logo
ميادة الحناوي: «السوشيال ميديا» مؤذية.. وأرشيفي يصدر قريباً

ميادة الحناوي: «السوشيال ميديا» مؤذية.. وأرشيفي يصدر قريباً

عكاظ٢٨-٠٧-٢٠٢٥
شددت الفنانة السورية ميادة الحناوي على أهمية عدم تطرق وسائل الإعلام والسوشيال ميديا لحياة الفنان الشخصية، ففنه هو ملكٌ للجمهور، أما حياته فهي ملكه وليس من حق أحد التدخل بها أو اختراقها.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية المصرية بوسي شلبي: «أنا بعيدة تماماً عن السوشيال ميديا حتى لا أتأثر، لأنها مؤذية وتعطي طاقة سلبية كبيرة، والفنانين مبقاش فيه احترام بينهم وبين بعض، المفروض يحترموا تاريخ الفنان ويكون فيه محبة ويحافظوا على الشكل العام للفنان ولمسيرته».
وأعلنت ميادة عن إحياء حفل قريباً في مصر بدار الأوبرا، مشيرة الى محبتها الكبيرة لمصر وشعبها، وفضلها عليها خلال مشوارها الفني وتعاونها مع كبار الشعراء والملحنين المصريين، قائلة: «مصر هي أم الدنيا وأم الفن».
كما تطرقت خلال اللقاء إلى المنتج محسن جابر مالك شركة عالم الفن للإنتاج الغنائي، وعن المشوار الفني الذي جمعهما معاً منذ بداياتهما وذكرياتهما وألبوماتهما التي حققت أعلى نسب نجاح ومكاسب لشركته، موضحةً أنهما سيجهزان أرشيفاً قريباً يضم كل أغانيها.
وأضافت: «دائماً ما أبحث عن الأرشيف والأغاني الطربية على مدار الـ35 عاماً اللي عشتهم وأنا صغيرة. الناس مفكرة أني كبيرة في السن، واتحاربت كتير مع الأسف الشديد بسبب جمالي، ولكني فضلت بفضل ربنا ومحبة الناس وإصراري على الشيء إللي أنا أريد تقديمه وحفرت في الصخر واتعذبت، والحمد لله ربنا وفقني».
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيصل اليامي يخضع لعملية زراعة كلية ناجحة ويشكر صديقه الغامدي على التبرع
فيصل اليامي يخضع لعملية زراعة كلية ناجحة ويشكر صديقه الغامدي على التبرع

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

فيصل اليامي يخضع لعملية زراعة كلية ناجحة ويشكر صديقه الغامدي على التبرع

في موقفٍ إنساني نبيل يُجسّد أسمى صور الوفاء والتكافل، أعلن الشاعر فيصل اليامي عبر حسابه الشخصي على «X»، عن تبرع صديقه مشعل بن سفر الغامدي بكليته له، ليضع حداً لمعاناة اليامي مع الفشل الكلوي التي استمرت نحو عامين. وقال اليامي إنه أجرى عملية زراعة كلية ناجحة، معبراً عن شكره وامتنانه لصديقه الوفي مشعل الغامدي، داعياً الله أن يجزيه خير الجزاء ويكتب له الأجر المضاعف، مبيناً أن كلمات الشكر لا تفي هذه اللفتة الكريمة. كما عبّر اليامي عن بالغ امتنانه لعائلته، وأصدقائه القريبين والبعيدين، ولكل من شمله بدعواته الصادقة طوال العامين الماضيين، مشيراً إلى أن دعمهم المعنوي شكّل ركيزة أساسية في تجاوز هذه المرحلة الحرجة. واختتم فيصل اليامي حديثه بالإشادة بفريق مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، وخصوصاً المدير التنفيذي لمركز التميز لزراعة الأعضاء بوزارة الدفاع الدكتور سلطان بن خالد الدلبحي، لحرصه ومتابعته الشخصية منذ تشخيص الحالة وحتى إجراء العملية. الشاعر فيصل اليامي أحد نجوم الشعر في الخليج، ولمع نجمه من خلال قصائده التي تغنى بها نجوم الفن في الخليج ومن أبرزها: «يا كثر ما طولت» التي تغنى بها عبدالمجيد عبدالله، و«خلهم ينفعونك» بصوت الفنان عبدالله الرويشد، و«الكبر لله ودوم ابن آدم صغير»، و«فقدتك يا أعز الناس» بصوت حسين الجسمي، وتعاون مع علي بن محمد في أغنية «عيال حارتنا»، إضافة إلى العديد من القصائد المغناة الأخرى. ويُعد أحد الإعلاميين البارزين في عالم الصحافة، وقدّم في 2019 برنامج «سامرين» على قناة «SBC»، وفي 2020 قدم برنامج «عن بُعد» على قناة «روتانا خليجية»، ومن قصائده التي لاقت رواجاً؛ «الزعل» و«الغرام» و«رماد الشوق» و«عيال حارتنا» و«لك عين» و«إن بعتني» و«رجال يام» و«مسكين» و«الدنيا ما تسوى» و«الصيف» و«الأطلال»، ما أكسبه حضوراً مميزاً في المشهد الشعري والإعلامي بالمملكة. أخبار ذات صلة

