي بقوة سحب 12,000 رطل، إلى جانب نظام توجيه حديث وفرامل قرصية على العجلات الأربع، ومبرد ألمنيوم جديد مع مروحتين كهربائيتين. مقصورة فاخرة بلمسة حرفية مذهلة الداخلية لا تقل إثارة عن الأداء. المقاعد الجديدة مكسوة بجلد فاخر باللون الكستنائي المعتّق، مع استخدام نفس الجلد على الأبواب والمقاعد الخلفية. إضافات مثل عجلة القيادة الخشبية، مكيف الهواء، نظام صوتي بـ 4 سماعات، وسجادة جديدة، جعلت من المقصورة مزيجاً متناغماً بين الأصالة والراحة. ترميم من الطراز الرفيع لسيارة خالدة ما فعلته Legacy Overland مع هذه النسخة من تويوتا لاند كروزر FJ40 يتجاوز التعديل التقليدي – إنه إعادة خلق لأسطورة بطريقة تجمع بين الهوية الكلاسيكية والأداء العصري . بدلاً من التخلص من السيارة، تحوّلت إلى جوهرة تستحق كل درهم صُرف عليها.

سكاي نيوز عربية
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
هل يمنح الاتفاق التجاري أفضلية للسيارات اليابانية في أميركا؟
في المقابل، ستزيل اليابان الحواجز التجارية أمام واردات السيارات والمنتجات الزراعية الأميركية، وستستثمر 550 مليار دولار في الولايات المتحدة. وبعد توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري يفرض رسوماً جمركية بنسبة 15 بالمئة على الواردات من اليابان ، أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الأعمال التجارية الأميركية ستزدهر. لكن تقريراً لصحيفة "واشنطن بوست" يشير إلى أن التوقعات الأولية لمحللي السيارات"ترسم صورة أكثر قتامة"، بل إن بعض الخبراء يقولون إن الشركات اليابانية قد تستفيد أكثر من منافسيها في الوقت الحالي. ونقلت الصحيفة عن المحلل ديفيد ويستون من شركة مورنينغ ستار للأبحاث، قوله: "أعتقد بأن الرسوم الجمركية البالغة 15 بالمئة على المركبات المستوردة من اليابان غير عادلة بالنسبة لشركات صناعة السيارات الأميركية ، خاصة إذا كانت الأخيرة تدفع رسوماً جمركية بنسبة 25 بالمئة على إنتاجها المكسيكي والكندي المصدر إلى الولايات المتحدة". وبينما كتب الرئيس ترامب على موقعه على وسائل التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "هذه الصفقة (مع اليابان) ستخلق مئات الآلاف من الوظائف - لم يكن هناك شيء مثلها من قبل"، فإن تقرير الصحيفة يشير إلى أن شركات صناعة السيارات الأميركية الثلاث الكبرى - جنرال موتورز وفورد وستيلانتس - لا تشارك ترامب في الثقة. ونقلت عن رئيس المجلس الأميركي لسياسات السيارات، مات بلانت، قوله إن الاتفاق الذي يُلزم شركات صناعة السيارات اليابانية بدفع رسوم جمركية أقل على وارداتها مما تدفعه الشركات الأميركية مقابل قطع الغيار "اتفاق سيء للصناعة الأميركية وعمال صناعة السيارات الأميركيين". ورغم الجدل الدائر حول آثار الاتفاق التجاري الجديد، فإن واقع السوق الأميركية يكشف عن معادلة مختلفة، حيث تواصل السيارات اليابانية ترسيخ حضورها القوي بين المستهلكين. وفي هذا الإطار، يوضح خبير العلاقات الدولية الاقتصادية، محمد الخفاجي، لموقع 'اقتصاد سكاي نيوز عربية' أبرز العوامل التي تدعم هذا التوجه، ويقول: تواصل السيارات اليابانية جذب شريحة واسعة من المستهلكين الأميركيين بفضل مزيج فريد من الموثوقية، وكفاءة استهلاك الوقود، والقيمة الإجمالية.. هذه العوامل رسخت مكانة علامات مثل تويوتا وهوندا وسوبارو ضمن المنافسة في السوق الأميركية. تُعرف السيارات اليابانية بمتانتها وقدرتها على العمل لفترات طويلة مع الحد الأدنى من الأعطال، ما يترجم إلى انخفاض تكاليف الصيانة والإصلاح على المدى البعيد، وهو ما يشكّل نقطة بيع مهمة للمستهلك الأميركي الذي يبحث عن استثمار طويل الأجل في سيارته. أما كفاءة استهلاك الوقود ، فقد أصبحت عاملاً حاسماً في قرارات الشراء، خصوصاً مع تذبذب أسعار الطاقة. السيارات اليابانية، ولا سيما الموديلات الهجينة، أثبتت ريادتها في تطوير محركات اقتصادية وتقنيات هجينة متقدمة، مما يوفّر للمستهلكين وفورات ملموسة بمرور الوقت. وقد كانت تويوتا من أوائل الشركات التي التزمت بمعايير كفاءة الوقود الصارمة في الولايات المتحدة عبر طرازات هجينة متطورة. إلى جانب الأداء، تقدّم السيارات اليابانية قيمة إجمالية عالية مقابل السعر، إذ تجمع بين الجودة والتجهيزات بأسعار تنافسية، فضلاً عن احتفاظها بقيمة مرتفعة عند إعادة البيع، الأمر الذي يجعلها خياراً ذكياً من منظور الاستثمار. ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى سمعتها الراسخة في الموثوقية، ما يجعلها مطلوبة بقوة في سوق السيارات المستعملة. كما أن التصميمات اليابانية تكيفت مع أذواق المستهلكين الأميركيين على مر السنين، إذ بدأت بطرح سيارات صغيرة وفعالة في السبعينيات ثم تطورت لتشمل مجموعة واسعة تناسب مختلف الفئات، بدءاً من سيارات السيدان العائلية وحتى سيارات الدفع الرباعي الكبيرة والشاحنات. وقد نجحت شركات مثل تويوتا وهوندا في تكييف منتجاتها للسوق الأميركية بما يتوافق مع الأذواق المحلية ومتطلباتها، ما أوجد طرازات تختلف كثيراً عن تلك المخصصة للأسواق اليابانية. ويشدد على أن الاستقرار الإداري في الشركات اليابانية ونهجها القائم على الابتكار والتحسين المستمر يسهم في تعزيز جودة منتجاتها. فاعتماد نظم إنتاج متطورة تركز على الكفاءة وتقليل الهدر انعكس إيجاباً على جودة السيارات ومتانتها، وقلّل من المخاطر التي واجهت علامات تجارية أميركية في فترات سابقة. وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير لها إن اتفاقية تجارية قد تمنح السيارات اليابانية دفعة قوية في السوق الأميركية. وتبيع شركات تويوتا وهوندا ونيسان الكثير من المركبات في الولايات المتحدة والتي يتم تصنيعها في كندا والمكسيك، وتستورد بشكل أساسي المركبات الأساسية أو المتخصصة من اليابان. وينبه التقرير إلى أنه بموجب الاتفاقية الجديدة مع اليابان، صرّحت إدارة ترامب بأن اليابان ستتخذ خطوات لفتح سوقها أمام المزيد من السيارات الأميركية. لكن من غير الواضح عدد السيارات الإضافية التي ستتمكن الشركات الأميركية من بيعها في اليابان، حيث لطالما واجهت شركات صناعة السيارات الأجنبية صعوبة في تحقيق النجاح. إحدى المشكلات الكبرى هي أن السيارات اليابانية تسير على الجانب الأيسر من الطريق، بينما تُوضع عجلات القيادة على اليمين. نادرًا ما تُصنع هذه السيارات في الولايات المتحدة، ومن غير المرجح أن يُخصص المصنعون مساحات في مصانعهم لهذه المركبات ما لم يكونوا متأكدين من قدرتهم على بيع كميات كبيرة منها. هناك مشكلة أخرى، وهي أن شركات صناعة السيارات الأميركية تميل إلى إنتاج كميات كبيرة من السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات وشاحنات البيك أب. فهي أكبر حجمًا وأغلى ثمنًا بكثير من سيارات السيدان والسيارات الصغيرة التي يشتريها العديد من المستهلكين اليابانيين. ويشير الخبير الاقتصادي، ياسين أحمد لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إلى أن سوق السيارات الأميركية تشهد تغيراً ملحوظاً في تفضيلات المستهلكين، حيث تتجه الأنظار بقوة نحو السيارات اليابانية التي باتت تمثل خيارًا اقتصاديًا وأكثر عملية في ظل التحديات الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة. لذلك أصبحت السيارات اليابانية اليوم خيارًا مفضلًا لدى عدد كبير من الأميركيين، ويعود ذلك لعدة أسباب أساسية: أول هذه الأسباب جودة التصنيع، إذ تُعرف الماركات اليابانية مثل تويوتا وهوندا عالمياً بقلة الأعطال وتصاميم ميكانيكية تركز على البساطة والكفاءة، ما يجعلها خياراً مثالياً للمستهلك الباحث عن سيارة تخدمه لأطول فترة ممكنة وبأقل تكاليف صيانة. إلى جانب ذلك، تقدم هذه السيارات سعراً مناسباً مقارنة بجودتها، إذ توفر أداءً ممتازاً بسعر أقل من المنافسين الأوروبيين والأميركيين. كما تتميز بكفاءتها في استهلاك الوقود، وهو عامل مهم في ظل التقلبات المستمرة في أسعار البنزين، إذ تمثل السيارات اليابانية، خاصة الهجينة مثل تويوتا بريوس، خيارًا اقتصاديًا يقلل من تكاليف التشغيل. ويستطرد: لم تعد السيارات اليابانية متأخرة في جانب التكنولوجيا والسلامة كما كان يُعتقد سابقاً، بل أصبحت اليوم تقدم أنظمة أمان متقدمة كميزة أساسية، مثل أنظمة الكبح التلقائي، والتحذير من التصادم، والمساعدة في الحفاظ على المسار، مما يعزز من جاذبيتها في السوق الأميركية.