
برونز نجمة «إنجلترا للسيدات»: وفاة جوتا صدمتنا جميعاً
ويلعب منتخب البرتغال مع نظيره الإسباني، حامل لقب كأس العالم، في أولى مبارياته بالمسابقة القارية، اليوم (الخميس) بمدينة برن، حيث سيتم الوقوف دقيقة صمت حداداً على اللاعب البرتغالي الدولي والأب لثلاثة أطفال، والذي تُوفي في حادث سيارة مع شقيقه في إسبانيا.
وقالت برونز، المولودة في بيريك أبون تويد لأب برتغالي وأم إنجليزية، إن منتخبها شعر بالصدمة عندما انتشر الخبر في معسكر الفريق بمدينة زيوريخ، حيث يستعد المنتخب الإنجليزي لبدء حملة الدفاع عن لقبه ضد نظيره الفرنسي السبت.
وأضافت برونز التي ستشارك في بطولة أمم أوروبا الرابعة على التوالي وهي سابع بطولة كبرى لها: «أجل، لقد صُدم جميع أعضاء الفريق عندما استيقظنا هذا الصباح وبدأ الخبر بالانتشار».
وتابعت: «من الواضح أن لدينا الكثير من مشجعي ليفربول في فريقنا، بالإضافة إلى مشجعي كرة القدم، ولكن بالنسبة للناس بشكل عام، فإن الجميع يفكر فيهما فقط - هو وشقيقه».
وأوضحت اللاعبة الإنجليزية في تصريحاتها: «لقد كانا صغيرين جداً أيضاً. رأينا جميع الرسائل على وسائل التواصل الاجتماعي وما شابه؛ لذا يمكنكم أن تدركوا كم كان شاباً رائعاً. إنه لأمر محزن حقاً، وقد صُدمنا بالخبر حقاً».
ومن المقرر الوقوف دقيقة صمت في جميع مباريات البطولة الخميس والجمعة حداداً على وفاة جوتا وشقيقه أندريه سيلفا.
وقالت برونز: «سنشاهد المباريات الليلة، وتلعب البرتغال مباراتها الأولى ضد إسبانيا، وأعلم أنه ستكون هناك دقيقة صمت قبل تلك المباراة».
وأضافت نجمة منتخب إنجلترا: «أعتقد أن كل من يرتدي قميص فريقنا وكل من يشارك في البطولة سيشجع المنتخب البرتغالي؛ لأنهم سيكونون أقرب إلينا بكثير».
وأكدت: «إنها لحظة حزينة للغاية لكل من يعمل في مجال كرة القدم، خاصة مع معرفته بموهبته وعامه المذهل - ليس فقط في عالم كرة القدم، بل تزوج قبل بضعة أسابيع، ولديه أطفال صغار. إنه لأمر محزن للغاية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
رئيس سبورتينغ يحذر يوكيريش: "العباقرة" سيحرمونك من أرسنال
دخلت صفقة انضمام المهاجم السويدي فيكتور يوكيريش إلى أرسنال الإنجليزي في منعطف جديد، وذلك بعدما أكد فيديريكو فارانداس رئيس نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي أن اللاعب سيواجه عقوبات انضباطية بعد رفضه العودة إلى تدريبات الفريق. وحذر النادي البرتغالي يوكيريش من أن غيابه عن تدريبات الفريق قد يجعل صفقة انضمامه إلى أرسنال أكثر تعقيدا، إذ يرغب اللاعب الذي سجل 39 هدفاً الموسم الماضي بالانتقال إلى العاصمة البريطانية. وقال فيدريكو فارانداس، رئيس النادي في تصريحات لوكالة الأنباء البرتغالية "لوسا" : نحن هادئون كل شيء يمكن حله من خلال غلق باب الانتقالات وغرامة باهظة واعتذار للفريق لكن إذا رفضوا دفع القيمة السوقية العادلة لضم فيكتور سنكون هادئين للغاية خلال السنوات الثلاث المقبلة". وتابع رئيس سبورتينغ: إذا أعتقد العباقرة الذين طوروا تلك الاستراتجية للضغط علي من أجل جعل الأمور أسهل للاعب بالمغادرة، فهم ليسوا فقط مخطئين بل يعقدون موقف اللاعب من الرحيل، لا يوجد أي شخص فوق مصلحة النادي، مهما كان اسمه.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
عصفالهلال.. ماذا بعد العالمية؟!
