
ويتكوف: رد حمـاس يُظهر عدم رغبتها في إنهاء الحرب أو التصرف بحسن نية
وكتب ويتكوف في بيان نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي 'قرّرنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الردّ الأخير من حماس، والذي يظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة'، مضيفاً 'في حين بذل الوسطاء جهودا كبيرة، لا تبدي حماس مرونة أو تعمل بحسن نية'.
وأشار إلى أن واشنطن ستدرس الآن 'خيارات أخرى لإعادة الأسرى إلى ديارهم ومحاولة إيجاد بيئة أكثر استقرارا لسكان غزة'.
وأضاف المسؤول الأميركي 'من المؤسف أن تتصرف حماس بهذه الطريقة الأنانية'، مؤكدا رغبة واشنطن في 'إنهاء هذا النزاع وإحلال سلام دائم في غزة'.
وقبيل ذلك قال مسؤول إسرائيلي رفيع، اليوم الخميس، إن شوطا طويلا قطع لإحراز تقدم في مفاوضات غزة، فيما استدعت إسرائيل وفدها المفاوض مع حركة حماس في الدوحة، بعد تلقيها ردّ الحركة الفلسطينية على اقتراح الهدنة في قطاع غزة، حيث تتواصل الحرب منذ 21 شهراً، وتتفاقم الأزمة الإنسانية مهدّدة السكان بالمجاعة، وفق الأمم المتحدة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، 'تقرّر إعادة فريق التفاوض إلى إسرائيل لمواصلة المشاورات'، مضيفا 'نحن نُقدّر جهود الوسطاء، قطر ومصر، وجهود المبعوث (الأميركي ستيف) ويتكوف في السعي لتحقيق اختراق في المحادثات'.
وكانت إسرائيل أعلنت صباحا أنها تلقّت ردّ حماس على الاقتراح الذي يتمّ التفاوض حوله منذ أكثر من أسبوعين في الدوحة، وأنه 'قيد الدرس'.
ونشرت حركة حماس فجرا بيانا عبر حسابها على منصة 'تليغرام'، أكّدت فيه أنّها سلّمت الوسطاء 'ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 4 ساعات
- الجريدة
روسيا والصين تطلبان تعهداً إيرانياً بعدم تصنيع السلاح النووي
قال مصدر رفيع المستوى في الخارجية الإيرانية، إن روسيا والصين طالبتا إيران، خلال الاجتماع الثلاثي الذي عُقد الأسبوع الماضي، بالتعهد بعدم توجهها نحو تصنيع سلاح نووي، لتتمكنا من مساعدتها في مواجهة الضغوط الغربية بما في ذلك احتمال تفعيل الترويكا الأوروبية آلية الزناد، التي تُعيد عقوبات الأمم المتحدة على طهران. وأوضح المصدر لـ«الجريدة» أن إيران، حذرت، خلال الاجتماع، من إعادة العقوبات الدولية عليها، لأن حكومة الرئيس مسعود بزشكيان لن تتمكن من كبح الضغط الداخلي أو تحرك البرلمان نحو إقرار قانون للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي. وأضاف أن طهران ألمحت إلى أنها في حال تأكدت أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان لشن هجوم جديد عليها فإنها ستعتبر نفسها في مواجهة خطر وجودي، ولن يكون أمامها خيار سوى تغيير عقيدتها النووية، وإلغاء فتوى المرشد الأعلى علي خامنئي التي تحرّم امتلاك أسلحة الدمار الشامل أو تصنيعها أو التعامل بها. وذكر أن الجانبين الروسي والصيني أكدا أنهما على استعداد لعرقلة تنفيذ تفعيل «آلية الزناد»، المنصوص عليه بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، عبر وضع «فيتو» على تشكيل لجان الأمم المتحدة لمراقبة العقوبات على إيران، كما حدث في مواجهة العقوبات الأممية التي فُرضت ضد كوريا الشمالية، وبهذا الشكل حتى لو أقدمت الدول الأوروبية على تفعيل الآلية وإعادة جميع العقوبات الدولية