logo
الذهب يتجه لأفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر

الذهب يتجه لأفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر

الغدمنذ 8 ساعات

يتجه الذهب الجمعة، لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدى تراجع الدولار وتزايد المخاوف إزاء أوضاع المالية العامة في أكبر اقتصاد في العالم إلى دعم الإقبال على الملاذ الآمن.
اضافة اعلان
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 3299.79 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 00:14 بتوقيت غرينتش. وارتفع المعدن النفيس بنحو 3% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل نيسان.
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% أيضا إلى 3299.60 دولارا.
وهبط الدولار بأكثر من واحد بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن؛ ويتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ السابع من نيسان، مما يجعل الذهب المسعر به أرخص لحائزي العملات الأخرى.
ووافق مجلس النواب الأميركي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، على مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق الخميس، بما يضمن تنفيذ معظم أجندة الرئيس دونالد ترامب ويضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الحكومي.
وينتقل مشروع القانون بهذا إلى مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون بهامش 53 إلى 47 مقعدا.
وعادة ما يُنظر للذهب كملاذ آمن في أوقات الضبابية السياسية والمالية.
وفي غضون ذلك، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية عن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في أعقاب تقرير لشبكة (سي.إن.إن) أفاد بأن إسرائيل تستعد لشن ضربات على إيران.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 33.07 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.1% إلى 1082.47 دولار، ونزل البلاديوم 0.3% إلى 1012.00 دولارا.
(رويترز)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يصدم الأسواق العالمية مجدداً بتهديد "آبل" والاتحاد الأوروبي
ترامب يصدم الأسواق العالمية مجدداً بتهديد "آبل" والاتحاد الأوروبي

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

ترامب يصدم الأسواق العالمية مجدداً بتهديد "آبل" والاتحاد الأوروبي

صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من لهجته التجارية مجددًا، مهددًا بفرض رسوم جمركية جديدة تستهدف شركة "آبل" العملاقة وجميع الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي، مما أحدث اضطرابًا ملحوظًا في الأسواق العالمية بعد فترة هدوء نسبي في التوترات الاقتصادية. وفي تصريحات له يوم الجمعة، لوّح ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على هواتف "آيفون" المباعة داخل الولايات المتحدة والمصنّعة في الخارج، مشيرًا إلى أن أكثر من 60 مليون جهاز يُباع سنويًا في السوق الأميركية، رغم غياب خطوط إنتاج الهواتف الذكية داخل البلاد. ولم تقتصر تهديدات ترامب على شركة آبل، إذ أعلن عن عزمه التوصية بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي بدءًا من الأول من يونيو المقبل، ما سيفرض أعباء جمركية كبيرة على السلع الفاخرة، والأدوية، ومنتجات أخرى تصنعها كبرى الشركات الأوروبية. هذه التصريحات أدت إلى تراجع العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.5% قبل افتتاح جلسة التداول، كما انخفض المؤشر الأوروبي "ستوكس 600" بنسبة 2%، في ظل مخاوف المستثمرين من تصاعد التوترات التجارية وتداعياتها على الاقتصاد العالمي.

إنفيديا تحذّر من خسارة السوق الصيني: هل تمنح واشنطن الفرصة لهواوي؟
إنفيديا تحذّر من خسارة السوق الصيني: هل تمنح واشنطن الفرصة لهواوي؟