بعد أن أنهى الهلال مشاركته في كأس العالم للأندية، ولفت أنظار العالم أمام ريال مدريد الأسباني، ولفَّ أعناقهم أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، وقهر كل ظروفه وجراحه، وحطم كل معادلات كرة القدم، وعاد من الولايات المتحدة الأميريكية متوجًا بشهادات وإشادات وسائل الإعلام الأجنبية، ورموز الرياضة العالمية، واقتحم أحاديث رؤوس ورؤساء السياسة والاقتصاد في القمم الرسمية، هاهو الهلال يعود إلى معترك كرة القدم المحلية والقارية، فهل يكفي ما حققه أمام كبار العالم لنقول أنه مكتمل وجاهز للحفاظ على عرشه كبيرًا للكرة السعودية والآسيوية؟!. الحقيقة أنَّ الهلال في أميركا واجه الكبار بأسلحة لن تكون كافية لتحقيق موسمٍ مميز في استحقاقاتٍ سيكون هو كبيرها، بل سيعود ليواجه الكثير من الفرق التي لن تجرؤ على السماح له بأن يلعب كما لعب أمام ريال مدريد والسيتي تحديدًا، والقتالية والشغف والحماس الذي كان عليه لاعبو الهلال في تلك المواجهات العالمية لن تكون كافية في مواجهاته المحلية والقارية، والتحولات الهجومية والهجمات المرتدة لن تكون سلاحًا متوفرًا أمام خصوم سيلعب جلهم أمام الهلال بمتاريس دفاعية؛ لذلك على الهلاليين أن يعوا أنَّ فريقهم بحاجة للكثير من الأسلحة الهجومية، والعناصر الأجنبية والمحلية، وأنَّ اختلاف الخصوم واختلاف أهدافهم وطموحاتهم يوجب على إدارة الهلال أن تتحرك سريعًا لتدعيم الفريق بصفقات تتناسب مع المعادلة المختلفة التي تنتظر الهلال، وأن تعي أنَّ ما حدث في ميامي وأورلاندو مختلف تمامًا عما ينتظر الفريق في ملاعب المملكة والقارة الصفراء!. التوقيع مع الظهير الفرنسي ثيو هيرنانديز خطوة رائعة رفعت بها الإدارة الهلالية جودة هذا المركز بعد أن ظلَّ لموسمين تحت رحمة اجتهادات (المجتهد) لودي وبدلائه الذين نجحوا فقط في إقناع الجماهير الهلالية بجودة لودي، وبقي على إدارة الهلال أن تسارع لتصريف ماركوس ليوناردو الذي تخطى سن المواليد ولم يصل لكفاءة أن يبقى ضمن قائمة الثمانية الكبار، وتصريف كايو الذي أثبت أنه يمكن أن يتطور مع الوقت ليصبح لاعبًا في فرق وسط ومؤخرة الترتيب وليس في الهلال، وأن تُلحق بالبرازيليين الثلاثة رابعهم مالكوم الذي أضاف لحشف أدائه الموسم الماضي سوء سلوكه غير ذات مرة، وأثبت أنَّ القادم معه لن يكون أجمل إطلاقًا!. أمَّا الصربي متروفيتش فعلى إدارة الهلال أن تضع حدًا لمسلسل إصاباته المتكررة والغامضة التي أحرجت الفريق في أوقات صعبة، وفي كل الأحوال لا يجب أن يكون هذا المترو الذي يتعطل كثيرًا هو وسيلة الهلال الأولى للوصول إلى شباك الخصوم، فالمهاجم الأول في الهلال يجب أن يكون على قدر طموحات وآمال الهلاليين التي لن تقل عن استعادة لقبي الدوري السعودي ودوري أبطال آسيا!. الاختيار الدقيق لثنائي المواليد من ناحية المراكز والقدرات، والبديل الأفضل للمتفرعن مالكوم، وانتقاء المهاجم الذي يستطيع أن يترجم جهود الفريق، وأن يحمله على أكتافه إن استلزم الأمر، مع تدعيم بعض المراكز ببعض الصفقات المحلية القادرة على تقديم الدعم والإضافة، وليست (تكملة عدد)، كلها عوامل سيحدد النجاح بها من عدمه موسم الهلال بعد موسم كسيف أنقذته وحفظت ماء وجهه مشاركة عالمية إعجازية تغلب فيها التصميم على التخطيط!. قصف ** متوسط أعمار التشكيلة الأساسية لفريق فلومينينسي في مباراته أمام الهلال هو 30.5 بينما كان متوسط الأعمار في تشكيلة الهلال هو 29 .. صورة بدون تحية للذين رددوا أنَّ الهلال خسر أمام فريق من العواجيز!. ** الهلال لم يخسر بسبب قوة فلومينينسي؛ بل خسر بسبب قوة الظروف التي واجهته أثناء البطولة، وقبل المباراة، وليلة المباراة، وأثناء المباراة بقيادة الحكم الهولندي الذي نفذ المهمة بنجاح!. ** يسخرون من أعمار (بعض) لاعبي فلومينينسي في نفس الوقت الذي يتفاخرون به بوجود أسطورتهم الأربعيني في ناديهم!. ** يكفي أنَّ الهلال في مشاركته العالمية أوصل عشاقه وكارهيه إلى درجة شعروا بها أنَّ الحصول على اللقب أقرب للممكن من المستحيل!. ** قبل البطولة كان بالإمكان أفضل بكثير مما كان، أمَّا أثناء البطولة فقد فعل الهلال ما كان، ومالم يكن بالإمكان!.


