logo
دراسة بريطانية تكشف تأثير نوعية الطعام على فقدان الوزن والشهية

دراسة بريطانية تكشف تأثير نوعية الطعام على فقدان الوزن والشهية

جو 24منذ يوم واحد
جو 24 :
تواجه الأطعمة فائقة المعالجة منذ سنوات اتهامات متزايدة بتأثيرها السلبي على الصحة العامة، وسط دعوات متكررة لتقليل استهلاكها في الأنظمة الغذائية اليومية.
دراسة بريطانية تكشف تأثير نوعية الطعام على فقدان الوزن والشهية
ومع الانتشار الواسع لهذا النوع من الأطعمة في مختلف أنحاء العالم، يتزايد اهتمام الباحثين بفهم آثارها الدقيقة على الجسم، ليس فقط من حيث مكوناتها، بل أيضا من حيث علاقتها بعادات الأكل والشهية وإدارة الوزن. وفي هذا السياق، تسعى دراسات جديدة إلى تقديم فهم أعمق لكيفية تأثير مستوى معالجة الطعام على السلوك الغذائي والصحة العامة.
ولطالما ارتبطت الأطعمة فائقة المعالجة – مثل رقائق البطاطا والحلويات الجاهزة – بمشكلات صحية مزمنة، بينها السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والسرطان. وتعرّف هذه الأطعمة، المعروفة اختصارا بـ UPFs، بأنها منتجات تحتوي على مكونات صناعية أكثر من الطبيعية، وتخضع لعمليات تصنيع كثيفة.
وفي دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كوليدج لندن، تم تتبع 50 شخصا بالغا يتبعون أنظمة غذائية غنية بـUPFs. وقُسم المشاركون إلى مجموعتين، تناولت إحداهما أطعمة قليلة المعالجة مثل "سباغيتي بولونيز" محضرة في المنزل، بينما اعتمدت المجموعة الأخرى على أطعمة جاهزة مثل ألواح الشوفان ولازانيا مجمدة. وبعد 8 أسابيع، تم تبديل المجموعتين.
وحرص الباحثون على أن تكون مكونات النظامين الغذائيين متقاربة من حيث الدهون والبروتين والكربوهيدرات والألياف والملح، وفقا لتوصيات دليل Eatwell البريطاني.
وأظهرت الدراسة أن اتباع نظام غذائي يحتوي على أطعمة قليلة المعالجة يمكن أن يضاعف فقدان الوزن ويخفف من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، مقارنة بنظام غذائي غني بالأطعمة فائقة المعالجة.
وأوضحت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا أطعمة قليلة المعالجة فقدوا في المتوسط 2.06% من وزنهم، مقارنة بـ1.05% فقط لدى من تناولوا أطعمة فائقة المعالجة.
كما لوحظ انخفاض أكبر في الشهية لدى مجموعة النظام القليل المعالجة، إذ أظهر المشاركون قدرة أعلى على مقاومة الرغبة في الأكل.
وقال الدكتور صموئيل ديكين، الباحث في جامعة كوليدج لندن والمشارك في إعداد الدراسة: "رغم أن فقدان 2% من الوزن قد يبدو بسيطا، إلا أنه تحقق في فترة قصيرة، دون أي محاولة لتقليل كمية الطعام المتناولة. ولو استمر هذا النمط على مدار عام، فقد يصل انخفاض الوزن إلى 13% لدى الرجال و9% لدى النساء في النظام قليل المعالجة، مقارنة بـ4% و5% فقط في النظام الآخر".
ورغم الفروقات في الوزن والشهية، لم تسجل الدراسة تأثيرات كبيرة على مؤشرات مثل ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ووظائف الكبد والكوليسترول، لدى المجموعتين.
وأشارت البيانات إلى أن كلا النظامين أدى إلى عجز في السعرات الحرارية – أي أن المشاركين تناولوا سعرات أقل مما يحرقون – لكن الفارق كان لصالح النظام القليل المعالجة، بمتوسط عجز يومي بلغ 230 سعرة حرارية، مقابل 120 فقط للنظام الآخر.
ومن جهتها، حذّرت تريسي باركر، مسؤولة التغذية في مؤسسة القلب البريطانية، من التعميم المفرط للنتائج بسبب صغر حجم العينة واعتماد الدراسة على تقارير المشاركين الذاتية بشأن ما تناولوه. وأكدت الحاجة إلى دراسات أوسع وأطول مدة لمعرفة ما إذا كان فقدان الوزن المرتبط بالأطعمة القليلة المعالجة يؤدي فعلا إلى تحسن في عوامل الخطر الأخرى، مثل ضغط الدم ومستويات السكر والكوليسترول.
المصدر: ديلي ميل
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محاذير صحية عند تناول بذور الشيا
محاذير صحية عند تناول بذور الشيا

