
دراسة تكشف.. فيروس شائع الانتشار يساعد الجسم في محاربة سرطان الجلد!
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة أكسفورد ونُشرت في مجلة nature Medicine عن دور مفاجئ لفيروس شائع يُعرف بـ" الفيروس المضخم للخلايا" (CMV) في تحسين الاستجابة للعلاج المناعي لدى مرضى الورم الميلانيني، أحد أخطر أنواع سرطان الجلد.
وبحسب الدراسة، فإن الفيروس، الذي يصيب معظم الناس ويبقى في الجسم بشكل كامن مدى الحياة ، ساعد في تعزيز فعالية علاج PD-1 المناعي الأحادي، حيث أظهرت بيانات المرضى المصابين بـ CMV استجابة مناعية أفضل وانخفاضًا في احتمالات تكرار المرض، مقارنة بغير المصابين.
كما سجّل هؤلاء المرضى معدلات أقل من المضاعفات الجانبية الحادة، مثل التهاب القولون، ما يشير إلى إمكان استخدام فحص CMV كأداة للتنبؤ بمخاطر العلاج وتخصيصه بشكل أكثر دقة.
وأشار الباحثون أيضًا إلى أن المرضى المصابين بالفيروس كانوا أقل عرضة لانتشار الورم إلى أعضاء أخرى، خصوصًا من لديهم طفرات في جين BRAF المرتبط بنمو سرطاني سريع.
ويعتقد فريق البحث أن CMV يحفّز نشاطًا مناعيًا خاصًا عبر تنشيط أنواع محددة من الخلايا التائية، مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة السرطان.
وقال البروفيسور بنجامين فيرفاكس، المشرف على الدراسة: "تاريخ العدوى الفيروسية قد يكون مفتاحًا لاختيار العلاج الأنسب لكل مريض وتوقّع مضاعفاته".
وتفتح هذه النتائج الباب أمام تطوير علاجات مناعية أكثر فعالية وأمانًا، وربما استخدام الفيروس نفسه كجزء من استراتيجيات علاج مستقبلية. (روسيا اليوم)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
علاجٌ جديد يُعيد الأمل لمرضى السرطان
هذا الابتكار طُبّق على مرضى يعانون من سرطانات الجهاز الهضمي المنتشرة والمقاوِمة للعلاجات التقليدية والمناعية. تمّت التجربة في مركز طبي واحد في الولايات المتحدة، وشملت 22 مريضًا، تلقّى 12 منهم العلاج فعلياً. استخدمت التجربة خلايا تُعرف باسم الخلايا اللمفاوية المُتسلّلة للورم (TILs)، التي تُستخرج من الورم نفسه، ثم تُعدّل وراثياً لحذف جين CISH الذي يُضعف قدرتها على محاربة السرطان. بعد التعديل، أُعيدت هذه الخلايا إلى أجسام المرضى لتعزيز الاستجابة المناعية ضدّ الورم. على رغم من أنّ المرضى عانوا من آثار جانبية شديدة - مثل التعب وفقدان الشهية وانخفاض كريات الدم - إلّا أنّ التجربة لم تُسجّل مضاعفات مناعية خطيرة كالعواصف السيتوكينية، ما يُعدّ مؤشراً إيجابياً. وعلى رغم من عدم تحسّن معظم الحالات بشكل ملحوظ، فإنّ مريضاً شاباً مصاباً بسرطان القولون أظهر استجابة كاملة مذهلة استمرّت أكثر من 21 شهراً، في سابقة قد تُعيد الأمل للمرضى المقاومين للعلاجات المتوفّرة. وتُعتبر هذه التقنية ثورية لأنّها تُعالج العوائق من داخل الخلية المناعية نفسها، على عكس العلاجات التي تستهدف مستقبلات سطحية مثل PD-1 وPD-L1. هذا التعديل من الداخل بمثابة «رفع المكابح» من الجهاز المناعي، وقد يُمهّد الطريق نحو جيل جديد من العلاجات المتقدّمة. لكن، وسط هذه القفزة الجينية، لا يمكن إغفال دور التغذية في دعم مناعة المرضى. فحتى الخلايا المُعدّلة تحتاج إلى بيئة غذائية مثالية لتعمل بفعالية. لذا يُوصى بـ: - تناول أغذية غنية بالزنك والبروتينات عالية الجودة لدعم المناعة. - تقسيم الوجبات لتجنّب فقدان الشهية. - استخدام البروبيوتيك والأطعمة النظيفة لتفادي العدوى. باختصار، تُعدّ هذه الدراسة بداية واعدة لعصر جديد من علاجات السرطان، إذ يمتزج العلم الجيني بالتغذية الذكية لدعم الشفاء وتعزيز فرص البقاء.