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

إنفيديا تحذّر من خسارة السوق الصيني: هل تمنح واشنطن الفرصة لهواوي؟

دعا جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، الولايات المتحدة الأميركية إلى تخفيف القيود المفروضة على تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين، محذراً من أن استمرار هذه القيود قد يؤدي إلى خسارة عائدات بمليارات الدولارات لصالح منافسين صاعدين مثل "هواوي تكنولوجيز". اضافة اعلان شدد هوانغ على ضرورة تحفيز التكنولوجيا الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي عبر تقليل الحواجز التجارية التي تهدف إلى كبح صعود الخصم الجيوسياسي. أشار خلال حديثه للصحفيين في معرض "كمبيوتكس" في تايبيه، إلى أن الصين وحدها ستمثل فرصة سوقية تُقدر بنحو 50 مليار دولار في 2026. وحذر من أنه إذا لم يُسمح لمزودي التكنولوجيا الأميركيين مثل "إنفيديا" بالدخول، فسينفق العملاء المحليون تلك الأموال في مكان آخر. طفرة الذكاء الاصطناعي تستفيد من تخفيف القيود مباشرة "إنفيديا"، التي تأتي في قلب الطفرة العالمية للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي. تتقاطع وجهات نظر هوانغ مع مواقف مستشار الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض ديفيد ساكس، الذي يطالب ببناء أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي العالمية على "منظومة تقنية أميركية" كاملة تشمل الأجهزة والخدمات المستندة إلى المعرفة الأميركية. في الوقت ذاته، تقوم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإلغاء القيود المفروضة على شحنات رقائق "إنفيديا" إلى معظم دول العالم، مع استمرار المسؤولين في إعداد إطار بديل للضوابط التجارية. أكد المسؤولون الأميركيون مجدداً أيضاً معارضتهم لاستخدام رقائق "هواوي"، التي تُعد فاعلاً رئيسياً في قطاع التكنولوجيا الصيني، ما أثار غضب بكين. قال هوانغ: "ينبغي للولايات المتحدة الأميركية أن تُسرع من وتيرة نشر الذكاء الاصطناعي، لأنه إذا لم نفعل، فالمنافسة ستأتي. الصين تضم 50% من مطوري الذكاء الاصطناعي في العالم، ومن المهم عندما يطورون تقنياتهم أن تكون مستندة إلى الهندسة التقنية لـ"إنفيديا" أو على الأقل إلى التكنولوجيا الأميركية". أضاف الرئيس التنفيذي البالغ من العمر 62 عاماً أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة الأميركية هي الجهة الوحيدة التي تطور وتوفر بنية تحتية للذكاء الاصطناعي هو تصور خاطئ من الأساس. عراقيل تواجه "إنفيديا" خلف كواليس معرض التكنولوجيا الذي استمر أسبوعاً في تايوان، كشف هوانغ أنه التقى ماسايوشي سون، الرئيس التنفيذي لشركة "سوفت بنك غروب"، عدة مرات لمناقشة مشروع "ستارغيت" (Stargate) البالغ حجمه 500 مليار دولار، وهو مشروع ضخم لبناء مراكز بيانات تقوده "سوفت بنك" بالشراكة مع كيانات من بينها شركة "أوبن إيه آي"، ويعتمد بشكل كبير على معدات "إنفيديا". لكن المشروع يواجه عراقيل في توفير التمويل اللازم.تشعر "إنفيديا" بوطأة القيود المفروضة على بيع رقائقها الأعلى أداء إلى الصين، والتي تُعد أكبر سوق في العالم لأشباه الموصلات. شطبت الشركة من حساباتها منتجات رقائق "إتش20" (H20) المخصصة للذكاء الاصطناعي والموجهة للسوق الصينية بقيمة 5.5 مليار دولار، والتي صُممت في الأصل لتتوافق مع القيود الأميركية السابقة، وذلك بعد أن وسعت إدارة ترمب نطاق القيود لتشمل هذه الفئة من أشباه الموصلات. في تايبيه، قال هوانغ إن الشركة لا تستطيع تخفيض أداء تلك الرقائق أكثر من ذلك لتجعلها متوافقة مع القيود، ولذلك ستتخلص من المخزون بالكامل. كرر الرئيس التنفيذي تحذيره من أن عدم قدرة "إنفيديا" على البيع في الصين سيفتح المجال أمام شركات مثل "هواوي" لسد الفجوة. وتابع هوانغ: "تكلفة الطاقة منخفضة نسبياً في الصين، وهناك وفرة في الأراضي، ولذلك فإن الحظر المفروض على رقائق إتش20 غير فعال لهذا السبب". اختتم: "سيشترون المزيد من الرقائق من الشركات الناشئة ومن هواوي وغيرها، ولذلك آمل حقاً أن تدرك الحكومة الأميركية أن هذا الحظر غير فعال، وأن تمنحنا فرصة للعودة والفوز بالسوق"، بلومبرغ.