تفاصيل صغيرةفي الصيف
تفاصيل صغيرةفي الصيف

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

تفاصيل صغيرةفي الصيف

في الصيف، حيث الكل يسافر، الفعاليات الثقافية في أدنى حضور، والكسل سيد الموقف، والملل يخيم عليك، لا يبقى لديك سوى أن تكتب عن لحظاتك الصغيرة، فلنبدأ. أرسل لي د. ألدو نيكوسيا رابط مقال طويل كتبه عن الروايات التي ترجم بداياتها إلى الإيطالية ونشرها في كتاب سماه بدايات، نشر المقال في مجلة الجديد، وهي مجلة ثقافية تصدر من لندن، وهكذا بدأت تشغلني أسئلة من نوع: كم بقي لدى العرب من مجلات ثقافية؟ وتذكرت المجلات الثقافية المهمة التي كانت تصدر من مختلف البلدان العربية، كم بقي منها، ومن بقي منها، مدى مقروئيتها، أسئلة كثيرة وعميقة تتطلب بحثاً مكثفاً لا يتناسب مع حالتي المزاجية، لذلك سأرجئ هذا الموضوع لوقت لاحق، لو حصل. كنت أقرأ في كتاب النقد الفني وهو كتاب مهم، لكنه طويل جداً، وأنا صار نفسي قصير جداً، يضاف إلى ذلك أنني لا أحب القراءة في النقد، وقد يعزز ذلك من نظرية النقاد الذين يرون أن الكاتب العربي لا يحب نقد أعماله، أكتب هذه العبارة وأنا أضحك لأنني أعرف أنني أتخابث هنا وأمارس شيئاً لا أحب ممارسته، وهو الكتابة بشكل مبطن. على العموم، أطلب من النقاد أن يتابعوا الأعمال ويكتبوا عنها، على الأقل الأعمال التي أعجبتهم، وبشرط أن يكونوا نقّاداً فعلاً، وليسوا مخلّصي حسابات. على الرغم من أنني اشتكيت من الكسل والملل في أول المقال لكنني أعرف أنني لا أنصف نفسي، فأنا أرسم بشكل يومي تقريباً، وفي القاهرة حيث صرت أقسّم وقتي بينها وبين جدة، عملت بشكل جاد، ومازلت على عمل لوحات لمعرض في مخيلتي حتى الآن، لم أعرض منه شيئاً في السوشيال ميديا، سيكون سراً حتى موعد العرض، لكن ولالتزامي مع متابعي صفحتي في سناباشات وانستغرام فأنا أرسم بورتريهات كي أنشرها في هذه الصفحات. اكتشفت مدى غلاء أسعار الأدوات الفنية في مصر، وعلى الرغم من أنني أحضرت الألوان والفرش من جدة، وهي بالطبع تشكيلة من أشياء أحضرتها من أماكن متفرقة في العالم، لكن مشكلتي هي حامل اللوحات، حتى حين قبلتُ أن أدفع ثمناً مرتفعاً لم تكن جيدة، لذلك طلبت من نجار أن يصنع حاملاً مثبتاً على الجدار، لم يكن مقنعاً، وحاولت أن أشتري حاملاً يصنع خارج القاهرة لكن اختلفت معهم في آخر لحظة لأنه سيأتي غير مركب وعليّ أن أركبه وأنا لا أفعل ذلك، بعد تجارب مؤلمة مع أثاث إيكيا أصبحت أعرف مقدرتي ولا أغامر أبداً. حيرتي المبررة هي فنانو مصر المذهلون والكثر جداً، وطلبة كليات الفنون الجميلة، من أين يحصلون على أدواتهم، هل هناك أماكن سرية لا أعرف عنها. انتهى المقال، أتمنى أن يكون قد خفف من مللكم، نجح في ذلك معي.