ليبانون 24
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ليبانون 24
دراسة تكشف.. فيروس شائع الانتشار يساعد الجسم في محاربة سرطان الجلد!
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة أكسفورد ونُشرت في مجلة nature Medicine عن دور مفاجئ لفيروس شائع يُعرف بـ" الفيروس المضخم للخلايا" (CMV) في تحسين الاستجابة للعلاج المناعي لدى مرضى الورم الميلانيني، أحد أخطر أنواع سرطان الجلد. وبحسب الدراسة، فإن الفيروس، الذي يصيب معظم الناس ويبقى في الجسم بشكل كامن مدى الحياة ، ساعد في تعزيز فعالية علاج PD-1 المناعي الأحادي، حيث أظهرت بيانات المرضى المصابين بـ CMV استجابة مناعية أفضل وانخفاضًا في احتمالات تكرار المرض، مقارنة بغير المصابين. كما سجّل هؤلاء المرضى معدلات أقل من المضاعفات الجانبية الحادة، مثل التهاب القولون، ما يشير إلى إمكان استخدام فحص CMV كأداة للتنبؤ بمخاطر العلاج وتخصيصه بشكل أكثر دقة. وأشار الباحثون أيضًا إلى أن المرضى المصابين بالفيروس كانوا أقل عرضة لانتشار الورم إلى أعضاء أخرى، خصوصًا من لديهم طفرات في جين BRAF المرتبط بنمو سرطاني سريع. ويعتقد فريق البحث أن CMV يحفّز نشاطًا مناعيًا خاصًا عبر تنشيط أنواع محددة من الخلايا التائية، مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة السرطان. وقال البروفيسور بنجامين فيرفاكس، المشرف على الدراسة: "تاريخ العدوى الفيروسية قد يكون مفتاحًا لاختيار العلاج الأنسب لكل مريض وتوقّع مضاعفاته". وتفتح هذه النتائج الباب أمام تطوير علاجات مناعية أكثر فعالية وأمانًا، وربما استخدام الفيروس نفسه كجزء من استراتيجيات علاج مستقبلية. (روسيا اليوم)


الجمهورية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- الجمهورية
هل العودة إلى الأغذية التقليدية تُحسّن مناعتنا؟
هذا التحوّل، الذي يُعرف بـ«التحوّل الغذائي»، أصبح محل دراسة واهتمام علمي واسع لما له من تأثيرات محتملة على الصحة العامة. دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature Medicine هذا العام، سلّطت الضوء على هذا التحوّل من خلال تجربة علمية أُجريت في منطقة كليمنجارو شمال تنزانيا، شملت 77 شاباً يعيشون في المدن والقرى. قُسّم المشاركون إلى مجموعات اتبعت أنظمة غذائية مختلفة لمدة أسبوعَين: مجموعة تناولت الطعام الإفريقي التقليدي، وأخرى اعتمدت على النمط الغربي، فيما جرّبت مجموعة ثالثة مشروباً إفريقياً مخمّراً يُدعى «إمبيغي»، مصنوع من الموز. راقب الباحثون التغيّرات المناعية والتمثيل الغذائي قبل وبعد التدخّل، وأعادوا الفحوص بعد 4 أسابيع. وأظهرت النتائج أنّ الانتقال من النظام الإفريقي التقليدي إلى النمط الغربي أدّى إلى ارتفاع مؤشرات الالتهاب في الجسم، وتراجع الاستجابة المناعية، ما يرفع احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة كأمراض القلب والسكري. في المقابل، لُوحِظت نتائج عكسية إيجابية عند العودة إلى النظام التقليدي أو تناول مشروب «الإمبيغي»، إذ ظهرت تأثيرات مضادة للالتهاب وتحسّن في المناعة، واستمرّت بعض هذه الفوائد حتى بعد شهر من انتهاء التجربة. النظام الغذائي التقليدي في كليمنجارو يعتمد على الحبوب الكاملة، البقول، الخضروات، الفواكه، القليل من اللحوم، والزيوت النباتية البسيطة، بالإضافة إلى الأغذية المخمّرة المصنوعة محلياً، الغنية بالبروبيوتيك ومضادات الأكسدة. تُبرز هذه الدراسة أنّ الأنظمة الغذائية التقليدية لا ترتبط فقط بالسعرات الأقل أو الدهون، بل لها دور مباشر في دعم المناعة وصحة الميكروبيوم المعَوي. كما تفتح الباب أمام إعادة النظر في أهمية الأغذية المخمّرة الطبيعية - كالكشك، اللبن، والمخلّلات - في النظام الغذائي المعاصر، لما لها من قدرة على تعزيز الصحة وتقليل الالتهاب.