أوبن إيه آي وجوني آيف: تحالف يعيد رسم مستقبل الأجهزة الذكية
أوبن إيه آي وجوني آيف: تحالف يعيد رسم مستقبل الأجهزة الذكية

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

أوبن إيه آي وجوني آيف: تحالف يعيد رسم مستقبل الأجهزة الذكية

تعتزم شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) الاستحواذ على الشركة الناشئة المتخصصة في أجهزة الذكاء الاصطناعي، التي شارك في تأسيسها المصمم المخضرم في شركة "أبل" جوني آيف، وذلك في صفقة بنحو 6.5 مليار دولار تتم عبر الأسهم بالكامل، متحالفة مع هذا المصمم الأسطوري للدخول بقوة في مجال الأجهزة. تمنح هذه الصفقة -الأكبر في تاريخ "أوبن إيه آي"- الشركة وحدة مخصصة لتطوير أجهزة تعمل بالذكاء الاصطناعي. كما أن الاستحواذ على هذه الشركة الناشئة التي تحيط أعمالها بالسرية، وتُدعى "آي أو" (io)، سيضمن كذلك انضمام آيف ومجموعة من المصممين السابقين في "أبل" الذين كانوا وراء منتجات أيقونية مثل "آيفون". التكنولوجيا الاستهلاكية أوضح آيف في مقابلة مشتركة مع الرئيس التنفيذي لـ"أوبن إيه آي" سام ألتمان: "لدى اعتقاد يتزايد بأن كل ما تعلمته على مدى الثلاثين عاماً الماضية قد قادني إلى هذه اللحظة تحديداً. إنها علاقة وطريقة عمل مشتركة أعتقد أنها ستثمر عن منتجات كثيرة للغاية". بالنسبة للمصمم البريطاني المولد، تُعد هذه الخطوة عودة قوية إلى مجال التكنولوجيا الاستهلاكية، وهو المجال الذي كان له دور رائد في تشكيله. عمل أيف لسنوات إلى جانب "ستيف جوبز" وأسهم في تصميم هوية الهواتف الذكية الحديثة، إلى جانب أجهزة مثل "أيبود" و"أيباد" وساعة "أبل ووتش". كان قد غادر "أبل" في عام 2019. عند مغادرة آيف "أبل"، صرح الرئيس التنفيذي "تيم كوك" بأن التعاون بين الطرفين سيستمر، إلا أنه لم يصدر أي منتج لاحقاً نتيجة لهذا التعاون. أما الآن، فإن آيف يفتتح شراكة جديدة مع ألتمان، الذي وصفه بأنه "ذو رؤية نادرة". وصف جوبز المصمم آيف يوماً بأنه "شريكه الروحي"، لذا فإن انخراطه حالياً في تصميم منتجات منافسة قد يُنظر إليه كنذير سوء بالنسبة لـ"أبل"، التي تواجه بالفعل صعوبات في المنافسة بالذكاء الاصطناعي. من جهته، قال ألتمان إن "جوبز كان سيكون فخوراً للغاية" بخطوة آيف الجديدة. شكل جديد من الحوسبة قال ألتمان: "سنبتكر في "أوبن إيه آي" منتجاً بجودة غير مسبوقة في عالم الأجهزة الاستهلاكية. يُعد الذكاء الاصطناعي نقلة هائلة على صعيد ما يستطيع الأشخاص فعله، ويحتاج إلى شكل جديد من الحوسبة لاستخراج أقصى إمكاناته". تراجع سهم "أبل" 2.3% في بورصة نيويورك يوم الأربعاء. وأسهم الشركة منخفضة 17% منذ بداية العام الجاري حتى إغلاق يوم الثلاثاء. كجزء من الصفقة، تدفع "أوبن إيه آي" ما قيمته 5 مليارات دولار من الأسهم مقابل شركة "آي أو". أما الجزء المتبقي من إجمالي نحو 6.5 مليار دولار، فيأتي من شراكة جرى التوصل إليها في الربع الأخير من العام الماضي، وشملت استحواذ "أوبن إيه آي" على حصة 23% في "آي أو". في سياق منفصل، استثمر صندوق الشركات الناشئة التابع لـ"أوبن إيه آي" في شركة آيف خلال الفترة نفسها. تشمل قائمة المستثمرين أيضاً المليارديرة لورين باول جوبز عبر شركتها "إيمرسون كولكتيف" (Emerson Collective)، إلى جانب "ساتر هيل فنتشرز" (Sutter Hill Ventures)، و"ثرايف كابيتال" (Thrive Capital)، و"مافريك