logo
البنك المركزي: مليشيا الحوثي تمعن في تدمير النظام المالي ومن يحوز العملات المزورة سيخضع للعقوبات

البنك المركزي: مليشيا الحوثي تمعن في تدمير النظام المالي ومن يحوز العملات المزورة سيخضع للعقوبات

اليمن الآنمنذ 2 أيام
قال البنك المركزي اليمني -المركز الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن- إن مليشيا الحوثي تُمعن في تدمير أهم أُسس النظام المالي والاقتصادي اليمني، من خلال طباعة عملة ورقية مزورة بتوقيع منتحل صفة غير قانونية، وإنزالها للتداول عبر فرع البنك المُستولى عليه من قِبلها في العاصمة المحتلة صنعاء.
وأضاف البنك في بيان له مساء الثلاثاء، أن "طباعة هذه العملة محاولة من المليشيا للاستمرار في عمليات نهبها المفضوح لرؤوس الأموال ومدخرات المواطنين، وضمن مساعيها لتمويل شبكاتها الوهمية التي باتت تعمل بانكشاف كبير، دون غطاء نقدي أو قانوني، يصل إلى تريليونات الريالات من العملة الوطنية ومليارات الدولارات من العملات الأجنبية".
وأشار إلى أن التصرفات الهستيرية للمليشيا "محاولة لتغطية انكشافها بوسائل غير شرعية وغير قانونية، خوفاً من انهيار محتّم ووشيك لتلك الشبكات، ومحاولة يائسة وعبثية لتفادي ثورة شعبٍ نُهبت مدخراته ودُمّرت مقدّراته".
وجدد المصرف تحذيره للمواطنين والمؤسسات المالية والاقتصادية، والبنوك، وشركات الصرافة، "بعدم التعامل مع ما يُطرح من عملات مزورة من كل الفئات، صادرة عن كيان إرهابي غير قانوني، أو قبولها في أي تسويات مالية من أي نوع، حفاظاً على أموالهم وما تبقى من مدخراتهم".
وأكد أن "من يحوز أو يتعامل أو يحمل أي فئة من العملات المزورة، سيخضع لأقصى العقوبات المنصوص عليها في كافة القوانين ذات الصلة".
كما أكد بذله "جهداً كبيراً مع الدول الشقيقة والصديقة لإبقاء قنوات التعامل مع النظام المالي والمصرفي في مناطق سيطرة المليشيات الإرهابية مفتوحة، بضوابط متفق عليها، تسهيلًا لتعاملات المواطنين وإبقائهم على اتصال بالأنظمة المالية العالمية".
وقال إن "إصرار المليشيا على تدمير ما تبقى من أُسس النظام الاقتصادي والنقدي، يعرّض تلك الجهود للخطر، ويضع ما تبقى من هامش للعمل المصرفي والمالي في مناطق الاحتلال الحوثي تحت طائلة العقوبات الدولية".
وحمل البنك في بيانه المليشيا "كافة التبعات على هذه الأفعال المُجرّمة قانوناً، وكل ما يترتب عليها من عواقب مالية وقانونية، دولية أو محلية، وما يلحق من أضرار جسيمة بالحقوق العامة والخاصة، وما سيترتب عليها من معاناةٍ تُلحق بالمواطنين القاطنين في مناطق سيطرتها، وبتواصلهم وتعاملهم مع النظام المالي الإقليمي والدولي".
وفي وقت سابق، أعلنت المليشيا عن طرح أوراق نقدية من فئة 200 ريال للتداول ابتداءً من صباح الأربعاء، وذلك بعد أيام من سكّها عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالًا، وبعد أكثر من عام على إصدار عملة معدنية من فئة 100 ريال، تحت مبرر "مواجهة مشكلة العملة التالفة"، رغم التحذيرات المتكررة من البنك المركزي في عدن والحكومة وجهات دولية، التي اعتبرت هذه الإصدارات عملة "مزورة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير خطير: دولة أجنبية متورطة في طباعة عملة الحوثيين… والأمم المتحدة في موقف محرج
تقرير خطير: دولة أجنبية متورطة في طباعة عملة الحوثيين… والأمم المتحدة في موقف محرج

اليمن الآن

timeمنذ 5 دقائق

  • اليمن الآن

تقرير خطير: دولة أجنبية متورطة في طباعة عملة الحوثيين… والأمم المتحدة في موقف محرج