ضد إيران فإنه لن يتم تنفيذها لأن لجان المراقبة لن تتشكل. وأوضح المصدر أن الترويكا الأوروبية تحاول إقناع طهران بقبول تمديد فترة عمل «الزناد»، التي تنتهي بحلول أكتوبر المقبل، لإعطاء فرصة للدبلوماسية، لكن إيران تطلب مقابل ذلك منها عروضاً سخية تتضمن فتح القنوات المصرفية، والتعاملات الاقتصادية معها، وتجاوز العقوبات الأميركية. يأتي ذلك في حين تعتمد طهران على الغموض النووي حتى على مستوى داخلي لمنع تسرب أي معلومات بشأن أنشطتها النووية أو أماكن تخزين اليورانيوم عالي التخصيب، الذي تدور التساؤلات بشأنه عقب حرب الـ12 يوماً التي شنّتها إسرائيل ضد إيران منتصف يونيو الماضي، وشاركت فيها واشنطن بقصف ثلاث منشآت نووية إيرانية. وبحسب المصدر فإن خامنئي أمر بحجب المعلومات عن قطاع كبير من كبار موظفي حكومة بلاده، بما في ذلك وزير الخارجية عباس عراقجي وأعضاء في المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية.


كويت نيوز
منذ 4 ساعات
- كويت نيوز
أكسيوس: إدارة ترامب تدرس تغيير استراتيجيتها في غزة
أكسيوس: إدارة ترامب تدرس تغيير استراتيجيتها في غزة ذكر موقع 'أكسيوس'، السبت، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تدرس تغيير استراتيجيتها في التعاطي مع ملف غزة. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، وهو يبدو محبطا، لعائلات الرهائن خلال اجتماع عقد يوم الجمعة: 'نحن بحاجة إلى إعادة التفكير بشكل جدي'، وذلك عقب فشل الجولة الأخيرة من محادثات غزة، بحسب ما أفاد به شخصان حضرا الاجتماع لـ'أكسيوس'. وأوضح الموقع الأميركي: 'بعد مرور ستة أشهر على توليه الرئاسة، لا يبدو أن الرئيس ترامب قد اقترب من إنهاء الحرب في غزة. فالأزمة الإنسانية أصبحت أسوأ من أي وقت مضى، والمفاوضات متوقفة، فيما تتزايد عزلة الولايات المتحدة وإسرائيل على الساحة الدولية'. وأشار إلى أن استمرار القتال في غزة وتداول صور الفلسطينيين الجائعين حول العالم، أحدث تصدعات داخل حركة 'ماغا' المؤيدة لترامب، بسبب دعمه استراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشددة في الحرب. وذكر أن انهيار المحادثات ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بعد رفض هذه الأخيرة للعرض الإسرائيلي الأخير وانسحاب المفاوضين الإسرائيليين، قد يشكل نقطة تحول محتملة في سياسة الإدارة الأميركية. وأصبحت إسرائيل والولايات المتحدة معا في عزلة دبلوماسية، وينظر إليهما من قبل العديد من حلفائهما على أنهما مسؤولتان بشكل مشترك عن الوضع الكارثي، بحسب تعبير 'أكسيوس'. وأضاف: 'يقر بعض أفراد الإدارة الأميركية بشكل خاص بأن استراتيجيتهم لم تنجح، لكن لم يتقرر بعد ما إذا كانوا سيغيرونها أو كيف'. خلال لقائه بعائلات الرهائن في وزارة الخارجية، الجمعة، كرر روبيو عدة مرات أن الإدارة بحاجة إلى 'إعادة التفكير' في استراتيجيتها بشأن غزة و'تقديم خيارات جديدة للرئيس'، بحسب ما أفادت به مصادر لـ'أكسيوس'. وكان ترامب قد صرح الجمعة أن الوقت قد حان لتصعد إسرائيل حربها من أجل 'التخلص' من 'حماس' و'إنهاء المهمة'. وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا، يوم الجمعة: 'ما حدث مع حماس أمر فظيع. إنهم يماطلون الجميع. سنرى ماذا سيحدث، وسنرى كيف سيكون رد إسرائيل. لكن يبدو أن الوقت قد حان'.