كابيتال" (Maverick Capital)، و"إس في أنجل" (SV Angel). أكدت "أوبن إيه آي" أن ألتمان لا يملك أي حصة في "آي أو". أجهزة "أوبن إيه آي" يُتوقع إتمام الصفقة خلال فصل الصيف، رهناً بالحصول على الموافقات التنظيمية. سيوفر الاستحواذ على "آي أو" نحو 55 مهندساً في مجال الأجهزة، ومطورين برمجيين، وخبراء في التصنيع لـ"أوبن إيه آي" - وهو فريق سيعمل على بناء ما يتوقع آيف وألتمان أن يكون سلسلة من الأجهزة. وقالا إنهما شرعا بالفعل في استكشاف بعض الأفكار الأولية منذ نحو عامين. يتوقع الثنائي أن يكون أول أجهزتهما منتجاً من نوع جديد بالكامل. قال آيف: "يتوق الناس إلى شيء جديد، وهو ما يعكس شعوراً عاماً يسود بعدم الارتياح تجاه ما هو متاح حالياً". من المقرر أن تُطرح أولى أجهزة آيف وألتمان خلال 2026. بعد مغادرته "أبل" قبل 6 سنوات، أسس آيف شركة "لاف فروم" (LoveFrom)، وهي مجموعة تضم مصممين ومهندسين. يضم الفريق عدداً من قدامى موظفي "أبل" من أقسام الأجهزة والبرمجيات، بالإضافة إلى أصدقاء وشركاء تعاونوا معه سابقاً. فريق قدامي "أبل" خلال العام الماضي، شارك آيف في تأسيس شركة "آي أو" مع زملاء سابقين في "أبل" هم سكوت كانون، وإيفانز هانكي، وتانغ تان. كانت هانكي قد خلفت آيف في "أبل" وبقيت في الشركة حتى 2023، في حين قاد "تان" تصميم منتجات "أيفون" و"أبل ووتش" حتى 2024. أما كانون، فقد عمل في "أبل" قبل أن يشارك في تأسيس تطبيق البريد الإلكتروني الشهير "ميل بوكس" (Mailbox)، والذي استحوذت عليه لاحقاً شركة "دروب بوكس" (Dropbox). في "آي أو"، شرع الفريق في تطوير وتصميم وتصنيع مجموعة من المنتجات لعصر الذكاء الاصطناعي العام، وهي المرحلة التي تصل فيها التكنولوجيا إلى قدرات معرفية مشابهة للبشر. سيواصل الفريق الآن هذه المهمة داخل "أوبن إيه آي"، ليشكل بذلك تهديداً محتملاً للأجهزة التي ساهم هؤلاء المصممون أنفسهم في ابتكارها سابقاً. يمثل ذلك تحدياً إضافياً لشركة "أبل"، التي تراجعت عن منافسيها في وادي السيليكون في سباق الذكاء الاصطناعي. يفتقر نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة، الذي أُطلق العام الماضي، إلى قدرات الأنظمة المنافسة، ويعتمد جزئياً على روبوت "تشات جي بي تي" لسد بعض الثغرات. اضافة اعلان "أيفون" لن يتأثر رغم ذلك، لا يرى آيف وألتمان أن "أيفون" سيتلاشى قريباً. قال ألتمان: "بالطريقة نفسها التي لم يُلغ فيها الهاتف الذكي استخدام الحاسوب المحمول، لا أظن أن منتجنا الأول سيُلغي الهاتف الذكي".قال آيف: "الهاتف، بصيغته الحالية، يُعد جهازاً مذهلاً متعدد الاستخدامات. سيتواصل الأشخاص مع الذكاء الاصطناعي بطُرق جديدة تماماً".تأسست "أوبن إيه آي" قبل نحو عشر سنوات كمؤسسة بحثية، لكنها تحولت إلى قوة رائدة في الذكاء الاصطناعي بعد إطلاق "تشات جي بي تي" خلال 2022. ارتفعت قيمتها السوقية لتصل إلى 300 مليار دولار، وتسعى حالياً لتوسيع حضورها عبر عمليات استحواذ، من بينها صفقة بقيمة 3 مليارات دولار لشراء شركة "ويندسيرف" (Windsurf) المتخصصة في برمجيات ترميز الذكاء الاصطناعي.كما أجرت "أوبن إيه آي" تغييراً في هيكلها الإداري الشهر الجاري، إذ عينت فيدجي سيمو -الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة "إنستاكارت" (Instacart)- في منصب الرئيسة التنفيذية للتطبيقات. من المقرر أن ترفع تقاريرها مباشرة إلى ألتمان، ما يتيح له التركيز على الاستراتيجية العامة.