السوسنة

timeمنذ يوم واحد

  • السوسنة

محاذير صحية عند تناول بذور الشيا

السوسنة - رغم شهرتها الواسعة كأحد أبرز "الأطعمة الخارقة"، حذرت تقارير طبية من أن بذور الشيا، ورغم فوائدها الغنية بالألياف وأحماض أوميغا-3 والبروتين النباتي، قد تُسبب مشاكل صحية لبعض الأشخاص في ظروف معينة.ووفق تقرير نشرته صحيفة Times of India، فإن هناك خمس حالات يجب الحذر فيها من استهلاك بذور الشيا: رغم ذلك، يؤكد الخبراء أن الاستخدام الصحيح لبذور الشيا يُمكن أن يُسهم في تحسين صحة القلب، وضبط مستوى السكر، وتحسين الهضم، بفضل احتوائها على الألياف ومضادات الأكسدة والمعادن الأساسية.وينصح الأطباء بتناولها منقوعة أو ضمن وصفات مثل الزبادي أو بودينغ الشيا، مع الحرص على استشارة الطبيب لمن يتناولون أدوية معينة أو يعانون من مشاكل صحية مزمنة.

دراسة بريطانية تكشف تأثير نوعية الطعام على فقدان الوزن والشهية
دراسة بريطانية تكشف تأثير نوعية الطعام على فقدان الوزن والشهية

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • جو 24

دراسة بريطانية تكشف تأثير نوعية الطعام على فقدان الوزن والشهية

جو 24 : تواجه الأطعمة فائقة المعالجة منذ سنوات اتهامات متزايدة بتأثيرها السلبي على الصحة العامة، وسط دعوات متكررة لتقليل استهلاكها في الأنظمة الغذائية اليومية. دراسة بريطانية تكشف تأثير نوعية الطعام على فقدان الوزن والشهية ومع الانتشار الواسع لهذا النوع من الأطعمة في مختلف أنحاء العالم، يتزايد اهتمام الباحثين بفهم آثارها الدقيقة على الجسم، ليس فقط من حيث مكوناتها، بل أيضا من حيث علاقتها بعادات الأكل والشهية وإدارة الوزن. وفي هذا السياق، تسعى دراسات جديدة إلى تقديم فهم أعمق لكيفية تأثير مستوى معالجة الطعام على السلوك الغذائي والصحة العامة. ولطالما ارتبطت الأطعمة فائقة المعالجة – مثل رقائق البطاطا والحلويات الجاهزة – بمشكلات صحية مزمنة، بينها السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والسرطان. وتعرّف هذه الأطعمة، المعروفة اختصارا بـ UPFs، بأنها منتجات تحتوي على مكونات صناعية أكثر من الطبيعية، وتخضع لعمليات تصنيع كثيفة. وفي دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كوليدج لندن، تم تتبع 50 شخصا بالغا يتبعون أنظمة غذائية غنية بـUPFs. وقُسم المشاركون إلى مجموعتين، تناولت إحداهما أطعمة قليلة المعالجة مثل "سباغيتي بولونيز" محضرة في المنزل، بينما اعتمدت المجموعة الأخرى على أطعمة جاهزة مثل ألواح الشوفان ولازانيا مجمدة. وبعد 8 أسابيع، تم تبديل المجموعتين. وحرص الباحثون على أن تكون مكونات النظامين الغذائيين متقاربة من حيث الدهون والبروتين والكربوهيدرات والألياف والملح، وفقا لتوصيات دليل Eatwell البريطاني. وأظهرت الدراسة أن اتباع نظام غذائي يحتوي على أطعمة قليلة المعالجة يمكن أن يضاعف فقدان الوزن ويخفف من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، مقارنة بنظام غذائي غني بالأطعمة فائقة المعالجة. وأوضحت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا أطعمة قليلة المعالجة فقدوا في المتوسط 2.06% من وزنهم، مقارنة بـ1.05% فقط لدى من تناولوا أطعمة فائقة المعالجة. كما لوحظ انخفاض أكبر في الشهية لدى مجموعة النظام القليل المعالجة، إذ أظهر المشاركون قدرة أعلى على مقاومة الرغبة في الأكل. وقال الدكتور صموئيل ديكين، الباحث في جامعة كوليدج لندن والمشارك في إعداد الدراسة: "رغم أن فقدان 2% من الوزن قد يبدو بسيطا، إلا أنه تحقق في فترة قصيرة، دون أي محاولة لتقليل كمية الطعام المتناولة. ولو استمر هذا النمط على مدار عام، فقد يصل انخفاض الوزن إلى 13% لدى الرجال و9% لدى النساء في النظام قليل المعالجة، مقارنة بـ4% و5% فقط في النظام الآخر". ورغم الفروقات في الوزن والشهية، لم تسجل الدراسة تأثيرات كبيرة على مؤشرات مثل ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ووظائف الكبد والكوليسترول، لدى المجموعتين. وأشارت البيانات إلى أن كلا النظامين أدى إلى عجز في السعرات الحرارية – أي أن المشاركين تناولوا سعرات أقل مما يحرقون – لكن الفارق كان لصالح النظام القليل المعالجة، بمتوسط عجز يومي بلغ 230 سعرة حرارية، مقابل 120 فقط للنظام الآخر. ومن جهتها، حذّرت تريسي باركر، مسؤولة التغذية في مؤسسة القلب البريطانية، من التعميم المفرط للنتائج بسبب صغر حجم العينة واعتماد الدراسة على تقارير المشاركين الذاتية بشأن ما تناولوه. وأكدت الحاجة إلى دراسات أوسع وأطول مدة لمعرفة ما إذا كان فقدان الوزن المرتبط بالأطعمة القليلة المعالجة يؤدي فعلا إلى تحسن في عوامل الخطر الأخرى، مثل ضغط الدم ومستويات السكر والكوليسترول. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