كويت نيوز
منذ 16 ساعات
- كويت نيوز
ترامب: حماس لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن غزة وسنقضي عليها
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى. وأكد ترامب اعتقد أن حماس تريد أن تموت وسيتم القضاء عليها بحسب ادعائه، مشيرا إلى أنها تعلم بأنه لن يكون لها أوراق بعد تسليم الرهائن لذلك تريد تعطيل الاتفاق. وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من مهاجمة ويتكوف حركة حماس، والزعم إنها سبب في عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، قائلا إنه يتم الآن البحث عن خيارات بديلة لإعادة 'الرهائن'. وأعلن ويتكوف انسحاب واشنطن من مفاوضات غزة، فيما أصدرت حركة حماس بيانا ردت فيه على المبعوث الأميركي. وأكدت حماس أنّها 'تعاملت، منذ بداية المسار التفاوضي، بكلّ مسؤولية وطنية ومرونة عالية في مختلف الملفات، وحرصت على التوصّل إلى اتفاق يوقف العدوان وينهي معاناة شعبنا في قطاع غزة'. وأضافت الحركة في بيان منتصف ليلة الخميس/ الجمعة، 'إننا نستغرب تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، السلبية تجاه موقف الحركة، في وقتٍ عبّر فيه الوسطاء عن ترحيبهم وارتياحهم لهذا الموقف البنّاء والإيجابي، الذي يفتح الباب أمام التوصّل إلى اتفاق شامل'. وشددت الحركة على 'حرصها على استكمال المفاوضات، والانخراط فيها بما يساهم في تذليل العقبات والتوصّل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار'. وفي تعليقه على المبادرة الفرنسية الأخيرة، هاجم ترمب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلاً:'ما أعلنه ماكرون لا ثقل له، وكلماته لا وزن لها'. كما أشار ترامب إلى أن 'عملية إطلاق الرهائن المتبقين ستكون أصعب بكثير'، مؤكدًا أن 'واشنطن ساهمت سابقًا في الإفراج عن عدد كبير منهم، لكن حماس لا تريد التوصل لاتفاق وأعتقد أنها تريد أن تموت'. على حد وصفه. من جهة أخرى قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن حركة حماس هي العائق أمام صفقة إطلاق سراح الرهائن، مشيرا إلى أن إسرائيل تدرس الآن خيارات بديلة لإعادة أسراها. وقال نتنياهو، إن 'المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف محق. حماس هي العائق أمام صفقة إطلاق سراح الرهائن. وبالتعاون مع حلفائنا الأمريكيين، ندرس الآن خيارات بديلة لإعادة رهائننا إلى الوطن، وإنهاء حكم حماس الإرهابي، وتأمين السلام الدائم لإسرائيل ومنطقتنا'. وكان المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف أعلن سحب الفريق التفاوضي الأمريكي من الدوحة، وذلك عقب الرد الذي قدمته حركة حماس بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال ويتكوف، عبر منشور على منصة 'إكس': 'قررنا إعادة فريقنا التفاوضي من الدوحة لإجراء مشاورات، بعد الرد الأخير من حماس، والذي يظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة'، مشيرا إلى أن الموقف الأخير للحركة يعكس 'غياب الجدية في إنهاء النزاع'. وأضاف المبعوث الأمريكي أن واشنطن ستبدأ 'بدراسة خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم'، معربا عن أسفه لما وصفه بـ'السلوك الأناني' من جانب حماس.