كشف الخبير الاقتصادي والصحفي ماجد الداعري، عن معطيات صادمة تتعلق بالعملة المعدنية وفئة الـ200 ريال 'البيتكنوت' التي أعلنت مليشيا الحوثي عن طرحها للتداول في مناطق سيطرتها، مؤكدًا أن تلك العملات لم تُطبع داخل اليمن، بل جرى إدخالها من الخارج قبل بدء سريان العقوبات الدولية وتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية. وقال الداعري في تحليل حديث، إن إعلان البنك المركزي بصنعاء أن العملات الجديدة كانت جاهزة منذ وقت سابق، لكنه أجّل طرحها انتظارًا لنتائج التفاهمات الاقتصادية، يكشف أن هذه العملات جرى إعدادها مسبقًا في الخارج، الأمر الذي يطرح تساؤلات خطيرة حول الجهة التي قامت بطباعتها وساعدت على تمريرها عبر المنافذ الخاضعة للحوثيين. ورجّح الداعري أن تكون روسيا، الدولة التي تولّت تاريخيًا طباعة العملة اليمنية، قد قامت بهذه المهمة عبر تفاهمات غير معلنة مع الأمم المتحدة، تحت ذريعة 'الاستجابة للحاجة الإنسانية' في مناطق الحوثيين، وتحديدًا بسبب أزمة تآكل الفئات الصغيرة للعملة القديمة هناك، نتيجة رفض الجماعة التعامل بالعملة الجديدة المطبوعة من قبل البنك المركزي في عدن. وأكد الخبير الاقتصادي أن صمت الأمم المتحدة المريب، وامتناع مبعوثها عن إصدار أي بيان أو موقف من هذا التصعيد المالي الحوثي، يُعد تواطؤًا صريحًا ومهينًا، ويمثل خذلانًا للمساعي الأممية التي كانت تهدف إلى وقف التصعيد الاقتصادي وتوحيد السياسة النقدية بين صنعاء وعدن. وأشار إلى أن هذا التطور الخطير ينسف جهود المجتمع الدولي لتجنيب الاقتصاد اليمني مزيدًا من الانهيار، في حين تمسّك سفراء الدول الكبرى والاتحاد الأوروبي باعترافهم الحصري بالبنك المركزي في عدن كجهة وحيدة مسؤولة عن طباعة العملة وإدارة السياسة النقدية في البلاد. البنك المركزي العمله ماجد الداعري شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق كشف أثري مذهل يُعيد كتابة تاريخ حضارة منسية

الاستيلاء على أراضي ومنازل المواطنين.. بهذه الحجة (لن تصدق)
الاستيلاء على أراضي ومنازل المواطنين.. بهذه الحجة (لن تصدق)

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

الاستيلاء على أراضي ومنازل المواطنين.. بهذه الحجة (لن تصدق)

كريتر سكاي/خاص أقدمت ميليشيات الحوثي على مصادرة مساحات واسعة من أراضي المواطنين في محافظة صعدة، شمالي اليمن، بحجة توسعة ما يُعرف بـ"ساحة الرسول الأعظم". وتأتي هذه الخطوة في ما وُصف بأنه "نكاية" بالجنرال علي محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني السابق. وتوثق مقاطع فيديو متداولة قيام جرافات حوثية بهدم منازل ومحال تجارية في منطقة محضة الخرشة لتوسعة الساحة، وسط اعتقالات طالت مواطنين حاولوا الاعتراض. وليست هذه المرة الأولى التي تستولي فيها الميليشيا على أراضي المدنيين، حيث سبق أن صادرت أكثر من 100 ألف لبنة في منطقة غلفقان بذريعة أنها مملوكة للجنرال الأحمر. وأدان ناشطون وحقوقيون هذه "الانتهاكات الممنهجة" بحق أبناء الخرشة، مشيرين إلى أن السكان يتعرضون لظلم طويل الأمد يشمل الاستيلاء على أراضيهم وسجن المحتجين، في ظل استمرار التوسعات القسرية وغياب العدالة.

فساد إخواني ممنهج.. مليارات تُنهب وسط صمت حكومي مريب
فساد إخواني ممنهج.. مليارات تُنهب وسط صمت حكومي مريب

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

فساد إخواني ممنهج.. مليارات تُنهب وسط صمت حكومي مريب

كشفت وثيقة رسمية صادرة عن مصلحة الضرائب اليمنية، عن استحواذ جهات عسكرية تابعة لمحور تعز – والمرتبطة بجماعة الإخوان – على ما يقرب من 1.85 مليار ريال يمني من ضريبة مبيعات القات فقط خلال عام ونصف. الوثيقة الموجهة لرئيس الوزراء طالبت بإلزام تلك الألوية العسكرية بإعادة الأموال المنهوبة، فيما تشير مصادر أخرى إلى فرض جبايات إخوانية تتجاوز 600 مليون ريال شهريًا من المشتقات النفطية، الغاز، السجائر، وحتى معاملات الجوازات. وتؤكد الوثيقة والمصادر أن هذه الأموال تذهب لجيوب نافذين، في وقت تغرق فيه محافظة تعز بأزمات اقتصادية وإنسانية خانقة، وسط غياب أي محاسبة رسمية حتى الآن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store