المشي على معدة فارغة أم بعد الطعام؟
المشي على معدة فارغة أم بعد الطعام؟

صراحة نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • صراحة نيوز

المشي على معدة فارغة أم بعد الطعام؟

صراحة نيوز – يُعد المشي من التمارين البسيطة والفعالة التي توفر فوائد صحية متعددة، سواء تم ممارسته على معدة فارغة أو بعد تناول الطعام. فبينما يعزز المشي على معدة فارغة من حرق الدهون ويحسن من حساسية الأنسولين، يساعد المشي بعد الوجبات على تحسين الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم. وبحسب ما أوردته صحيفة Times of India، فإن اختيار التوقيت الأمثل للمشي يعتمد بشكل أساسي على الأهداف الشخصية ومستوى الطاقة واستجابة الجسم. لحرق الدهون يُفضل المشي على معدة فارغة عند استهداف فقدان الدهون، إذ يزيد من أكسدة الدهون المخزنة كمصدر للطاقة. ورغم أن الفرق قد لا يكون كبيرًا، إلا أن البعض يجد هذا التوقيت أكثر فاعلية. مع ذلك، يجب الانتباه للشعور العام أثناء التمرين لتفادي أي تعب أو دوار. للتحكم في سكر الدم: يُعد المشي بعد تناول الطعام مثاليًا للتحكم في مستويات السكر، لا سيما لدى مرضى السكري أو من يعانون من مقاومة الأنسولين، إذ يُحسن من استقلاب الغلوكوز ويعزز من استجابة الأنسولين. يساهم المشي بعد الأكل في تسهيل عملية الهضم، ويحد من الشعور بالانتفاخ أو الخمول، فضلًا عن دوره في تنظيم مستويات السكر ودعم عملية الأيض. يجد بعض الأشخاص أنفسهم أكثر نشاطًا بعد تناول الطعام، ما يمكنهم من المشي لفترة أطول أو أسرع، بينما يفضل آخرون المشي بخفة المعدة الفارغة. فوائد المشي على معدة فارغة: حرق الدهون: يعتمد الجسم على الدهون المخزنة كمصدر رئيسي للطاقة، مما يُعزز فقدان الدهون ويدعم التحكم في الوزن. تحسين حساسية الأنسولين: قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري من خلال تنظيم مستويات السكر في الدم. صفاء الذهن: يُبلغ الكثيرون عن زيادة التركيز واليقظة خلال المشي في حالة الصيام، ربما نتيجة التغيرات الهرمونية المصاحبة. محاذير يجب الانتباه لها: إذا كان الشخص يعاني من انخفاض سكر الدم أو يشعر بالدوار، يُنصح بتناول وجبة خفيفة تحتوي على الكربوهيدرات والبروتين قبل المشي. كما لا يُفضل المشي على معدة فارغة لفترات طويلة أو في حال ممارسة تمرين مكثف لتجنب الشعور بالإرهاق. فوائد المشي بعد تناول الطعام: تحسين الهضم: يزيد من تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي، مما يُقلل من الانتفاخ وعسر الهضم. تنظيم السكر في الدم: يُساعد النشاط البدني الخفيف بعد الوجبة على تقليل ارتفاع السكر، وهو مفيد خاصةً لمرضى السكري أو من يعانون من مقاومة الإنسولين. تعزيز صحة القلب: يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب عبر تحسين مستويات الدهون في الدم وتقليل الإجهاد التأكسدي. تحفيز عملية الأيض: يُشجع على حرق السعرات الحرارية، مما يُساهم في إدارة الوزن. نصائح للاستفادة من المشي بعد الأكل: تجنّب التمارين العنيفة مباشرة بعد تناول الطعام لتفادي الانزعاج أو التقلصات. يُفضل أن يكون المشي بوتيرة هادئة ومريحة لتحقيق الفائدة دون إجهاد الجسم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store