قالت هانكي، التي ستنضم إلى "أوبن إيه آي" مع تان وكانون، إن إطلاق "تشات جي بي تي" جعلهم يدركون أن تكنولوجيا الأجهزة بحاجة إلى إعادة تفكير. أضافت في مقابلة: "قال عدد منا لبعضنا البعض أنه هذه على الأرجح أكثر التقنيات إثارة للدهشة في مسيرتنا المهنية".تصميم "أوبن إيه آي"رغم أن آيف وشركة "لاف فروم" سيظلان مستقلين، فإنهما سيتوليان تصميم كل ما يتعلق بـ"أوبن إيه آي"، بما في ذلك البرمجيات. أوضح ألتمان أن أولى محادثاته مع آيف لم تكن عن الأجهزة، بل عن كيفية تحسين واجهة استخدام "تشات جي بي تي".ذكر ألتمان، البالغ من العمر 40 عاماً: "نحن ما نزال في مرحلة نهائية من شكل التفاعل مع الذكاء الاصطناعي كما هو اليوم. لم نكتشف بعد ما يعادل واجهة المستخدم الرسومية، لكننا سنفعل ذلك".تابع آيف أن "لاف فروم" تضم عدداً من المصممين السابقين في "أبل" الذين ساهموا في تصميم أنظمة تشغيل أجهزة "ماك" و"أيفون"، من بينهم باس أوردينغ، ومايك ماتاس، وكريس ويلسون. ربما يسهم هؤلاء في إعادة تصميم تطبيق "أوبن إيه آي" ليناسب جيلاً جديداً من المستخدمين.يُنتظر أن تواصل "لاف فروم" علاقاتها الحالية مع عملاء مثل شركتا "فيراري" و"إير بي إن بي" (Airbnb)، لكنها لن تستقبل مشاريع كبيرة جديدة. من المقرر أن يقود فريق الأجهزة الجديد داخل "أوبن إيه آي" بيتر ويلندر، الذي سيرفع تقاريره مباشرة إلى ألتمان بصفته نائباً لرئيس المنتجات.أشار آيف إلى أن أحد ابنيه التوأم، ويدعى تشارلي، هو من عرفه على "تشات جي بي تي"، وعندما استخدمه لأول مرة، شعر بضرورة لقاء ألتمان. يعتزم الفريق الجديد مواصلة عمله من المقر الحالي لشركة "آي أو" في حي جاكسون سكوير في سان فرانسيسكو، إلى جانب مكاتب "أوبن إيه آي" الحالية.تجربة مشابهة لـ"أبل"قال آيف: "لطالما شعرت بأن أهم وأجدى أعمالي ما زالت في المستقبل"، مضيفاً أنه كان "يتدرّب" لهذه اللحظة. وشبّه التجربة بما كانت عليه "أبل" في أواخر التسعينيات وأوائل العقد الأول من الألفية، قبل إطلاق "أيبود" و"أيفون". أضاف: "أنا ممتن جداً لأننا وجدنا بعضنا البعض".رغم أن آيف وألتمان لم يكشفا عن تفاصيل المنتجات التي يعملان عليها، إلا أنهما يستعدان لدخول سوق ما تزال في مراحلها المبكرة. تُعد "ميتا بلاتفورمز"، المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام"، من أبرز الشركات المنتجة لأجهزة الذكاء الاصطناعي حالياً، حيث تبيع نظارات "راي بان" الذكية المزودة بكاميرات وميكروفونات توفر معلومات متعلقة بالسياق عن البيئة المحيطة.في المقابل، كانت هناك إخفاقات عامة، مثل جهاز "هيومان إيه آي بين" (Humane Ai Pin) والمساعد الشخصي "رابيت أر1". قال آيف، البالغ من العمر 58 عاماً: "كانت تلك منتجات ضعيفة جداً. غابت عنها طرق تفكير جديدة تنعكس في شكل منتجات حقيقية".أما تان، الذي كان له دور محوري في تطوير كل إصدار من "أيفون" داخل قسم هندسة الأجهزة في "أبل"، فقال إن الفريق الجديد لا يلتزم بأي "إرث تقني"، ما يمنحه فرصة لإعادة التفكير الكامل في هذا المجال. ورغم ذلك، فإن إنتاج منتج فعلي سيستغرق وقتاً.قال ألتمان: "سيكون الأمر جديراً بالانتظار. إنها مهمة طموحة بشكل جنوني أن تصنع شيئاً من هذا النوع".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store