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
التعصب الرياضي.. حين يتحوّل الولاء إلى أداة تمزيق
في عالم كرة القدم، حيث تتأجج المشاعر وتعلو الهتافات، يجد الكثيرون متنفساً للحماسة والفرح. لكن ما يبدأ كولاء بريء لفريق محبوب، قد يتحوّل إلى تعصب أعمى يُستغل لتمزيق النسيج الاجتماعي. في المملكة العربية السعودية، حيث تشكل الرياضة أحد أهم روابط اللحمة الوطنية، برزت قديماً ظاهرة التعصب الرياضي، وفي السنوات الأخيرة أصبحت ظاهرة خطيرة جداً. التعصب الرياضي الذي تحوّل من منافسة شريفة إلى أداة تستخدمها أيادٍ خفية لزرع الفرقة وبث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. لم يعد التعصب الرياضي مقتصراً على الملاعب أو النقاشات بين الأصدقاء، بل انتقل إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث يجد أعداء الوطن وأصحاب الأجندات والأيدلوجيات العدائية بيئة خصبة لبث السموم. فبين تغريدات تثير الغضب، ومقاطع فيديو مُحرّفة، وتعليقات مُستفزّة، تُنسج خيوط «فخ التعصب» لخلق شرخ بين أبناء المجتمع السعودي. بعض الحسابات الوهمية، التي تختبئ خلف أسماء مستعارة، تروّج للشائعات وتضخيم الخلافات البسيطة بين مشجعي الأندية، محوّلة التنافس الرياضي إلى صراع هُويات. فبدلاً من أن يكون التنافس مصدراً للبهجة والترفيه، يصبح أرضية لزرع الكراهية والتفرقة، وهو بالضبط ما يريده أولئك الذين يحقدون على تماسك هذا الوطن وقوته. لا يخفى على أحد أن المملكة تشهد نهضة شاملة في كل المجالات؛ ومنها الرياضة، التي أصبحت ركيزة من ركائز رؤية 2030، لكن هذا التقدم يُزعج أعداء النجاح، الذين يعملون ليل نهار لإيجاد أي ثغرة ينفذون منها. والتعصب الرياضي أصبح إحدى هذه الثغرات، حيث يُحاول البعض تحويل شغف الشباب بكرة القدم إلى أداة تفكيك للوحدة الوطنية. فالمواطن السعودي الذي يعتز بانتمائه لوطنه، عليه أن ينتبه إلى هذه الفخاخ. فليس عيباً أن تكون متحمساً لفريقك، لكن العيب أن تتحول هذه الحماسة إلى سبٍّ وتحقير للآخرين، أو إلى تبني خطابٍ عدائي يُضعف الروابط الاجتماعية. التاريخ يعلمنا أن الأمم تبقى قوية ما دام أبناؤها متحدين، وتتهاوى حين تتحول منافساتها إلى صراعات داخلية. الوعي هو السلاح الأول، ومن الواجب أن ندرك أن الرياضة مهما بلغت أهميتها، تبقى لعبةً يُفترض أن تجمعنا، لا أن تفرقنا، وكما أن على مؤسسات المجتمع من الأسرة إلى المدرسة إلى الإعلام، تعزيز قيم التنافس والاحترام المتبادل، وتذكير الشباب بأن الولاء الحقيقي هو للوطن قبل أي فريق. كذلك، فإن دور منصات التواصل الاجتماعي كبير في مواجهة هذه الظاهرة، عبر محاربة وفضح الحسابات المزيفة التي تروّج للفتنة، وتشجيع المحتوى الإيجابي الذي يعكس روح المنافسة الشريفة، فالسعودية بلد التنمية والوحدة، ولن نسمح لأحد أن يحوّل شغفنا بالرياضة إلى أداة لتقسيمنا. هذا للأسف زمن تُحاك فيه المؤامرات ضد الدول القوية، فيجب أن نكون أكثر حذراً من أي محاولة لاختراق وحدتنا. التعصب الرياضي ليس مجرد خلاف عابر، بل فخٌ يُنصب لضرب اللحمة الوطنية. فلنرفع شعار «كلنا سعوديون» فوق أي انتماء آخر، ولنتذكر أن الفريق الأكبر الذي ننتمي إليه جميعاً هو «فريق الوطن». أخبار ذات صلة