ورشة تحذرمن الضجيج المعرفي
ورشة تحذرمن الضجيج المعرفي

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

ورشة تحذرمن الضجيج المعرفي

أكَّد الدكتور خالد الحربي أنَّ تسويق المحتوى الثَّقافي لا يبدأ بالنَّشر، بل بفهم الجمهور، وأنَّ الرَّسائل المعرفيَّة التي لا تُترجم إلى تأثيرٍ على الوعي والسُّلوك تبقى في دائرة الاستهلاك السّطحي، حيث إنَّ "المحتوى القويّ قد يفشل، والمحتوى الضّعيف قد ينتشر، إن لم يُصغَ بما يلائمُ نمط التّلقّي وسلوك الجمهور". جاء ذلك خلال ورشةٍ بعنوان "ما بين القارئ والرِّسالة: كيف تسوِّق محتواك الثَّقافيّ من خلال فَهم جمهورك"، أقيمتْ ضمن فعاليّات معرض المدينة المنوّرة للكتاب 2025، الذي تنظِّمه هيئةُ الأدب والنَّشر والتَّرجمة. وأضاف الحربيّ في بداية الورشة: "إذا لم يفهم الكاتبُ جمهورَه، فماذا يَكتُب له؟ وإذا فهمه فقط ليكسبه، فماذا يضيف له؟ نحن بحاجةٍ إلى محتوى يعرف مَن يخاطب دون أن يرضخَ له بالكامل". وهذا ما جعله يدعو إلى إعادةِ تعريفِ العلاقة بين النَّشر والمتلقّي، بحيث لا تكتفي الرّسائل الثّقافيّة بأن تُقرأ، بل تتجاوز ذلك إلى التّأثير في الذَّائقة والهويّة. وأوضح أنَّ النَّشر التَّقليدي، الذي يُنتج كتابًا ثمَّ ينتظر قُرّاءه، لم يعُد كافيًا في ظلِّ التّحوّلات السَّريعة في سلوك القرّاء، ما لم يتحوّل إلى تجربةٍ تفاعليَّة تبدأ من فَهم احتياجاتِ الفئات المستهدفة، وتقديم محتوى قادرٍ على استيعابِ هذا التنوّع. كما أشار إلى أهميّة تحليل سلوك الجمهور، سواء في تفضيله للورقي أو الرَّقمي، أو في حضوره المباشر للفعاليات الثَّقافية مقابل متابعتها من بُعد، موضحًا أنَّ هذه المؤشّراتِ تساعدُ صنّاع المحتوى ودورَ النّشر على اختيار المنصّاتِ والقنوات الأنسب، وتطويرِ أدوات تسويقٍ أكثرَ فاعليّة. وقدّم الحربي خلال الورشة أمثلةً تطبيقيَّةً على استراتيجيَّاتٍ تسويقيَّةٍ اتِّصاليَّة ناجحةٍ، استَخدمَتْها مبادراتٌ معرفيَّةٌ لبناء قاعدةٍ جماهيريَّة راسخةٍ، من خلال الجمع بين العُمق الثَّقافيّ والمخاطبة الذكيَّة للفئات المستهدفة. كما توقَّف عند أبرز التَّحديات التي تواجه صنّاع المحتوى، وعلى رأسها التّوفيق بين الأمانة المعرفيّة ومتطلبات السّوق، وبين العمق والانتشار، مشيرًا إلى أنَّ من ينجح في هذه الموازنة يصنع مشروعًا ثقافيًّا حقيقيًّا، لا مجرد "منشور عابر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store